الخميس، 11 نوفمبر 2021

القاهرة جماعات الضغط بواشنطن

واستثمر تيار الإسلام السياسي الغياب الرسمي المصري في إيجاد صورة ذهنية سلبية داخل الكثير من المؤسسات الأميركية، وعزف على وتر المظلومية الأمنية، واستخدم تسهيلات مادية ومعنوية منحتها لقادته وكوادره كل من تركيا وقطر في خضم خصومتهما السابقة مع القاهرة في استمالة جماعات مصالح متنوعة داخل الولايات المتحدة، عززت من المواقف السلبية تجاه القاهرة في بعض وسائل الإعلام الأميركية.

لم تشعر القاهرة بأهمية هذه الجماعات كثيرا خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أسهمت المركزية الشديدة التي تمتع بها الرجل في تسهيل عملية التواصل بينه وبين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ما أسهم في تفويت الفرصة على لوبيات عدة سعت للتأثير على رؤيته وفشلت، وهو ما انعكس إيجابيا على تصوراته حيال القاهرة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق