الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

المطور العقاري والمستثمر العقاري . القطاع العقاري في الصين يمر بأزمة اقتصادية حادّة

  يقوم بالتعاقد مع مقاول لبناء وتشييد العقارات، ويعمل المطورون العقاريون مع العديد من الأشخاص المختلفين على مدى مراحل عملية التطوير العقارى بما في ذلك المهندسين المعماريين ومخططي المدن والمهندسين والمساحين والمفتشين الحكوميين والمقاولين والمحامين ووكلاء التأجير "السماسرة".

المطوِّر العقاري: هو شخص أو شركة تقوم بتطوير منطقة أو موقع معيَّن، أو إعادة بناء كيان قائم وتحديثه، حيث تقوم بوضع فكرة المشروع، ودراسة الجدوى، ومصادر التمويل، وتحديد الاستشاري، والمقاول، ودراسة التسويق، واستراتيجية المبيعات؛ ليُسهم ذلك كله في نجاح المشروع بشكل متميّز.

ويمتلك المطور العقاري خيارات متعددة ومعرفة دقيقة بالسوق العقاري، وتمويل المشروع، والهدف من تطويره بعد فترة انتهائه، وهو المنسق بين الأنشطة المختلفة لعملية التطوير، وهو الذي يقوم بتحويل الفكرة الإبداعية من فكرة على الورق إلى واقع ملموس على الأرض،

 بالإدارة الفعالة للمخاطر قبل وأثناء وبعد تطوير المشروع العقارى

المستثمر العقارى

 الشخص الذي يكون على استعداد لإنفاق رأس مال مناسب لتحقيق عائدات ومكاسب مادية دون التدخل في عمليات التطوير العقاري

 استثمار الأرض لمدة محدودة بغرض البيع والشراء ساعياً وراء الربح، دون الإلمام بكثير من المعطيات المهمة.

اختلاف بين المطور العقاري والمستثمر العقاري هو أن المطور العقاري دائمًا ما يبحث عن وحدات عقارية مهملة ليستفيد منها ويستفيد المجتمع منها أيضًا، وكذلك يقوم بالبحث عن أراض جديدة غير مستخدمة ويقوم بإعادة استغلالها، في حين أن المستثمر يسعى دائمًا وراء الأرباح حيث يبحث عن عمليات بيع وشراء العقارات والاستفادة منها استفادة كاملة، أما دور شركات التطوير العقاري فيتمثَّل في إيجاد أراضٍ خامٍ جديدة، تسعى من خلالها إلى إخراج منتجاتٍ عقارية تلبّي حاجة المجتمع بشكل حقيقي، ما بين منتجات سكنية أو صناعية أو تجارية.

******Oct 21, 2020

 المطور العقاري وهو على رأس المنظومة والمستثمر والمقاول، مشيرا إلى أن الدولة تعتمد بشكل رئيسي على الأول لأنه يمتلك ملاءة نقدية كبيرة جدًا، مضيفا أن أكبر مطور عقاري في مصر هو هيئة المجتعات العمرانية، لأنها تمتلك الأراضي وتسعرها وتبيعها.

 المطور العقاري حين يخطط لتنفيذ مشروع معين يضع في اعتباره أن الأرض ستضم مدرسة ومستشفى ووحدات سكنية وأسواقًا وما إلى ذلك، لكن بعد أن تكون المرافق مكتملة من كهرباء ومياه وتراخيص وخلافه، ثم يبيع للمستثمر، فإذا كان من نصيبه بناء مدرسة مثلًا يتجه إلى هيئة الأبنية التعليمية لاستخراج التراخيص اللازمة للبناء، وهكذا، ثم يتجه بدوره إلى المقاول.

القطاع العقاري في مصر لديه طلب حقيقي في الوقت الذي يعاني فيه من العجز أيضا، موضحا أن التمويل العقاري للوحدات السكنية يقيم بقيمة أكبر من قيمتها، فلا وجود للفقاعة العقارية في مصر.

وأكد أن قدرات المصرين بعد التعويم على المستوى العام في تراجع، وبالتالي المطورين اتجهوا نحو التغير في فتره التقسيط بمعني أن الـ 4 سنوات أصبحت 8 و10 سنوات، وهذا الوضع هو ما أصبحت عليه العلاقة بين المشتري والمطور العقارى، مما أدى إلى الضغط على المطورين، وهذا لن يستمر دائما، واتجه إلى وصف السوق العقاري بأنه سهم منخفض ومرتفع بمنحنيات طبيعية جدا، قائلًا مصر تجازوت مرحلة الانخفاض وأنها اليوم في مرحلة صعود، ففي خلال عام سيحدث تحسن تدريجي في القدرة على التلاقي بين المشتري والمطور، فهذه العلاقه حلها الوحيد يتلخص في التمويل العقاري.

معوقات التمويل العقاري، أكد أن أكبر المعوقات هي نسبة الفائدة، ولكن هناك تحسن بشكل كبير في تقليل الفائدة تصل إلى 8 %، لافتا إلى أن ثقافة المصريين تقوم على اعتقاد خاطئ يتلخص في تجمع الفائدة وسعر الوحدة وحساب تكلفتهم بعد 20 سنة هيكونوا كام، وهذا المفهوم خاطي لان قيمة الجنية مع التضخم تقل .

*

القطاع العقاري في الصين يمر بأزمة اقتصادية حادّة

تعهدت المجموعة العقارية الصينية "إيفرغراند" (Evergrande) سابقا بتشييد مجمع ضخم، يتألف من عمارات ومراكز تسوق ومتنزهات، إلا أن هذا المشروع تم التخلي عنه، في خطوة تعكس الأزمة الحادّة التي تمر بها هذه الشركة والقطاع العقاري في الصين بوجه عام.

هذه المجموعة العقارية ترزح تحت ديون تبلغ قيمتها 260 مليار يورو، وقد تخلفت عن سداد العديد من الأقساط المستوجبة الدفع، وعن دفع أموال المزودين بالسلع، والانتهاء من الشقق التي دفع أصحابها ثمنها مقدما.

ولكن إيفرغراند ليست وحدها، ففي الأسابيع الأخيرة عانت شركات تطوير عقاري صينية أخرى من تراكم الديون، على غرار سينيك وفانتازيا ومودرن لاند، التي تخلفت عن سداد أقساط مهمة.

الشقق تباع قبل الشروع في البناء

وبالفعل بيع أغلب هذه الشقق، ولكنها بقيت مجرد مكعبات من الإسمنت، خالية من الحياة؛ فلا أحد يعيش هنا، وأغلب الملّاك اشتروا هذه الشقق من أجل المضاربة وتحقيق الربح السريع عبر رفع الأسعار"،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق