Mar 9, 2019
لايتوقف علماء الطبيعة وتطبيقاتها التكنولوحية عن أبحاثهم لصالح البشر..مع ملاحظة أنهم يستهدفون الإنسان (فى أى مكان..ولايـُـفكــرون فى جنسيته أوديانته) وهذا هوما جرى عليه تاريخ الاكتشافات العلمية، فالعلماء الذين توصلوا إلى أمصال شلل الأطفال، أوالجدرى..إلخ..والتوصل إلى البنسلين..والتطورفى علاج السرطان وأمراض القلب..إلخ، لم يـطرحوا على أنفسهم سؤال: من سيستفيد من هذه الأبحاث؟
ومن بين الإنجازات الأخيرة التى سيستفيد منها فاقدى البصرالتجارب، التى أجراها علماء صينيون وأمريكيون، بجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية..ونجحتْ فى امكان الرؤية فى الظلام, بعد عشرة أسابيع من حقن فئران التجارب، بمجسمات (نانو) متناهية الصغرفى عيونها، لتعمل كمستقبلات للضوء للأشعة تحت الحمراء. وعندما يصل الضوء لشبكة العين، فإنها تلتقط أطول موجات الأشعة..وتنبعث أقصر موجات ضمن النطاق المرئى..وتمتص القرنية أقصرالموجات..وتــُـرسل إشارة إلى الدماغ..وقال (د. تيان شيو) العالم الصينى أنّ هذه التجربة ستشمل التطبيقات العسكرية..وتشمل الذين يعانون من (عمى الألوان) والذين لايستطيعون تمييزاللون الأحمر..وسوف تــُـمكن البشرمن تخطى قدرات الإبصارالطبيعية (موقع سكاى نيوز1مارس 2019ومواقع أخرى)
هذا الإنجازالعلمى فى مجال الطب واحد من عشرات الإنجازات السابقة..وأعتقد أنها ستستمرفى المستقبل..كما أخبرتنا تجارب الماضى.
وعلى سبيل المثال ذكرد.فؤاد زكريا فى كتابه (التفكيرالعلمى) الصادرعن سلسلة عالم المعرفة الكويتية..الذى نفدتْ طبعته الأولى والثانية فصدرتْ طبعة ثالثة عام 88. فى هذا الكتاب ذكرأنّ التراكمية التى يتسم بها العلم هى التى تــُـقـدّم لنا مفتاحًا للرد على انتقاد العلم..وهوانتقاد يستغل تطورالعلم فيُـتهم العلم بالنقصان. فمن الشائع أنْ يحمل أصحاب العقلية الرجعية على العلم لأنه مُـتغير..وأنّ حقائقه محدودة، فإذا قلتَ أنّ العلم مُـتغير، فهذه حقيقة..وإذا اعتبرتَ هذا التغيرعلامة نقص فإنك تـُخطىء، إذْ تفترض أنّ العلم لابد أنْ يكون ثابتــًـا..مع أنّ ثبات العلم لايعنى إلاّنهايته..ومن ثـمّ فإنّ الثبات فى هذا المجال هوالذى ينبغى أنْ يُعد علامة نقص..وفى تأكيده على دورالعقل، طلب من أعداء العلم النظرفى المعرفة البشرية منذ 500 سنة بما هى عليه الآن، حيث أجرى بعض العلماء مقارنة بين الفترات الزمنية التى كان يستغرقها الوصول من الكشف العلمى النظرى إلى التطبيق، فتبيـّـن مايلى: احتاج الإنسان إلى 112سنة لتطبيق المبدأ النظرى للتصويرالفوتوغرافى. و56 سنة لاختراع التليفون و35سنة للإتصال اللاسلكى و15سنة للرادارو12سنة للتليفزيون و5 سنوات للترانزستوروسنتيْن للدوائرالمتكاملة.. وترتب على ذلك أنْ اخترع الإنسان العقل الاكترونى الذى يعود فيساعد العقل البشرى لإحرازالمزيد من التقدم..وهذا التقدم الجديد يؤدى لتطويرالعقول الالكترونية..وهكذا تستمرمسيرة التقدم..وردّ على الذين زعموا أنّ العرب فى العصورالوسطى سبقوا أينشتين فى نظرية النسبية. فأكدّ أنه زعم واضح البطلان ((لأنّ ظهورنظرية كهذه يحتاج إلى تطورمعين فى العلم..ولايمكن تفسيره إلاّفى ضوء عصرمعين فى حين كان العصرالذى ظهرفيه العلم العربى مختلفـًا كل الاختلاف))
000
والسؤال الذى يفرض نفسه هو: هل يتحقق أى إنجازعلمى فى مجتمع تسود فيه الخرافة؟
كان من رأى د.فؤاد زكريا إنّ انتشارالخرافة بين العرب والمسلمين، تعبيرعن جمود المجتمع وتوقفه عند أوضاع قديمة..ومقاومته للتطورالسريع المحيط به من كل جانب..والفرق واضح بين هذا الأسلوب فى الفكرالخرافى..وبين أسلوب المجتمعات الأوروبية التى مرّتْ بتجربة التفكيرالعقلى حتى أعلى مراتبها. أى أنّ الفرق واضح بين الفكرالخرافى حين يكون تعبيرًا عن جمود متأصل..وتحجرعلى أوضاع ظلتْ سائدة طوال آلاف السنين، دون التوقف عن ممارستها أوحتى مراجعتها..كما أشارد.زكريا إلى أنّ الكــُـتاب العرب والمصريين لازالوا يـُـردّدون نفس الحـُـجج التى يقول بها أنصارالتفكيراللاعلمى فى الغرب، فى محاولة من هؤلاء الكتاب (العرب والمصريين) لكى تظل عقول العرب والمسلمين مُـغلقة..وبالتالى لايرون التطورالمذهل لذى أحدثه العلم فى العصرالحديث.
وقد حاولتْ الكنائس الأوروبية فى العصورالوسطى أنْ تسلك الطريق المحفوف بالخطر(أى معاداة العلم ومعاداة العقل والترويج للخرافة) ولكن بعد نضال العلماء والمفكرين عبـْـرأربعة قرون على الأقل، انتصرالعلم وانتصرالعقل..والدليل هوانصراف جماهيرالشعوب الأوروبية عن العقائد الدينية..وبأعداد كبيرة..مع مراعاة الصراع المريرالذى داربين العلماء والمفكرين، وبين الكنائس فى العصورالوسطى..حيث ارتكبتْ الكنائس العديد من الأخطاء وهى تــُـهاجم العلم والعلماء، بحجة أنّ العلم يتعارض مع النصوص الدينية..كما حدث فى قضية (دوران الأرض) و(ارتفاع السماوات) ووصل اضطهاد العلماء لدرجة الايذاء المعنوى والمادى حيث وقائع النفى أوالحبس أوالتعذيب أوالحرق..كما حدث مع حالة العالم والمفكرالكبير(جوردانو برونو) الذى أحرقه القساوسة (الأتقياء) مع مطلع عام 1600فى روما لأنه كان يؤكد صحة نظرية كوبرنيكوس وجاليلوعن دوران الأرض حول الشمس..ودفاعه عن الحضارة المصرية، وأنّ سلام البشرية من الممكن أنْ يسود لوعمـّـتْ الديانة المصرية القديمة جميع أرجاء العالم، حيث أنها تأسّـستْ على (التعددية) ونبذتْ (الأحادية)
ولكن بعد هذا الصراع والنضال الذى خاضه العلماء والفلاسفة الأوروبيون..خضعتْ الكنائس فى نهاية الأمرللتطورالطبيعى، سواء فى العلوم الطبيعية أوفى حياة البشر..وسلوكهم اليومى فى حياتهم الشخصية. فاضطرتْ الكنائس إلى التراجع عن مواقعها واحدًا تلوالآخر، حتى أصبحتْ اليوم تدافع عن كثيرمن الأمورالتى كان القول بها فيما مضى كافيـًـا لاضطهاد صاحبها على يد الكنيسة ذاتها..ولكن اليوم– بعد تراجعها فى الكثيرمن الأمور- خسرتْ الكنائس الكثيرمن مواقعها وأخذ تأثيرها على الأجيال الجديدة يتضاءل باستمرار.
الكارثة أنه بينما تخلــّـصتْ أوروبا من الميتافيزيقا وما تــُـحدثه من أثرفى انتاج الخرافات، فإنّ العرب والمسلمين ما زالتْ عقولهم مُـتوقفة عند العصورالوسطى، ولاترغب فى الانتقال إلى العصرالحديث..وكأنّ ما رسخ فى عقولهم مثل الاسمنت الذى يدخل بين قوالب الطوب، ولذلك يبدوأنّ الأمل فى نهضة علمية وفكرية، أشبه بالسراب أونوع من خداع النفس كما يحلو للكثيرين فى الثقافة السائدة (العربية والمصرية) بالترويج لهذا الخداع.
*
العلم في المجتمع العربي
فالممانعة التقليدية التي أشعلت نياران صدامات دامية في أوروبا، وانتهت بانتصار العلم على الرؤى التقليدية الموروثة/ اللاعلمية، وإعلان هيمنته الكاملة، هي ذات الممانعة التي يُجَابَه بها العلم اليوم في عالمنا العربي الذي لا تزال الرؤى التقليدية فيه تتسيد أنساق البنى الذهنية الكُليّة؛ على الرغم من أن الواقع العيني/ الوقائع الاستهلاكية يبدو مشدودا إلى
مخرجات العلم، بل ومرتهنا بها، حتى وإن كان ذلك لا يتجاوز نطاق واقعة الاستهلاك.
لقد أدرك رواد النهضة العربية الحديثة على امتداد القرنين السابقين أن التمكين للعلم لن يكون سهلا في مجتمعات عربية محكومة بتصورات ذهنية تقليدية منقوعة بماء القداسة. لقد توقعوا الممانعة، واستعدوا للنضال من أجل الإقناع، غير أنهم لم يكونوا مستعدين لخوض معركة صدامية شاملة وفاصلة لصالح العلم، معركة لا بد أن تبدأ من عمق التراث؛ لتصل إلى نقطة الافتراق في اللحظة الراهنة. لهذا بقيت الأطروحة النهضوية الممثلة لخطاب العلم متوارية لا تستطيع الإعلان عن نفسها صراحة إلا فيما ندر، بقيت متلفعة برداء الخفر؛ تبحث لنفسها عن مقعد متواضع في مسرح الحدث الثقافي/ الاجتماعي الذي يتمفصل على إيقاعه مستقبل المجتمعات؛ دون أن ترتفع بها هِمّتُها لتكون صانعة الحدث الثقافي، ومن ورائه تصنع بقية الأحداث.
هذا التردد في خوض المعركة الحاسمة: معركة العلم مع الموروث اللاعلمي المهيمن، لا يعود فقط لكونها ستصبح بالضرورة حربا ضروسا واسعة النطاق، وطويلة الأمد، وبالتالي، مكلفة على أكثر من صعيد، وإنما ـ أيضا ـ لأن الرواد النهضويين الأوائل لم يكونوا كأسلافهم الأوروبيين متشبعين بالتصورات العلمية في عمقها الفلسفي من ناحية، وفي مسارها التاريخي ـ السابق واللاحق ـ من ناحية أخرى.
العلم الحديث في اللاّوعي العربي/ الإسلامي التقليدي محكوم بنفور خفي، إذ هو يُمثّل "الآخر" الغازي في مقابل "الأنا" المحتمية بموروثاتها، إنه غريب؛ حتى وإن بدا جميلا ومحبوبا، إنه الابن الشرعي للآخرين، إنه سليل الأعداء، إنه مجد الخصوم الألداء، إنه مانح القوة للغزاة المعتدين!
على أي حال، لا أحد يعلن صراحة أنه ضد العلم من حيث هو علم؛ لأن من يفعل ذلك يخسر في كل الأحوال. الحرب على العلم قد تجري بالانحياز صراحة إلى الخرافة، وقد تجري بلسان العلم، وقد يتمترس أعداء العلم خلف المقدس الذي تحتفظ له الذهنية الجماهيرية بحصانة من نوع ما، فهي إن لم تَرفض به/ بالمقدس حقائق العلم، فعلى الأقل، تحاول تحويرها وتأطيرها ظرفيا، أو حتى تأويلها بما يؤكد مصداقية الأثر المقدس، وليس تأويل المقدس بما يؤكدها.
قبل شهر تقريبا، تجرأت باحثة تعمل في أحد أهم مراكز البحوث العلمية وأنكرت أن يكون لـ"ماء زمزم" دور إيجابي في علاج حالات السرطان. ومع أنها تحدثت بلسان العلم، وبمنطق البحوث العلمية المعتبرة عالميا، إلا أن الذهنية السائدة رأت في هذا التصريح اعتداء صريحا على الموروث؛ فهاجمت الباحثة، بل ودعا بعض المتطرفين إلى عقابها.
ومن قبل ذلك، ثار التقليديون الأثريون على من أنكر أن تكون "أبوال الإبل" علاجا للأمراض الكثيرة التي يذكرونها في تطببهم التراثي، وقرّر بعض المتحمسين للمرويات بهذا الشأن أن من ينكر فوائد "أبوال الإبل" فهو على خطر الكفر بالخروج كُليّة من ملة الإسلام.
هكذا يبدو أن الأزمة تتضاعف، فليست المشكلة هنا فقط في الاستسلام للموروث الأثري دون تمحيص وتدقيق، ولا هي في التوقف عند حقيقة أن مثل هذه المرويات الظنية لا تجد ما يعززها في القرآن (فلا وجود لأي ذكر لماء زمزم في القرآن مثلا)، وإنما المشكلة ترقى إلى ما هو أخطر، إلى القراءة الآلية السلبية للنص في حال ثبوتها قطعا.
فمثلا، القرآن كمصدر نصي قطعي الثبوت عندنا نحن المسلمين، يشير إلى "عسل النحل" بوصفه "شفاء". واليوم يقطع العلم بحقيقة الفوائد الكثيرة لعسل النحل. غير أن العسل ذاته قد يصبح ـ في بعض الحالات المرضية ـ مضرا، بل وقد يصبح خطرا.
وكذلك الأمر في بعض الأدوية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تكون مضرة في بعض الحالات، بل وقد تكون قاتلة أحيانا. ولهذا، فالعلم هو المرجع هنا؛ لأنه هو الذي يمتلك التفاصيل وطرائق تنزيلها على الحالات، بينما النص التراثي ـ إن ثبت ـ هو حكم بالمجمل العام، فضلا عن كونه يتحدث في سياق/ ظرف تاريخي له شروطه الخاصة التي يُصرّ التقليديون على تجاهلها تماما.
ومع هذا يبقى السؤال: إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تصر الجماهير في المجتمعات التقليدية على رفض حقائق العلم؛ مهما كانت ثابتة وقطعية ويقينية، وفي الوقت نفسه القبول بالمروي التراثي؛ مهما كان ظنيا في ثبوته أو دلالته أو فيهما كليهما؟
لا شك أن هذا الإصرار نابع من موقف مسبق/ موقف سلبي من العلم، أكثر مما هو موقف منحاز للموروث. فإذا كان اللاوعي يتمثل انتصارات العلم/ معجزات العلم بوصفها انتصارا للآخر على الأنا، فليس أمام الأنا إلا الانكفاء على خصوصياتها والاحتماء بها من غزو العلم/ غزو الآخر.
ولا شك أن هذا هو ما قاد إلى التعصب الأعمى للتراث؛ لأن أكثر خصوصيات الذات خصوصية هي مروياتها التراثية التي لا تحفظ لها سلامة البناء القدسي بأكمله فحسب، وإنما تمنحها الشعور الوهمي ـ ولكنه الجميل! ـ بالتفوق على الآخر ولو في جزئيات ضئيلة ومحدودة، حيث تبدو بإزائه وكأنها تحتفظ بـ"سر ما وراء علمي" يعجز العلم الحديث/ العالم الآخر عن إدراكه رغم كل إمكانياته التي يتبجح بها، بينما هي تعرفه حق المعرفة منذ أربعة عشر قرنا.
إن الذهنية التقليدية التي تعادي العلم صراحة أو ضمنا، لا تبحث عن القيمة الإيجابية في الأثر الذي تحارب به العلم، بقدر ما تبحث لها عن موطئ قدم للصمود أمام الغزو المتخيل/ اقتحام الآخر لعوالم الذات. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فهي رهينة الوعي العجائبي/ وعي المعجزة/ وعي الخوارق. فالعلم من حيث هو متتاليات مُسَبّبة، وبالتالي، واضحة، ومفهومة، ومتوقعة على نحو قطعي، لا يرضي أشواقها التواقة للغرائبي والمدهش، الذي يتضمن منطقه وعدا ـ ولو احتماليا ـ بإمكانية أن تنتقل من حالها/ أسفل درجات التخلف، إلى حال آخر/ أعلى درجات التفوق (وبالذات، التفوق على خصمها التاريخي)؛ في طرفة عين، ودونما أي جهد ذاتي، إلا جهد التلقي السلبي للمعجزة التي تتحقق لها بفضل الاصطفاء الأزلي.
نقد "المعجزة" المتضمنة في المرويات التي يراد لها أن تتحدى العلم بالخروج على منطقه. ويتأكد هذا النقد، ويكون مجال تحققه/ نجاحه أوسع؛ عندما ندرك أن الطريق إليه في الإسلام مفتوح بحكم الإسلام المتعالي على التاريخ، أي بحكم أن النص المؤسس/ القرآن يخلو من أية معجزة حسية منسوبة لنبي الإسلام، بل إن القرآن ينص على نفيها، كما في الآية 59 من سورة الإسراء: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ}، ومع هذا تزخر كتب التراث على اختلاف ميادينها بالمعجزات التي أسست للعقل المستقيل.
*
"العلم هو الدين الجديد"
(مارتن هيدغر)
أستاذة الفلسفة يمنى طريف الخولي إن الإيمان بالتقدّم العلمي والتفوق التقني للحضارة الغربية قد بلغ حدّ أن المنهجية التجريبية المادية "تمّ رفعها فوق أي نقاش أو جدل، فاحتلّت في العلم منزلة التسليم بالوحي المنزل في الدين، فلا نقاش في هذا ولا جدال في ذاك"(4). ثمّ تستطرد قائلة: "كما أنَّ العصمة المنسوبة ذات يوم إلى الكتاب المقدس أو البابا الأعلى وحده انتقلت الآن إلى عقل الإنسان نفسه"(5).
المؤسسات المقدسة التي تسمى المختبرات. كما طلب أن يتم مضاعفة أعدادها؛ لأنَّها معابد الثروة والمستقبل، فهذه هي حيث الإنسانية تنمو وتصبح أفضل وأقوى"
يُشكِّل العلماء سلطة كهنوتية تفوق سلطة الأديان، وتعمل على حفظ هيبتها وقوتها من خلال اللعب على جهل البشـر وخوفهم". ثمّ يختم كلامه قائلًا: "إنَّ العلماء -بطبيعة الحال- هم بشـر يخضعون لقيود الشخصيات، والسياسة، وجماعات الضغط، والموضة، والحاجة إلى التمويل"
*
Dec 28, 2020
الإنجازات العلمية في «عام الجائحة»
مهام فضائية
ثلاث رحلات فضائية للمريخ
أول رحلة مأهولة لـ«سبيس إكس»
اكتشاف ثقب أسود قريب من الأرض
اكتشافات كونية
تقنيات ذكية
عام الحفريات
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق