إطلاق سراح ناشطين وصحافي، يأتي كمحاولة على ما يبدو لخفض التوتر مع واشنطن، بعد حملة طويلة لقمع منتقدي الحكومة المصرية ووسائل الإعلام الحرّة.
رأى روثويل أن الإعلان عن إطلاق سراحهم، أتى وسط احتدام خلاف حاد في واشنطن، حول موافقة الرئيس جو بايدن، على حزمة مساعدات غير مشروطة ومثيرة للجدل إلى مصر، بقيمة نحو 410 ملايين دولار، وفق ما ذكر الكاتب.
حزمة المساعدات تواجه رفضاً من داخل الإدارة ومن أعضاء منتخبين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن. وقال الكاتب إن هؤلاء قلقون من أن تقوض المساعدات تعهد بايدن على محاسبة مصر بشأن قضايا حقوق الإنسان.
روثويل إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام باعتقال عشرات آلاف المعارضين وعشرات الصحافيين، وكذلك الأطباء الذين انتقدوا إدارة مواجهة جائحة كورونا.
المساعدات العسكرية بحد ذاتها، أمر ذو حساسية بالنسبة لإدارة بايدن التي تعتمد على مصر كشريك أمني في المنطقة.
"أمطره" بايدن على مصر لجهودها في وقف إطلاق النار بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي خلال المواجهات في أيار/مايو.
الديمقراطيين والنشطاء في الولايات المتحدة يبدون خشيتهم من تراجع بايدن عن تعهده خلال حملته الانتخابية في 2020، بعدم منح "شيك على بياض" لعبد الفتاح السيسي.
ن تكون المرة الأولى التي يجبر فيها الكونغرس على تقديم تنازل لمصلحة الأمن القومي. وقد استفاد بحسب الكاتب، الرئيسان ترامب وأوباما من هذا التنازل لتقديم مساعدات عسكرية لمصر، رغم تأخير كل منهما دفع بعض الأموال بسبب القلق من انتهكات حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق