Jun 11, 2020
هل تهدد القرصنة الإلكترونية والنشر المجانى للكتب على شبكة الإنترنت الثقافة؟.. كتاب "الامتطاء مجانا.. كيف يدمر الإنترنت الأنشطة الثقافية، وكيف تندحر الثقافة أمام هذا الهجوم؟"
بعبادة الإنترنت" وقضايا متعددة، مثل علاقة الشبكة المعلوماتية الإلكترونية بتدمير القدرة الخلاقة والإمكانية الإبداعية.
مهموم بتأثير الانترنت على الثقافة
v الشركات التى تعمل فى مجال الشبكة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات قد استغلت سطوتها، فضلا عن حالة الارتباك لدى العاملين فى صناعة الثقافة، لتمرير قوانين مواتية لهذه الشركات،
شعار "الثقافة المجانية على شبكة الإنترنت" مقولة حق يراد بها باطل، موضحا أن حقوق الملكية الفكرية تنتهك بقسوة وغلظة تحت هذا الشعار. وفى حين يخسر المبدعون الكثير تربح الشركات وأصحاب المواقع الالكترونية الكثير" وهى تعرض أعمال هؤلاء المبدعين مجانا، وتحقق أعلى نسب الارتياد لهذه المواقع لتكون الأكثر شعبية وقدرة على جذب الإعلانات.
انعكاسات الإنترنت على الصحف والمجلات الورقية، معتبرا أن النصائح التى يسديها أساطين الشبكة الإلكترونية لصناعة الصحف- بالتركيز على النشر الإلكترونى- أشبه "بالذئب الذى يدعى أنه يحمى قطيعا من الخراف
احتكار محرك جوجل البحثى الشهير للمعرفة
عام 2007 بعنوان طائفة الهواه.. كيف يقتل الانترنت اليوم ثقافتنا وينال من اقتصادنا؟
فالقرصنة الرقمية تنتشر لحاجة المتلقي للقراءة. هناك رغبة جامحة في القراءة، لكن هناك إشكالية في حركة النشر."
لعل أبرزها تراجع الحاجة إلى طباعة الموسوعات بعد نشرها إلكترونيا بإمكانيات بحث عالية وسريعة.
ا التحول الرقمي يفيد حركة الاطلاع كثيرا، "فمن الصعب قراءة كتاب مطبوع من ألف صفحة في حين يمكن سماعه في تسجيل. كما أنه مفيد لمن لا يتسع وقتهم للاطلاع على الكتب المطبوعة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق