يقول ابن القيم الجوزية” إذا استغنى الناس بالدنيا استغن أنت بالله، واذا فرحوا بالدنيا فا فرح أنت بالله، وإذا أنِسوا بأحبابهم
فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله، وتودد إليه تنل
بذلك غاية العزة والرفعة”.
قال أحدهم: لا يبلغ أحد حقيقة الزهد, حتى يكون فيه ثلاث خصال: عمل بلا علاقة، وقول بلا طمع، وعز بلا رياسة، وأحد ما
يجسد الزهد: أن تؤثر الآخرين على ما في يدك: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾
والراهب هو انسان إمتلأ وجدانه بالحب الالهي لسان حاله يقول (معك يارب لا أريد شيئا )لا يريدون شيئا غير التسبيح والكلام
مع الله زاهدا لا يريد الدنيا بل يريد الآخره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق