Oct 3, 2019
ثوابت الشريعة وحرية الرأي
يخطئ أولئك الذين يقابلون بين حرية الرأي واحترام ثوابت الشريعة، وكأنهم بذلك يقابلون بين ضدين لا يجتمعان ونقيضين لا يلتقيان، وكأنما هم بما يفعلونه ويفتعلونه من مقابلة يتوهمون في ثوابت الشرع ضعفا يخافون عليه من الرأي الحر أو أنهم يرون في الرأي الحر خطرا يمكن له أن يمس ثوابت الشريعة، ولو كانت ثقتهم بثوابت الشريعة راسخة ما خافوا عليها وهم يعلمون أنها صمدت عبر العصور أمام كل من حاول النيل منها بل زادها ذلك رسوخا وصمودا، ولو أنهم فهموا معنى الفكر الحر لأخرجوا منه كل فكر مشبوه يعمل لأجندات خارجية وكل فكر مشوه لا يستقيم لصاحبه نظر في قضية ولا رأي في مسأله.
لم يكن لأحد أن يطالب الرأي الحر باحترام ثوابت الشريعة ذلك أنه إن لم يفعل ذلك فليس هو برأي حر، الرأي الحر لا يكون حرا إذا كانت غايته الإساءة لمعتقد أو طائفة أو مذهب أو فئة من الناس، الاحترام للشريعة وللناس وللأوطان صفة يتسم بها الرأي الحر إن فرط فيها فقد فرط في كونه رأيا حرا.
الرأي الحر نتاج للفكر الحر وقد علمنا السلف الصالح أن ما يقره العقل السليم يقره الشرع القويم وليس لأحد أن يماري فيما أكدت عليه الآيات الكريمة من ضرورة التفكر والتدبر وإعمال العقل لتفهم مقاصد الشرع وآيات الله التي تحيط بالإنسان.
*
لماذا تدعوننا إلى المرجعية الإسلامية والخلاف فيها كبير شديد؟!
عمل الفقيه إنما هو في الاجتهاديات الظنية الخلافية. فيظن الناظر فيه إن لم يكن متمرسا، أن أكثر أحكام الشريعة خلافي، وليس الأمر كذلك.
أن خلاف العلماء إنما هو في حقل الاجتهاديات المتغير، أما الثوابت فلا خلاف فيها. ونحن -في عامة مناقشتنا للعلمانيين- إنما ندعو إلى التمسك بالثوابت، ونرفض التغيير فيها؛ وندّخر المناقشة في الاجتهاديات إلى مجال آخر، يكون المتحاورون فيه مقرّين بثوابت الدين.
في المسائل الاجتهادية، فلا إشكال لدينا في تبني آليات “مؤسسية” عصرية، تتكفل بإيجاد الحكم الشرعي الملائم لاحتياجات الناس. وما دام استنباط الحكم خاضعا للمناهج الأصولية المعتبرة، فإنه يكون داخلا إجمالا تحت مظلة “المرجعية الإسلامية”. وإنما إشكالنا مع الأحكام المناقضة لثوابت الشريعة، أو مع الأحكام التي تُستنبط من النصوص بآليات منهجية وافدة، غير معتبرة في الميزان الأصولي الشرعي.
الشريعة تنقسم إلى ثوابت ومتغيرات، أو قل: إلى قطعيات وظنيات. وهذا أمر معلوم عند العلماء، لا يختلفون فيه. لكن العلمانيين عندنا يرفضون هذا التقسيم، ويزعمون أن الشريعة ظنية كلها، ليتوسلوا بذلك إلى تغيير ما لا يلائمهم منها!
وهذا خلل فكري رهيب، إذ لا يمكن أن توجد منظومة فكرية مؤطِّرة للمجتمع، لا ثوابت فيها! وهم يدّعون أن للحداثة ثوابت، لا يجوز المس بها، هي المجموعة مثلا في “إعلان حقوق الإنسان والمواطن” لعام 1789، وفي “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” لعام 1948. مع أن هذه المبادئ بشرية خالصة، اجتمع الناس في ظروف تاريخية عليها، وقد يجتمعون لاحقا على خلافها – كما سبق لنا بيانه. فكيف تكون الشريعة الربانية، التي أنزلها الحكيم الخبير على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، نسبيةً سائلة في جميع مناحيها؟!
إنما هي محاولة لـ”تنسيب” الدين من أجل هدمه، مع احتفاظ المنظومات الفكرية الأخرى بصلابتها المزعومة، من أجل أن تحل محل الدين في تأطير المجتمع والدولة.
ثم فوق كونه خللا فكريا، فهو أيضا خلل في فهم الشريعة ومعرفتها؛ فكل من خبر نصوص الوحي، وتمعن في دلالاتها، وأحكم النظر في مقاصدها، أيقن أن في الشريعة ثوابت لا تقبل التشكيك ولا المخالفة، وإنما حقها – على المسلم – الإذعان والتسليم.
ثم فوق كونه خللا فكريا، فهو أيضا خلل في فهم الشريعة ومعرفتها؛ فكل من خبر نصوص الوحي، وتمعن في دلالاتها، وأحكم النظر في مقاصدها، أيقن أن في الشريعة ثوابت لا تقبل التشكيك ولا المخالفة، وإنما حقها – على المسلم – الإذعان والتسليم.
*
Sep 22, 2019
عقدة الشريعة الاسلامية
قال د. سيد القمني " بدأ المسلمون يخجلون من شريعتهم " او كما قال المستشار المصري احمد عبده ماهر" صنعوا لنا من عادات البدو دينا " ! او عنيفة بل ووحشية يتجنبون ذكر تفاصيلها كما اراد الأزهري محمد عبد الله نصر التخفيف عن بشاعتها فقال ان قطع يد السارق لا تعني بالضرورة بترها
علي بن ابي طالب قوله " لا تجادلوهم بالقرءان لانه حمال اوجه " والمعروف ان عليا كان اقرب المقربين الى محمد وكان ابلغ زمانه ، وقوله هذا كان اعترافا منه بعدم صلاحية القرءان للمجادلة ومحاورة الغير ! فاذا كان القرءان ولا يزال كذلك فكيف والحالة هذه يصلح لاستنباط او استخلاص الشريعة منه والتي هي اساس الدين والتدين بل انها تقرر مصير الناس؟.
ماذا يعني : ان القرءان حمال اوجه
القرءان منذ بدايته حتى اليوم ، اختلف المسلمون في تفسير كثيرا من اياته وعباراته
وكلماته ،بل ربما جميعها ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ننقل حديثا اعتبر صحيحا يقول :
ان عمرا سمع شخصا يقرأ اية فكاد عمر يضرب عنقه لاعتقاده انه قرأها خطأ فقال الرجل هكذا سمعتها من النبي ! اخذه الى النبي محمد فقرأها امامه فقال محمد : صحيحة هكذا نزلت ! وطلب محمد من عمر ان يقرأها فقرأها بصورة مختلفة فقال محمد لعمر صحيحة هكذا نزلت !!!.
القرءان منذ بدايته حتى اليوم ، اختلف المسلمون في تفسير كثيرا من اياته وعباراته
وكلماته ،بل ربما جميعها ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ننقل حديثا اعتبر صحيحا يقول :
ان عمرا سمع شخصا يقرأ اية فكاد عمر يضرب عنقه لاعتقاده انه قرأها خطأ فقال الرجل هكذا سمعتها من النبي ! اخذه الى النبي محمد فقرأها امامه فقال محمد : صحيحة هكذا نزلت ! وطلب محمد من عمر ان يقرأها فقرأها بصورة مختلفة فقال محمد لعمر صحيحة هكذا نزلت !!!.
[ ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها او مثلها ..." _ بقرة /106] اي ان محمدا كان يقرأ الاية لبعض الصحابة مساءا ثم ينسى منطوقها صباحا فيقرأها لقسم اخر من الصحابة او الناس بصورة مختلفة !! بالاضافة ان القبائل كان لها لهجاتها المختلفة كل يحفظها بلهجته !!.
ولهذا وجدت عدة قراءات للقرءان حسب لهجات القبائل ، وكذلك فقدان النقاط وحركات الاعراب ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ،اختلفوا في عبارة ( غلبت الروم ) فهل ، غلبت، فعل ماض والروم فاعل اي غالبون ؟ ام غلبت ،فعل مبني على المجهول والروم خاسرون ولهذا نجد تفاسير وتأويلات مختلفة .
ما الاختلاف الجوهري فهي بين الايات نفسها والتي منها تدعو الى حرية الاعتقاد ، والسلم والمحبة ، وبين ايات التي تدعو الى قتل غير المسلمين وفرض الاسلام بالسيف ، منهم يقولون ان ايات القتل نسخت ايات حرية الاعتقاد ولكن المسلمين يستخدمون الاثنين في أحاديثهم حسب الحاجة ،فلكل مقام مقال .. كما يقال !!
فعندما يحرج المسلم بان في القرءان ايات تدعوا الى القتل والارهاب وعلى سبيل المثال لا الحصر الاية التي تقول [" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم - الانفال /60 "] وهنا يطلب القرءان من المسلمين ان يكونوا ارهابيين! يرهبون اعداءهم .. ثم ينكرون ذلك فيضعونها في سياقها التاريخي ،ثم يقولون ويؤكدون ان : القرءان صالح لكل زمان ومكان ! وليس كتاب تاريخ او جغرافية !!
ثم يضاف الى القرءان مصدر اخر للشريعة الاسلامية وهي السنة النبوية ! ويقول
د. محمد شحرور ، ان المسلمين وقعوا في خطأ عندما قلدوا المسيحيين ، لان المسيحيين اعتبروا كلام المسيح كلام الله ،وهذا صحيح بالنسبة لهم باعتبار المسيح يمثل روح الله وهذا ما جاء في القرءان ايضا [" ...انما عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه ... "] (النساء / 171) ،وهكذا المسلمون خلطوا بين اقوال وتصرفات محمد الدينية وبين أقواله وتصرفاته الشخصية الدنيوية . مما يستوجب ، برأيه ، تنقيح التراث، ويقول ان المحرمات في القرءان هي (14) فقط الا انهم توسعوا بها الى الاف عندما أضافوا اليها المحذورات ،والاخيرة هي نصائح لا يترتب عليها عقوبات ، اما مجموعة د . احمد صبحي منصور وهو من المعروفين بجماعة القرءانيين ومبدأهم : ( القرءان وكفى ) اي لا يعترفون باي مصدر غير القرءان ! .
د. محمد شحرور ، ان المسلمين وقعوا في خطأ عندما قلدوا المسيحيين ، لان المسيحيين اعتبروا كلام المسيح كلام الله ،وهذا صحيح بالنسبة لهم باعتبار المسيح يمثل روح الله وهذا ما جاء في القرءان ايضا [" ...انما عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه ... "] (النساء / 171) ،وهكذا المسلمون خلطوا بين اقوال وتصرفات محمد الدينية وبين أقواله وتصرفاته الشخصية الدنيوية . مما يستوجب ، برأيه ، تنقيح التراث، ويقول ان المحرمات في القرءان هي (14) فقط الا انهم توسعوا بها الى الاف عندما أضافوا اليها المحذورات ،والاخيرة هي نصائح لا يترتب عليها عقوبات ، اما مجموعة د . احمد صبحي منصور وهو من المعروفين بجماعة القرءانيين ومبدأهم : ( القرءان وكفى ) اي لا يعترفون باي مصدر غير القرءان ! .
اما الازهر فيرفض التلاعب بالتراث ويسميه، العبث بالدِّين !! وهكذا اصبح الازهر بؤرة الاٍرهاب ومفقس الإرهابيين في العالم المسلم لرفضه تكفير الإرهابيين او استنكار جرائمهم.
الشريعة عصية على التفسير:
علمنا اعلاه صعوبة حصر وتدوين الشريعة الاسلامية الى حد الاستحالة ! وليس هذا فقط بل ما يزيد على ( 14) قرنا اي منذ ظهور الاسلام حتى اليوم لم يتفق علماؤهم ولا المفسرون او المجتهدون على تفسير واحد موحد للآيات ، ولا هناك جهة مخولة ومختصة في التفسير الرسمي المقرر والمقبول لدى جميع المسلمين للاسباب التي ذكرناها اعلاه وأهمها ان القرءان حمال اوجه ، هذا اولا وثانيا ليس لديهم سلطة مركزية ،كما هو الحال عند الكاثوليك ،لاقرار تفسيرا او تأويلا واحدا متفقا عليه ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، ناخذ عقوبة السرقة وهي قطع اليد ، فالمفسرون والمسؤولون لم يتفقوا على : اية يد تقطع اليمنى او اليسرى هذا اولا ، ثم من اي منطقة تقطع ؟ منهم يقولون من الاصابع وغيرهم يقول من الرسغ والاخرون يقولون من المرفق والبعض الاخر يقول من الكتف !!! وبعد كل هذا فان الشيخ الأزهري محمد عبدالله نصر : خرج برأي اخر يخالف الكل فاراد ان يخفف من بشاعة الجريمة فيقول : ليس بالضرورة ان نعني بكلمة القطع البتر بل يمكن ان نفسّرها بايقاف او منع او انقطاع عن .. ، كما ذكرنا اعلاه ! كأن نقول يقطع او يمنع عن التدخين مثلا ، ومع هذا اتهم بازدراء الاديان ! واتُهم بتهمة ب (رفض معلوم من الدين بالضرورة ) اي خروج عن المألوف والمعروف ، وسجن بسببها !! .
علمنا اعلاه صعوبة حصر وتدوين الشريعة الاسلامية الى حد الاستحالة ! وليس هذا فقط بل ما يزيد على ( 14) قرنا اي منذ ظهور الاسلام حتى اليوم لم يتفق علماؤهم ولا المفسرون او المجتهدون على تفسير واحد موحد للآيات ، ولا هناك جهة مخولة ومختصة في التفسير الرسمي المقرر والمقبول لدى جميع المسلمين للاسباب التي ذكرناها اعلاه وأهمها ان القرءان حمال اوجه ، هذا اولا وثانيا ليس لديهم سلطة مركزية ،كما هو الحال عند الكاثوليك ،لاقرار تفسيرا او تأويلا واحدا متفقا عليه ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، ناخذ عقوبة السرقة وهي قطع اليد ، فالمفسرون والمسؤولون لم يتفقوا على : اية يد تقطع اليمنى او اليسرى هذا اولا ، ثم من اي منطقة تقطع ؟ منهم يقولون من الاصابع وغيرهم يقول من الرسغ والاخرون يقولون من المرفق والبعض الاخر يقول من الكتف !!! وبعد كل هذا فان الشيخ الأزهري محمد عبدالله نصر : خرج برأي اخر يخالف الكل فاراد ان يخفف من بشاعة الجريمة فيقول : ليس بالضرورة ان نعني بكلمة القطع البتر بل يمكن ان نفسّرها بايقاف او منع او انقطاع عن .. ، كما ذكرنا اعلاه ! كأن نقول يقطع او يمنع عن التدخين مثلا ، ومع هذا اتهم بازدراء الاديان ! واتُهم بتهمة ب (رفض معلوم من الدين بالضرورة ) اي خروج عن المألوف والمعروف ، وسجن بسببها !! .
الشريعة عصية على التطبيق لوحشيتها ومخالفتها لحقوق الانسان الطبيعية :
العقوبات في الشريعة الاسلامية كلها بدنية ووحشية دون استثناء : قتل المرتد، قتل الكفار ، قطع اليد ، الجلد ، الرجم حتى الموت ، قتل الاسرى او تقطيع أطرافهم او سمي عيونهم ورمهم ليموتوا جوعا وعطشا !! او جعلهم عبيدا تحت تصرف المسلم يمكنه بيعهم او قتلهم ،كذلك سلب ونهب اموال الغير واغتصاب الصبايا والزوجات باعتبارهن سبايا وجزءا من الغنائم غنائم الغزوات التي يسمونها الفتوحات !!
،وهي مرفوضة من المجتمع الدولي جملة وتفصيلا وفعلا توقفت الدول الاسلامية عن تنفيذها بالرغم من انها تذكرها في مقدمة دساتيرها ( ان الشريعة الاسلامية احد اوالمصدر الوحيد للتشريع) نعم تذكرها دون ان تجرأ على تدوينها اوتنفيذها ،انما تثبتها في دساتيرها نفاقا او تكابرا على انهم معتزون بشريعتهم الاسلامية السمحاء التي طبقها الدواعش والنبي محمد نفسه ، ومع هذا لا يمنع ان يقولوا : ان النبي محمد جاء ليتمم مكارم الاخلاق !!.
العقوبات في الشريعة الاسلامية كلها بدنية ووحشية دون استثناء : قتل المرتد، قتل الكفار ، قطع اليد ، الجلد ، الرجم حتى الموت ، قتل الاسرى او تقطيع أطرافهم او سمي عيونهم ورمهم ليموتوا جوعا وعطشا !! او جعلهم عبيدا تحت تصرف المسلم يمكنه بيعهم او قتلهم ،كذلك سلب ونهب اموال الغير واغتصاب الصبايا والزوجات باعتبارهن سبايا وجزءا من الغنائم غنائم الغزوات التي يسمونها الفتوحات !!
،وهي مرفوضة من المجتمع الدولي جملة وتفصيلا وفعلا توقفت الدول الاسلامية عن تنفيذها بالرغم من انها تذكرها في مقدمة دساتيرها ( ان الشريعة الاسلامية احد اوالمصدر الوحيد للتشريع) نعم تذكرها دون ان تجرأ على تدوينها اوتنفيذها ،انما تثبتها في دساتيرها نفاقا او تكابرا على انهم معتزون بشريعتهم الاسلامية السمحاء التي طبقها الدواعش والنبي محمد نفسه ، ومع هذا لا يمنع ان يقولوا : ان النبي محمد جاء ليتمم مكارم الاخلاق !!.
لغة الشريعة الاسلامية تختلف عن لغات شرائع العالم !!!
للاسلام لغة في تعريف المخالفات والجرائم تختلف عن بقية لغات العالم ، لنأخذ مثلا جريمة السرقة التي تعاقب عليها الشريعة باقسى وأبشع عقوبة بدنية ، وهي قطع اليد كما شرحناها اعلاه .
ولكن اغتصابهم الأموال بالاف والملايين اثناء الغزوات لا تعتبر سرقات بلغة الشريعة الاسلامية ! بل غنائم حرب يأكلوها حلالا مريئا!! كما تقول الشريعة الاسلامية الشريعة السمحاء برجم الزاني والزانية ! ولكن اغتصاب العشرات بل المئات من الصبايا والنساء الاسيرات نتيجة الغزوات واعتبارهن سبايا وملك اليمين وجزءا من الغنائم ووطئهن لا تعتبر زنا بلغة الشريعة الاسلامية بل يعتبر ذلك حلالا وثوابا !! والتراث الاسلامي يقول : ان محمد نفسه كان يوزع الغنائم المغتصبة بما فيها السبايا طبعا في الغزوات وقد شمل المؤلفة قلوبهم في تلك الغنائم ونقل عنه قوله : انتم كسبتكم بالايمان وهم بالمال ! وغزواته كانت مقتصرة على قطع طرق القوافل او الهجوم على القبائل الامنة ، قبل ان يبدأ المسلمون بالغزوات خارج الجزيرة الغربية بدءا بالعراق بعد موت محمد .
للاسلام لغة في تعريف المخالفات والجرائم تختلف عن بقية لغات العالم ، لنأخذ مثلا جريمة السرقة التي تعاقب عليها الشريعة باقسى وأبشع عقوبة بدنية ، وهي قطع اليد كما شرحناها اعلاه .
ولكن اغتصابهم الأموال بالاف والملايين اثناء الغزوات لا تعتبر سرقات بلغة الشريعة الاسلامية ! بل غنائم حرب يأكلوها حلالا مريئا!! كما تقول الشريعة الاسلامية الشريعة السمحاء برجم الزاني والزانية ! ولكن اغتصاب العشرات بل المئات من الصبايا والنساء الاسيرات نتيجة الغزوات واعتبارهن سبايا وملك اليمين وجزءا من الغنائم ووطئهن لا تعتبر زنا بلغة الشريعة الاسلامية بل يعتبر ذلك حلالا وثوابا !! والتراث الاسلامي يقول : ان محمد نفسه كان يوزع الغنائم المغتصبة بما فيها السبايا طبعا في الغزوات وقد شمل المؤلفة قلوبهم في تلك الغنائم ونقل عنه قوله : انتم كسبتكم بالايمان وهم بالمال ! وغزواته كانت مقتصرة على قطع طرق القوافل او الهجوم على القبائل الامنة ، قبل ان يبدأ المسلمون بالغزوات خارج الجزيرة الغربية بدءا بالعراق بعد موت محمد .
وفي الشريعة الاسلامية ايضا ،اذا حصل لقاء جنسي بين رجل وامرأة او شاب وشابة نتيجة الحب ودون مقابل من المال يعتبر زنا !! اما اذا كان مقابل بديل من المال يعتبر فلا يعتبر زنا ، وهذا عكس ومخالف للشرائع والقوانين العالمية ، لان المعروف اذا كان هذا مقابل مال يعتبر دعارة ، ولكن كيف يفسر الاسلام هذا ؟ يقولون ان هذا اللقاء هو حصول الرجل على المتعة فكل متعة بدون ثمن يعتبر حرام اغتصاب وزنا !! اما اغتصاب ووطء السبايا وملك اليمين دون مقابل فهذا ايضا لا يعتبر زنا بل حلالا هنيئا !! .
وبالمناسبة يقول الشيخ غيث التميمي : لا يوجد زواج في الاسلام ، اذا اعتبرنا ان الزواج هو ورضى وقبل بين الطرفين ، في حين يمكن للمسلم ان يعقد على رضيعة عمرها يوم واحد ! فكيف يتم الرضى والقبول مع الرضيعة او حتى الطفلة مسلوبة الارادة .( قالها في محاضرة له في لندن ) !.
د. الشحرور بان تصرفات محمد الدنيوية اعتبرت خطأ شرائع !
الديمقراطية تفسد اخلاق المسلمين ! وهذا صحيح لان قبل الديمقراطية كانت جرائمهم تجري خفية اما في النظام كشفت جرائمهم على مواقع وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي ،والديمقراطية وفرت لهم الحرية ففقدوا اتزانهم وانكشف فساد اخلاقهم وظهروا على حقيقتهم للناس بانهم حرامية وساقطي الاخلاق ،وهذا ما اراد ان يقوله الأديب ! .
لنتصور ان مقطوع اليد يقف امام ربه ويسأله اين يدك؟ ومن قطعها؟ يجيبه قطعت على الارض بتهمة السرقة ! ، اي انه نال جزاءه فهل الله كحاكم عادل يقطع اليد الثانية !! وهذا مخالف للعدالة ، لان حتى على الارض لا يجوز عقوبتان على جريمة واحدة فكيف تتكرر العقوبة في السماء ؟ ام يلقيه في النار فيكون تكرير العقوبة اكثر ظلما وبشاعة وهذه تنافيا لعدالة الله ، اوليس هذا ان المسلمين القتلة يربكون عمل الههم في السماء بعملهم هذا !!!
*
الشريعة والفقه والقانون
فالفقيه مهمته استخراج الأحكام الشرعية العملية من أدلة الشريعة (القرآن والسنة)، أو المصادر التي شهدت لها الشريعة بالصحة والاعتبار (كالإجماع والقياس الصحيح).
الفقه الإسلامي مستمد من الوحي الذي أنزله الله جل وعلا ، بينما القوانين الوضعية مستمدة من عقول البشر، والفرق بين الوحي وبين آراء البشر ، كالفرق بين الخالق والمخلوق، كما جاء في الآثار: فضل كلام الله على سائر الكلام، كفضل الله على خلقه.
كتابه: " التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي"، يقول فيه:
الوجه الأول: أن القانون من صنع البشر، أما الشريعة فمن عند الله، وكلٌّ من الشريعة والقانون يتمثل فيه بجلاء صفات صانعه، فالقانون من صنع البشر، ويتمثل فيه نقص البشر، وعجزهم، وضعفهم، وقلة حيلتهم، ومن ثمَّ كان القانون عرضة للتغيير والتبديل، أو ما نسميه التطور، كلما تطورت الجماعة إلى درجة لم تكن متوقعة، أو وجدت حالات لم تكن منتظرة. فالقانون ناقص دائماً ولا يمكن أن يبلغ حد الكمال ما دام صانعه لا يمكن أن يوصف بالكمال، ولا يستطيع أن يحيط بما سيكون وإن استطاع الإلمام بما كان. أما الشريعة: فصانعها هو الله، وتتمثل فيها قدرة الخالق وكماله، وعظمته، وإحاطته بما كان وما هو كائن؛ ومن ثمَّ صاغها العليم الخبير بحيث تحيط بكل شيء في الحال والاستقبال، حيث أحاط علمه بكل شيء، وأمر جل شأنه أن لا تغير ولا تبدل حيث قال: {لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ} [يونس: 64] ؛ لأنها ليست في حاجة للتغيير والتبديل مهما تغيرت الأوطان، والأزمان، وتطور الإنسان.
الوجه الثاني: أن القانون عبارة عن قواعد مؤقتة تضعها الجماعة لتنظيم شؤونها، وسد حاجاتها. فهي قواعد متأخرة عن الجماعة، أو هي في مستوى الجماعة اليوم، ومتخلفة عن الجماعة غداً؛ لأن القوانين لا تتغير بسرعة تطور الجماعة، وهي قواعد مؤقتة تتفق مع حال الجماعة المؤقتة، وتستوجب التغير كلما تغيرت حال الجماعة. أما الشريعة فقواعد وضعها الله تعالى على سبيل الدوام لتنظيم شؤون الجماعة، فالشريعة تتفق مع القانون في أن كليهما وضع لتنظيم الجماعة. ولكن الشريعة تختلف عن القانون في أن قواعدها دائمة ولا تقبل التغيير والتبديل. وهذه الميزة التي تتميز بها الشريعة تقتضي من الوجهة المنطقية.
وأنواع الأحكام التكليفية خمسة أقسام هي:
- الواجب: وهو ما يلزم المكلف فعله فيثاب على فعله ويعاقب على تركه.
- المندوب: وهو ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.
- المحرم: وهو ما يلزم المكلف تركه فيعاقب على فعله.
- المكروه: وهو ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله.
- المباح: هو ما لا يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله.
*
عمَّن نأخذ الشريعة؟ وكيف نحصل على الشرعية؟
وما هي الهوية الثقافية، وضمنها الهوية الدينية
معرض حديث الأمير محمد عن استبعاد المصادر الضعيفة، أو الظرفية المرهونة بوقتها، عن الالتزام السعودي بالمعنى الدستوري، أشار الأمير لما يوصف بـ«الأحادية» السند، وأنَّنا لسنا محبوسين في قفصها، بل إنَّ إلزام أنفسنا بها، يخالف حكمة الله، قال بالنص:
«إذا أنت ترجع للحديث الخبر - (ضعيف الإلزام) - وتُلزم به الناس من الناحية الشرعية، قد تطعن أيضاً في قدرات الله سبحانه وتعالى في أنَّ القرآن صالح لكل زمان ومكان». هذا معنى رفيع ضروري لا مناص للبقاء من دونه، لأنَّ الالتزام باجتهادات السابقين، وتصوراتهم للحياة وقتها، بمن فيهم الفقهاء والحكام، يعني منع الأجيال اللاحقة من تفعيل كونهم من المسلمين مرتبطين بشريعتهم!
«إذا أنت ترجع للحديث الخبر - (ضعيف الإلزام) - وتُلزم به الناس من الناحية الشرعية، قد تطعن أيضاً في قدرات الله سبحانه وتعالى في أنَّ القرآن صالح لكل زمان ومكان». هذا معنى رفيع ضروري لا مناص للبقاء من دونه، لأنَّ الالتزام باجتهادات السابقين، وتصوراتهم للحياة وقتها، بمن فيهم الفقهاء والحكام، يعني منع الأجيال اللاحقة من تفعيل كونهم من المسلمين مرتبطين بشريعتهم!
نعم، أضرب مثلاً لذلك... حافلة هي مدونات الفقهاء المسلمين، من كل المذاهب، بأحكام الرقّ وأحكام السبي، ومئات بل آلاف الصفحات والفتاوى حولها.
أين الرقّ اليوم؟ وأين السبي؟
أين الرقّ اليوم؟ وأين السبي؟
مفهوم الشريعة، هو مفهوم حيوي متحرك، كائن حي، يفعل وينفعل ويتفاعل، ليس صخرة صمّاء تؤخذ هكذا كما هي، توضع أمام الدولة والمجتمع، ويقال؛ هاكم الشريعة كاملة نهائية خذوها أو كفرتم!
هذا هو مفهوم أمثال «الأديب» سيد قطب أو «الصحافي» أبي الأعلى المودودي، ليس هو فهم جهابذة الفقهاء وسلاطين القوانين، لمعنى الشريعة.
من هؤلاء الجهابذة مثلاً الفقيه والمفسّر التونسي الكبير، الشيخ الطاهر بن عاشور، صاحب كتاب {مقاصد الإسلام}، ومما قاله في تقدمة كتابه: «طريق المصالح هو أوسع طريق يسلكه الفقيه في تدبير أمور الأمة عند نوازلها ونوائبها إذا التبست عليه المسالك، وإنَّه إن لم يتبع هذا المسلكَ الواضح والمحجة البيضاءَ فقد عطَّل الإسلام عن أن يكون ديناً عاماً وباقياً».
قارن ذلك بقول المودودي الذي يرى «أنَّ المسلمين ليسوا بأمة كأمم العالم، بل الأمر أنَّ الإسلام فكرة انقلابية ومنهاج انقلابي يريد أن يهدم نظام العالم الاجتماعي بأسره، ويأتي بنيانه من جديد حسب فكرته». هذا كلام العالم العاقل البصير، وذاك كلام المتوتر المتهور الأعشى. نعم له، أي المودودي، أسبابه الخاصة بظروف مسلمي الهند، لكن هذا لا يسوّغ اتباعنا لفكره المأزوم. بكل حال، فإنَّ مفهوم الشريعة أوسع بكثير من تصوّر سيد قطب والمودودي ومن يصدر عنهما، وبمناسبة الصدور، فإنَّ أصل كلمة الشريعة في اللغة العربية كما جاء في لسان العرب هو «مورد الماء».
هذا هو مفهوم أمثال «الأديب» سيد قطب أو «الصحافي» أبي الأعلى المودودي، ليس هو فهم جهابذة الفقهاء وسلاطين القوانين، لمعنى الشريعة.
من هؤلاء الجهابذة مثلاً الفقيه والمفسّر التونسي الكبير، الشيخ الطاهر بن عاشور، صاحب كتاب {مقاصد الإسلام}، ومما قاله في تقدمة كتابه: «طريق المصالح هو أوسع طريق يسلكه الفقيه في تدبير أمور الأمة عند نوازلها ونوائبها إذا التبست عليه المسالك، وإنَّه إن لم يتبع هذا المسلكَ الواضح والمحجة البيضاءَ فقد عطَّل الإسلام عن أن يكون ديناً عاماً وباقياً».
قارن ذلك بقول المودودي الذي يرى «أنَّ المسلمين ليسوا بأمة كأمم العالم، بل الأمر أنَّ الإسلام فكرة انقلابية ومنهاج انقلابي يريد أن يهدم نظام العالم الاجتماعي بأسره، ويأتي بنيانه من جديد حسب فكرته». هذا كلام العالم العاقل البصير، وذاك كلام المتوتر المتهور الأعشى. نعم له، أي المودودي، أسبابه الخاصة بظروف مسلمي الهند، لكن هذا لا يسوّغ اتباعنا لفكره المأزوم. بكل حال، فإنَّ مفهوم الشريعة أوسع بكثير من تصوّر سيد قطب والمودودي ومن يصدر عنهما، وبمناسبة الصدور، فإنَّ أصل كلمة الشريعة في اللغة العربية كما جاء في لسان العرب هو «مورد الماء».
*May 2, 2021
موت الشريعة
الفارق بين الشريعة وحمَلة الشريعة، بين الفقه والمتفقهة، بين الدين والقراءة الدينية، وربما كان الفقهاء والفلاسفة الإيرانيون أكثر إبداعا وتنظيراً في هذه المسألة.
هو الشريعة والشريعة هو، إنما يخدم فكرة الاستبداد والجبر التي تحدث عنها عابد الجابري باستفاضة.
مقولة "موت الشريعة" ليست من اختراعات المشتغلين بالإسلامِ المعاصر، ولا حتى من التنظيرات الافتراضية لبعض الأصوليين كالجوينيّ، بل إنني وجدتُ تلك المقولة حتى في عهد الخلفاء الراشدين أنفسهم.
*
Jul 13, 2021
Sep 5, 2021
الشريعة الإسلامية
السماح للمرأة بحقوق "في إطار" الشريعة الإسلامية
تعني الشريعة العيش وفق إرادة ومشيئة الله التي تشمل من بين أمور أخرى الإلتزام بالعبادات مثل الصلاة والصوم والزكاة.
الشريعة هي أيضاً القوانين الإسلامية. والعقوبات الشديدة التي تفرضها بعض المحاكم الإسلامية تتعرض لانتقادات منتظمة من قبل جماعات حقوق الإنسان، كما يختلف تطبيق الشريعة اختلافاً كبيراً من دولة إلى أخرى.
هناك قيود على الحرية السياسية،
السعودية
حنان أبو بكر (أقصى اليمين) تقول إن الحجاب لم يعد الزاميا في السعودية حالياً
في الأماكن العامة يمكن للرجال والنساء الآن الاختلاط، على سبيل المثال أخرج لتناول الغداء مع زملائي الذكور.
السعودية دولة مسلمة لذا لا توجد نواد ليلية أو حانات إلخ، والمشروبات الحكولية غير مسموح بها.
ايران
تقسيم المجتمع الإيراني إلى ثلاثة فئات. الأولى هي فئة متدينة للغاية ومحافظة وضيقة الأفق ومتحيزة حتى أنهم قد يقتلون بناتهم أو أخواتهم بسبب علاقة بسيطة مع صديق.
الفئة الثانية هي أمثال عائلتي، الطبقة المتوسطة المدينية وتركز بشكل رئيسي على التحصيل الدراسي والتوظيف.
والفئة الثالثة هي الأقلية الثرية غير الملزمة بالقوانين.
يرغب معظم الآباء الإيرانيين أن يدرس أطفالهم الطب أو الهندسة لكنني لم أستطع دخول كلية طب الأسنان ودرست اللغة الإنجليزية، وأقوم بالتدريس في روضة أطفال.
تسافر النساء في إيران إلى مدن مختلفة بمفردها، ويمكن للمرأة العازبة استئجار منزل والعيش بمفردها كما يمكنها أيضاً المبيت في الفنادق بمفردها.
لدي سيارتي الخاصة وأنا أقود في جميع أنحاء المدينة. لا داعي لوجود مرافق ذكر لكن الحجاب إلزامي
إذا شاهدت الشرطة الدينية شاباً وشابة يقومان بأشياء مريبة أو إمرأة ترتدي معطفاً قصيراً فسيواجهون مشكلة. عادة يتركهم رجال الشرطة بعد أخذ رشوة.
في بعض الأحيان يمكن اصطحاب المخالفين إلى مركز الشرطة ويتم استدعاء أوليائهم لإحراجهم.
واعدت صديقي لمدة أربع سنوات قبل زواجنا. كنت أذهب معه إلى دور السينما والحدائق وإلى كل الأمكنة. كنت محظوظة، لم يوقفنا أحد أو نُسأل ما إذا كنا متزوجين أم لا.
كان والداي صارمين للغاية. لقد أرادا دائماً أن أعود إلى المنزل قبل الساعة التاسعة مساءً ولم يسمحا لي بالذهاب في رحلات مع أصدقائي. لكن بعد الزواج أتمتع بالمزيد من الحرية.
الكحول محظور في إيران ولا توجد حانات لكن الناس يشترون المشروبات الكحولية سرا ويتناولونها، وفي الحفلات يشرب معظم الناس، أنا شخصياً لا أشرب الخمر، أنا أكره طعمه. فكرني بحمو بيكا
لا أريد الإنجاب حالياً، دخلنا منخفض للغاية ولا نستطيع تحمل نفقات مربية أطفال. سيكون الاعتناء بالمنزل والأطفال والاهتمام بزوجي عبئاً أكبر من طاقتي. أنا أؤمن بالله ولكني لست متدينة ولا أصلي يومياً.
الشريعة خير من أي قانون"
هويلا إبراهيم محمد من نيجيريا أنا محامية مختصة بقوانين الشريعة أمارس هذه المهنة منذ 18 عاماً في كانو وأبوجا ولاغوس.
هويلا قوانين الشريعة. في ولايات نيجيريا الـ 12 يتم تطبيق الشريعة في القضايا الجنائية ومسائل الأسرة. وتقول "أمارس مهنتي في المحاكم الشرعية وكذلك في المحاكم العادية. القضاة يرأسون المحاكم الشرعية لكن النساء يحاججن فيها دون خوف".
في الميراث يحصل الرجال على ضعف ما يحصل عليه الإناث. قد يبدو هذا غير منصف للغاية، ولكن هناك سبب وراء ذلك إذ لا تتحمل المرأة أي مسؤوليات مالية. من واجب الآباء والإخوة والأزواج حماية النساء من العوز.
الزوج يمكنه التظاهر بضرب الزوجة أو ضربها ضرباً خفيفاً جداً. لا يجوز إيذاءها أو إلحاق ضرر بها بأي حال من الأحوال.
بروناي
أنا لا أصلي خمس مرات في اليوم كما يجب علي ولكني أفعل كل ما أستطيع للقيام بذلك. عندما كنت صغيرة كان والداي صارمين بشأن الصلاة. مررت بفترة من الوقت لم أصل فيها على الإطلاق لكني حالياً أصلي قدر استطاعتي.
يعتقد بعض علماء المسلمين أن الرجل والمرأة غير المرتبطين بالزواج لا ينبغي أن يقضيا الوقت معاً. لكنني أشعر بقوة أن شخصين يرغبان في إلزام أنفسهما بالزواج يجب أن يعرف كل منهما الآخر قبل الاتفاق على قضاء بقية حياتهما معاً.
أعرف ما هو الصواب وما هو الخطأ حسب الدين وأعرف أيضاً ما هو الصواب وما هو الخطأ بالنسبة لي وهذان شيئان مختلفان.
أنا لا أرتدي الحجاب وقد يقول البعض حتى أنني لست مسلمة صالحة، لكن بالنسبة لي الأمر هو بيني وبين ربي وإذا قال الله لي إن ما أفعله غير صحيح سأطلب منه الغفران.
أعتقد أن نسبة صغيرة جداً من السكان في بروناي محافظة للغاية، الغالبية متسامحة جداً.
السعي وراء العلم والمهارات الجديدة هو أحد أركان الإسلام، لا أدري من أين أتت الفكرة القائلة بأن المرأة لا يجب أن تتعلم. بالنسبة لي هذا لا علاقة له بالإسلام.
أسعى جاهدة لأكون مسلمة أفضل كل يوم.
إندونيسيا
إندونيسيا هي أكبر دولة مسلمة في العالم
أصلي خمس مرات في اليوم. بالنسبة لي الشريعة هي جزء من عقيدتنا. أؤيد العقوبات الشديدة، فهي تهدف إلى ردع المجرمين.
أرتدي فساتين طويلة وغطاءً للرأس لكني لا أغطي وجهي. هنا لا يمكن للمرأة ارتداء التنانير القصيرة أو السراويل القصيرة.
لا يوجد حظر على التعامل مع الذكور، أنا أتحدث معهم ولكن ليس كثيراً.
بعض صديقاتي مرتبطات بعلاقات حب، من الجميل أن تعيش الحب. لا يمكن للفتيان والفتيات غير المتزوجين الخروج سوية أو إظهار المودة لبعضهم البعض في الأماكن العامة، ولا ترغب الكثير من النساء في الدخول في علاقات جسدية قبل الزواج لأنها محرمة في ديننا.
ويمكن للفتيان والفتيات الخروج معا في مجموعة، نتجول في مراكز التسوق والمطاعم والأماكن الدينية. لا توجد صالات سينما هنا. إنه محزن بعض الشيء. أشاهد الأفلام عبر التلفزيون وأنا نشيطة على وسائل التواصل الاجتماعي. أحب الموسيقى وشاركت في مسابقات غنائية وفزت بها.
في الإسلام يمكن للرجل أن يتزوج أربع نساء. لكنني لن أكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة لأي شخص، لا أتحمل ذلك. كل امرأة تستحق زوجاً لنفسها.
أريد أن أكون رائدة أعمال وأفتتح روضة أطفال.
أشعر بالأسف الشديد لما تواجهه المرأة الأفغانية. أتمنى أن أعيش طويلاً بما يكفي لأرى كل نساء وأطفال فلسطين وأفغانستان وسوريا وإيران وجميع المسلمين يستيقظون على أصوات الطيور وليس القنابل.
*
شريعة طالبان والنساء: هل تتقاطع مع تأويلات إسلامية أخرى؟
فالمدارس في أفغانستان تفصل بين الجنسين أساساً، والمناهج تعطي جانباً واسعاً للدراسات الدينية، مثل القرآن والحديث والتفسير، كما تقول في حديث مع بي بي سي نيوز عربي. "ما يروّج له كعودة إلى الشريعة، ليس إلا محاولة لتحويل المؤسسات التعليمية إلى مدارس لتخريج متطرفين"، تقول.
الشريعة الإسلامية: ما موقف المسلمات من تطبيقها وكيف يفهمنها؟
https://www.bbc.com/arabic/world-58449656
صادم
فكرني بانفصالية فرنسا
"الحشمة" على طريقة طالبان
ما يقلق مريم حالياً أنه طلب من النساء العاملات في وظائف حكومية البقاء في المنزل، ومنعت التلميذات من العودة إلى الصفوف.
منذ صعود الحركة، بنسختها الجديدة إلى الحكم، انشغلت الصحافة العالمية بمحاولة البحث عن معنى الشريعة، وتأويل طالبان لها، وما الرابط بين الإسلام، ومنع الفتيات من التعليم، وفرض شكل محدد من اللباس عليهنّ؟
تستخدم تلك الحركات المتطرفة أجساد النساء وملابسهنّ كأنها البيادق الأخيرة للدفاع عن هوية إسلامية يقول بعضهم إنها مهددة بالاندثار في زمن العولمة؛ وكأن الهوية الإسلامية مجردة من أي إنتاج فكري أو ثقافي، باستثناء تأويلات فقهية عمرها مئات السنين، حول ملابس النساء.
جهة ثالثة، تشهد الدول التي تطبق قوانين مستوحاة من الشريعة الإسلامية تقدماً بطيئاً في مضمار قوانين الأحوال الشخصية وحقوق النساء، وحمايتهن من التعنيف والقتل والتحرّش والاغتصاب الزوجي. فمنذ سنوات قليلة فقط، سمح للنساء بالقيادة في السعودية، ولم تقابل مطالب بعض الإيرانيات بخلع غطاء الرأس الإلزامي في الأماكن العامة، باللين.
الأستاذة زيبا مير حسيني، عالمة أنثروبولوجيا إيرانية تعيش في بريطانيا، وتختص في الفقه والقوانين الإسلامية، وتعدّ من أبرز الباحثات في مجال النسوية الإسلامية.
"إهانة للإسلام"
تقول مير حسيني إن "عبارة شريعة استخدمت في القرآن مرتين بمعنى الطريق المؤدي إلى نبع الماء، ولم تصبح مرادفاً للقانون إلا في القرنين الأول والثاني للإسلام".
التمييز بين أمرين: الشريعة والفقه. "الشريعة في الإيمان الإسلامي هي مجمل إرادة الله بالنسبة للإنسانية، وهي تعني قيم الإسلام. وأبرز تلك القيم في فلسفة القانون الإسلامي، هي العدل، والإنصاف والمساواة. أما تفسير القيم فقهياً، فمرتبط بالسياق والعصر، فلا يمكن لتفسير وُضِع في القرن السابع، أن يعني ذات الشيء في يومنا هذا".
تأويل طالبان للشريعة خاص بها، فهي ليست الشريعة التي أعرفها، وهي إهانة للإسلام. ولكن لا يمكن فصل فهم الشريعة عن الثقافة السائدة وعن التنظيم الاجتماعي
تشير الأستاذة المختصة بالقانون إلى أن هناك مغالطة في ربط التفسيرات الدينية المهينة للنساء بالإسلام وحده. "حتى القرن التاسع عشر وولادة الدول القومية في العالم الإسلامي، كان الفقه يمنح النساء حقوقاً أفضل من أي قانون في الغرب. في إنجلترا لم يسمح للنساء المتزوجات بالتملك إلا في سنة 1882، كما أن الاغتصاب في القانون البريطاني كان يندرج ضمن جرائم الملكية".
برأيها، التغيير لم يكن فقط نتيجة حركات التنوير أو التحديث في الديانة المسيحية، بل بحراك النساء وبالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أفضت إلى تغييرات في القوانين.
"قبل مئة عام كان صعباً على النساء أن يحصلن تعليماً في الغرب. القرآن لا يفرق بين الرجال والنساء، لا في التعليم ولا في الوصول إلى الفضاء العام، ولا في الثواب والعقاب. علينا أن نطرح أسئلة، لا يمكن أن نقبل بقانون أو حجة فقط لأن أحدهم قال لنا القرآن يقول ذلك، علينا أن نسأله "أي آية في القرآن؟ بحسب أي تأويل للقرآن؟ وما هو دليلك؟".
المطالبين بقوانين مدنية تكفل حقوق النساء، يرون أن بعض التشريعات في الدول والمجتمعات المسلمة لا تختلف في عمقها عن التأويل المتطرف للشريعة.
يفتح موضوع تزويج القاصرات أو الاغتصاب الزوجي على مواقع التواصل، لنجد من يضع تبريرات شرعية للتمييز بحق النساء في القانون. ينسحب الأمر على الأحوال الشخصية كافة، وعلى مسائل الإرث والطلاق والحضانة وصياغة عقود الزواج بحد ذاتها.
تناضل نسويات إسلاميات من داخل المنظومة الدينية، لاستعادة حق التأويل الذي كان محصوراً بالفقهاء الرجال لعصور، وتقديم مقاربات أكثر سماحة ومواكبة للعصر واحتراماً للنساء.
لأهمية مرجعية الأزهر الفقهية في العالم الإسلامي، كنموذج عن الإسلام المعتدل، إلى جانب دوره المؤسساتي في الدولة.
"كانت السّيّدة عائشة -رضي الله عنها- أم المؤمنين في بيت النبوة فقيهة ومرجعاً لكل صحابي يستحي من سؤال النبي صلى الله عليه وسلم في أمر خاص. واستدركت على الصحابة فهمهم لبعض الأحاديث جمعت في مصنف كبير".
تلتزم بيتها وأن تقرّ في بينها إن لم يكن هناك داع للخروج كالتسوق، أو العمل، أو التعليم، أو زيارة أهلها، حتى يحسن لها الاهتداء والاقتداء بأمهات المؤمنينَ امتثالاً لقول الله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ" (سورة الأحزاب:33). وأن أسوأ حالاتها خروجها دون داع أو إذن".
المسألة ليست في إعادة تأويل الفقه، بل "في المنطلق الخاطئ، لأننا في القرن الحادي والعشرين، وما يجب أن يحكم البشر قوانين ذات مرجعية مدنية، لا تنطلق من ممارسة سلطة على أجساد النساء".
ديننا يحترم النساء لأن المرأة هي أمي وأختي وابنتي، فنحن بذلك كل شيء إلا مواطنات كاملات الأهلية ومتساويات أمام القانون".
تقول الأسود أن كل فكرة جديدة في المجتمع تحارب، قبل أن تتبناها الأغلبية. "حين تحدثت نوال السعداوي عن الختان في الثمانينيات، كان الأمر صادماً للمجتمع، والآن ماذا؟ نجد الدولة كلها تهرع لتجريمه".
لن نستطيع أن نتحايل على شيوخ، ونقول لهم يا عمي الشيخ أنا إنسانة لي حقوق زيي زيك، وهم في الأصل لا يرونني كذلك. لماذا يكون الأزهر أو الكنيسة مرجعية لي؟ لماذا لا تكون مرجعيتي المواطنة والمساواة بين البشر ونكون كلنا على قدم المساواة أمام القانون؟ أنا لا أريد أن أنتقد الأديان ولا أن أختلف مع المؤسسات الدينية، أريدها أن تترك لنا المجال العام، وتبقى في حدود اختصاصها".
الحل الأكثر عملية لا يكون بفرض قانون مدني موحد على الجميع، بل بقانون اختياري. "أنا مع حرية الاختيار، من خلال منحنا الخيار بقانون مدني. وأنا أتحدى عندها أن نجد أي امرأة تختار الزواج وفق المرجعية الدينية".
القانون المدني ضمانة لأي مقبلة على الزواج. لن يكون تعدد الزوجات مسموحاً، ولن يقع طلاق إلا أمام قاض، كما أن المنتمين إلى أديان مختلفة سيتمكنون من الارتباط".
بمرور الزمن وخوض المزيد من المعارك، ستندثر القوانين الدينية التي تنصب الذكور أوصياء على النساء إلى غير رجعة
*Oct 2, 2021
3 أنواع من العقوبات هي، الحد والقصاص والتعزير، فالحد هو عقوبة وردت بالقرآن مثل جلد "الزانية والزاني" أما القصاص فهو معاقبة الجاني بمثل ما فعله بالمجني عليه مثل القتل بالقتل والجرح بالجرح، أما التعزير فهو متروك للقاضي في الجنايات التي لم يرد فيها نص حد أو قصاص.
ليست حد من حدود الله كشرب الخمر وزنا غير المحصن والقذف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق