الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

الستات سبب كل الكوارث اللى بتحصل فى الحياة

فإذا فشل الأولاد يبقى فشلت فى مسئوليتها.. وإذا خانها زوجها تكون هى السبب أيضًا وهى من دفعته.. وإذا طلبت الطلاق تكون هى السبب فى خراب بيتها، وهى السبب فى «إفلاس» الرجل وهى السبب فى « قصف» عمره بدرى، وهى.. وهى.. وهى.. وكأن الرجل هو الحمل الوديع الذى يقاسمها الحياة، وكأنه لا علاقة له بهذه «البلاوى».

 فمعظم المرضى فى عيادتى سيدات.. تأتى المريضة فوق السبع أو الثمانى مرات مع زوجها يدفع كشف و«يكوع كل اللى فى جيبه» عشان حست بتعب خفيف وفى الآخر يطلع مفيش حاجة عندها.

 تعارف المجتمع على أن «الرجل ما بيغلطش» مع أى مشكلة يقولون «ابحث عن المرأة» cherche la femme لأنها وراء كل مصيبة!

 نجاح الرجل، فقالوا «وراء كل رجل عظيم امرأة»، وهو أكبر دليل على ازدواجية الفكر عند الرجال!

بعـد الجـواز لا كرامة ولا شغل ولا صديقات.. وبيتها أولى بيهاجى

مفيش كرامة بين السِّت وجُوزها».. عبارة مستفزة تتردد كثيرًا فى أى خلاف زوجى

تمويع لمفهوم الكرامة بين الزوجين إلى محاولة فرض سيطرة ذكورية غير مبررة على الزوجة يبدأ الرجل بمحاولات جس النبض لفصلها تدريجيًا عن العالم المحيط من أصدقاء وعمل ليصل الأمر أحيانًا إلى محاولة إبعادها عن الأهل بدعوى أنها الآن زوجة مسؤلة عن بيت وأسرة وأولادها أولى باهتمامها ورعايتها .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق