فاللغة الإنجليزية تمدد على كل الألسن وفي كل القطاعات، وتريحنا من إشكاليات البدل، وتجنبنا محاذير الغلط والنسيان فيه. ولكن نستعيد هذه الكلمة من خلال تأثيرها الاقتصادي؛ حيث يظهر لنا أن البدل هو القشة التي قصمت ظهورنا وموازنتنا المالية، وبواسطتها استقطع من المال العام ما لم يتوقعه أحد خلال السنوات السابقة أنها كانت كلمة السر وراء التهافت إلى تأسيس الشركات، وتوالد مجالس الإدارات فيها، وتناسل للجان، وغيرها والتي كانت تسقى من نهر البدل الذي جعله البعض لا ينضب حتى وإن نضب ما يستحقه الآخرون جزاء عملهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق