الأحد، 7 أغسطس 2022

حقوق الأقليات الجنسية و دبلوماسية بايدن *المثليون **** الديمقراطية التي تحترم حقوق الإنسان وتمنع الأغلبية- على الرغم من حقهم في اتخاذ القرار- من الفتك بالأقليات

Jul 13, 2021

 تعيين مبعوث أميركي خاص بالدفاع عن مجتمع الميم".

المثليون بين تعاليم الدين وأجندات السياسة

القيم الديمقراطية الأميركية، حقوق الأقليات الجنسية في العالم بين أولوياته، أكثر من أي رئيس أميركي سابق بخلاف سلفه دونالد ترامب.

أعاد الرئيس الديمقراطي إطلاق مبادرة اتخذها عام 2011 الرئيس الأسبق باراك أوباما من أجل “الترويج لحقوق أفراد مجتمع الميم في أنحاء العالم

جميع البشر يجب أن يُعاملوا باحترام وكرامة ويجب أن يتمكنوا من العيش دون خوف، بغض النظر عمّن هم ومن يحبون”.

خطة عمل خلال 180 يوما.

حماية طالبي اللجوء من المثليين والمتحوّلين ومزودجي الميل الجنسي”. وطلب من حكومته مكافحة القوانين التمييزية في الخارج.

إدارة بايدن عمليا بتوجيه أولى تحذيراتها. فقد انتقدت الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها نيد برايس، وهو مثلي بشكل علني، تركيا بشدة، بعد شنّ الرئيس رجب طيب أردوغان هجمات لفظية على الأقليات الجنسية.

رغم أن القانون التركي خلال تاريخ تركيا الحديث يبيح المثلية الجنسية، إلّا أن المثليين غالبا ما يتعرضون لمضايقات وإساءات وكراهية.

جو بايدن: جميع البشر يجب أن يُعاملوا باحترام بغض النظر عمّن هم ومن يحبون

 الطرق الأكثر فعالية وثبوتا للنيل من أفراد مجتمع الميم وحركتنا، هي اتهامهم بأنهم من نتاج الغرب وأحد أشكال الاستعمار، باعتبار أن تمويلهم يأتي من مانحين أجانب”.

 التقدم المحرز ملموس، حتى ولو أنه بطيء. فقد أصبحت العلاقات المثلية حاليا قانونية في قرابة ثلثي دول العالم، وباتت 28 دولة من بينها تسمح بزواج شخصين من نفس الجنس، بحسب المنظمة الدولية للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية.

“هذا النوع من السياسة لا يمكن أن يُفرض من جانب السلطة. ينبغي أن يحصل بالشراكة مع المجتمع المدني في كل بلد”.

لم يكتفِ ترامب بعدم الدفاع عن هذه القضية، إنما تراجع عن حقوق مكتسبة لأفراد مجتمع الميم في الولايات المتحدة.

كان وزير خارجيته مايك بومبيو مسيحيا إنجيليا متشددا لم يخفِ يوما معارضته لزواج المثليين. وقد أشار منتقدوه إلى تصريحات سابقة له يربط فيها المثلية الجنسية بـ”الشذوذ”.

وضع بومبيو حدا لمنح تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة لشركاء دبلوماسيين أجانب مثليين ومنع السفارات الأميركية في الخارج من رفع علم قوس قزح خلال أيام المسيرة السنوية للمثليين.

تضييق هامش حقوق الإنسان من خلال الاستناد إلى تفسير ديني، خصوصا على حساب حقوق الأقليات الجنسية.

*

Feb 8, 2021

May 18, 2021

ملف "الميم" معقد عربيا لارتباطه بمفاهيم اجتماعية وسياسية ودينية

مازالت المجتمعات المحافظة وحتى المتقدمة منها ترفض زواج المثليين وتكوينهم لأسر على اعتبار أن هذا الأمر مخالف للطبيعة والديانات، كذلك في المجتمعات العربية مازالت القوانين تجرم ممارسة الجنس بين المثليين والمثليات على الرغم من أنه أمر شخصي والقوانين والدساتير تضمن الكرامة الإنسانية.

هل نريد أن نعيش في عالم حيث يتم استهداف الحبّ، أم يتم الاحتفال به، حيث يعيش الناس بخوف أو بكرامة؟”، هذا هو السؤال الذي وجّهه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون سنة 2017 لكافة مجتمعات الأرض، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية أو الهوموفوبيا، الذي يحتفل به في 17 مايو من كل عام.

 تصريحات بابا الفاتيكان في فيلم وثائقي عن حياته، “للمثليين حق في تكوين أسرة”، مضيفا “إنهم أبناء الرب ولهم حق تكوين أسرة. لا ينبغي طرد أحد أو تحويله إلى بائس بسبب ذلك”.

في 17 مايو من عام 1990 أعلنت منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، لتصبح المثلية ميولا جنسيا طبيعيا لا يمكننا أن نشجعه، كما لا يمكننا أن نقمعه مهما حاولنا.

يحتفل باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الذي يقام في 120 دولة، على الرغم من المسيرات التي تنادي بالحفاظ على العائلة وترفض المثلية باعتبارها تهدم مفهوم الأسرة.

يخضع المثليون في كل أنحاء العالم اليوم للتمييز في كل جوانب الحياة اليومية، والطريق أمامهم طويلة لتحقيق ذواتهم.

في الدول العربية مازال الطريق طويلا أمام المثليين للحصول على حقوقهم المدنية خاصة رغم تحركات جمعيات عديدة تدافع عنهم وتسعى لحمايتهم من التنمر والملاحقات القضائية، إذ مازالت الأخبار تتوارد حول مضايقات بحقهم، حتى أن بعضهم ممن سنحت لهم الفرصة غادروا بلدانهم طالبين اللجوء في دول أوروبية تعد آمنة لهم رغم الصعوبات التي يواجهها بعضهم هناك.

في أفريقيا أيضا، تعتبر العلاقات الجنسية المثلية جريمة، ويمكن أن تؤدي إلى السجن أو عقوبة الإعدام، ولا تسمح سوى جنوب أفريقيا بزواج المثليين.

عقدان من الزواج

الحب ينتصر

قبل 20 عاما بالضبط، عقد رجلان مثليان وثلاثة أزواج من المثليات قرانهم في مدينة أمستردام، وصنعوا التاريخ، حيث أصبحت هولندا أول دولة تسمح بزواج المثليين، وهي خطوة تبعتها حوالي 30 دولة أخرى منذ ذلك الحين.

بالمقابل مازالت الاحتجاجات في مختلف دول العالم ترفض هذه الزيجات بحجة حماية العائلة وكان آخرها في ليتوانيا السبت الماضي في مسيرة تندد بمشروع قانون يرمي إلى تشريع زيجات المثليين.

يعتبر المتظاهرون أن زيجات المثليين تهدد القيم العائلية التقليدية، وقال ألفريداس (55 عاما) الذي لم يكشف اسم عائلته، “هذا الأمر غير مقبول لي ولأبنائي وأحفادي”.

وخلال العقدين الماضيين منذ دخول قانون زواج المثليين حيز التنفيذ، تزوج الآلاف في هولندا، فيما مثل 1.7 في المئة من جميع الزيجات، وفقا لمكتب الإحصاء الهولندي.

رغم الحظر الذي أصدره الفاتيكان مؤخرا على مباركة زواج المثليين، قررت الكنائس الكاثوليكية الألمانية الاثنين الماضي إقامة ما مجموعه مئة قداس للمباركة، وأقيم بعضها بالفعل الأحد.

تسعى المبادرة إلى مباركة كل أنواع الزيجات في كل أنحاء ألمانيا تحت شعار “الحب ينتصر”، سواء كانت هذه الزيجات لمثليين أو سحاقيات أو مختلفي الجنس، ويعتبر هؤلاء الكهنة مثل هذه الخطوة احتجاجا منسقا ضد القرار الصادر منذ فترة قصيرة من مجمع “عقيدة الإيمان” التابع للفاتيكان بحظر مباركة زواج المثليين.

أصبح زواج المثليين قانونيا في 28 دولة هي الأرجنتين، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، بريطانيا، كندا، كولومبيا، كوستاريكا، الدنمارك، الإكوادور، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، أيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، المكسيك، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، جنوب أفريقيا، إسبانيا، السويد، أوروغواي والولايات المتحدة.

يعترف ما مجموعه 34 دولة بشكل من أشكال الشراكة المدنية للأزواج من نفس الجنس. وتعارض العديد من الجماعات الدينية زواج المثليين بشدة، بالمقابل قال البابا فرنسيس إنه يجب حماية الأزواج من نفس الجنس بموجب قوانين الزواج المدني، لكن المكتب المعني بشؤون العقيدة في الفاتيكان قال إن الكنيسة الكاثوليكية لا تملك سلطة مباركة زواج المثليين.

تعد المثلية في العالم العربي أمرا مرفوضا لا نقاش فيه، فمعظم الشعوب والدول العربية تعارض هذا الزواج رغم وجود هذه العقود منذ القديم، ويقال إن مصر هي من البلاد القليلة التي سمحت منذ أكثر من 100 عام بالزواج من نفس الجنس، آخرها كان في سيوة، لكن لحد الآن لا توجد دولة عربية تقنن زواج المثليين أو حتى تفكر في القيام بذلك في المستقبل القريب رغم سعي الجمعيات المناصرة لهم، بل تجرمه كل القوانين المعتمدة على الشريعة الإسلامية.

قالت ريما، وهي امرأة ثنائية التوجه الجنسي من لبنان “رجال الدين والحكومة والأهل، جميعهم يتدخلون في حياتك الجنسية. أقول لك، إن هذا لا يعنيهم، وإن جسدك ورغباتك وأفكارك هي ملكك وحدك. إن لم يعجبهم ما تكونين، فإنهم على خطأ”. ومن ليبيا، قال أحمد وهو مثلي الجنس “أنا إنسان لا أختلف عن الآخرين، ولدي حقوق. سأدافع عن هذه الحقوق”.

أوضح أحد الناشطين من عُمان أنه بدأ وعدد من أصدقائه في التحرك بشكل محتشم، مشيرا إلى “تنظيم حفلات للشبان المثليين من أجل اللقاء وإقامة الشبكات في فضاء آمن كي يتمكنوا من مساعدة بعضهم في المستقبل”.

يقول حقوقيون من مختلف الدول العربية إن الحفاظ على الكرامة الإنسانية هو هدف أساسي للدساتير والقوانين، وبالتالي من غير المقبول تعرض أي فرد للاعتداء أو الإيذاء أو العنصرية بسبب ميولاته الجنسية، فأي علاقة داخل الأبواب المغلقة لا علاقة لأحد بها، ولكن الخروج بهذه العلاقة إلى العلن يعني مواجهة التشريعات والقوانين التي ترفضها، ومواجهة التقاليد التي تدينها، خاصة في مجتمعات محافظة.

*

المثليون والأقليات المسلمة في الغرب

سياسة قناة الجزيرة مع قضية نوال السعدوي

الجالية المسلمة وجالية المثليين ومزدوجي الممارسة الجنسية والمتحولين في بريطانيا يعرفون أن لدينا جميعاً من المشتركات العامة أكثر من المسائل التي تفرقنا؛ يجب ألا يكون للكراهية والفرقة مكان في مجتمعنا»..

«ارتكاب أخف المفسدتين لتفويت المفسدة الأكبر».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق