Feb 9, 2021
الثورة الصناعية الرابعة، حيث بات سمة تقدم للمجتمعات التي تتنافس للاستثمار في الروبوتات والبيانات الحديثة، وهو ما من شأنه أن يغير أسس سوق الشغل التقليدية.
ما يساهم في الاعتماد أكثر على الذكاء الاصطناعي هو الانكماش الاقتصادي في معظم دول العالم، حيث صارت الشركات تعتمد خططا لخفض النفقات وتسريح العمال والاستعاضة عنهم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للقيام بالأعمال التي يؤديها الإنسان.
الاعتماد على الآلات والروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوفر الكثير من الأموال على الشركات ويقلص نفقاتها، لاسيما في ما يتعلق بالكلفة الاجتماعية للإنسان (الأجور وجرايات التقاعد والتأمين الصحي).
الآلة العاملة بالذكاء الاصطناعي يمكنها أن تحل مكان العشرات من المستخدمين وأن تعمل على مدار الساعة وبسرعة أكبر من البشر ولا تحتاج إلى الراحة والعطل السنوية وما إلى ذلك.
الخوارزميات التي تعتمد عليها الآلات من أجل كسب المهارات تستند إلى التجارب البشرية وتراكم المعلومات.
من اعتقد أن الآلة لن تحل مكان البشر عليه أن يراجع نفسه.
صناع القرار والسياسيون يروجون ويسوقون للذكاء الاصطناعي، بالقول إن تطبيقاته ستعزز من قدرات البشر، ولن تحل محلهم، وإن الحياة ستصبح أطول وأكثر سعادة بفضل الخوارزميات. إنها قصة مطمئنة، ولكنها لسوء الحظ مضللة أيضا.
لم يكن أرسطو قبل 2300 عام يتحدث عن نبوءة بقوله “عندما تنسج الأنوال من تلقاء نفسها، تنتهي عبودية الإنسان”. بل كان يشير إلى استحالة انتهاء العبودية.
العمل حسب المفهوم السائد أيام أرسطو هو عبودية. وتحول مع بروز الثورة الصناعية إلى حق من حقوق البشر، لا تكتمل حرية الإنسان إلا به. رغم القناعة التي سادت حينها بأن الآلة ستحل مكان البشر. ما حدث أن الآلة دعمت البشر ولم تحل محلهم.
الجميع مهدد
ما رآه أرسطو مستحيلا، أصبح ممكنا. اليوم أكثر من أي وقت مضى نحن على أعتاب العصر الذي ستنسج فيه الأنوال دون تدخل من البشر، وتسوق الشاحنات والسيارات ذاتها. كل شيء سيتحرك وينتج بواسطة شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي. وهذا لن يحرر العبيد. لأن العبيد استبدلوا بالعمال والموظفين والحرفيين والأخصائيين والفنانين والمحامين والأطباء. وهم مهددون جميع بفقدان فرص عملهم
بانهيار الشيوعية ظننا أن أفكار ماركس دفنت معها فهل تثبت الثورة الصناعية الرابعة أنه كان على صواب؟
البشر وفق الميثولوجيا والنظريات الفلسفية والاقتصادية، هم العنصر المسيطر دائما، وما الحديث عن غير ذلك سوى خيال علمي.
اليوم، رأينا أن الخيال العلمي يتحقق. وأنه ليس مجرد خيال. ما اعتبره أرسطو مستحيلا، نراه حتى في جيب معطفنا. الذكاء الاصطناعي وفق أصحاب التصور الوردي مجرد أداة أخرى ابتكرها الإنسان “الذكي” لجعل حياته أسهل. مثلها في ذلك مثل العجلة أو المحرك الانفجاري.
الشطرنج. في عام 1997 تفوقت الآلة (الكومبيوتر) على البشر. وذلك عندما هزم برنامج “ديب بلو”، وهو من تصميم شركة “آي.بي.أم”، بطل العالم للشطرنج حينها غاري كاسباروف، في مباراة حظيت بتغطية إعلامية واسعة.
لكن مع مرور السنين، استمر ذكاء الآلة في مساره التصاعدي “الذي لا يرحم”، تاركًا البشر بعيدًا عن الركب.
لا شراكة بشر والة بل أصبح الذكاء الاصطناعي أفضل بكثير من الإنسان، ولن يكون لدى العنصر البشري ببساطة ما يضيفه.
الذكاء الاصطناعي سيقرب البشر والآلات من بعضهما البعض ويخلق فرصا جديدة للعمل”، هذه الرواية تتردد على لسان عدد لا يحصى من الرؤساء التنفيذيين في السنوات الأخيرة. فالأمر حسب هؤلاء “لا يتعلق بالآلات التي تحل محل البشر، ولكن بالآلات التي تزيد من إنتاجية البشر. يتمتع البشر والآلات بنقاط قوة ونقاط ضعف نسبية مختلفة، وبدمج هذين الاثنين ستزيد العمليات الإنتاجية والتجارية إلى 100 ضعف وأكثر في السنوات القادمة”.
لخصت جينا روميتي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “آي.بي.أم”، الأمر بشكل أكثر إيجازًا في مقال رأي نشر في “وول ستريت جورنال” عام 2018 “الذكاء الاصطناعي – الذي يُفهم بشكل أفضل على أنه الذكاء المعزز- يكمل الإدراك البشري بدلاً من أن يحل محله”.
في المجال الطبي، هناك أمثلة كثيرة أبرزها علم الأشعة حيث تتمثل المسؤولية الأساسية للأخصائيين في فحص الصور بحثًا عن وجود أو عدم وجود أعراض معينة. ونحن نعلم اليوم أن التعرف على الأنماط والتمييز هو بالضبط ما يتفوق فيه الذكاء الاصطناعي، والتعلم العميق تحديدا.
“الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أخصائيي الأشعة، لكن أخصائيي الأشعة الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي سيحلون محل أطباء الأشعة الذين لا يفعلون ذلك”.
قد يكون هذا صحيحا حتى هذه اللحظة وعلى المدى القريب. لا نتوقع أن تحل أنظمة الذكاء الاصطناعي محل البشر بين عشية وضحاها، في المجال الطبي، كما هو الحال في أي مجال آخر، قد تستغرق عملية تطوير الأنظمة والبنية التحتية وقتًا لتغييرها.
بعد خمس أو عشر سنوات وبمجرد إثبات أن الذكاء الاصطناعي يتفوق على أخصائيي الأشعة في تحديد الأعراض وتشخيصها هل سيكون من المنطقي الاستمرار في توظيف عناصر بشرية للقيام بهذه المهمة؟
أسئلة يجب طرحها
الخوارزميات تقتحم جميع القطاعات
“نحن نثق بالله” المكتوبة على الدولار، بعبارة أخرى هي “نحن نثق بالتكنولوجيا”، فالثراء الذي جلبته التكنولوجيا الحديثة للاقتصاد الأميركي هائل، وقد جنّبها مؤخرا الانهيار الذي شهدته اقتصاديات العالم بسبب جائحة كورونا، رغم أن الولايات المتحدة من أكثر الدول تضررا، من حيث عدد الإصابات والوفيات.
إن كان بالإمكان منح ثقتنا للتكنولوجيا، فهل يمكن لنا أيضا أن نمنح ثقتنا للذكاء الاصطناعي وللخوارزميات؟
وهناك من يجادل بأن الاقتصاد الأميركي تحرك بالفعل في هذا الاتجاه على مدار أعوام بينما تحول فيه العمال إلى الخدمات وتصاعدت عدم المساواة. لكن هناك حدوداً لهذه العملية. فإذا وجد الأثرياء في نهاية المطاف وسيلة لتفادي عبء الضرائب الأعلى، فإن النظام قد يصبح غير قادر على الاستمرار.
وإذا أصبحت وظائف الرعاية والإنشاءات عرضة لمزيد من الآلية في المستقبل، فقد تتحقق أخيراً البطالة التي سببها التكنولوجيا والتي يخشاها الناس منذ فترة طويلة. وللتحوط ضد الانهيار، يجب على الحكومة أن تقوم بأمرين. أولا: يجب أن تبحث عن وسائل لتجعل الطبقة الوسطى أكثر إنتاجية وحتى إذا لم يستطع كل شخص أن يكون مبرمجاً أو عالم بيانات، فإن برنامجاً مثل نظام التدريب الحرفي والتعليم المهني في ألمانيا قد يكون قادراً على إيجاد وظائف منتجة لعدد كبير من العمال خارج الصناعات القائمة على الرعاية. وثانياً: تجريب برامج الرفاهية الاجتماعية مثل الدخل الأساسي للجميع الذي تموله صناديق ثروة اجتماعية قد تعد البلاد لاحتمال أن يصبح العمل ذات يوم أمراً قد عفا عليه الزمن.
فلاديمير بوتين: من يمتلك الذكاء الاصطناعي سيحكم العالم مستقبلا
مجتمع ما بعد المعلومات، أو مجتمع الذكاء الفائق، أو مجتمع هيمنة الآلات، أو مجتمع الذكاء الاصطناعي،
المجتمع الخامس، أو “مجتمع ما بعد المعلومات”، يأتي بعد أربعة أجيال رئيسية مرت بها الإنسانية، وهي: مجتمعات الصيد والزراعة والصناعة والمعلومات، وأخيرا المجتمع الخامس أو “مجتمع ما بعد المعلومات”، ويمكن تعريفه بأنه: ذلك المجتمع الذي تتحول فيه المعلومة إلى وظيفة في حد ذاتها، حيث تندمج فيه المعلومة والآلة مع عقل الإنسان.
وبمجرد أن يفكر الإنسان في أي شيء تقوم الآلة بتنفيذه عوضا عنه، بل قد تقوم الآلة بالفعل بناء على توقعاتها لاحتياجات الإنسان، أي حتى قبل أن يفكر فيها، وذلك من خلال دراستها لسلوكه وقدرتها على التوقع باحتياجاته، ويُعتبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية هي المحرك الرئيسي داخل هذا المجتمع الجديد، مثلما كان الفحم محركا رئيسيا لمجتمع الصناعة.
ويشير خليفة إلى أن هذا التطور الغير مسبوق قد يعيد صياغة العديد من الثوابت والبديهيات، فنجد أن بعض البشر حول العالم سوف يكتفون بالروبوت رفيقا وزوجا بدلا من جنسهم، يشبعون حاجاتهم النفسية والجسدية مع الآلة التي قد يرون فيها مؤنسا وصديقا جديرا بالرفقة والتضحية أيضا في تخلّ صريح عن الحياة الإنسانية.
منظومة قيم حقوقية للروبوت، مثل الحق في الجنسية والمواطنة والتقاضي والزواج والتعلم، إلى الحديث عن الحقوق السياسية كالانتخاب أو التمثيل السياسي، ومع تغلغل الروبوت شيئا في شيئا في كافة أشكال الحياة اليومية ستكون الكثير من المفاهيم الراسخة مثل العدالة والمساواة والخصوصية والحرية في حاجة إلى إعادة النظر.
الطائرات دون طيار التي تحمل أسلحة، أو الروبوتات الموجودة في أرض المعارك للقيام بوظائف محددة، حيث تكمن الخطورة هنا في أن هذه الأجهزة مصممة من أجل التدمير أساسا، فماذا يحدث إذا وقعت في يد الشخص الخطأ، أو تم اختراقها لقصور أو خطأ بشري في إجراءات التأمين والتلاعب بالخوارزميات التي تتحكم فيها، فهنا سوف تكون النتائج كارثية. لسه فخري زاده ميت 2020
في سبيل تحقيق حلمها بزعامة العالم تكنولوجيا، لم تقف واشنطن ساكنة
بل جندت آلياتها السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتكنولوجية
من أجل عرقلة أي تقدم صيني في مجال الذكاء الاصطناعي
التنافـــس على مـــن يقـــود زمـــام الثورة
الصناعية الرابعة بـــأن من يحقق الريادة
فـــي تكنولوجيا التقنيات الذكية ســـيكون
الأكثر تأثيـــرا في مجال البنيـــة التحتية
لتكنولوجيـــا الجيل الخامـــس للإنترنت،
وإنترنـــت الأشـــياء، وتطبيقـــات الطرف
الثالث، والهندسة الحيوية، بالإضافة إلى
إحكام الســـيطرة علـــى البيانات العملاقة
وتمشـــيطها وتعقبهـــا ومراقبتهـــا، كمـــا
تطوير آلات حربية عالية التقنية، وتقديم
نظم ذاتية أكثر تطورا وسرعة وتشخيصا
من القدرات البشـــرية من أجل تنفيذ مهام
معقدة.
لـــكل هـــذه الأســـباب، تشـــهد البلدان
الكبرى حالة من التدافع والصراع لتحقيق
الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي
له تطبيقات مدنية وعسكرية لا تنفصمان،
ولما له من انعكاســـات وتداعيـــات كبيرة
على مستقبل النظام الدولي
يضيف الـــذكاء الاصطناعـــي أكثر من 15
تريليون دولار للنشاط الاقتصادي الدولي
بحلول عام .2030
ُ وي ّ عرف مصطلح الـــذكاء الاصطناعي
على أنـــه أنظمـــة برمجية معقـــدة، قادرة
على أن تحاكي القدرات الذهنية البشـــرية
وأنماط اشـــتغالها. كمـــا يمكن حصر أهم
خاصياتها في القدرة على التعلم الذاتي،
والاســـتنتاج، ورد الفعل علـــى أوضاع لم
تبرمـــج أصلا في الآلة، فضـــلا ّ عما توفره
مـــن إمكانيات استشـــعار مبكـــر للخطر،
وتنويـــع وتعميـــق مســـتويات للمعرفة،
وإمكانيات لبناء نمـــاذج وتحضير بدائل
متنوعة ومتفاعلة للقرارات والسياسات.
كمـــا انتقلـــت بنـــا تقنيـــات الـــذكاء
الاصطناعي مـــن وضعية جمـــع وتحليل
بيانات الســـلوك الضخمة إلـــى البيانات
الحيويـــة والوراثيـــة التي تخـــص نبرة
الصوت وبصمات الأصابع وملامح الوجه
من دون أدنى معرفة عن كيفية استغلالها
وطرق تسخيرها.
وبالإضافة إلى ذلك، يراقب العالم بقلق
أي علامات للخطوات القادمة في مجالات
علمية حساســـة ودقيقة ما زالت تعاني لا
شـــك في ذلك مـــن عدة ثغـــرات وتهديدات
وغيـــاب قوانين، ســـيما في مجـــال تأمين
شـــبكات التواصـــل، والمواطنـــة الرقمية،
والعملات الافتراضية، والأمن الإلكتروني،
والأســـلحة الآلية، وفـــرط الصوتية، وفي
تدبير المدن الذكية.
ولا يوجد إلى حد الآن أي معيار دولي
موحد للذكاء الاصطناعي، ولم توضع بعد
أي قواعد معيارية أو أخلاقية بشـــأن نظم
الذكاء الاصطناعي، ولا توجد جهة عالمية
تدبر نظم الذكاء الاصطناعي
ُقدمـــا فـــي تكريس خيـــار التوجـــه نحو
التكنولوجيـــا فائقـــة الـــذكاء، وتبني عدة
مخططات استراتيجية تعتقد أنها ستغير
مستقبلها إلى الأفضل. ومن ّ ثم، فهي تدرك
أنه لا ســـبيل إلى تحقيق ذلك دون امتلاك
تكنولوجيا ســـتغير وجـــه الأرض. لذلك،
مـــن الأرجح أن يكـــون مـــآل التنافس في
القدرات التكنولوجية الفائقة أكبر تأثيرا
مما نتوقع في مســـار الصراع الأميركي-
الصيني نظـــرا إلى أهميـــة التكنولوجيا
فائقـــة الذكاء فـــي مســـتقبل الاقتصادين
الأميركي- الصيني.
يأتـــي ذلك في وقـــت اســـتطاعت فيه
الصـــين في ظـــرف وجيـــز أن تصبح أكبر
عملاق صناعي اســـتطاع تحقيق الانتقال
مـــن وضعيـــة الوكيل الخاص للشـــركات
المتعددة الجنســـيات الغربية إلى إحداث
نقل نوعية كبيرة، بحيث انتقلت إلى بناء
نســـختها الخاصة من الصناعة العالمية،
وهي اليـــوم تحاول الانتقـــال من مصاف
الصناعـــات الرخيصة كثيفة الاســـتهلاك
في الطاقة إلى مصاف الصناعات المتقدمة
ذات القيمـــة المضافـــة والجـــودة العالية،
ممـــا جعل منها ثاني أكبـــر اقتصاد عالمي
والقوة التجارية الأولى عالمي
فـــي مجـــال التكنولوجيـــا فـــي التقنيات
الذكيـــة، دق أجهزة الإنذار في واشـــنطن
وجعـــل التنافس لا ينســـحب علـــى أبعاد
سياســـية واقتصاديـــة وعســـكرية فقط،
بـــل والتكنولوجية أيضا، حيـــث تبعتها
اتهامات لبكين بعدم احترام حقوق الملكية
الفكرية، وســـرقة التكنولوجيا والالتفاف
على القوانين التجاريـــة بتقليد المنتجات
الغربيـــة وإعـــادة صناعتهـــا وتصديرها
إلـــى الخارج، حيث قامـــت وزارة التجارة
الأميركية بمنع شـــركة هـــواوي الصينية
مـــن شـــراء معالجـــات الهواتـــف الذكية
والمحمولة من شـــركة كوالكـــوم المختصة
في صناعة الرقاقات الإلكترونية المختصة
في نظم الاتصالات.
وقامـــت وزارة الدفـــاع الأميركيـــة
بتحذير الشـــركات الأميركية من استيراد
أجهـــزة من الشـــركتين الصينيتين مخافة
التجسس وتهديد الأمن القومي الأميركي.
كما تم اعتقال ابنة مؤسس شركة هواوي
والمديرة المالية للشركة في هذا التصعيد.
وازدادت حـــدة الصراع علـــى النفوذ
والهيمنة علـــى التكنولوجيا فائقة الذكاء
عندمـــا قـــام الرئيـــس الأميركـــي بفرض
رســـوم جمركية على الصادرات الصينية،
ومنع شركة برودكوم لميتيد السنغافورية
من شـــراء شـــركة كوالكوم بــــ 142مليار
دولار بحجـــة محاولة إضعاف الشـــركات
الأميركية لصالح الصين
على جمع كل المعلومات
من حولنا سواء تعلق الأمر
بالمقاييس الحيوية أو
عادات الاستهلاك، فكل
المصادر متشابكة وإمكانية
استخدامها أصبحت خارجة
عن سيطرة الأفراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق