الأحد، 24 أكتوبر 2021

لا مكان للسياسة في مصر

 واستشهدوا بتركيز وسائل الإعلام على التنمية وتوابعها وغياب دور الأحزاب في الشارع واشتباكها مع الهموم الأخرى للمصريين.

توحي الكثير من التصورات الرسمية بأن إخضاع مشروعات التنمية للحوار المجتمعي سيكون معطلا لها وقد يدخلها في عراقيل جراء غياب المعلومات عنها قبل تشييدها، خاصة أن النظام الحاكم يتصرف وكأنه في سباق مع الزمن، ويحرص على تدشين أكبر عدد منها خلال فترة وجيزة.

تتباين مبررات عدم الحوار بين تحاشي الاستغراق في مناقشات لا طائل من ورائها وبين إشراف المؤسسة العسكرية على غالبيتها ما يفرض جانبا من السرية، لكنه نقل البعد السياسي إلى منصات التواصل الاجتماعي.

غاب الجدل السياسي حول التنمية عن المشهد العام بحكم الضعف الذي أصاب الأحزاب والكسل الذي يعتري الإعلام والتضييق على الحريات،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق