نجمة الاعتزال الأول
يذكر أن شيحة اعتزلت حتى الآن 3 مرات، وكل مرة تنقلب أحوالها رأسا على عقب، وتبدأ بمهاجمة الفريق المضاد ثم سرعان ما تغير قناعتها من جديد.
اعتزالها الأول كان عام 2003 ووقتها ارتدت الحجاب لكنها سرعان ما تخلصت منه حين جاءتها الفرصة للبطولة أمام النجم عادل إمام، بعدها ارتدت الحجاب مرة أخرى عام 2007 وظلت بعيدة عن الفن طوال 12 عاما.
ثم عاودت شيحة الظهور عام 2018 وخلعت النقاب ثم الحجاب وعادت إلى الفن، ورغم أن الجمهور هاجمها كثيرا وقتها فإن غالبية الفنانين دعموها نفسيا وفنيا ومنحوها فرصا للمشاركة في أعمال نجحت بالفعل عند عرضها وحظيت بشعبية كبرى. فيدو لها يوتيوب والحجاب
ما إن بدأ الجمهور يتقبل وجودها على الساحة ويتعامل معها كممثلة عادية دون أن تثير أخبارها الاستهجان أو الغضب، حتى أعلنت ارتباطها بالداعية مسعود وهو ما تبعه اختفاؤها ثم ظهورها بشيء أقرب للحجاب وإعلانها التوبة مرة أخرى، مما جعل الكثيرين يرونها غير مستقرة نفسيا وتخوض حربا داخلية بينها وبين نفسها، في حين فسر البعض ذلك بأنها ذات شخصية ضعيفة تتأثر سريعا بقناعات المقربين منها.
جائزة المركز الأول
يذكر أن فيلم "مش أنا" الذي تبرأت منه بطلته تخطت إيراداته 111 مليون جنيه حتى الآن، وظل طوال أسبوعين متصدرا المركز الأول بدور العرض في مصر والدول العربية.
نشر الداعية عبدالله رشدي فيديو عبر صفحته على فيسبوك يوجه فيه رسالة لحلا شيحة ويقول لها: "توبتك مرفوضة".
من أنت حتى تحكم بذلك، وهل نصبت نفسك اله من دون الله تقرر من ستقبل توبته أو تُرفض".فكرني بعلي جمعة والمنتحر مجرم ومش كافر .............ورد زوجها مسعود
التنمر علي اصوله ما بالك بالحلوي +18 و ابن الممثل متحول الجنس
.واحدة عملت حاجه غلط و ندمت و تابت و اعترفت انها غلطت، نساعدها !
لأ طبعا نحفل عليها عشان احنا مجتمع الـ ١٠٠ مليون ملاك نازل من السما مابيغلطوش
التردد موجود في كثير من الأشخاص حولنا مثل الأهل والأصدقاء". أما إيهاب فيرى أن حلا "تمر بصراع مميت في داخلها والناس لا ترحم".
مش عارفين هما عايزين ايه بيضر اللي حواليهم /خاصه اللي بيثقوا فيهم و بيقولوا لا المره دي غير اي مره و بتطلع اسوء من اللي قبلها
كل واحد فينا عنده مثال زي حلا
حاسس اننا ظلمنا حلا شيحه بعد الهزار والسف اللي حصل عليها النهارده ده، حاسس انها عايشة في صراع مميت بينها وبين نفسها ومش عارفة تعمل ايه وممكن تكون رجعت عشان ظروف ومكانتش مقتنعة بيها وانها ظلمت نفسها او ممكن عشان فلوسها خلصت وهي متعرفش تعمل ايه بس هي اكيد في صراع والناس مبترحمش!
شخصية شيحة "غير متوازنة" خاصة أن الممثلة قد أثارت الجدل سابقا عند اعتزالها الفن ومن ثم خلعها النقاب الذي كانت ترتديه وبعده الحجاب.
#جمعتكم_مباركة
عايزة أشكر #حلا_شيحة لان من اول مرة رجعت من اعتزالها وكل التناقضات الي هي فيها كانت درس ليا في اني أصبر وانا بتعلم اي حاجة في الدين ؛ اصبر في تلقي الوحي ومخدش الخطوة الي ممكن اقول فيها اني ممكن اعلم غيري ما تعلمته إلا لما يكون عندي اليقين و العلم الكافي
حرية أم تذبذب؟
انقسم الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين من يؤيد ما فعلته شيحة ويرى أنها "حرة" في قرارتها وبين من يقول إن ما فعلته يبرز "تذبذبا" في شخصيتها.
ليس من حق شخص مهاجمة شيحة فيما فعلت وأنها "حرة".
شيحة "حرة في ندمها وتوبتها".
اعتراضي على حلا شيحة انها جابت سيرة تامر حسني وطلبت طلبات غربيه لحاجة هي واخده فلوسها وتم تصويرها
-لكن هي حره تندم وتتوب وترجع تاني وبعيدين تندم وتتوب
احنا فحياتنا اليوميه بنعمل كده فنهدى شويه
*
أصدرت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي
الصفحات الخاصة لمن يعتزلون الفن تحت غطاء التوبة، وكأن الموهبة التي منحها الله للمبدعين خطيئة".
يعلن مجلس النقابة، أنه لن يقف ساكتًا أمام محاولات تشويه الفن والإبداع، الذي يعد أحد المؤشرات الثقافية لتطور الرؤية في المجتمعات المتحضرة".
يؤكد الدعم الكامل للإبداع والمبدعين في كافة الفنون عامة، والمهن التمثيلية خاصة، فخروج البعض من دائرة الفن وعودتهم المتكررة له، إنما تعبر عن تذبذب فكري ورؤية، ربما تحكمها مصالح شخصية، وهي حالات نادرة ولا تعبر إلا عن ذاتها".
ويهيب مجلس نقابة المهن التمثيلية بمقاطعة هذه الصفحات التي يريد أصحابها أن يعودوا برؤيتنا الثقافية للمربع صفر في رجعية جديدة لا تستهدف سوى مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة لهذا الوطن، الذي لم ولن يبتلع طعم التشدد الذي أفضى للعنف والفوضى".
هتصرفي فلوس حرام.. رجعي الفلوس
تامر حسني يهاجم الفنانة ومحمد العدل: «يا ريت لما تطلقي متقوليش عايزة أمثل تاني»
نقابة المهن التمثيلية في مصر تصدر بيانا لرفض محاولات تشويه الفن بعد أزمة حلا شيحة
انتقدت الفنانة نشوى مصطفى ما يثار حول تحريم الفن، بعد قيام الفنانة حلا شيحة بالتبرؤ من فيلمها «مش أنا» صباح اليوم ودون أن تورد نشوى اسم حلا شيحة أو تذكرها في تدوينة لها عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك هاجمت نشوى تحريم الفن وتعرضت للهجوم المضاد بسبب موقفها من أحد متابعيها.
كتبت نشوى قبل قليل عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك: «حين يكون الفن حرام — فنحن لسنا بخير».. ليعلق أحد متابعيها: «طول مالأشكال اللي زيكم متصدرين المشهد في البلد فأكيد نحن لسنا بخير ولازم الدنيا تنضف».. لترد عليه «نشوى»: «مش عاجبك البلد غور.. وخليها تنظف من أشكالك».
«حين يكون الفن حرام — فنحن لسنا بخير.. استدراك — هذا البوست مصيدة تبليك عظيمة ومنعشة».
راندا البحيري لـ حلا شيحة: "هاتي الفلوس اللي خدتيها في الفيلم"
دعم زوجي وغضب فني
توضيح أن زوجته حينما تحدثت عن الفن وكونه باطلا، كانت تقصد نوعا معينا من أنواع الفن ولم تعمم، ليذكرها بعدها أن رحلتهما معا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال واعتزاز بالثقافة والهوية ورفض للتطرف من الجانبين.
"ثورة" في الوسط الفني
طالبت الفنانة إلهام شاهين في تصريحات صحفية، بأن تحترم حلا شيحة زملاءها ولا توجه لهم كلاما جارحا، واتهمتها بأنها ليس لديها انتماء للفن، بدليل اعتزالها ثم عودتها ثم تصريحاتها الأخيرة، وأرسلت لها رسالة نصها "لو مش بتحبي الفن خلاص سيبيه وابعدي عنه بهدوء".
رفع المنتج السينمائي محمد العدل شعار "أفخر بانتمائي للفن والفنانين"، وكتب عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "إن ما قالته هو كل الخطيئة، اتهمتنا واتهمت أختها وأبوها فى دينهم، وجوزها المنتج برضه اللى بيشجع الفنانين على الشهرة والفجور، عفوا".
وعبرت المنتجة والمخرجة هالة جلال عن غضبها أيضا حيث كتبت: "حلا شيحة كتبت كلام مؤسف جدا، بتحاول تدين تامر حسني وبتحاول تلعب دور الضحية
ودي حاجة تزعل قوي كان عندها اختيار أكثر نزاهة".
فكرني ممونوع اللمس منع للبس
أصبحت مثالا صارخا للتناقض والاضطراب حول الحلال والحرام الذي يميز جيل الثمانينات والتسعينات.
عُرفت حلا بإثارة الجدل على مدار 18 عاما من تاريخها الفني، فما بين الحجاب والنقاب وخلعهما، وما بين التمثيل بالحجاب والاعتزال والسفر كانت مسيرة شيحة على مدار سنوات مشوارها.
أعلنت الممثلة قبل عامين زواجها من الداعية معز مسعود. وينتمي مسعود إلى فئة الدعاة الجدد (المودرن) أو من اصطلح على تسميتهم بالعامية المصرية الدعاة الكاجوال، نسبة إلى لباسهم العصري، يحتلّون صدارة المشهد كأهم ظاهرة إسلامية يشهدها المجتمع المصري حاليا، بعد انحسار نشاط التنظيمات الراديكالية وتقلص شعبيتها في أوساط الشباب، ويوصفون بأنهم “الأبناء الشرعيون” للإسلام السياسي.
يقوم النوع الجديد من التدين، الذي يناسب العصر الرقمي حصرا، على إعادة تصنيع وتغليف وتسويق الإسلام السياسي بمفردات تواكب العصر. وقد نال الدعاة الجدد من وراء ذلك المجد والشهرة والكثير من المال والملايين من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد زواجها من مسعود قالت شيحة عبر إنستغرام “بالنسبة إلى فيلم ‘مش أنا’ الحقيقة أنه تم تصويره من أكتر من سنة ونص وبسبب ظروف كورونا اتأخر جدا نزوله وأنا كمان حالي اتغير واتجوزت الحمد لله والفيلم فعلا بقى ‘مش أنا’ وبتمنى التوفيق لكل زملائي”.يا ريت بس لما تتطلقي مترجعيش تقولي عاوزة أمثل يا أستاذة حلا.
حلا شيحة من أكثر الشخصيات المستفزة في الكون. قرار لبس/قلع الحجاب عندها بيعتمد على راجل. تقلعه تلبسه مليون مرة هي حرة. بس لما بتقلعه بتفضل تنتقد وتهاجم الملتزمين وإنهم فاهمين الدين غلط ومتزمتين. ولما تلبسه تنتقد الفنانين بإنهم ضايعين ولازم يتوبوا. هي دايما صح والكل غلط.
تصريحات شيحة، تجددت الأسئلة “هل التمثيل والغناء حلال أم حرام؟”، ويرى مغردون أن الفن صناعة كبيرة لا يصح أن تكون تحت رحمة قرارات شيحة المتذبذبة أو غيرها من الفنانين.
يا جماعة أنا هرجع للتمثيل تاني وأخلع الحجاب وأعمل الفيلم بمزاجي وبعد ما أخد فلوسي كاملة والفيلم يتعرض هطلع أضحك عالناس وألعب عليهم باسم الدين وأنا بصرف فلوس الفيلم.
* Jul 16, 2021
رد احمد شيحة علي بنته وبنته ردت عليه نية صافية فنان تشكيلي واولاد معز وحلا
حاتم الحويني، نجل الشيخ السلفي أبو إسحاق الحويني، بحذف المنشور الذي تطاول فيه على أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وتضمن بعض العبارات المسيئة للنقيب، على خلفية هجوم الدكتور أشرف زكي، على الفنانة حلا شيحة، بعد أزمتها مع الفنان تامر حسني.
إعلان نقيب المهن التمثيلية، أنه سيقاضي حاتم الحويني، نجل القيادي السلفي أبو إسحاق الحويني، بسبب ما كتبه الأخير وهجومه على نقيب المهن التمثيلية.
*
Jul 18, 2021
السجال حول التوبة الفنية عاد إلى العلن بعد الصراع المستعر بين نجمين في مصر، هما تامر حسني وحلا شيحا،
مئات النماذج التائبة من السينما والمسرح والغناء في مصر والمغرب والخليج، وكل ذلك مرتبط مع موجات المد الآيديولوجي، وسيل الخطاب الوعظي، منذ شادية وحسن يوسف وشمس البارودي وقبلهم، وليس انتهاءً بحنان ترك وحلا شيحا، بل إن تاريخ التوبات الفنية خصص له خالد الجريسي كتاباً بعنوان «قصص توبة الفنانات والفنانين»، ومما رواه في الكتاب بحسب مراجعة قدمتها دعاء عبد اللطيف، أن «الراحلة شادية تبرعت ببناء دار للأيتام، ونشطت في إنتاج أشرطة تضم سور القرآن الكريم كاملاً مع ترجمته باللغة الإنجليزية، وتوزيعها على المراكز الإسلامية، وكان المفكر الراحل مصطفى محمود قد كشف خلال استضافته بأحد البرامج التلفزيونية عن تبرع شادية بشقة كانت تملكها في منطقة المهندسين لصالح جمعية مصطفى محمود الخيرية وكانت تساوي وقتها ربع مليون جنيه».
مثل هذه النماذج كثيفة لدى العرب والمسلمين؛ إذ يرتبط فعل الخير ويكون ذائع الصيت حين يتخذ النجم قرار التوبة، مع أن فعل الخير والإحسان مقبول من الجميع؛ فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. لا يمكن الحديث عن تاريخ الفن العربي والإسلامي من دون التطرق لموجات التوبة باعتبارها جزءاً أساسياً منه، ولكن لماذا بدأت المقالة بضرورة عدم وضع كل اللوم على الفنانين حيال ذلك الاضطراب؟!
فلتت معظم الحكومات تيارات الجهاد والصحوة والتثوير في بلدان المسلمين طوال العقود الأربعة الماضية، وما كان لدى هؤلاء المفلوتين أي حجج شرعية، ولا أدلة وبراهين دامغة ضد العمل الفني، وإنما كان الخطاب على طريقة خطب الشيخ كشك؛ الكثير من التصويت، والاستشهاد بأحاديث يعلم المتخصص مستوى ضعفها، والتوبيخ بقصص باطلة لا يصدقها عقل، وإلا فإن الفنون في الإسلام وبرأي كبار علماء المسلمين المحققين هي من الدنيويات المسكوت عنها والأصل فيها الإباحة ما لم يرد في العمل قبيح قول، أو محظور عمل، هذه خلاصة رأي الشريعة بالفنون جميعها.
*
Jul 23, 2021
فوالدها أحد كبار الفنانين التشكيليين في مصر، وشقيقتها الممثلة هنا شيحة، وعشقت الفن مبكرا وأسهمت بأدوار كثيرة في إطار واسع من الرومانسية والحب منذ عشرين عاما، وقررت الاعتزال والحياة في كندا بعد زواجها الثاني وأنجبت ثلاثة أطفال، ثم جرفها الحنين للتمثيل فعادت منذ عامين وبدت فجأة غير مقتنعة به بعد اقترانها بمسعود.
مزاج متقلب
عرضة للتقلب في مزاجها وتغيير مواقفها من عشق الفن إلى كراهيته إلى حد التحريم، وتقمص دور الداعية والناصحة والحارسة لمكارم الأخلاق بين زميلاتها وحضهن على التوبة والابتعاد عنه.
أعادت قضية شيحة وملابساتها الجدل السابق حول اعتزال البعض من الفنانات في ثمانينات القرن الماضي وتسعيناته، حيث أعلنت ممثلات وراقصات كثيرات الاعتزال وهن في قمة وهجهن، وتبين أن هناك قوى إسلامية نشطت في هذا الفضاء بغرض نشر ثقافتها والترويج لخطابها العاطفي بين الناس، لأهمية التأثير الاجتماعي الكبير لاعتزال الفنانات والفنانين والصدى الإعلامي الذي يحدثه التخلي عن الشهرة.
ذهبت الموجة الأولى بكل ما حوته من صخب، وشملت شمس البارودي وسهير البابلي وشهيرة ونجوى إبراهيم وصابرين وعبير صبري وغيرهن، وعاد بعضهن إلى التمثيل واستمرت أخريات في الاعتزال، ثم ظهرت موجة ثانية بدت أقل صخبا، فردية وعشوائية، في العشرية الأولى من القرن العشرين، وكانت حلا شيحة وميار الببلاوي من أكثر الأسماء التي تركزت عليها الأضواء.
ربط الكثيرون الموجة الأولى بتيار أراد أسلمة المجتمع وتطبيق معاييره من خلال البدء بالفن، بينما جاءت الموجة الثانية وفقا لاجتهادات شخصية في معظم الأحيان ولم تكن على علاقة مباشرة بتيار منظم، لكن في الموجتين ظهر نجم بعض الدعاة الجدد أو “الموديرن” الذين جذب خطابهم شريحة كبيرة من الشباب ودغدع مشاعر الفتيات.
يعتبر بعض النقاد أن زواج شيحة من الداعية معز مسعود واعتزالها الفن ينطوي على ملامح صفقة غير معلومة ويبدو أنه ليست له علاقة بمكوّنات أو أجندات سياسية محددة، فالرجل أنتج أعمالا فنية في الدراما مثل حلقات “خطوات الشيطان” بمشاركة الكثير من النجوم، وفيلم “اشتباك” بطولة نيللي كريم.
فهما يؤكدان على أن مصير البشر واحد، وهي فكرة لامعة، ومحتواها يضم معاني دينية تنسجم مع السياق الذي يعمل في إطاره مسعود.
فغرامه بالزواج من فنانات وشهيرات كان لافتا، حيث تزوج ثلاث مرات، ما يعني أن له حسابات خاصة ومزاجية في هذا الأمر، ربما لم ينتبه الكثيرون إلى ذلك عند زواجه من الفنانة شيري عادل التي لم تستمر معه طويلا، إلى أن جاء زواجه من شيحة ونكأ بعض الجراح المكتومة التي قد تخرجه من زمرة الداعية المستقل إلى الداعية المسيّس الذي حاول تجنبه.
خرج هذا التحول في التقديرات من رحم الضجة التي أحدثتها حلا عقب الزواج منه مباشرة، فلم تر غير منهجه للحياة ووقعت في غرامه سريعا، حتى دخلت في فاصل طويل من الفتاوى التي دفعتها إلى التشدد في مسألة تحريم الفن، وهو الخطاب الذي تجاوزته مصر بعد سقوط حكم جماعة الإخوان وتقويض التيار الإسلامي عموما، لذلك لم يتعامل البعض مع فتنة حلا وتامر باعتبارها أزمة فنية أو خلافا عابرا يتعلق بعمل طرحت حول تفاصيله رؤى مختلفة.
يخشى هؤلاء أن يكون حجاب شيحة للمرة الثانية مقدمة لموجة ثالثة من اعتزال بعض الفنانات، أو إشارة إلى إحداث زوبعة على التمثيل في مصر الذي عاد يشق طريقه للرواج بعد أن تحولت الدراما والسينما إلى سلاح في يد الدولة تهاجم به الإخوان والقوى المتشددة وتفضح به الكثير من الجرائم التي ارتكبت خلال السنوات الماضية، وهو ما كانت له تداعيات إيجابية لتعظيم صورة أجهزة الدولة في مواجهة التيار الإسلامي بكل أطيافه، وكشف جوانب مهمة في زيف خطابها المراوغ.
حيث تبدو سريعة التحول من النقيض إلى النقيض، بدليل اعتزالها ثم العودة إلى التمثيل ثم الاعتزال مرة ثانية، وغير مستبعد أن تنهي القطيعة الجديدة ويستيقظ داخلها حبها للفن عندما يصل زواجها من معز مسعود إلى طريق مسدود كسابقاتها أو تكتشف سوء اختيارها.
ردودها على صفحاتها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي ودفاعها عن موقفها ظهرت عليه علامات تردد وارتباك تبين ارتفاع مدى القلق من الزواج والاعتزال، فهي تبدو غاضبة من الفن ورافضة لبعض مشاهدها في فيلم “مش أنا” ولم تفكر في رد الأموال التي حصدتها، حيث طالبت بمستحقات متأخرة لها لم تتسلمها، وهو ما ردت عليه الشركة المنتجة بتوضيح مفاده أنها أموال بسيطة تم خصمها لعدم إنجاز كل المهام الفنية المطلوبة منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق