الأربعاء، 2 أبريل 2025

"مرجعيات عمودية" (كالدين أو الأخلاق المطلقة) . كتاب تسطيح العالم أوليفييه روا

 حلّ محلّها "محور أفقي" يُساوي بين كل الكائنات (الإنسان، الحيوان، الذكاء الاصطناعي)، ويختزل الثقافة في معايير سطحية ورموز عالمية تفقد العمق والتاريخ.

تغيير مكانة الحيوان  كتاب كيف تلقن كلبك الفلسفة بدل مركزية الانسان 

صعود خطاب حقوق الحيوان والطبيعة، الذي ينتقد هيمنة الإنسان التقليدية

الحساسية المفرطة

أي نقد أو اختلاف "اعتداءً نفسياً" أو جرحاً للمشاعر

اختفاء "المشترك الضمني" في الثقافة (ما كان مُتفقاً عليه سابقاً كبديهيات)، واستبداله بقواعد صريحة لكنها مبتسرة (مثل الرموز الرقمية "الإيموجي")

سطوة المعايير الجديدة

ثقافات فرعية (كالرياضة، الموسيقى، الإنترنت) تتحول إلى معايير عالمية، تُفرض دون نقاش

اختزال الهوية في علامات خارجية (شعارات، سلوكيات، رموز) بدلاً من العمق الثقافي

.

 أربع تحولات كبرى منذ الستينيات

  1. ثورة القيم الفردية:

    • تركيز على الحريات الشخصية (الجسد، الجندر، العلاقات).

  2. الثورة الرقمية:

    • الإنترنت ووسائل التواصل خلقت فقاعات ثقافية معزولة.

  3. العولمة النيوليبرالية:

    • إزالة الحدود بين الدول، وسيادة السوق على الثقافة.

  4. الهجرة والانفتاح:

    • تدفق البشر والأفكار أنتج هويات هجينة بلا جذور.


ثقافة بلا عمق

  • انتشار لغة "الجلوبيش" (مزيج من الإنجليزية المبسطة) و"المانغا" كبديل عن الأدب الكلاسيكي.


  • الاعتماد على الرموز (الإيموجي) بدلاً من اللغة الغنية.


  • المجتمعات لم تعد تتشارك ثقافةً واحدة، بل تنغلق في هويات فرعية (عرقية، جندرية، دينية).


فقدان السياق 
  • الحكم على الأفراد من خلال أفعال منفصلة عن سياقها التاريخي أو الاجتماعي.


الحل 

  1. بناء خيال مشترك يتجاوز الفردانية والانعزال الافتراضي.

  2. استعادة التعددية الحقيقية (ليس كمجرد شعارات).

  3. الابتعاد عن ثقافة "الضحالة الرقمية" والعودة إلى العمق الإنساني.


اختفاء الثقافة التقليدية لصالح "إمبراطورية المعايير" العالمية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا. وهو يدعو إلى مقاومة هذا التسطح دون الوقوع في الحنين للماضي، عبر إعادة تعريف "ما يعنيه أن تكون إنساناً" في عصرٍ لم يعد فيه الإنسان مركز الكون.

"عندما تختفي الضمنية المشتركة، لا يبقى سوى الإعلان الصريح عن الهوية... حتى لو كان تمساحاً في شوارع نيويورك." — أوليفييه روا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق