تُربط قيمة الإنسان بقدر إنتاجيته، لا بوجوده أو فكره أو أخلاقه.
هذا التصور يحوّل الإنسان إلى آلة تعمل بلا توقف، ويقيس قيمته بمقاييس خارجية غير إنسانية.
الإنسان كآلة: من الكينونة إلى الأداء
يُعاد تشكيله ليعمل، لا ليحيا.
مثل الآلة، يُطالَب بالعمل المتواصل، بالكفاءة، بعدم التذمر، بالجاهزية الدائمة.
لا وقت للتأمل، ولا مكان للضعف، ولا معنى للبطء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق