الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

نهضة العلماء

  إندونيسيا تقع بعيدًا عن المركز والعمق العربي فإن ما كان يحدث في الشرق كان ينتقل تأثيره تدريجيا وبشكل مباشر إليها، وأظهرت في الوقت ذاته شريحة كبيرة من سكانها ذوي الغالبية المسلمة على مدى قرون، انتماء قويًا للشرق الأوسط السني، معتبرين أنه النموذج الأمثل للاحتذاء والملهم للإيمان والمعرفة الإسلامية.

لاتباعهم المذهب الشافعي في الفقه ومذهب الإمام الأشعري في العقيدة والتصوف، على طريقة الجنيد والغزالي، وفي الحقيقة ارتكز النهضويون على نظام التعليم الديني التقليدي “الأزهري” في المعاهد الإسلامية، وتعد حاليًا أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا وتضم ما يقارب الـ30 مليون عضو، بحسب بعض التقديرات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق