الاثنين، 12 يوليو 2021

الدولة المصرية . المعتقلين السياسيين . إسقاط الجنسية . علاء الأسواني خالد أبو النجا عمرو واكد حمزة نمرة

May 25, 2021

 Apr 5, 2021 فالدولة المصرية تكره التمثيل الشعبي، وتعتبره خطراً وجودياً عليها، وعلى مصالح حكامها ومن يدور في فلكهم من الحاشية وحواشيهم. وأنها إذا سمحت به، يجب أن يكون ضمن شروط معينة، وتحت سقفٍ محدّد بحيث يصبح تجاوزه، ولو من دون قصد، كأنه إعلان حرب على الدولة، يحتم عليها خوضها وكسبها وكسر عظام من تجرّأ على كسر هذه المعادلة، ليس انتقاماً منه فحسب، وإنما ردعاً لكل من يفكر في تقليده.

 تعود المعادلة الصفرية بجذورها إلى بدايات الحكم العسكري لمصر منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، بل ولربما أكثر قبل ذلك بحوالي 150 عاماً

خلال عهدي أنور السادات وحسني مبارك، استخدمت الدولة آليات واستراتيجيات متنوعة من أجل ضمان استمرار هذه المعادلة الصفرية، وضمان عدم الخروج عليها. وهي آلياتٌ تراوحت بين القمع والإقصاء والتدجين والاحتواء. ولعل أبرز مثال على ذلك ما حدث مع جماعة الإخوان المسلمين، فصراع الدولة مع هذه الجماعة، منذ أوائل القرن الماضي، لم يكن بالضرورة فكرياً أو دينياً أو أيديولوجيا، بقدر ما كان، ولا يزال، صراعاً على رأس المال الاجتماعي والبشري الذي نجحت هذه الجماعة في بنائه ورعايته وتمثيله بأشكال مختلفة، نقابية أو مهنية أو سياسية. حتى وإن كان هذا التمثيل يحدُث ضمن شروط السقف المحدود الذي وضعته الدولة. ولذلك في كل مرة حاولت فيها الجماعة كسر هذه المعادلة، والخروج عن قواعد اللعبة، أو السقف المحددّ لها من الدولة، كان يتم قمعها ومحاولة تحطيمها وكسرها ومحاولة استئصالها. واعتمد الأمر على رؤية واستراتيجية كل نظام في هذا الصدد، ومدى شرعيته ودعمه الشعبي، إن وجد أصلاً.

كانت ثورة يناير محاولة جريئة لكسر المعادلة الصفرية بين الدولة والمجتمع

 السيسي ليس في صراع وجود فقط مع الجماعة، وإنما أيضا مع كل ما ومن يتصل بثورة يناير التي يعتبرها، بوضوح، حالة تمرّد من المجتمع على الدولة، لا يجب تكراره مهما كان الثمن. وهو ما يقوله في أحاديثه المتكررة التي لا يتوقف فيها عن تحميله الثورة كل مشكلات مصر، ويعلّق فشله ومشكلاته عليها. لذا لا يتوقف إعلامه عن تشويهها وشيطنة من قاموا بها، والتخويف من تكرارها. ولعله محق في ذلك، فثورة يناير كانت محاولةُ جريئةُ لكسر المعادلة الصفرية بين الدولة والمجتمع الذي حاول، من خلال قواه الحية وشرائحه الفاعلة، انتزاع حق الوجود والتمثيل، من الدولة المصرية.

 لا يمكن فهم منطق التنكيل والإذلال المتعمد الذي تمارسه الدولة المصرية، بكل أجهزتها ومؤسساتها وشخوصها، ضد آلاف المعتقلين السياسيين، خصوصا الشباب، إلا ضمن هذا السياق، فالدولة تحاول قتل ووأد أي تفكير جريء ، في تكرار الخروج عليها مرة أخرى، خصوصا من جيل الشباب. بيد أن ما لا تدركه الدولة المصرية، ومن يديرونها ويتحكّمون بمؤسساتها وأجهزتها، أن من خرج مرة سوف يخرج ثانية، آجلا أو عاجلاً، وأن خروجه القادم لن يكسر المعادلة الصفرية فحسب، وإنما الدولة ذاتها، وهذا ما نخشاه ولا نريد وقوعه.

*

لعل الصراع الحقيقي لم يكن مع الجماعة بالأساس، وإنما مع فكرة التمثيل المجتمعي والشعبي الذي كان يكرهه بعض أعضاء ما كان يسمى "مجلس قيادة الثورة"، فقد قرر عبد الناصر في يناير/كانون الثاني 1953 إلغاء كافة أشكال الحياة النيابية والتمثيلية، خاصة الأحزاب السياسية، قبل أن يقوم بحظر جماعة الإخوان المسلمين بعدها بشهور.

 المشروعات التنموية الكبيرة التي تمتد على طول وعرض مصر يمكن أن تتكسر على صخرة البيروقراطية العتيدة والمركزية الشديدة في إدارة المرافق الحيوية

وهو منطق يقوم على رفض أي شكل من أشكال التمثيل الشعبي، سواء أكان سياسيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا انطلاقا من كونه يمثل خطرا على الدولة ذاتها، أو بالأحرى على مصالح من يحكمونها ويسيطرون عليها.

لذلك، كانت إحدى المهام الأساسية لهذه الدولة هي تفكيك أي تكوينات أو تنظيمات أو حركات قد تمثل قطاعات شعبية معينة، ويتحول الأمر إلى حرب شاملة أمنية واقتصادية واجتماعية إذا تجرأت أي من هذه القوى ودخلت المجال السياسي.

فالدولة المصرية تكره التمثيل الشعبي، وتعتبره خطرا وجوديا عليها وعلى مصالح حكامها ومن يدور في فلكهم من الحاشية وحواشيهم، وأنها إذا سمحت به يجب أن يكون ذلك ضمن شروط معينة وتحت سقف محدد بحيث يصبح تجاوزه ولو دون قصد، كأنه إعلان حرب على الدولة يحتم عليها خوضها وكسبها وكسر عظام من تجرأ على كسر هذه المعادلة، ليس انتقاما منه فحسب، وإنما ردع لكل من يفكر في تقليده.

خلال عهدي السادات ومبارك استخدمت الدولة آليات وإستراتيجيات متنوعة من أجل ضمان استمرار هذه المعادلة الصفرية وضمان عدم الخروج عليها، وهي آليات تراوحت بين القمع والإقصاء والتدجين والاحتواء.

لعل أبرز مثال على ذلك هو ما حدث مع جماعة الإخوان المسلمين، فصراع الدولة مع هذه الجماعة منذ أوائل القرن الماضي لم يكن بالضرورة صراعا فكريا أو دينيا أو أيديولوجيا بقدر ما كان ولا يزال صراعا على رأس المال الاجتماعي والبشري الذي نجحت هذه الجماعة في بنائه ورعايته وتمثيله بأشكال مختلفة، سواء نقابية أو مهنية أو سياسية، حتى وإن كان هذا التمثيل يحدث ضمن شروط السقف المحدود الذي وضعته الدولة.

*

أهالي المعتقلين السياسيين في مصر

 السجناء، على ذمة قضايا بعضها ذو طابع سياسي في مصر، ضغوطا نفسية واجتماعية بسبب حبس ذويهم.

عمر الطفلين الآن خمس سنوات، وتفكيرهم سطحي وبسيط للغاية. بالنسبة لهم، شخصية الضابط هي تجسيد للخير، فيما يمثل السجين الشر، فأنا لن أستطيع أن أريهم أباهم في موقف الشرير".

7 سنين 
عليا لم يدرك معنى أن يسجن والده، رغم أنه لم يرتكب جرما. حتى بعد ما استوعب أن تهمة والده سياسية، صار يتجنب زيارته أيضا، ويبرر هذا القرار بأنه اعتاد غياب محمد، وعندما يراه في السجن يشعر بالضيق من أجله، فيضطر للتأقلم من جديد مع غيابه".

"السجن لم يؤثر على وضع الأسرة الاقتصادي فحسب، بل دمرها. بالنسبة لي، أنفقت كل مدخراتي، وبعت شقة سكنية كنا قد اشتريناها من أجل أطفالنا".

أسرة الناشط السياسي أحمد دومة مثلا، المسجون منذ عام 2013، تقول إنها رأت تلك المعاناة في أوضح صورها.

*

إسقاط الجنسية المصرية

Jan 1, 2021

 صدر القرار في أعقاب حملة شنتها غادة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على الضابط النافذ أحمد شعبان، مدير مكتب مدير المخابرات عباس كامل والمقرب لنجل السيسي ضابط المخابرات محمود، والذي يعتبر المحرك الأساسي لإدارة المشهد السياسي والإعلامي المصري. وعلى الرغم من ذلك فهو يصب انتقامه دوماً على كل من يجرؤ على تناول سيرته، أو الحديث عن علاقاته ونشر صوره، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وهو ما فعلته غادة، بتسليط الضوء على توجيهاته المستمرة للإعلاميين الموالين للسلطة بالهجوم عليها، وعلى زوجها وعدد من النشطاء المقيمين في قطر وتركيا.

والذين يمتلكون جنسية دولة أخرى، في إطار سياسة التنكيل المتبعة بحقهم

استند القرار إلى أن غادة سورية الجنسية في الاصـل -أي تحمل جنسية غير المصرية وبالتالي لن تكون بدون جنسية عند إسقاط المصـريـة عنها- وأنـهـا تقيم بـصـورة عادية خارج البالد -على الرغم من أن هذا الامر ليس من موجبات إسقاط الجنسية بذاته-

حكم جنائي في جريمة إضرار بأمن الـدولـة من جهة الـخـارج

الـتـحـفـظ على أمـوالـهـم وأمـاكـهـم فـي مـصـر، ومـنـع تجديد جوازات سفرهم أثناء إقامتهم خارج البالد.

*******

أحمد شعبان... "ابن الدولة" المصرية المخابراتية وظِل عباس كامل


صناعة القرار المصري لا تأخذ طابعاً مؤسسياً بقدر ما تعتمد على دائرة من الأشخاص المتمتعين بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، تدور في فلكهم كافة المؤسسات السيادية، وتوكل إليهم كافة الملفات الحساسة. في مقدمة هؤلاء، المقدّم أحمد شعبان، ضابط الجيش الذي خدم بجهاز الاستخبارات الحربية في السابق، قبل أن ينتقل إلى مؤسسة الرئاسة مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي لكرسي الحكم. وشغل أحمد شعبان، وهو ليس وجهاً مألوفاً في الدوائر الإعلامية إلا لمن تعامل معه بشكل مباشر، موقع مدير مكتب اللواء عباس كامل رئيس جهاز الاستخبارات العامة الحالي. وارتبط شعبان، برئيسه المباشر اللواء عباس كامل، بدءا من العمل بجهاز الاستخبارات الحربية، ثم مكتب وزير الدفاع حين كان السيسي في هذا المنصب في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مروراً بالعمل في مؤسسة الرئاسة، وأخيراً انتقل معه إلى جهاز الاستخبارات العامة لتأدية مهمة جديدة. ولم يعد يتحرك عباس ولا يشاهَد بدون شعبان، حتى بات الضابط الشاب كظله.

تمكن شعبان ومن فوقه كامل من السيطرة بشكل تامّ على ملف الإعلام"

صناعة جيل جديد من الإعلاميين والصحافيين الذين يدينون بالولاء لمنظومة الحكم الجديدة. فقام بتكوين ما يعرف بمجموعة شباب الإعلاميين، وهو تشكيل يضم عدداً من المذيعين والصحافيين، والكتّاب الشباب، وتنظيم دورات ومعسكرات تدريبية لهم، وفي مرحلة لاحقة تم توزيعهم على القنوات الفضائية والصحف، وبرامج "توك شو"، لنقل الرسائل الخاصة بمؤسسة الرئاسة وتوجيهاته، في ظل عدم ثقة ربما بالوجوه الإعلامية القديمة، التي فقدت مصداقيتها من كثرة "رقصها على أحبال" الوسط السياسي.

****

المادة السادسة من الدستور المصري الأخير تنص على أن "الجنسية حق لمن يولد لأب مصري أو لأم مصرية، والاعتراف القانوني به ومنحه أوراقاً رسمية تثبت بياناته الشخصية، حق يكفله القانون وينظمه، كما يحدد القانون شروط اكتساب الجنسية". وبناء على ذلك يعتبر الحق في الجنسية من الحقوق الأصيلة لكل مواطن يولد لأب أو أم مصرية، وهو من الحقوق اللصيقة بشخص المواطن والتي لا تقبل تعطيلاً أو انتقاصاً، ويجب على أي مشرّع الالتزام التام بعدم المساس بأصل الحق في الجنسية عند إصداره لأي قانون ينظم وسائل الاعتراف بهذا الحق وإثباته، ولذلك فإن أي نص يسقط الجنسية الأصلية عن أي مواطن مصري يعد مخالفاً للدستور.

الأزمة الحقيقية في نظام السيسي أنه لا يحترم الدستور الذي أقره هو في وقت سابق، فقد أقرت الحكومة تعديلا قانونيا يتعلق بالحالات التي يحق لمجلس الوزراء المصري أن يسقط الجنسية فيها عن المعارضين في الخارج

 بالإقامة في دولة أجنبية، أو الانتماء لأي منظمة إرهابية، أو العمل على الإضرار بمصالح الدولة، أو التجنس بجنسية دولة أجنبية دون إذن من الحكومة المصرية. ولكن الحكومة لم تخبرنا في هذا التشريع عن آلاف المصريين المعارضين الذين يتم رفض معاملاتهم في القنصليات والسفارات المصرية في الخارج ولا يتم استخراج أو تجديد جوازات السفر الخاصة بهم، وتتم مخاطبة الإنتربول لتسليمهم وترحليهم إلى مصر.

*

علاء الأسواني خالد أبو النجا عمرو واكد حمزة نمرة

Dec 21, 2020


 بلد يحكمه ديكتاتور عسكري يلقى بآلاف المعارضين في السجون حيث يتعرضون إلى التعذيب ويحاكمون بتهم ملفقة ثم سألك الصحفيون الأجانب عن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب كيف تجيبهم؟

1 - لن تخبرهم بالحقيقة وستخفي عنهم جرائم الديكتاتور حرصا منك على صورة بلادك في الصحافة العالمية.  

2 - ستخبرهم بجرائم الديكتاتور  لينشروها في مقالاتهم ويعرفها العالم كله 

 رقم 1 فأنت لست وطنيا كما تعتقد وانما تعاني من العصبية القومية. معنى العصبية في اللغة "أن يتعصب الانسان إلى عصبته (قومه) ويناصرهم سواء كانوا ظالمين أو مظلومين". هذه العصبية ستدفعك إلى اخفاء الحقائق والوقوف ضد المظلومين والتستر على الجرائم. عندئذ تكون قد أجرمت في حق وطنك وفي حق الانسانية

رقم 2 فأنت تمارس حبك للوطن بانتمائك الانساني داخل اطار الحق والعدل. هذا المفهوم المتحضر للوطنية هو ما دفع مئات الألوف من المواطنين في الدول الغربية إلى التظاهر ضد حرب العراق وهو الذي جعل كبار المفكرين والأدباء يعارضون الجرائم التي ترتكبها سلطات بلادهم.

سارتر ( 1905-1980 ) فقد فضح جرائم التعذيب التي ارتكبها الجنود الفرنسيون ضد الجزائريين، وكتب داعيا إلى استقلال الجزائر عن فرنسا، وبالمثل وقف معظم الفنانين والأدباء الأميركيين ضد حرب فيتنام كما وقف المخرج الأميركي مايكل مور ضد غزو العراق وكشفت الصحافة الأميركية عن الجرائم التي ارتكبها الجنود الأميركيون ضد الأسرى العراقيين في معتقل ابوغريب. كل هؤلاء انحازوا إلى الحق والعدل وفعلوا ما يرضي ضمائرهم وفضحوا جرائم جيوش بلادهم، وبرغم ذلك لم يتهمهم أحد بالعمالة والخيانة وانما كانوا دائما محل تقدير الرأي العام باعتبارهم شخصيات انسانية عظيمة.

خلال ثورة يناير عام 2011 اكتتشف المصريون ان معظم  نجوم الغناء والتمثيل في مصر يعادون الثورة ويساندون نظام مبارك. كان موقفهم مؤسفا لا يمكن مقارنته بمواقف نجوم الفن الغربيين الذين دافعوا دائما عن كفاح الشعوب من أجل الحرية. مساندة الكثيرين من نجوم الفن المصريين للديكتاتور قد تعود إلى ضعف مستواهم الثقافي أو بسبب خوفهم من عواقب معارضة السلطة التي يؤدى رضاها عنهم إلى تدفق الملايين في حساباتهم البنكية.

وسط الكثير من نجوم السينما المنافقين  ظهر عدد قليل من الفنانين الثوريين مثل خالد ابوالنجا وعمرو واكد اللذين اشتركا في الثورة منذ اليوم الأول، وكافحا ضد المجلس العسكري وضد حكم الاخوان واشتركا في 30 يونيو للتخلص من الفاشية الدينية، وكان أملهما مثل ملايين المصريين أن يتم بناء الديمقراطية في مصر. لكن السيسي وصل إلى السلطة وأقام ديكتاتورية عسكرية وشرع في التنكيل بكل الثوريين ومن ضمنهم ابو النجا وواكد اللذين اضطرا إلى الخروج من مصر ولأنهما موهوبان فقد استمر نجاحهما وأثبتا وجودهما في السينما العالمية على أنهما ظلا على اخلاصهما للثورة واستمرا في معارضة نظام السيسي.

عقد خالد ابو النجا وعمرو واكد ندوة في الكونغرس الأمريكي أعلنا فيها رفضهما للتعديلات الدستورية الباطلة التي يسعى السيسي لتمريرها الآن حتى يتحول إلى سلطان مصر ويحكمها مدى الحياة بارادته المنفردة.

أعلن نظام السيسي الحرب على واكد وأبو النجا واتهمهما بالخيانة العظمى وتم شطبهما من نقابة الممثلين المصريين  الخاضعة لأجهزة الأمن.

الحكومات الأميركية لم تهتم قط الا بتحقيق مصالحها وقد ساندت على مدى عقود أسوأ الديكتاتوريات في العالم العربي وأمريكا اللاتينية كما أن عقد الثوريين المصريين لندوة داخل الكونغرس قد يعطى الانطباع بأنهم يطلبون التدخل الأمريكي في بلادهم وانا واثق ان ذلك لم يدر بذهن أبو النجا وواكد وزملائهما.

خالد أبو النجا وعمرو واكد يقدمان نموذجا عظيما للشجاعة والوطنية. من حق المصريين أن يعيشوا في دولة ديمقراطية يتم تداول السلطة فيها عن طريق انتخابات محترمة. من حقنا العدل والحرية . 

****

انا في الخارج أصلا وبلغوني لو رجعت مصر مش هيحصلي طيب وكل حاجة جاهزة على جرة قلم. وأنا مصدقهم الصراحة.


حمزة نمرة صوت الثورة


ألبومه الأخير "داري يا قلبي" عام 2018،

 كعمر واكد وخالد أبو النجا وبلال فضل.

ولد نمرة في المملكة العربية السعودية في 15 من نوفمبر/تشرين الثاني 1980، وتخرج في كلية التجارة جامعة الإسكندرية عام 2003

ألبوم "احلم معايا" عام 2008

2011 إطلاق نمرة لألبوم "إنسان" عقب ثورة يناير/كانون الثاني، مفعما بطاقة إيجابية هائلة مشبعة بروح يناير،
الحرية الكبيرة في التعبير التي شهدتها مصر

تحدي مع مصر وحشتيني و بشرة خير2013 لحسين الجسمي

أغنيته "الميدان" ارفع راسك أنت مصري.. أنت واحد من اللي نزلوا في الميدان.. ارفع راسك أنت مصري.. أنت واحد من اللي وقفوا في اللجان".

عبر عن إنسان ما بعد ثورة يناير في أغنيته "إنسان"، كما عبر عن الغربة في بلاد الخليج في أغنيته "التغريبة"، وغنى لمصر في "بلدي يا بلدي" مستوحيا إياها من التراث الشعبي، قائلا "معروف في الكون مقامك.. في حروبك وفي سلامك.. وابنك لو مات عشانك.. بيموت فرحان يا بلدي".

*





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق