كل َ مـا كان يراه بورخيـس، ببصر َ تـه التـي تتجـاو ُز ُممكـن ّ الحاسة، يراه بوصفـه آتيـا ّ مـن كتـاب
بقــو َ ل بورخيــس: «لقــد نـذر ُت
حياتـي لـلأ ُ دب، ولسـت ُمتأكـدا ّ مـن أننـي عرفتـه،
َ وينتهـي بقولـه: «أدركـت ُ ، منـذ طفولتـي، أن َمصيري
ُ سـوف يكـون ّ أدبيـا.
حياتـي لـلأ ُ دب، ولسـت ُمتأكـدا ّ مـن أننـي عرفتـه،
َ وينتهـي بقولـه: «أدركـت ُ ، منـذ طفولتـي، أن َمصيري
ُ سـوف يكـون ّ أدبيـا.
لا خـارج فـي هـذا المسـار. دائرته ُمغلقـة َمصيـرا،
لكنهـا غيـر ِ معلومة ِ المآل فكرا ً وتأويـا لأن الدائرةَ فــي هــذا المســار، اختــار ِ ت المتاهــات
داخـل مجهـول بالاحد
ّ وبـلا يقيـن. إنـه ٌ ، بهـذا المعنـى، مصيـر ، أي ضـرور ٌة
ُو ّ جوديـة تسـتجيب ِ ، علـى نحـو غامـض،
َ بورخيـس، إذ لـم يكـن الأدب، فـي تجربتـه، موازيـا
ُ للحيـاة بـل كان هـو عينـه َ الحيـاة، على نحو لـم تعد
ُ الحيـاة ً ، عند بورخيس، قابلـة ّ للتصور خارج القراءة
َ والكتابـة، ولـم يعد للعالـم مـن معنـى خارجهمـا.
َ وقــد أفصــح ُ بورخيــس عــن ذلــك فــي مناسـبات
ّ عديـدة، أقـر َ فـي إحداهـا: «ليـس بمقـدوري العيش
ُ بـد ون كتـاب. إنه ُ ضـروري ّ مثـل عينـي ّ ويـدي.»
ّ كل َ مـا كان يـراه بورخيـس، ببصيرتـه التـي تتجـاو ُز
ُممكــن ّ الحاســة، يـراه بوصفــه آتيــا ّ مــن كتــاب. إن
ّ كل ُ مـا فـي العالـم كان يقـود ِ إلـى كتـاب،
ّ وبـلا يقيـن. إنـه ٌ ، بهـذا المعنـى، مصيـر ، أي ضـرور ٌة
ُو ّ جوديـة تسـتجيب ِ ، علـى نحـو غامـض،
َ بورخيـس، إذ لـم يكـن الأدب، فـي تجربتـه، موازيـا
ُ للحيـاة بـل كان هـو عينـه َ الحيـاة، على نحو لـم تعد
ُ الحيـاة ً ، عند بورخيس، قابلـة ّ للتصور خارج القراءة
َ والكتابـة، ولـم يعد للعالـم مـن معنـى خارجهمـا.
َ وقــد أفصــح ُ بورخيــس عــن ذلــك فــي مناسـبات
ّ عديـدة، أقـر َ فـي إحداهـا: «ليـس بمقـدوري العيش
ُ بـد ون كتـاب. إنه ُ ضـروري ّ مثـل عينـي ّ ويـدي.»
ّ كل َ مـا كان يـراه بورخيـس، ببصيرتـه التـي تتجـاو ُز
ُممكــن ّ الحاســة، يـراه بوصفــه آتيــا ّ مــن كتــاب. إن
ّ كل ُ مـا فـي العالـم كان يقـود ِ إلـى كتـاب،
ليـس الأمـر ِ ، علـى نحـو ُ مـا يمكن
َ أن ي َ بـدو ّ للنظـرة الاعتيادية، م ً قلوبـا بـل هـو حقيقـة
َ الأشـياء كمـا رآهـا بورخيـس. وللمسـألة، مـن زاويـة
ِ أخـرى، صلـة َ بعـده الحيـاة ُحلمـا
َ أن ي َ بـدو ّ للنظـرة الاعتيادية، م ً قلوبـا بـل هـو حقيقـة
َ الأشـياء كمـا رآهـا بورخيـس. وللمسـألة، مـن زاويـة
ِ أخـرى، صلـة َ بعـده الحيـاة ُحلمـا
لقـد بقي ُ الأدب َ ، دومـا ّ ، بالنسـبة إليـه،
ّ سـر ّيا ُ ومتغيرا ّ فـي كل َسـطر تلقـاه أو كتبه
كان القلق
ّ الميتافيزيقي، في
أعمال بورخيس،
ُمستنداً إلى خلفية
ّ فلسفية مكينة،
ٍ مشدودة إلى بيركلي،
َ وشوبنهاور، بو ْجه
ُ رئيس، ومحصناً
َ بثقافة موسوعية؛
َ وهو ما جعل
ُ بورخيس ينتج نصوصاً
َ مشدودة إلى
الأدب والفكر،
ّ الميتافيزيقي، في
أعمال بورخيس،
ُمستنداً إلى خلفية
ّ فلسفية مكينة،
ٍ مشدودة إلى بيركلي،
َ وشوبنهاور، بو ْجه
ُ رئيس، ومحصناً
َ بثقافة موسوعية؛
َ وهو ما جعل
ُ بورخيس ينتج نصوصاً
َ مشدودة إلى
الأدب والفكر،
كان هــذا القلــق ُمو ّجهــا
َ لانجــذاب بورخيــس نحــو الموضوعــات التــي غــدت
ً أثيرة َ عنده؛ موضوعة المتاهات، والمسـالك السـفلية
ُ المظلمـة، والأقبـاء، والمرايـا، والحلـم داخـل حلـم
َ آخر، والتكـرار، والزمـن... وهـي لم تكـن، في الأصل،
ُمجـرد موضوعـات، بـل حقائـق ومواقـع. فمـا إن ّ يتـم
ّ تأمـل الأشـياء مـن زاويـة هـذه الحقائـق حتى تنفصل
ُ عـن صورتهـا الاعتيادية، ويقـذف بهـا نحـو الا ّ نهائـي،
ّ فتتحـو ُل ُ الأشـياء ٍ إلـى أسـئلة ُ تطـول ْ الكـو َن والكائـن
َ لانجــذاب بورخيــس نحــو الموضوعــات التــي غــدت
ً أثيرة َ عنده؛ موضوعة المتاهات، والمسـالك السـفلية
ُ المظلمـة، والأقبـاء، والمرايـا، والحلـم داخـل حلـم
َ آخر، والتكـرار، والزمـن... وهـي لم تكـن، في الأصل،
ُمجـرد موضوعـات، بـل حقائـق ومواقـع. فمـا إن ّ يتـم
ّ تأمـل الأشـياء مـن زاويـة هـذه الحقائـق حتى تنفصل
ُ عـن صورتهـا الاعتيادية، ويقـذف بهـا نحـو الا ّ نهائـي،
ّ فتتحـو ُل ُ الأشـياء ٍ إلـى أسـئلة ُ تطـول ْ الكـو َن والكائـن
قلقـا َيجعـل ّ التخلـص منـه
َو ْرطة حقيقية. وموضوعـة «ورطة التخلص» ذاتهـا
ّ بينـة فـي نـص ّ «الظاهـر،» وسـتتبد ُ ى، بصورة أقـوى،
َ فيمـا بعـد، فـي نـص ّ «كتـاب الرمـل.»
َ لـم يكن القلـق ّ الميتافيزيقـي ُ ، المبطن بارتيـاب طـال
ّ كل ُ شـيء، ر ً ؤيـة ّ عدمية لـدى بورخيس
َو ْرطة حقيقية. وموضوعـة «ورطة التخلص» ذاتهـا
ّ بينـة فـي نـص ّ «الظاهـر،» وسـتتبد ُ ى، بصورة أقـوى،
َ فيمـا بعـد، فـي نـص ّ «كتـاب الرمـل.»
َ لـم يكن القلـق ّ الميتافيزيقـي ُ ، المبطن بارتيـاب طـال
ّ كل ُ شـيء، ر ً ؤيـة ّ عدمية لـدى بورخيس
فـي أعمـال بورخيس،
ُمسـتندا ّ إلـى خلفية فلسـفي ٍ ة مكينـة، مشـدودة إلـى
َ بيركلـي، وشـوبنهاور، بوجه رئيـس، ومحصنـا بثقافـة
َموسـوعية؛ وهـو مـا جعـل ُ بورخيـس ينتـج ً نصوصـا
َبينيــة ً مشــدودة إلــى الأدب والفكــر،
ُمسـتندا ّ إلـى خلفية فلسـفي ٍ ة مكينـة، مشـدودة إلـى
َ بيركلـي، وشـوبنهاور، بوجه رئيـس، ومحصنـا بثقافـة
َموسـوعية؛ وهـو مـا جعـل ُ بورخيـس ينتـج ً نصوصـا
َبينيــة ً مشــدودة إلــى الأدب والفكــر،
اتخـذ قصصــه للسـؤال الفلســفي ً حدثــا
َتنمـو بـه،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق