Feb 16, 2021
قطع الجيش في ميانمار الاثنين الوصول إلى الإنترنت لعرقلة نشر أخبار الاحتجاجات، وفي منطقة تيغري الشمالية بإثيوبيا تم تعطيل الإنترنت لعدة أشهر بسبب الصراعات التي كانت تحدث فيها، بينما تصدرت الجزائر دول شمال أفريقيا الأكثر قطعا للإنترنت خلال الحراك الشعبي، وتذرع السودان بالامتحانات الثانوية لتعطيل الوصول إلى الإنترنت.
وأصبح تعطيل الإنترنت تكتيكا شائعا تلجأ إليه الأنظمة القمعية والاستبدادية وبعض الديمقراطيات غير الليبرالية في جميع أنحاء العالم لخنق المعارضة وإسكات أصواتها أو التستر على انتهاكات حقوق الإنسان ومنع نقل أخبار الاحتجاجات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
لم يختلف الأمر كثيرا اليوم عما حدث بشكل واسع في العراق عقب اندلاع الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر 2019، حيث لجأت السلطات إلى قطع الإنترنت لمنع الناشطين من بث مقاطع فيديو مباشرة للاحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عرقلة التواصل بين المتظاهرين الذين اعتمدوا على تطبيق واتساب للتنسيق في ما بينهم. ومينمار
الأنظمة غالبا ما تقطع الوصول إلى الإنترنت ردا على الاحتجاجات أو الاضطرابات المدنية، خاصة حول الانتخابات، لأنها تحاول فرض نفوذها والاحتفاظ بالسلطة من خلال تقييد تدفق المعلومات. وهذه الإجراءات الرقمية المتبعة تعادل تلك التي تحاول الأنظمة من خلالها السيطرة على التلفزيون والإذاعة المحلية التي كانت جزءا من قواعد اللعبة ضد المعارضين والمتمردين ما قبل الإنترنت.
*
جيل كامل في العالم العربي لا يهتم بتدفق الأخبار الهائل على الإنترنت
تعطل الإنترنت
لكن الشارع لا يزال على صفيح ساخن، إذ تكثر الدعوات للاحتجاج والعصيان المدني رفضا لسيطرة الجيش على مفاصل الدولة وحله للحكومة المدنية برئاسة عبدالله حمدوك.
تطالب المسؤول عن قطع الانترنت، كائناً من كان، بإعادة الخدمة "حتى نشعر أننا جزء من العالم. حاليا أشعر وكأننا في العصور الوسطى.
ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها قطع الإنترنت عن السودان. فقبل أكثر من عامين توقفت خدمة الإنترنت في البلاد لنحو شهر بعد أن فضت قوات الأمن بعنف اعتصاما نظمه المحتجون الذين أطاحوا بالرئيس السابق عمر البشير قرب مقر قيادة الجيش. لكننا علمنا أن التعتيم الإلكتروني هذه المرة أشد إحكاما.
*
Nov 10, 2021
عزل عن العالم قطع خدمات الهواتف والإنترنت بالكامل.
انتهاك الكرامة بالضرب واقتحام البيوت بالقوة المسلحة
الخدمات البنكية الإلكترونية، التي كانت تعمل رغم قطع الإنترنت الجزئي طوال الفترة الماضية، وتحولت الخرطوم بمدنها الثلاث لجزر معزولة، بعضها عن بعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق