الجمعة، 11 يوليو 2025

استبدال السلطة دون أن تنهار الدولة


وجود مؤسسات حقيقية (مستقلة وفاعلة):
قضاء مستقل
إعلام حر
جيش لا يتدخل بالسياسة
جهاز إداري محايد

وجود عقد اجتماعي جديد يضمن انتقالًا سلميًا للسلطة

الثورة الفاشلة الثورة بدون مشروع وبدون مؤسسات بديلة تؤدي إلى انهيار الدولة أو فوضى حنة أرندت

البلد كيف سقط الحاكم؟ هل انهارت الدولة؟ لماذا؟
تونس (2011) ثورة شعبية أطاحت ببن علي لا وجود مؤسسات قوية نسبيًا (نقابات، قضاء، مجتمع مدني)
العراق (2003) إسقاط صدام بالغزو الأمريكي نعم تم حل الجيش وكل مؤسسات الدولة فجأة
ليبيا (2011) إسقاط القذافي بانتفاضة + تدخل خارجي نعم لم تكن هناك مؤسسات، فقط حكم الفرد
مصر (2011 و2013) تنحي مبارك ثم مرسي جزئيًا الجيش بقي "الضامن" لكنه أصبح الحاكم

تكون الدولة مؤسسية لا شخصانية.
توجد معارضة ناضجة ومشروع سياسي واضح.

أي تهديد للنظام يُعتبر تهديدًا للوطن والدولة نفسها، وهو ما يُستخدم باستمرار في خطاب "الاستقرار مقابل الخوف".

  • الجيش = الدولة = الاقتصاد = السلطة
    – الجيش يُدير قطاعات اقتصادية ضخمة، ويُصدر قرارات تنفيذية، وله امتدادات في الإعلام والجامعات والقضاء.

  • كل ما يُعتبر “مؤسسة وطنية” أصبح مسيّسًا ومُنخرطًا في معادلة الحكم.

  • لا توجد أحزاب معارضة قوية (إما مُختَرقة أو محاصَرة).

    النقابات والاتحادات إمّا حُلّت أو جُمّدت.

    المجال العام مقفول أمام تكوين تيار سياسي قادر على تقديم بديل ناضج.

    ✅ النتيجة؟

    لا يوجد “طرف بديل” يمكن أن يرث الحكم دون مخاوف من الفوضى أو الفراغ.

  • الدولة العميقة بوصفها شبكة مصالح

    الأمن، القضاء، الجيش، الإعلام، رجال الأعمال، مشايخ رسميون…

    كل هؤلاء يشكلون بنية "تحالف سلطوي" تحمي بعضها وتخاف من التغيير.

    الفساد ليس عرضًا بل هو نظام تشغيل كامل.

    ✅ النتيجة؟

    أي تغيير سيضرب مصالح طبقات واسعة، ولهذا يُقاوَم بشدة.

  •  1. فصل "الشرعية" عن "الشخص"

    • يجب تعزيز الوعي بأن:

      الدولة ≠ النظام ≠ الحاكم  

  •  تعريف الوطنية بأنها حماية المؤسسات لا الأشخاص.
    بناء سردية بديلة عن "الزعيم الضروري".

    2. إحياء المجتمع المدني غير الرسمي

    • بسبب إغلاق المجال العام، الحل في المجتمع الموازي:

      • جمعيات ثقافية، مبادرات تطوعية، منتديات فكرية، دوائر قرّاء…

      • هذه ليست أحزابًا، لكنها تخلق وعيًا جمعيًا بديلاً وتدرّب على الإدارة والتخطيط والمحاسبة.


    الأزمة فرصة لتأكيد فشل إدارة المركزية المطلقة، والمطالبة بتوزيع الصلاحيات، ومحاسبة الفاسدين.

     4. الضغط الدولي الذكي

    • النظام يعتمد على الخارج للبقاء (قروض، شرعية، سلاح).

    • منظمات حقوق الإنسان، الشتات المصري، الأكاديميون العرب والغربيون: جميعهم أدوات ضغط يمكن توظيفها لتقليل القمع، والمطالبة بتنازلات تدريجية (كاستقلال القضاء أو حرية الصحافة).

     تفكيك تدريجي للشبكات السلطوية، وبناء قوى بديلة ببطء وبشكل غير صدامي مباشر في البداية.










    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق