Jul 13, 2021
تعيين مبعوث أميركي خاص بالدفاع عن مجتمع الميم".
المثليون بين تعاليم الدين وأجندات السياسة
القيم الديمقراطية الأميركية، حقوق الأقليات الجنسية في العالم بين أولوياته، أكثر من أي رئيس أميركي سابق بخلاف سلفه دونالد ترامب.
أعاد الرئيس الديمقراطي إطلاق مبادرة اتخذها عام 2011 الرئيس الأسبق باراك أوباما من أجل “الترويج لحقوق أفراد مجتمع الميم في أنحاء العالم
جميع البشر يجب أن يُعاملوا باحترام وكرامة ويجب أن يتمكنوا من العيش دون خوف، بغض النظر عمّن هم ومن يحبون”.
خطة عمل خلال 180 يوما.
حماية طالبي اللجوء من المثليين والمتحوّلين ومزودجي الميل الجنسي”. وطلب من حكومته مكافحة القوانين التمييزية في الخارج.
إدارة بايدن عمليا بتوجيه أولى تحذيراتها. فقد انتقدت الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها نيد برايس، وهو مثلي بشكل علني، تركيا بشدة، بعد شنّ الرئيس رجب طيب أردوغان هجمات لفظية على الأقليات الجنسية.
رغم أن القانون التركي خلال تاريخ تركيا الحديث يبيح المثلية الجنسية، إلّا أن المثليين غالبا ما يتعرضون لمضايقات وإساءات وكراهية.
جو بايدن: جميع البشر يجب أن يُعاملوا باحترام بغض النظر عمّن هم ومن يحبون
الطرق الأكثر فعالية وثبوتا للنيل من أفراد مجتمع الميم وحركتنا، هي اتهامهم بأنهم من نتاج الغرب وأحد أشكال الاستعمار، باعتبار أن تمويلهم يأتي من مانحين أجانب”.
التقدم المحرز ملموس، حتى ولو أنه بطيء. فقد أصبحت العلاقات المثلية حاليا قانونية في قرابة ثلثي دول العالم، وباتت 28 دولة من بينها تسمح بزواج شخصين من نفس الجنس، بحسب المنظمة الدولية للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية.
“هذا النوع من السياسة لا يمكن أن يُفرض من جانب السلطة. ينبغي أن يحصل بالشراكة مع المجتمع المدني في كل بلد”.
لم يكتفِ ترامب بعدم الدفاع عن هذه القضية، إنما تراجع عن حقوق مكتسبة لأفراد مجتمع الميم في الولايات المتحدة.
كان وزير خارجيته مايك بومبيو مسيحيا إنجيليا متشددا لم يخفِ يوما معارضته لزواج المثليين. وقد أشار منتقدوه إلى تصريحات سابقة له يربط فيها المثلية الجنسية بـ”الشذوذ”.
وضع بومبيو حدا لمنح تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة لشركاء دبلوماسيين أجانب مثليين ومنع السفارات الأميركية في الخارج من رفع علم قوس قزح خلال أيام المسيرة السنوية للمثليين.
تضييق هامش حقوق الإنسان من خلال الاستناد إلى تفسير ديني، خصوصا على حساب حقوق الأقليات الجنسية.
*
Feb 8, 2021
May 18, 2021
ملف "الميم" معقد عربيا لارتباطه بمفاهيم اجتماعية وسياسية ودينية
مازالت المجتمعات المحافظة وحتى المتقدمة منها ترفض زواج المثليين وتكوينهم لأسر على اعتبار أن هذا الأمر مخالف للطبيعة والديانات، كذلك في المجتمعات العربية مازالت القوانين تجرم ممارسة الجنس بين المثليين والمثليات على الرغم من أنه أمر شخصي والقوانين والدساتير تضمن الكرامة الإنسانية.
هل نريد أن نعيش في عالم حيث يتم استهداف الحبّ، أم يتم الاحتفال به، حيث يعيش الناس بخوف أو بكرامة؟”، هذا هو السؤال الذي وجّهه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون سنة 2017 لكافة مجتمعات الأرض، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية أو الهوموفوبيا، الذي يحتفل به في 17 مايو من كل عام.
تصريحات بابا الفاتيكان في فيلم وثائقي عن حياته، “للمثليين حق في تكوين أسرة”، مضيفا “إنهم أبناء الرب ولهم حق تكوين أسرة. لا ينبغي طرد أحد أو تحويله إلى بائس بسبب ذلك”.
في 17 مايو من عام 1990 أعلنت منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، لتصبح المثلية ميولا جنسيا طبيعيا لا يمكننا أن نشجعه، كما لا يمكننا أن نقمعه مهما حاولنا.
يحتفل باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الذي يقام في 120 دولة، على الرغم من المسيرات التي تنادي بالحفاظ على العائلة وترفض المثلية باعتبارها تهدم مفهوم الأسرة.
يخضع المثليون في كل أنحاء العالم اليوم للتمييز في كل جوانب الحياة اليومية، والطريق أمامهم طويلة لتحقيق ذواتهم.
في الدول العربية مازال الطريق طويلا أمام المثليين للحصول على حقوقهم المدنية خاصة رغم تحركات جمعيات عديدة تدافع عنهم وتسعى لحمايتهم من التنمر والملاحقات القضائية، إذ مازالت الأخبار تتوارد حول مضايقات بحقهم، حتى أن بعضهم ممن سنحت لهم الفرصة غادروا بلدانهم طالبين اللجوء في دول أوروبية تعد آمنة لهم رغم الصعوبات التي يواجهها بعضهم هناك.
في أفريقيا أيضا، تعتبر العلاقات الجنسية المثلية جريمة، ويمكن أن تؤدي إلى السجن أو عقوبة الإعدام، ولا تسمح سوى جنوب أفريقيا بزواج المثليين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق