May 18, 2020
May 27, 2021
٨ حيل لاقتناء أغلى الماركات العالمية بأرخص الأسعار
فنفس القطعة التي كلفتك مئة دولار ربما تجدها بعد شهر بربع ثمنها.
حينما يحدث ذلك، نشعر وقتها بالخديعة والندم على ما أنفقناه دون داع.
كيفية اقتناء نفس القطعة من علامة تجارية شهيرة بسعر أقل
بعض دور الأزياء والعلامات التجارية لديها بالفعل عدد من الأسماء التجارية الفرعية تخرج من نفس المصنع ونفس الشركة الأم مع اختلاف الاسم فقط.
حينما يحدث ذلك، نشعر وقتها بالخديعة والندم على ما أنفقناه دون داع. ولكن ما هو خديعة بالنسبة لك فرصة ذهبية للآخرين الذين يعرفون كيفية اقتناء نفس القطعة من علامة تجارية شهيرة بسعر أقل، ولتتعلمي ذلك يجب اتباع هذه ا
البسيطة لاقتناص الفرص أثناء التسوق
الاسم المدون على القطعة ليس اسم الماركة، وذلك لأن بعض دور الأزياء والعلامات التجارية لديها بالفعل عدد من الأسماء التجارية الفرعية تخرج من نفس المصنع ونفس الشركة الأم مع اختلاف الاسم فقط.
البحث عن محلات بيع هذه الأسماء الفرعية بنفسها والتسوق منها.
فلا تشتري أبدا ملابس الصيف في فصل الصيف أو الربيع (موسم الاستعداد للصيف) واقتني ما تريدينه في خارج الموسم تماما. ففي بداية الشتاء تحاول محلات التجزئة توفير مساحة لبضائع الشتاء، ولذلك تبدأ الخصومات، ولكن انتظري للخطوات الثلاث القادمة.
3- لا تتسرعي بالشراء فور الإعلان عن الخصومات، فطوال يوليو/تموز وأغسطس/آب ستظل المتاجر مستمرة في تعديل أسعارها، لترتفع العروض من 50% إلى 70% وحتى إلى قطعة ومعها أخرى مجانا، ولو كان ذلك مقابل أنك سوف تضطرين لتخزين الملابس الجديدة لبضعة
أشهر، إلا أنها طريقة رائعة للحصول على ملابس ثمينة بأسعار مناسبة.
4- من أفضل النصائح لاقتناص الفرص في الخصومات شراء المعاطف في أبريل/نيسان، والأحذية في مارس/آذار، وملابس السباحة في سبتمبر/أيلول. ولكن تأكدي من سياسة الاسترجاع في هذه الأشهر لأنه قد لا يكون في إمكانك إعادتها باعتبارها قطعا في غير موسمها ولن يتسنى لهم بيعها بعد ذلك.
5- إذا قررت شراء ملابس في غير موسمها سيكون عليك اختيار القطع الكلاسيكية الطابع، كالقمصان السادة والكاروهات، والبلوزات المطبوعة بالورود بالنسبة للنساء، والأحذية الفخمة ذات الطابع الهادئ والبنطلونات المناسبة لأي وقت دون المزيد من الإكسسوارات، ولا تختاري أية قطعة من موضة العام الحالية.
6- هناك مواقع متخصصة في بيع الماركات بخصم قد يصل إلى 80%، وليس عليك سوى المتابعة اليومية لآخر العروض، أو التسجيل ببريدك الإلكتروني لتصلك كل الأخبار، مثل ذي أوت نت "The outnet"، نت آبورتر "Net-a-porter".
موقع فانت بريفي "VENTE-PRIVEE" يقدم آخر كل موسم خصما كبيرا يقترب من 90% على ملابس النساء والرجال والأطفال والإكسسوارات، وحتى الأدوات المنزلية يمكن متابعته لشراء قمصان وفساتين استثنائية بأقل من 25 دولارا، وتعلمي اقتناء الفرص لأن المعروض بهذا السعر لا يبقى كثيرا.
موقع مثل درس فور لس "Dress-for-less" لا يقدم خصومات أكثر من 70% فقط، وعكس المواقع الأخرى لن تكوني في عجلة من أمرك للحاق بأفضل الأسعار، وستجدين عبره أحدث أزياء تومي هيلفيغر.
7- تعمل الماركات العالمية على عرض الملابس والإكسسوارات بأسعار أقل على الإنترنت لتوفير سعر التوزيع والشحن والعرض في كل دولة، ويعد البحث على أمازون Amazon أفضل وأسهل طريقة للحصول على قطعك المفضلة بسعر أقل من متاجر البيع بالتجزئة.
8 -ولكن النصيحة الأهم ألا تدعي شغفك ينفق أموالك بدلا منك لأن ما يطلق عليها مواقع فلاش سيلز "Flash sales" ستجعلك مفلسة ترتدي أغلى الماركات، لأنها تعتمد على عرض واحد في اليوم بأقل سعر ممكن، ومن أمثلة هذه المواقع Gilt ،Ideel ،Zulily ،HauteLook.
Jul 25, 2021*
عشق الشباب للماركات التجارية لا يتوقف عند الإمكانيات المالية المحدودة
المجتمعات العربية تعاني مشكلة جماعية تقوم على تقييم الأشخاص وفق ما يملكون.
هوس بالمظهر اللائق وسط المجتمع
تسيطر على جيل الشباب اليوم الرغبة بمواكبة أحدث صيحات الموضة من الماركات العالمية الفيمو الكلوب هوس ولم يعد الشراء للحاجة أو الذوق الاجتماعي، وإنما صار بهدف المحاكاة والمباهاة. ويؤكد غالبية الشباب العربي أنهم يشعرون بثقة أكبر بالنفس حين يقتنون الماركات، وذلك لأنهم يدركون أنهم لا يشبهون غيرهم، ويشعرون بأنهم يتركون انطباعا متميزا.
شراء الماركات العالمية من الملابس والإكسسوارات وأحدث منتجات الموضة، غير مهتمة بالانتقادات والاتهامات بحب الاستعراض والتفاخر من زميلاتها في الجامعة.
عائلتها تعتبر من الطبقة الوسطى إلا أنها تعمل جاهدة لتوفير متطلباتها، فيما تقر أن هناك حدا معينا تقف عنده ولا تستطيع تجاوزه.
ويشكل الاهتمام بالمظهر والأناقة مسألة مهمة للكثير من الشباب اليوم، لكنه يزداد عن الحد ويصبح هوسا لدى البعض، حيث باتوا لا يقبلون إلا على شراء الماركات العالمية المعروفة، حتى وإن كلفهم ذلك الجزء الأكبر من رواتبهم، أو أرهق كاهل عائلاتهم، لكي يظهروا بالمظهر اللائق وسط المجتمع.
تقدير الذات، وأحيانا أخرى لها علاقة بوفرة المال والرغبة في إبراز القدرات المادية، أو تعويض نقص ما، أو بسبب الاضطرار إلى مجاراة الأقران والخضوع لضغوط المجتمع.
خبراء الاجتماع إن الشراء لم يعد للحاجة أو الذوق الاجتماعي، وإنما صار بهدف المحاكاة والمباهاة، وذلك يعود إلى دوافع نفسية؛ فهناك فتيات يلجأن إلى ذلك للفت الانتباه بسبب شعورهن بالنقص، وعادة ما تسمى هذه الشخصية بالشخصية “الهستيرية”، وهي شخصية سريعة التأثر بالأحداث اليومية والأخبار المثيرة.
وتتميز هذه الشخصية أيضا بالأنانية والرغبة في الظهور ولفت الانتباه وإثارة الاهتمام وحب الاستعراض والمبالغة في الملبس والبهرجة.
التسوق وشراء الماركات العالمية غالية الثمن، هربا من الضغوط العصبية وحالة الاكتئاب التي يمرون بها، حيث أكدت بعض الدراسات أنه عند التسوق يفرز الجسم هرمونا يعطي شعورا بالسعادة والرضا.
الماركات العالمية حكر على الطبقات الغنية نظرا لأن ظروفها المادية تسمح بذلك، إلا أن الواقع أثبت خطأ هذه الفكرة، فالسعي لاقتناء الماركات العالمية ليست له علاقة بالطبقة الاجتماعية أو الحالة المادية.
عنوانا للشخصية والمكانة الاجتماعية وتحدد قيمتهم في أعين الآخرين، فضلا عن أن البعض يعتقدون أن ارتداء الماركات يساعد على تعزيز ثقتهم بنفسهم.
هاجس هذا الجيل بالماركات العالمية أصبح ظاهرة لافتة، سواء في ملابسهم أو هواتفهم أو حقائبهم فهم في صراع مع مجتمعهم وأقرانهم، يحاولون تقليد العارضات والفنانين والفاشينيستات على إنستغرام، وتحول الأمر إلى منافسة ومفاخرة في ما بينهم.
الأناقة والبذخ المبالغ فيه حتّى لو فاقت قدرتهم الشرائية
فالمجتمعات العربية خلال الأعوام الأخيرة باتت تعاني من مشكلة جماعية قائمة على تقييم الأشخاص وفق ما يملكون. وحب المظاهر معضلة حقيقية تطال أصغر التفاصيل إلى أكبرها ومفهوم المظهر الاجتماعي بات مرادفا للمكانة الاجتماعية،
الشباب العاطل عن العمل أو الذي يعيش على راتب محدود يحتاج بيأس لهذه الجرعة الإضافية من الثقة والشعور بتحقيق شيء ما
وأصبحت الماركات من الأمور التي لا يمكن الاستغناء عنها في مجتمعات تضع أهمية كبرى للشكل الخارجي. وهنا تبرز الحاجة لأن يكون الفرد جزءا من الجماعة. فإن كان الشاب خارج السرب ولا يعتمد الماركات؛ فهو لن يجد مكانه ضمن هذه الجماعات. فالحصول عليها دليل يسمح له بالعبور والانتماء وترك الانطباعات الجيدة لتصبح قيمة وصورة كل شخص مرتبطة بالكامل بما يملك.
باتت الموضة والأناقة تعنيان الماركات والهوس بها من الأمور الطبيعية. والقناعة العامة لدى الشباب العربي هي أن الماركات تعني الرقي والمقلدة والماركات غير المعروفة تعني عدم الرقي والدونية، ولا أحد يريد أن يشعر بالدونية.
الموضة” غزو ثقافي يحاول الغرب من خلاله خلق نموذج استهلاكي لشعوب العالم، بل إن هذه الشعوب نفسها وأمام إحساسها بالنقص والعجز تجاه التطور الاقتصادي الغربي، تعمد إلى اتباع هذه “الموضة” رغبة منها في التعويض والإشباع. فيلم دي تبلو الطمع
*
الأغنياء يزهدون في وهج الألماس والماركات العالمية 2018 ***
فلسفتهم في الحياة أصبحت أكثر ميلا نحو استثمار الأموال في التعليم والصحة والأبوة والأمومة والتقاعد، وليس في شراء السلع المادية
موقع بيزنس إنسايدر، تصاعد هذه الظاهرة في أوساط الطبقة شديدة الثراء التي أصحت متحفظة، مشيرة إلى أن أفراد هذه النخبة باتوا ينفقون الآن أكثر من أي وقت مضى على الأمن والخصوصية، ويشترون المنازل الواقعة على قمم التلال ويهتمون أكثر بصحتهم، والاستثمار في بناء المستقبل.
وفي الوقت الحالي حيث يعني الاستهلاك الشامل أن أفراد الطبقة الثرية والطبقة المتوسطة يمكن أن يمتلكوا نفس العلامة التجارية الفاخرة، فإن الأغنياء بدأوا يتخلون عن امتلاك السلع المادية للاستثمار في الوسائل غير المادية كدليل على وضعهم الاجتماعي الراقي.
وهذا ما تسميه عالمة الاجتماع إليزابيث كوريد-هالكيت “الاستهلاك غير الواضح” في كتابها «مجموع الأشياء الصغيرة: نظرية الطبقة الطموحة»؛ هذا المفهوم هو تماما عكس “الاستهلاك الواضح”، وهو المصطلح الذي رآه ثورستاين فيبلين في كتابه “نظرية الطبقة المرفّهة”، في إشارة إلى مفهوم استخدام السلع المادية للدلالة على الوضع الاجتماعي، وهي السمة المميزة لنفقات النخبة السابقة.
قال غيتس إنه لم يسمح لأطفاله بامتلاك هاتف محمول حتى بلوغهم 14 عاما من العمر، وليس هذا فقط، بل إنه يحدد مقدار الوقت الذي يمكن استخدام الهواتف فيه قبل الذهاب إلى السرير، لمساعدتهم على الخلود للنوم، كما أنه يحظر الهواتف الذكية أثناء تناول الطعام.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق