ان النظرة المتأملة في أغلب الازمات السياسية سنجد أن أساسها هو انقطاع سبل و أدوات الحوار
فالإشاعة تنتشر و تتوغل و ينتج عنها أزمة رغم أنها ما كانت لتنتشر لو أن هناك مساحة من الحوار .
من هنا ننتقل الى مرحلة تفبل الآراء فليس كل مؤيد على حق و ليس كل معارض على باطل إنما خلقنا الله شعوبا و قبائل لنتعارف و نتحاور و نختلف و نتفق و هنا يكون الإثراء لأي قضية سواء كانت سياسية او غير سياسية فلماذا لا نختلف في الرأي أو في الأدوات مادمنا نتفق في المضمون فكم من المرات حاورت من هو مختلف معي في الرأي وكان له وجاهته و دوافعه التى جعلتني أرى الأمور بزاوية مختلفة و حتى ان كنا لم نتفق لكننا سنظل في حوار الى ان نتوافق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق