الخميس، 21 أكتوبر 2021

لا يصدق محمد صلاح نفسه وهو يقف مبهورا امام مجتمع وضعه فى قائمة الملوك هل هو الحظ أم هى الإرادة ام هو المناخ الذى فتح أمامه كل أبواب النجاح والتفوق حتى وصل به إلى ما هو فيه الآن

 هناك ملايين الموهوبين بين شبابنا يمكن أن يكونوا نماذج مشرفة لنا أمام العالم.. قد لا يعرف البعض أن فى الجامعات الأجنبية آلاف الأساتذة ورؤساء الجامعات والأطباء والعلماء.. وأن أبناء مصر فى الخارج يحولون الآن ٣٠ مليار دولار لخزينة الدولة المصرية..

كان الإنسان وسوف يبقى ثروة مصر الحقيقية ولكن يجب أن نحترم المواهب ونقدر النجاح ونفتح أبواب الفرص للجميع.. وإذا كان محمد صلاح قد حقق فوزا غاليا فإن فى مصر مواهب فى كل مجال، المهم أن نوفر المناخ والظروف للقادرين من أبناء مصر الغالية فى مصر مواهب شرفتها وخرج منها مشرفه ومجدى يعقوب وزويل ومصطفى السيد وجمال حمدان والمسيرى ونجيب محفوظ وطه حسين والعقاد وعشرات الرموز والمواهب التى أضاءت سماء الكون إبداعا وعلما وحضارة.. فتشوا عن كنوز الإنسان المصرى فهى أشجار شامخة على ضفاف نيلها الخالد.. إن تجربة محمد صلاح فى إنجلترا ليست درس شاب نجح ولكنها الإرادة والطموح والموهبة وهو نموذج مشرف لكل شباب مصر حين تتاح الفرص وتفتح الأبواب ويتقدم الصفوف أصحاب المواهب الحقيقية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق