السبت، 31 مايو 2025

"قبيلتك الرقمية"، أي مجموعة من الأشخاص الذين يشاركونك نفس الأفكار والقيم عبر الإنترنت،

27‏/05‏/2025

 العديد من الأبناء البالغين الذين اتهموا أحد والديهم - بعد خضوعهم للعلاج - بأنهم سامّون أو

 نرجسيون أو مصابون باضطراب الشخصية الحدية.

 أساليب تربية قاسية، أو أبوة متسلطة، أو أسلوب تحكّمي مفرط"،

الإساءة الجسدية أو الجنسية، لكن الإساءة العاطفية لا تقل أهمية

السؤال عمّا إذا كنا نَدين لوالدينا بعلاقة دائمة مدى الحياة، أشعر بالحيرة، فمن جهة، لا يمكن إنكار أنني مدين لهما بكل ما أنا عليه، من وجودي نفسه، إلى نشأتي وتكويني.

ويضيف "لكن من جهة أخرى، إذا كان الإنسان قد تعرّض في طفولته لإساءة جسيمة من أحد والديه، فربما لا يكون مُطالباً بالاستمرار في علاقة تُسبب له الألم.

ويرى كولي أن العلاقة المثالية بين الوالدين وأبنائهم حين يكبرون يجب أن تكون أقرب إلى الصداقة، تقوم على الاحترام المتبادل لا على الإلزام.

ويضيف "لكن ما إن نبلغ سن الرشد الكامل، لا يمكننا الاستمرار في تحميل والدينا مسؤولية كل مشاكلنا"، وفي مرحلة لاحقة، حين يكبر والدانا في السن ويصبحان ضعيفين، قد نحتاج إلى مزيدٍ من الصبر والرحمة تجاههم.

 قلّة المعرفة، أو المرض النفسي، أو الصدمة، أو الضائقة المالية سبباً في تقصيرهم كآباء؟

 لم يعودوا مضطرين لتحمّل هذا التناقض فيتقبلون الذكريات السيئة، ويتجاهلون الجيدة.

 لا يُفترض بالآباء أن يمنحوا أبناءهم طفولة مثالية، كما لا يُفترض بالأبناء أن يردّوا ذلك بامتنانٍ أبدي، لكن ربما ما يجب أن يُقدّمه كل طرف للآخر هو شيء أبسط وأعمق: التعاطف، والتأمل الذاتي، والاستعداد للإصغاء.

 الفرد الفقاعي وفقدان الحقيقة المشتركة

  • كل شخص يعيش في فقاعة رقمية، يرى "حقائق" مصممة له فقط.

  • نتيجة ذلك:

    • اختفاء النقاش العام الحقيقي.

    • صعود سياسيين يقولون أشياء متناقضة من دون محاسبة.

    • اختفاء المعايير الموضوعية للحقيقة والصواب.

  • الرقمنة لا تنتج معرفة، بل تنتج تحكمًا.

  • التكنولوجيا لم تُحرر الفرد، بل "شفّرته" وأعادت تشكيله ككائن قابل للانقيا


  • ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق