تخطت قيمة تسلا ذلك الرقم بعد أن تلقت أكبر طلبية على الإطلاق من شركة هيرتز لتأجير السيارات، في صفقة يقول خبراء إنها ستعزز طموحات رائد تصنيع المركبات الكهربائية في أن يكون صاحب أعلى المبيعات في هذا القطاع الواعد على مدار السنوات العشر المقبلة.
وبفضل الطلبية الكبيرة لهيرتز، قفزت أسهم الشركة التي أسسها إيلون ماسك، بواقع 12.7 في المئة إلى أكثر من 1025 دولارا للسهم في أواخر تعاملات الاثنين الماضي في بورصة وول ستريت.
281 مليار دولار ثروة ماسك بعد صفقة لتوريد 100 ألف مركبة كهربائية لهيرتز لتأجير السيارات
باتت تسلا بهذه الخطوة سادس شركات وداي السيليكون تدخل النادي الذي يحوي عددا قليلا من الشركات الأخرى، التي بلغت قيمتها تريليون دولار، في السنوات القليلة الماضية، مثل أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابيت الشركة الأم لغوغل وكذلك فيسبوك.
وأظهر قرار هيرتز شراء 100 ألف من مركبات تسلا بحلول نهاية 2022 أن السيارات الكهربائية لم تعد منتجا فريدا، لكنها ستهيمن على مجمل سوق السيارات في المستقبل القريب.
وحدد ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا مستوى سنويا لنمو المبيعات عند 50 في المئة في المتوسط، ليصل في نهاية المطاف إلى 20 مليون سيارة سنويا.
وسيكون ذلك أكثر من ضعفي حجم المبيعات الحالي لكل من فولكسفاغن الألمانية وتويوتا اليابانية، اللتين تتصدران المبيعات العالمية.
وقفزت ثروة ماسك الشخصية بنحو 29 مليار دولار لتبلغ قرابة 281 مليار دولار بعد الإعلان عن الصفقة، التي قالت وكالة بلومبرغ إنها من بين أكبر المكاسب ليوم واحد في تاريخ مؤشرها للمليارديرات.
وتأتي صفقة تسلا مع هيرتز في المرتبة الثانية، بعد المكاسب التي حققها قطب الصين تشونغ شانشان بنحو 32 مليار دولار في العام الماضي، في اليوم الذي انطلقت فيه شركته للمياه المعبأة في زجاجات، نونجفو سبرينغ، إلى العلن.
ويرتبط نحو ثلثي صافي قيمة ممتلكات ماسك بشكل مباشر بالأسهم والخيارات في شركة السيارات الكهربائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق