الجمعة، 23 يوليو 2021

المجتمع أم العمران أولًا؟ المدن الجديدة

Sep 6, 2019
Jun 7, 2021
هل يخلق العمران أو البناء الجديد بنية مجتمعية وتفاعلات إنسانية تعطى لوجوده معنى؟، أم تخلق الأخيرة البنية العمرانية المناسبة لها؟، وهل يخلق القانون ثقافة عامة تحترم الاختلاف بتجلياته الاجتماعية والثقافية.. إلخ؟، أم أن الثقافة القائمة هى التى تُنشئ القانون المعبر عنها؟.
أؤمن أن القوانين تنشأ تعبيرًا عن اتفاق مجتمعى وثقافة عامة سائدة، ولكنى أعتقد أيضًا أن إعمال القانون يمكن أن يغير الثقافة القائمة ويخلق اتفاقًا مجتمعيًا جديدًا. أما فيما يتعلق بالعمران، فأعتقد أن الأمر يختلف، فلو تحدثنا مثلًا عن التفاعلات الثقافية والانفتاح على الآخر باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من مواصفات ما يُطلق عليه «المدن العالمية»، فلا يمكن أن نتصور أن تخلقها المبانى الجديدة، بل التفاعلات الإنسانية التى تأتى نتاجًا لها.
وفى هذا الصدد، وصلنى تعليق ملهم من الدكتور على، الحاصل على ماجستير التنمية العمرانية، على مقالى بعنوان: «هنا العلمين وليس نيويورك»، الذى ناقشت فيه بعض ردود الأفعال الغاضبة تجاه حفلة «لوبيز» فى مدينة العلمين رغم سعى المسؤولين لجعل المدينة «مدينة عالمية» على غرار نيويورك.
هل نسعى فى مصر إلى بناء (مدينة عالمية) أم مدينة (دبى العالمية)؟». هناك مصطلح ظهر فى علوم العمران اسمه «مانهاتنيزيشن Manhattanisation، وهو يصف ظهور وانتشار أحياء البزنس العالمية، التى كوّنت ناطحات السحاب فى المدن العالمية، تلك التى تطورت خلال آخر خمسة قرون نتيجة تفاعلات حضارية واقتصادية واجتماعية ضخمة مثل مدن لندن وشنجهاى وباريس ونيويورك، فـ«مانهاتن» فى نيويورك هى أول مكان اشتهر بذلك، وكسب مثل هذا الصيت العالمى، وهو ما دفع أحد المسؤولين فى الهيئة العامة للتخطيط العمرانى من القائمين على مشروع القاهرة ٢٠٥٠ إلى استخدام مصطلح «منهاتن على النيل» للتعبير عن الأبراج المزمع إنشاؤها على الكورنيش من التحرير حتى رملة بولاق.
وحاليًا أصبح هناك ما يسمى مصطلح الـ«دُبَيْزيشن Dubaisation»، والمقصود به أن تبنى عمرانًا ضخمًا وناطحات سحاب من دون أن تعطى أولوية للقواعد المجتمعية والحضارية، التى ساعدت فى قيام المدن السابق ذكرها، بل عكست تفاعلاتها الداخلية عبر الزمن. أعتقد أنه من الصعب أن تتحول القاهرة إلى دبى هكذا بسهولة لأنها مدينة قائمة بأبعاد مختلفة فى نفس الجغرافيا منذ سبعة آلاف سنة. وبما أنه صعب، فيبدو أن الخطة الحالية تكمن فى بناء قاهرة موازية أو، بالأحرى، «دبى على النيل»، وهنا يظل التساؤل قائمًا: ما فرص نجاح هذا النموذج فى مصر؟.

*
العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت أهم المدن المصرية
ابتسام تعلب و علاء سرحان    ٧/ ١/ ٢٠٢٠

أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة تنفذ حاليًا ١٤ مجتمعًا عمرانيًا جديدًا لاستيعاب الزيادة السكانية، قائلًا خلال مؤتمر صحفى لحزب مستقبل وطن، أمس الأول: «إننا عندما بدأنا التخطيط للعاصمة الإدارية الجديدة ثم عمليات التنفيذ، تساءل البعض عن أهميتها، ووصفها آخرون بالمشروع (الفنكوش)، لكنها أصبحت من أهم المدن فى مصر، نظرًا لنقل المقار الحكومية وعدد من المنشآت المهمة إليها خلال العام الحالى». وأضاف «الجزار» أن «المدن الحالية أصيبت بأمراض الشيخوخة وأصبحت غير قادرة على تلبية متطلبات المواطنين، فالوضع الحالى أشبه بالأنتريه فى غرفة النوم»- فى إشارة منه إلى حالة الارتباك التى تشهدها المدن القديمة من تواجد المؤسسات المهمة والمقار الحكومية بها، ما يعوق عمل الموظفين وحرية تنقل المواطنين بسهولة- مضيفًا أن المخطط الاستراتيجى العمرانى لمصر عام ٢٠٥٢ يستهدف مضاعفة الحيز العمرانى من ٧ إلى ١٤%، وهو الهدف الأساسى للدولة من المحاور ومشروعات الطرق والتجمعات العمرانية الجديدة، مضيفا أنه فى عام ٢٠١٠ تم عمل دراسة أكدت أن مصر لو استمرت بمعدل النمو السكانى الحالى سنصل عام ٢٠٥٠ إلى ١٨٠ مليونًا، وأنه مع أقصى التدابير التى سنتبعها لن تقل عن ١٦٠ مليون نسمة، فتساءلنا: «هل ممكن استيعاب ٦٠ مليونا زيادة فى ٤٠ سنة؟!».

وكشف وزير الإسكان أن موازنة المشروعات القومية الحالية التى تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية 
تقدر بـ٨٥ مليار جنيه، مضيفًا أنها كانت ٨ مليارات جنيه فقط منذ خمس سنوات.

وتابع أن مشكلة الدولة تكمن فى توفير الطاقة والمياه، ثم الحيز المعمور، خاصة أننا نعيش على ٦ أو ٧% من مساحة الجمهورية كجزء معمور بالسكان، وهذا الحيز يعنى وجود مشكلة بعدما أصبح غير قادر اقتصاديا على إعالة قاطنيه، بسبب استنفاد قدرات الأنشطة، ولابد من مضاعفة المعمور الإسكانى، 
وهناك ٢٦% من مساحة مصر قابلة للتنمية بدون أى مقومات، ولا توجد مشاكل للنمو فى المكان ولكن المشكلة فى ندرة الموارد.

وأوضح «الجزار»: «أن المدن مثل الإنسان، يوجد فيها الشابة والعجوز»، قائلًا: «المدن القديمة فى مصر شاخت وعجزت، وكان لابد من التدخل السريع لتنفيذ معدلات تنمية عمرانية كبيرة».

*

ضمان مستقبل السكان أكبر التحديات أمام المدن العربية

Sep 30, 2020

 التخطيط العمراني للمناطق الحضرية يعمق الفجوات الاقتصادية في المجتمعات.

تواجه المدن العربية تحديات كبيرة بسبب التحول الديموغرافي والاكتظاظ السكاني، الذي لم يرافقه تغيير في فلسفة تصاميم البنايات والأرصفة والخدمات، ومن غير المستبعد أن يشهد المستقبل القريب أزمات أكثر تعقيدا، إذا لم تضع الحكومات مشكلات التحضُّر وتغيُّر المناخ ومخاطر الكوارث والأوبئة في مقدمة أولوياتها.

 جودة حياة المواطنين، وأفقدتها مكانتها الحقيقية في المجتمع الدولي.

وسلط تفشي وباء كورونا الضوء على مشكلات المدن، التي لم تعد آمنة وقابلة للعيش، كما كشف عن التفاوتات الاجتماعية والمكانية داخل المدن، والمعاناة التي تتحملها الأحياء الضيقة والمزدحمة التي تقطنها الطبقة العاملة والفقيرة، سواء بسبب الإصابات أو فقدان سبل كسب الرزق.

*

مستقبل المدن الكبرى لندن ونيويورك وهونج كونج
Sep 7, 2020

  لندن ونيويورك وهونج كونج إلى نقاط مركزية لتدفق الأموال والأشخاص والأفكار في جميع أنحاء العالم. فهي لم تكن مجرد مراكز مالية، بل أيضا عواصم ثقافية، وأماكن إبداعية تعتمد على ثروة ورعاية المصرفيين. توافد رجال الأعمال والمبدعون إلى هذه المدن الضخمة على أمل إعادة تشكيل أنفسهم والعالم.

ومع ذلك، تحتاج المدن الكبرى أيضا إلى مجموعة واسعة من العمال الآخرين ذوي المهارات المختلفة. ولذلك، فقد توافد المهاجرون إليها أيضا سعيا وراء جني المال أو مجرد فرص جديدة لأطفالهم. ويحلم الكثيرون بالانضمام إلى النخبة المبدعة. أصبحت المدن العالمية المزدهرة موطنا للعديد من الناس من مختلف الجنسيات.

دى هذا حتما إلى خلق توترات جديدة مع المناطق النائية. أصبح الناس في الضواحي أو المناطق الريفية يرون الحياة الحضرية على أنها غير قابلة للتحقيق أو غير مرغوب فيها. كانت التعبئة الشعبية وراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مدفوعة جزئيا باستياء هؤلاء الناخبين تجاه لندن الغنية والمتعددة الثقافات بشكل متزايد، والتي حققت النجاح على حسابهم. حتى المهنيين من الطبقة المتوسطة العليا اشتكوا من عدم قدرتهم على تحمل تكاليف الحياة في لندن.

وبالمثل، يُعارض أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الجنوب والجنوب الغربي والغرب الأوسط مدن مثل سان فرانسيسكو ونيويورك. إن شعار “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى” يعني الإطاحة بالنخب الساحلية. وبطبيعة الحال، كان صدام الثقافات بين هونج كونج والبر الرئيسي للصين منذ العام 1997 واضحا بشكل صارخ، وذلك بسبب نموذج “دولة واحدة ونظامان” الذي تم فرضه في هونج كونج.

في جميع الحالات، أدت أسعار العقارات الباهظة في المدن الكبرى إلى ضعف الرفاهية الاجتماعية. إن النخبة العالمية هي فقط القادرة على تحمل تكاليف المساكن عالية الجودة، الأمر الذي يجعل جميع المقيمين الآخرين يعيشون في أماكن مكتظة أو خارج قلب المدينة. يفتقر العمال الذين يشغلون وظائف مؤقتة أو موسمية في كثير من الأحيان إلى سكن مستقر، وقد بدأ انتشار وباء التشرد قبل انتشار الوباء بفترة طويلة. يجب أن يعتمد الكثير من الناس على وسائل النقل العام غير الملائمة وغير الموثوقة للتنقل عبر مسافات طويلة بشكل يومي. كما يفتقر طلاب الجامعات والمدارس الثانوية إلى أماكن إقامة مناسبة.

في الواقع، ولد انتشار وباء كوفيد 19 الخوف من الإصابة بالعدوى ونزوح جماعي للأثرياء. تعرضت الاقتصادات المحلية في الأحياء ذات الدخل المرتفع للانهيار. وقد جلب الوباء نوعًا جديدًا من الاستقطاب الاجتماعي حيث أُجبر العاملون في مجال الرعاية الصحية والنقل العام وتجارة التجزئة على تعريض أنفسهم لخطر الإصابة بالعدوى أو التضحية بأرباحهم.

على النقيض من ذلك، بدأ العاملون في مجال المعرفة ببساطة في العمل عن بُعد وطلب الخدمات عبر الانترنيت، ولا يفتقرون إلا إلى فرص التفاعل الجسدي. أبرزت الفجوة الجديدة بين أولئك الذين يعملون عن بعد والعاملين في الخطوط الأمامية الفروق الطبقية الحادة التي فضل الكثيرون تجاهلها منذ فترة طويلة.
في الآونة الأخيرة، ساهم الفيروس في تعزيز البحث عن بدائل للمدن الضخمة عالية التكلفة في فترة ما قبل الجائحة. بالنسبة للعاملين في مجال المعرفة، تجعل التكنولوجيا العمل عن بعد أمرا جذابا وسهلا، مما يقضي على التنقلات غير السارة ونفقات الحياة في المدينة. لماذا لا يعمل المرء ويعيش حيثما يريد؟

هارولد جيمس هو أستاذ التاريخ والشؤون الدولية بجامعة برينستون وزميل أول في مركز ابتكار الحوكمة الدولية.
حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2020.
www.project-syndicate.org

*

أفضل 10 مدن في العالم اقتصادياً

 أولاً: بكين، وهي عاصمة الصين، وواحدة من أكبر المدن في العالم، وتضم 91 جامعة، وفيها "وادي السيليكون الصيني"، كما أن فيها 52 شركة من أكبر 500 شركة على مستوى العالم تقع مكاتبها الرئيسية هناك، كما أفضل 10 مدن في العالم اقتصادياً.. أنها معروفة ببلد العلم والعمل.

ثانياً: شنغهاي، وهي واحدة من المدن الرئيسية في الصين، وإحدى أشهر المدن في العالم، وتعداد سكانها يزيد على 24 مليون نسمة، وهي مركز مالي رئيسي على مستوى العالم، إضافة إلى أنها مركز مواصلات ونقطة ربط بين أماكن عديدة في العالم.

ثالثاً: شنتشن، وهي مدينة صينية تقع على الحدود الشمالية لهونغ كونغ، وكانت تمثل السوق الرئيس لأكثر من 30 ألف شخص حتى العام 1980، عندما قررت الصين أن تجعلها "منطقة اقتصادية خاصة"، ويسكنها حالياً أكثر من عشرة ملايين نسمة.

رابعاً: تيانجين، وهي رابع أكبر مدينة في الصين من حيث عدد السكان، وهي ميناء رئيسي للصين، وبوابة لمدينة بكين، وكغيرها من المدن الصينية الكبرى فإن الحكومة تستثمر مبالغ ضخمة حالياً في تطويرها.

خامساً: نيويورك، وهي عاصمة المال والأعمال في الولايات المتحدة، ويسكنها 8.5 مليون شخص، وهي مركز رئيسي عالمي للقطاع المالي والمصرفي وشركات التكنولوجيا والإعلام والثقافة، وتوصف بأنها عاصمة المال والثقافة في العالم.

سادساً: لوس أنجلوس، وهي مدينة أميركية في ولاية كاليفورنيا، وثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة بأكملها، وتُعرف بأنها عاصمة صناعة الترفيه في العالم.

سابعاً: دالاس، وهي مدينة أميركية في ولاية تكساس، وتواصل نموها المالي والاقتصادي بفضل البنية التحتية القوية، ووجود مطار كبير وميناء رئيس، وخطوط قطار كبيرة ورئيسية وسريعة.

ثامناً: لندن، وهي عاصمة بريطانيا، ولا تزال تتربع على عرش عاصمة المال على مستوى العالم، والتوقعات بشأن مستقبلها الاقتصادي لا تزال ايجابية رغم الاتجاه للخروج من الاتحاد الأوروبي.

تاسعاً: هيوستن، وهي مدينة أميركية يسميها الناس باسم (مدينة الفضاء)، وذلك بسبب القاعدة الجوية التي وضعتها وكالة "ناسا" هناك للانطلاق في غزوات فضائية.

عاشراً: شيكاغو، وهي ثالث أكبر المدن الأميركية، ويسكنها 2.7 مليون شخص، وناتجها المحلي الإجمالي يبلغ 630 مليار دولار أميركي، وتعتبر من المدن الرئيسية والمهمة في الولايات المتحدة، وعلى مستوى العالم أيضاً.

*

 علينا أن نتخلص من رهاب التكنولوجيا؛ المدن الذكية

Jul 6, 2020

الاستمرار فإذا استطعنا أن نتلافى كل ذلك داخل المنزل، ونجحنا في إبقاء كل شيء على حاله، كما كان قبل
 عشرين أو ثلاثين سنة من اليوم، هل نستطيع أن نوقف زحف التكنولوجيا في الشارع، وفي الأماكن العامة والدوائر الرسمية وأماكن التسوق؟ بالطبع لن نستطيع، لذلك علينا أن نتخلص من رهاب التكنولوجيا؛ الاستمرار في الحياة اليوم، يعني بالضرورة إعادة برمجة دماغنا، والتغلب على الخوف 
داخلنا..

المدن الذكية هي المدن التي تستفيد من التكنولوجيا لزيادة الكفاءة وتحسين جودة الخدمات والحياة لسكانها. يمكن أن تغطي مبادرات المدن الذكية أي شيء بدءًا من توزيع الطاقة، وأنظمة النقل، وأضواء الشوارع، وحتى التخلص من القمامة. والفكرة هي استخدام البيانات والتكنولوجيا لجعل الحياة اليومية أسهل وأفضل للأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المدينة، مع زيادة استخدام الموارد المتاحة.

يعيش المزيد منا في المدن – تتوقع الأمم المتحدة أن تصل نسبة من يعيشون في المدن إلى 68 في المئة من سكان العالم بحلول عام 2050. وهذا يعني أن المدن ستواجه تحديات بيئية واجتماعية واقتصادية متنامية.

المدن الذكية ضرورة أملتها الثورة الصناعية الرابعة

70 في المئة من سكان العالم سيعيشون في المدن بحلول 2050. وبحلول عام 2025 سيكون عدد المدن التي يعيش بها أكثر من 10 ملايين نسمة في العالم 34 مدينة، حيث أعلن العديد من الدول الاتجاه نحو إنشاء مدن ذكية. فمقارنة بـ21 مدينة ذكيّة عام 2013، من المتوقع أن يصل عدد المدن الذكية حول العالم عام 2025 إلى 88 مدينة ذكية، منها 32 مدينة في منطقة آسيا والباسيفيك، و31 مدينة في أوروبا، و25 مدينة في القارة الأميركية، وذلك حسب تعريف شركة (IHS) لمفهوم المدينة الذكية.

 أعلنت المملكة المغربية تحويل ست مدن رئيسية (تشمل الدار البيضاء، والرباط، وطنجة، وفاس، وإفران، ومراكش) إلى مدن ذكية بحلول عام 2026، مع إنشاء عدة مدن ذكية مستدامة تعتمد على طاقة الشمس والرياح، كما أعلنت مصر هذا العام عن إطلاق الجيل الرابع من المدن المصرية الذي يقوم على فكر المدن الذكية، وتعتزم تطبيقه في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينتي العلمين الجديدة وشرق بورسعيد.

وأكد خليفة أن المدن لا تتحول إلى ذكية بضغطة زر كمبيوتر، ولكن تبدأ بمراحل، تشمل وجود بنية تحتية قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن ثم نشر أجهزة استشعارات وجمع معلومات في جميع أرجاء المدينة، ثم إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وإنشاء منصَّات وشبكات تربط هذه التقنيات وأجهزة جمع المعلومات مع بعضها البعض، ويتحكم في ذلك مركز إدارة مركزي يتولَّى عملية جمع ومشاركة وتحليل المعلومات، بما يؤدي إلى تحسين عملية اتخاذ القرار داخل المدينة. وذلك حتى نصل في النهاية إلى مدينة تتَّسم بارتفاع معدل الأمان داخلها، وقادرة على إعادة تدوير نفسها، فتحصل على الطاقة من أكوام القمامة، وتُعيد استخدام المياه في الري والزراعة، وتتميز بالاستدامة من حيث الحفاظ على الموارد بداخلها لأجيال قادمة، لا يضطر فيها الأفراد إلى التحرك لكل الأشياء، فقد يمكنهم إنجاز أعمالهم من المنزل، والحصول على خدماتهم الحكومية عبر الهاتف الذكي، وعند الحاجة إلى التحرك، فالمواصلات محافظة على البيئة، مثل السيارات الكهربائية، وتنتشر فيها تقنيات النقل ذاتي القيادة.

*

النمو الديموغرافي وكورونا يخططان مدينة المستقبل

المدن تحتاج إلى بنايات عالية لكن ليس لناطحات سحاب.
 مع نمو الدخل، تزداد المباني أيضا، حيث تتخذ المدن الأكثر ثراء شكل “الأهرامات”.

في 70 المئة من سكان العالم سيعيشون في مناطق حضرية بحلول عام  2050

 المدن التي تأخذ شكل الهرم أكثر ملاءمة للعيش بشكل عام، مما يسمح للسكان بالاستمتاع بمساحة أرضية أكبر في بيئة كثيفة وأكثر إنتاجية، حيث أن المسافة القصيرة بين أماكن العمل والموظفين تعزز الإنتاجية.

المدن التي تتخذ شكلا أشبه بالهرم يمكن أن تساهم في تسريع التنمية المستدامة عن طريق إقناع الناس بالامتناع عن استخدام السيارات، وتقليل أوقات التنقل، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري”.

*

 ندرة «مساحات السعادة» هذه. فالمساحات الخضراء لم تحظ بأولوية فى التخطيط العمرانى

لو أحببت أن تستمتع بوجود مساحات خضراء، ومناظر مريحة للعين يمكن أن تحصل على ذلك فى المساحات الخاصة (فى الكومباوندز، فى الفيلات، فى النوادى الخاصة، وفى القرى السياحية... إلخ)، أما المساحات العامة (التى يتحرك فيها أغلب الشعب أغنياء وفقراء) فتُترك لمصيرها القبيح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق