الأحد، 15 أبريل 2018

الشباب


 حاول أعداء الوطن بثها فى نفوس شريحة معينة من شرائح المجتمع المصرى ألا وهى شريحة الشباب المستخدم الأكبر لقواعد البيانات الإلكترونية وكل تطبيقات السوشيال ميديا والذين اعتادوا خلال السنوات الخمس الأخيرة على التعبير عن مكنون أنفسهم وأحلامهم وطموحاتهم عبر تغريدات على حساباتهم الشخصية على تويتر أو عبر بوستات على صفحاتهم على فيسبوك. هنا أريد أن أقف بصانع القرار على ملاحظة بوجهة نظرى غاية فى الأهمية ألا وهى أن قوى الشر وأعداء الوطن استطاعوا -ولو جزئيا- النفاذ إلى نفوس شريحة من الشباب باتت هذه الشريحة تردد كلاما غير منطقى وغير صحيح

ثقافة الشباب التى كنا فى الماضى ننظر إليها على أنها ضحلة وسطحية ومن ثم يسهل التأثير عليهم وجذبهم فكريا ناحية أى خط أو اتجاه؟ أم أن العيب عند بعض مؤسسات الدولة المعنية بالأمر ألا وهو (فئة الشباب) هل قامت مؤسسات الدولة بكامل واجبها نحو توعية الشباب وجذبه وتثقيفه سياسيا بالقدر الكافى إذا ما قارنا مثلا بما تعقده وزارة الدفاع المصرية من ندوات تثقيف سياسى دائم على قدر عال من التنظيم والحرفية تؤتى ثمارها ولا تحقق فقط أهدافها القريبة وهى تثقيف وتوعية رجالها وأبنائها سياسيا بالشكل الذى يصبحون به على وعى تام بالإنجازات وبالمخاطر والتحديات الداخلية والخارجية وهو ما يمكنهم بالضرورة من وضع خطط استراتيجية للتعامل معها بالشكل اللائق؟ هل قامت مؤسسات الدولة المعنية بجذب الشباب لإعادة بناء الهوية الوطنية فى قلوبهم وعقولهم بما ينعكس إيجابا على فكرهم السياسى الوطنى بالدرجة التى تحول دون نفاذ أى أفكار شاذة غريبة غير وطنية إلى عقولهم وقلوبهم؟ أدرك تمام الإدراك كما يدرك غيرى من المصريين مدى الاهتمام الرئاسى بالشباب وهو ما جسدته رسالة الرئيس التى نجح أيما نجاح فى توصيلها للداخل والخارج عبر منتديات الشباب التى حرص على عقدها للقاء الشباب والاستماع لقضاياهم ولكن الرجل لا يمكن أن يظل يعمل بمفرده فلم أسمع عن دور وزارة الثقافة المصرية فى هذا السياق، كما أن دور وزارة الشباب والرياضة يكاد يكون متواضعا، وبالمثل وزارة التعليم العالى صاحبة السيادة على الجامعات المصرية وهنا أدعو القائمين على أمور الجامعات المصرية الحكومية والخاصة إلى أن يهتموا بوضع وإعلان وتنفيذ برنامج واضح للتثقيف السياسى بجامعاتهم يُدعى إليه أكبر عدد من الطلاب فلا يمكن أن ننتظر خيرا من مواطن تم تغييبه سياسيا لفترات طويلة من عمره وفجأة يجد نفسه مطالبا بتلبية نداء الوطن وهو النداء الذى لا يجب أن يتقاعس عن تلبيته أو حتى يفكر فى ذلك. علينا أن ندرس الشباب ونصلح من ونصلح من أفكارهم ونريهم قوة الدولة وعظمتها فمعظمهم لا يعرف عن الدولة سوى جامعته أو شارعه الذى يسكنه والمخبز الذى يبتاع منه الخبز ووسائل المواصلات العامة التى يرتادها يوميا. آن الأوان لتعلن الدولة عن قوتها وتغرس حبها فى قلوب تلك الفئة التى تم اختراقها.. حفظ الله الوطن شيوخا وشبابا.
و العمل التطوعي ونقاية الاطباء
مشكلة ان هناك من لا يعرف اسم صحيفة واحده في البلد ولا اسم حزب سياسي واحد فيها والملاين لا يقرأون

*******************************

مؤتمرات الشباب السيسي
العاصمة الادارية الجديدة
لا لتدين الشكلي والعزلة وعيش الماضي
كل جديد ليس بدعة وخلاعة تحارب
انا شاب طموح بحلم كبير وذهنية منفتحة وجريئة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق