السبت، 21 أبريل 2018

الأديان وصفاء الرؤيه

الله وتعاله جل شأنه قبل وبعد كل زمان ومكان الله في كل مكان واقرب الينا من حبل الوريد 
وانما يمثل اتجاهنا الي السماء في الدعاء كنايه عن مقامية الخالق وليس شىء من عناصر الزمان والمكان البشرين 
وجوهر الصلاة الاتجاه الي الكل وليس لنا ان نتعجب من هذا الاعتياد علي الاحتشاد من انصراف غالبيه الناس الي خارجهم غير مبالين بمقومات الداخل والضمير والقيم والعقيده الدينيه الصحيحه . ما فائدة الاجتماع في الصلاه او الحج اذا لم يكن هناك وحدة الشعور التي نجتمع عليها . ما قيمة حشد الصلاة والحركات الاليه الخاليه من الشعور الادمي 
والاحتشاد موجود في الكليات والشخص يسري ما يسري عليه الناس ويأخذ ويعطي ما يعطيه الناس . ينتظر ما يأتيه من خارجه ليتلقاه . نحن غرقا في غيبوبة الاحتشاد والتي تحركه وسائل الاعلام التي هدفها الانتشار والتأثير . ويبدوا ان الاقتصاد الدولي والتجاره والبنوك لا تعالج بل تشبع رغبات الجماهير لضخامة الاموال والمصالح . 
لا كثرة الوسائل والمعلومات لان هذه عناصر خارجيه تتوقف علي استعمالها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق