Aug 28, 2021
صدام حسين
البحرين دول الخليج بدليل الطابور الخامس الذي موّلته طهران
التغلغل الإخواني الذي جاء عبر فئة مؤدلجة تبين انتماؤها للجماعة قبل الوطن،وهمّها الوحيد هو الاستيلاء على السلطة. مواجهة هذه التحديات وتجاوزها قد يفسر بوضوح بقاء كيان دول مجلس التعاون الخليجي رغم كل ما مر به من أزمات وفترات صعبة.
فاختلاف وجهات النظر أمر متصور وطبيعي، ولكن الخشية من الوصول إلى مرحلة الخلاف وبالتالي القطيعة، وهذا ما حدث وهو ما لا يتمناه أي عربي لأن الشرخ ينعكس على النسيج العربي بمجمله وأمنه القومي.
بعض الأزمات العربية قد استفحلت؛ كونها تراكمت عبر السنين ولم تُعالج حين نشوئها، وتاهت في عالم المجاملات والتسويف والتأجيل والمواربة مثل الخلاف الجزائري - المغربي رغم حدوث محاولات اختراق وصلح في فترات سابقة كما فعل الراحل الكبير الملك فهد بن عبد العزيز.
عالمنا العربي لم يعش ومنذ التحرر من الاستعمار حالة من الانكشاف كما يعيشها اليوم.
معظم الدول العربية تتفق على التحديات والمخاطر المشتركة، لكنها بالمقابل لا تفعل شيئاً تجاهها؛ ما يعني أهمية توفر الإرادة السياسية وهي المحصلة والارتكاز الذي تستند إليه جامعة الدول العربية بما يدفع باتجاه الوصول لحلول وتسويات.
*Oct 31, 2021
السر اليهودي غير الخفي
عرب ومسلمي ومسيحيي هذه المنطقة يعيشون فيها منذ آلاف السنين، فإن ما يفرقهم أكثر مما يجمعهم. وبالرغم من أن الغالبية الساحقة من شعب إسرائيل هاجرت لها منذ عشرات السنين فقط، ومن خلفيات عرقية وثقافية لا تعد ولا تحصى، إلا أنهم استطاعوا، بالحد الأدنى من الموارد، وتحت أقسى الظروف، تحقيق ما يشبه الخرافة، مقارنة بما حققته دولنا في نفس الفترة الزمنية!
لو لم يكن لدينا «شوية» نفط، الذي لا تملك إسرائيل قطرة منه، لكان حالنا أسوأ من الحالي بكثير!
يعتبر تنظيم الإخوان المسلمين، بنظر الكثيرين، التنظيم الأيديولوجي والسياسي وشبه العسكري الوحيد المؤهل للقيام بدور «استراتيجي»، وتأسيس دولة الخلافة الإسلامية أو ما يشابهها، التي طالما تغنى بها البعض وسعى لتأسيسها، كما سعت الحركة الصهيونية عام 1897 في بازل لوضع أسس دولة إسرائيل.
نجاح الحركة الصهيونية وفشل حركة الإخوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق