الزيادة السكانية التي يعتبرها أحد أخطر عوائق التنمية بل ويضعها أحيانا في مستوى خطورة الإرهاب.
كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن في أول أيام العام الجاري وصول عدد سكان مصر إلى نحو 101 مليون و375 ألف نسمة، بنسبة زيادة بلغت مليونا و375 ألفا و894 نسمة خلال 10 أشهر، علما بأن نحو 20 مليونا من السكان يتركزون بمحافظتي القاهرة والجيزة.
أدخل مصر الحالية في مقارنة مع نفسها قبل 200 سنة قائلا "كان كل مصري له فدان يعيش منه أو يشتغل فيه.. ودلوقتي (والآن) فيه 100 مليون في نفس المساحة.. الفدان بعد ما كان لفرد أصبح لـ10 أفراد.. وبالتالي كان من الطبيعي أن تكون الحياة رخيصة في الماضي.. وقيمة الجنيه كان من الطبيعي أيضا أن تكون مرتفعة".
إذًا مصر، وفق المنظور الرئاسي، غارقة في مشروعات تحاول بها التماشي مع الزيادة السكانية الهائلة، وهو ما يجعل مواطنيها لا يشعرون بالرفاهية التي ستتحقق بانخفاض المواليد، ما يعني أن البلاد ينتظرها ازدهار معيشي بتحديد النسل.
زيادة أعداد المواطنين بجانب الإرهاب كتحدٍّ للبلاد، "أكبر خطرين بيواجهوا (يواجهان) مصر هما الإرهاب والزيادة السكانية.. احنا حطينا الناس اللي بتقتلنا (لقد وضعنا الناس الذين يقتلوننا) مع الزيادة السكانية كتحدي (كتحدٍّ)، نظرا لأن الزيادة السكانية بتقلل (تقلل) فرص مصر في إنها تقدر تطلع لقدام (في أن تتقدم)".
الاحتمال الأول يتمثل في عدم ضبط الزيادة السكانية والوصول إلى معدل الإنجاب الكلي 3.5 أطفال لكل سيدة، ووفقا لذلك يصبح عدد سكان مصر حوالي 183 مليون نسمة عام 2050 ونسبة السكان في قوة العمل حوالي 60% ونسبة الإعالة الكلية حوالي 0.68%.
السيناريو الثاني
السيناريو الثالث
إذا ما ثبت عدد سكان مصر عند الـ100 مليون نسمة دون زيادة أو انخفاض خلال السنوات المقبلة، فستظل الأوضاع المعيشية على حالها الراهن، وفق توقع البرلماني السابق، الدكتور عز الدين الكومي.
الثبات السكاني هو تجلي الفشل الإداري للدولة
من أين ستأتي الحكومة بموارد جديدة تحسن الأوضاع المعيشية للـ100 مليون نسمة في ظل نظام اقتصادي قائم على الاستدانة ويعاني من نقص حاد في دخله من قطاعات عدة كالسياحة؟".
استمرار القمع وكبت الحريات لن يسمحا بأي تحسن معيشي ولو انخفض عدد السكان لأي نسبة تسعى إليها الحكومة، واستطرد "الكثافة السكانية شماعة يعلق عليها النظام فشله الإداري، والذي سيحدث مزيدا من الفشل".
المشكلة ليست في الزيادة السكانية ولكن في سرقة مقدرات الشعب، مستشهدا بدول حققت التقدم رغم كثافتها البشرية مثل الصين والهند اللتين جعلتا الإنسان محور التنمية.
القاهرة لم يعد لها ثقل إقليمي في أفريقيا منذ أن تخلت عن دورها الريادي لصالح أطراف عدة على رأسها إسرائيل، مستشهدا بالفشل المصري في ملف سد النهضة.
اختفاء القاهرة في أزمتي السودان وليبيا رغم أنهما دولتان حدوديتان.
*
طالب المصريين بتحديد النسل قبل أن يسألوا عن جودة التعليم.
المتوقع أن يصل عدد المصريين إلى 192 مليون نسمة بحلول عام 2052، بحسب وزيرة التخطيط هالة السعيد، بسبب ارتفاع معدلات الإنجاب البالغة 3.4 مواليد لكل سيدة.
أهم عنصر في تنظيم الأسرة هو "الإتاحة"، بمعنى توفير وسائل التنظيم في أقرب الأماكن وبأرخص الأسعار إن لم يكن مجانا، لافتة إلى أنها الآن غير موجودة في الصيدليات إلا بأسعار مرتفعة، لن تشتريها الأسر الفقيرة.
استغلال الحكومة الزيادة السكانية في تحصيل الضرائب لتمويل موازنة الدولة، وعدم استغلالها في التنمية وزيادة الإنتاج.
هناك مدرستين في إدارة الاقتصاد، الأولى مدرسة التنمية بالقيمة المضافة، والثانية، المدرسة الإيرادية (الجباية)، الأولى، تعتبر الموارد البشرية أحد أهم العوامل في زيادة الإنتاج، كالصين، فالعامل البشري والأرض ورأس المال إذا أحسن توظيفها بالشكل الأمثل، يؤدي ذلك إلى تعافي ونمو أي اقتصاد في العالم
أضاف الخبير الاقتصادي أن المدرسة الثانية هي المدرسة الإيرادية، والتي تنشغل دائما بالدعم والضرائب، وكلما احتاجت إلى إيرادات تمد يدها في جيوب الناس، ويكون العامل البشري عبئا عليها في توظيفه، ولكن ليس عبئا في استغلاله عبر الضرائب.
من يعتبر أن الزيادة السكانية أزمة، هو الشخص أو
الإدارة التي لا تجيد الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، مثل بقية الموارد الطبيعية الأخرى، مؤكدا أن أوروبا العجوز الآن تفتح أبوابها أمام الهجرة الانتقائية لأنها فقدت القدرة على التجدد.
مستقبل قاتم مع تفاقم الفقر وتناقص المياه
تامر أمين البصاص
وفي وقت سابق، اعترف تامر أمين أنه رجل “بصباص” ويعشق معاكسة السيدات الجميلات، مؤكدًا أن كل الوسط الإعلامي.يعلم جيداً ذلك.
وعن سهره في الكباريهات، قال تامر أمين في برنامج “شيخ الحارة”: “أنا أعشق السهر والشرب أحياناً”.
وتابع: “ذات مرة أثناء قضائي سهرة ما في مكان مع راقصة، فوجئت بسيدة بجانبي تهمس لي قائلة: “أنت بتسهر أهو.. أُمال ليه عامل فيها شيخ”، فكان ردي: “أنا لم أدعي بأني شيخ إطلاقاً”.
وقال إنّه “لا توجد راقصة محترمة في مصر”.
كما هاجم تامر أمين بعض نجوم الفن قائلاً: “أفضل اعتزال الإعلام عن تقديمي لبرنامج مع سعد الصغير أو فيفي عبده. أو برنامج في قناة يملكها إخواني”.
تامر أمين والتحرش
ورغم تطبيله لنظام السيسي ومهاجمة على الدّوام خصومه، تلقى تامر أمين في وقت سابق، صفعةً قضائية بمعاقبته. في تهمة التحرش والسب والقذف وانتهاك الحرمة الخاصة للموديل مريهان هشام عبد القادر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق