- توابع معركة شيخ الأزهر مع «القرآنيين» لا تزال مستمرة
- النبى محمد هو أول القرآنيين فقد أمره الله تعالى أن يستمسك بالقرآن وحده
- شيخ الأزهر يتهم كتاب الله بأنه ليس تامًا ومحتاجًا للبشر فى استكماله وتفصيله
- لا بد أن تكون الحرية الدينية مطلقة للجميع وتشمل حرية الاعتقاد والعبادات
- لا يجب أن تكون فى مصر مؤسسة رسمية تتحكم فى الدين
- النبى محمد هو أول القرآنيين فقد أمره الله تعالى أن يستمسك بالقرآن وحده
- شيخ الأزهر يتهم كتاب الله بأنه ليس تامًا ومحتاجًا للبشر فى استكماله وتفصيله
- لا بد أن تكون الحرية الدينية مطلقة للجميع وتشمل حرية الاعتقاد والعبادات
- لا يجب أن تكون فى مصر مؤسسة رسمية تتحكم فى الدين
كان «الطيب»، فى كلمته خلال الاحتفال بالمولد النبوى، الذى أقامته وزارة الأوقاف، الإثنين الماضى، قد هاجم دعوات استبعاد السنة النبوية واعتبار أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، وقال إن من يطلبون ذلك (القرآنيين) يضربون الركن الثانى من أركان الإسلام وهو الصلاة، إذ إن الصلاة ثابتة فى القرآن لكن لا توجد آية واحدة يتبين منها المسلم كيف يصلى، ولا كيفية الصلاة، ولا عدد ركعاتها، ولا عدد السجدات، ولذلك لا يمكن معرفتها إلا من السنة النبوية.
وكان الرئيس فى كلمته خلال الاحتفال قد تطرق لهذا الأمر،حيث تساءل: «هل إساءة الذين نادوا بالأخذ بالقرآن فقط أكبر، أم فهمنا الخاطئ للسنة كان أكبر؟!».
إرجاع الأزهر ما كان عليه من تأسيسه عام ٩٧٢ حتى ١٩٢٠ تقريبًا، مجرد مسجد للعبادة تقوم عليه جمعية أهلية تتعيش من التبرعات وخاضعة للإشراف الحكومى، وإلحاق التعليم الأزهرى قبل الجامعى بوزارة التعليم وتحويل جامعات الأزهر إلى جامعة مدنية كباقى الجامعات، وإلغاء كليات أصول الدين والشريعة والدراسات الإسلامية وإلغاء كل المؤسسات الدينية التابعة للأزهر من الفتاوى ومجمع البحوث، وإشراف الدولة على المساجد لتتحول الخطبة فيها إلى تعليم للأخلاق الحميدة، وليس للانشغال بالسياسة والحكم. هذا يوفر البلايين من ميزانية الدولة ويريحها من عبء حماية فكر دينى ظهر للعالم خطورته ودمويته ويهدد بإحراق مصر.
٣٣٤: أن تكون الحرية الدينية مطلقة للجميع، تشمل حرية الاعتقاد وحرية العبادات وإقامة الشعائر وبناء دور العبادة، بل حرية الدعوة لأى دين أو ملة، طالما لا إكراه فى الدين ولا دعوة لاستعمال العنف مثل أكذوبة حد الردة وتغيير المنكر.
٤- الإصلاح الدينى هو الأصل لكنه مرتبط بحزمة إصلاح تبدأ بإصلاح تشريعى يؤهل مصر لتحول ديمقراطى سيستغرق أجيالًا. هذا الإصلاح التشريعى يلغى كل القيود على الحرية الفكرية والإبداعية والدينية، ويلغى الكثير من قانون العقوبات التى تطارد الأبرياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق