مقولة فيلسوف التنوير (فولتير)، وهي بالطبع تنطبق على الكثير من الناس (مفكرين ومحللين)، نعيش اليوم حالة من فوضى المعرفة، حيث إن كل جاهل يستطيع أن يحلل أصعب القضايا وأعقدها، وذلك لغياب المعايير العلمية، كما وانتشار الوسائل التي تنشر كل غث ورث،
اليوم يتصدر المشهد الإعلامي والثقافي كل من يستطيع أن يتغلب على ضميره، وكل من يستطيع تغييب وعيه، وكل من يستطيع التخلي عن حيائه، وكل من يستطيع مقاومة الحقيقة، ويغوص في اللاوعي. هذه هي سمة عصر القنوات المفتوحة على آخرها، ومن دون رقيب لا حسيب، وتحت شعار الحرية التي تم اغتيالها بفعل هذا الادعاء، ما تسبب في ضياع أوطان، وزوال مبادئ، وتلاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق