الجمعة، 23 يوليو 2021

شعيرة الأضحية

 مفتية في #الأردن وهي

عضو اللجنة الملكية(وفاء عوني الخضره بشرش الزلوع)
تحتمي بسلطة الملك الهاشمي المُخوِل
لتهاجم شعيرة الأضاحي بل تفتي بأن الإسلام بريء من ذلك !!

ذبح الأغنام وتقديم الأضحية غير مبرر، والإسلام بريء من هذا الطقس في عصر تطور وتغيرت فيه السياقات المعيشية ومفاهيم التوازن البيئي والطقوس الحقوقية والعقد البيئي

ليست محض الصدفه وانما هنالك برنامج ممنهج للطعن في دينا الحنيف ومحاولات جاده في تغيير دين الدوله ليحل محله الدين الأبراهيمي الجديد

اطمئني ايتها البقره العجفاء فلن تكوني أضحيه بيوم من الأيام لأن الله طيب لا يقبل إلا طيب”

من لا يعجبه ديننا ودستور بلادنا ويتهجم على شرائعنا فنحن أيضا لا نريده

ع قضية على عضو اللجنة الملكية. وفاء الخضرا، بتهمة إهانة المعتقدات الدينية والاستهزاء بها من خلال منشور يحاسب عليها القانون الاردني

عضو في لجنة تحديث المنظومة السياسية في الأردن،
 مشروعي قانون جديدين للانتخاب والأحزاب، والنظر في التعديلات الدستورية المتصلة حكماً بالقانونَين وآليات العمل النيابي.
التوصيات المتعلقة بتطوير التشريعات الناظمة للإدارة المحلية، وتوسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار.

أخرج عن معناه المقصود في موضوع الأضاحي، والتي هي من شعائر الدين الحنيف التي نمارسها في كل عيد أضحى مبارك.
معاذ الله أن يُشكك أحد منا في أهمية هذه الشعائر والغايات النبيلة التي تحققها، دينيا من باب الواجب والدروس المستفادة واجتماعياً من باب التكافل

موقفها هذا لا يختلف عليه أي مسلم يفتخر بدينه ويدافع عنه.

بعض الممارسات التي يقوم بها البعض في طريقة الذبح والتعامل مع الأضاحي، والتي لا تراعي الأصول الشرعية المعروفة القائمة على الرأفة والذبح السريع وغير المؤلم وفي الأماكن المخصصة لذلك.

ما أقصده هنا كمقترحٍ بنّاء خدمة لديننا الحنيف ولكي تكون عاداتنا مستمدة من عظمة الإسلام ورقيه، أن تراعى الأسس السليمة في ذبح الأضاحي وأن تنظم من قبل الدولة بحيث تحقق الغاية المرجوة من ناحية وتعطي الصورة المشرقة عن الإسلام التي نريدها جميعاً من ناحية أخرى.

لا الصورة السلبية التي تنجم عن ممارسات البعض الخاطئة والقاسية والتي تصل لمستوى التعذيب للأضاحي والتي تثير الهلع لدى بعض الأطفال وقد تنقل العدوى لبعضهم من خلال لمس الدم وتلوث البيئة وإخلال توازنها عندما لا تنفذ على أصولها وفي الأماكن الصحية المخصصة لها، والتي ينشرونها في وسائل التواصل الاجتماعي على نحو منفر وغير مقبول بأي شكل من الأشكال، فيحصل الضرر والتشويه لديننا وثقافتنا، وهو الأمر الذي لا نقبله”.

وإن واجبنا الديني يحتم علينا جميعاً التصدي لمثل هذه الممارسات الخاطئة والمسيئة. وأنتهز هذه الفرصة لأقترح على الجهات المعنية في الدولة وعلى القائمين على المؤسسات الدينية وعلى كل الغيورين على ديننا الحنيف بالتعامل مع ذبح الأضاحي بما يمليه علينا الشرع وفي الأماكن المخصصة وبالطرق السليمة”.

*

وكتبت الخضراء في منشور لها الأربعاء “العيد يستحق الاحتفال عندما نصنع شكلا من أشكال الحياة أو ننقذها من العبث وفوضى البقاء وليس بالضرورة عندما نخطف حياة أو نبيدها ونضحّي بها بسبب طقوس تفتقر إلى الرحمة والرأفة”.
“ذبح الأغنام وتقديم الأضحية غير مبرر، والإسلام بريء من هذا الطقس في عصر تطورت وتغيرت فيه السياقات المعيشية ومفاهيم التوازن البيئي والطقوس الحقوقية والعقد البيئي”.

الاسقالة تمت بضغط
موجة الانتقادات والشتائم وحتى التكفير، وجهت الخضراء رسالة أخرى قالت فيها إنها لم تنتقد شعيرة الأضحية بل الممارسات التي تشاهدها في الأردن، حيث يسمح القانون بإقامة خيام على قارعة الطريق لذبح الأضاحي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق