الأحد، 18 سبتمبر 2022

صداقة حقيقية

 "الصديق شخص تسعد وأنت تقضي وقتك معه وتعرف أن حبك له وحبه لك ليسا مشروطين، تثق به ويثق بك، تجده ويجدك وقت الحاجة، وتعذره وتسامحه ويعذرك ويسامحك على تقصيرك، يقدرك ويتفهم اختلافك ويساعدك على تطوير نفسك، ويمكنك أن تكون على طبيعتك دون تكلف أمامه، فإن لم تكن العلاقة بهذه المواصفات فهي ليست صداقة حقيقية".

الصداقة ليست بالكم بل بالنوع، إذا كانت هذه الصداقات بالصفات التي ذكرت سابقا فإن أثرها يكون إيجابيا على الشخص، وبالتالي وجودها يحسّن إنتاجيته، أما إن لم تكن صداقة حقيقية فالتقليل منها أفضل".

داعم دائم يخفف صعوبة ما قد يمر به المرء ويجعله أسهل وقعا عليه، كما أن وجوده قد يكون مكان الناصح فيخفف وقع ما قد يحصل دون تلك النصيحة، إضافة إلى أن الصديق الحقيقي يشجع صديقه في جميع نواحي حياته، الاجتماعية منها والنفسية والعملية".

 بئر أسراره وملجأه والسند الذي يحتاجه والداعم المستمر ومنبع الحب الذي لا ينطفئ ومصدر التقدير والتشجيع".

تعدد الصداقات

رتبط معه بعلاقة عمل أو جيرة أو قرابة فقط، بل هو نتيجة اختيار وتجربة، فلا يجوز أن تترك الصداقة للصدفة حتى لا يندم الإنسان على صداقاته بعد فوات الأوان لأن الصديق رفيق للشخص في الدنيا.

يرى إريك باركر مؤلف كتاب "اللعب جيدا مع الآخرين..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق