الاثنين، 5 مايو 2025

الديمقراطية التصالحية Reparative Democracy

ويندي براون

"الديمقراطية التصالحية" الأضرار تشمل آثار الرأسمالية، والاستعمار، والليبرالية المدعومة بالوقود الأحفوري. تختلف الديمقراطية التصالحية عن النماذج الليبرالية أو الراديكالية التقليدية

 أزمة الديمقراطية الليبرالية

  • تواجه تحديات من الشعبوية والاستبداد * يُضحّي بالحريات من أجل الأمن .* .

  • تعاني من الفساد المؤسسي وهيمنة الأسواق المالية.

  • غير قادرة على التعامل مع أزمات المناخ وعدم المساواة العالمية.


  • يرفع مفاهيم مثل "الازدهار" و"التجديد" بدلاً من التركيز فقط على الحقوق الفردية.


    Deep Listening   تواضعًا وانفتاحًا لفهم الاحتياجات المشتركة للحياة على الأرض

  • يمكّن الديمقراطية من تجاوز المركزية البشرية.

  • يتطلب تقنيات وتقاليد (مثل تلك الموجودة في المجتمعات الأصلية) لفهم "أصوات" الطبيعة.



الخطاب يحوي نقدًا قويًا للتقليد الماركسي والليبرالي معًا، ويدعو إلى تجديد جذري لفكرتنا عن الحرية والعدالة

*
  • لتحطيم الهيمنة (Hegemony):

    • الديمقراطيات التقليدية تُميّز أصوات النخب (السياسيين، الخبراء، أصحاب الثروة).

    • الاستماع العميق يُشرك الأصوات المُقصاة:

      • المجتمعات الأصلية.

      • الكائنات غير البشرية (مثل النحل الذي يُنذر بانهيار التنوع الحيوي).

  • للتغلب على المركزية البشرية (Anthropocentrism):

    • البشر اعتادوا اعتبار الطبيعة "موارد" لا كيانًا حيًا.

    • الاستماع العميق يُذكّرنا بأننا جزء من شبكة حياة متشابكة، وليس سادتها.

  • كأداة لـ "الترجمة السياسية":

    • كيف نترجم احتياجات النهر الملوث إلى مطالب سياسية؟



حقوق الفردية 

  • محدودية النموذج الليبرالي:

    • الحقوق الفردية (مثل حق التملك، حرية التعبير) تُهمش الاعتماد المتبادل بين البشر والطبيعة.

    • مثال: حق الشركات في استغلال الموارد (كحق فردي) قد يُدمر النظم الإيكولوجية المشتركة.

  • لا يكفي توزيع الموارد بعدالة (كمًّا)، بل يجب إصلاح ما تم تدميره (كجودة التربة، تنقية الهواء).


الخوف من إهمال حقوق الإنسان:

  • البعض يرى أن التركيز على البيئة قد يُضعف حقوق المهمشين (مثل العمال، اللاجئين).

  • الرد: المفهوم الجديد يدمج الاثنين (مثل ضمان عدالة مناخية للفقراء).



الديمقراطية الشكلية:

  • الديمقراطية الليبرالية تُقلّص المشاركة في الانتخابات والتمثيل، بينما الأصوات غير البشرية والمهمشة تُستبعد.

  • الحل: دمقرطة عميقة عبر "الاستماع الجذري" (كما في حالة نهر وانجانوي في نيوزيلندا الذي حصل على حقوق قانونية).



النقد التصالحي لا يرفض الماركسية أو الليبرالية تمامًا، لكنه:

  • يرفض اختزال العدالة في الصراع الطبقي أو الحقوق الفردية.

  • يقترح **إطارًا جديدًا يجمع بين:

    • النقد المادي (الماركسي).

    • الحريات (الليبرالية).

    • الاعتراف بالاعتماد المتبادل على الكوكب**.

كما تؤكد المحاضِرة:

"الحرية الجذرية اليوم تعني القدرة على العيش مع آثار أخطائنا التاريخية، لا الهروب منها".



 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق