الاثنين، 1 نوفمبر 2021

الحجاب بالشكل العصرى يمكن تسميته «زى شرعى

  «أحمد الطيب»، شيخ الأزهر، مؤكداً أن (الحجاب ليس ركناً من أركان الإسلام والمرأة التى لا ترتديه ليست خارجة عن الإسلام).. يمكن القول إن الحجاب بدأ فى الإسلام للتمييز بين الأمة والحرة، وانتهى أيضاً زياً عنصرياً يُبرر التنمر على غير المحجبة، (وأحياناً يحرّض بعض الشيوخ على التحرش بالسافرة)، كما يؤدى إلى إيذاء «الآخر» أى المرأة المختلفة دينياً عن الأغلبية!

لم تكن الإعلامية «كريمان حمزة» بعيدة عن النشر الممنهج للحجاب عبر تليفزيون الدولة فى الثمانينات، وقتها كان الترويج لصنع الإيشاربات مجرد «شو إعلامى» ولم يتصور أحد أنه سينتهى إلى استعراض قوى لحجم التيار السلفى بهذا «الزى».

«حجاب الفنانات» باعتبارهن القناة الأكثر ذيوعاً وفاعلية فى نشر الموضة، وقد أفردت لهن الصحافة أغلفتها، فكان فى ذلك دعاية مباشرة للعديد من نجوم الدعوة، على رأسهم «عمر عبدالكافى وياسين رشدى».. أليس غريباً أن هذين الاسمين وقفا خلف اعتزال الفنانات وتحريم الفن، وكانا ضيفى «كريمان حمزة» حتى تم منعهما بعد حملة قادها الكاتب الراحل «وحيد حامد»!!.

 ارتدت الحجاب بعد سنوات من الرقص والعُرى وخلافه(!!) تظهر فى دور داعية إسلامية، لتلقن نساء الطبقة الثرية فقط دروساً فى الدين، وتتقمص دور الداعية وهى تروِّج لبيع العباءات فى الخليج (سهير البابلى فعلت هذا فى برنامج د. هالة سرحان)، ورغم ضحالة فكرهن وجهلهن بالدين رفعن شعار الحديث الشريف «بلِّغوا عنى ولو آية».. ليفرضن وجودهن بعد إعادة الصياغة.. فيبرأن من فلوس الفن لأنها حرام.. والراقصات يسألن المشايخ: ماذا يفعلن فى بدل الرقص؟ وهل يجوز التبرع بها؟!

سحر الجعار 

الهوية السياسية للمَلْبس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق