فإنني سأقول
إنه في قراءة الكتب. قد يبدو هذا
التلخيص أقل من أن يكون جادا
إنه في قراءة الكتب. قد يبدو هذا
التلخيص أقل من أن يكون جادا
فنحن لا شيء
إذا لم نترك أثرا لدى الآخرين؛ انطباعا
ما، حلما، لحظة تفكير، كلمة أو حبا،
أي أننا نحيا خارجنا، وكلما تمكنا
من الذهاب أبعد في أنفس وحيوات
الآخرين صار لوجودنا امتدادا وثقلا.
ثم نكتشف فجأة أن الآخرين مجرد ظلال
ليس أكثر، فهم أيضا يحيون خارجهم
ويمتدون في الآخرين ووجودهم هش؛
ظلال تتقاطع هنا وهناك، ولا شيء
حقيقي، لا شيء ثابت.
ثم هناك بالطبع من يحبون
أن ينجبوا أطفالا ليروا أنفسهم
فيهم ويستمروا داخلهم، فتجدهم
فرحين بإعادة إنتاج أنفسهم في أدق
تفاصيلها، دون مراعاة عامل الزمن
الذي لا يقبل النسخة الواحدة مرتين،
فهو كالنهر الذي يجري بلا توقف
والذي لا يمكن أن تشرب منه مرتين.
هواة نسخ أنفسهم يصرون على
تلقين أبنائهم قناعاتهم، ويربونهم
بنفس الطريقة التي تربوا عليها،
شاحنين إياهم بنفس المعارف
والسلوكيات التي درجوا عليها، وكأن
الزمن واقف لا يتحرك. يفعلون ذلك
بأنانية مفرطة، وبعناد وإصرار على
أنهم النموذج الأمثل وما عدا ذلك
نسخ وتقليد، إذ ”ليس بالإمكان أفضل
مما كان“، غير مدركين أن الابن الذي
لا يتجاوز والده يتخلف عنه، فإذا
كان الأب قد عاش زمنه وفق معطياته
الخارجية متناسقا معه ومع أفكاره
فإن الابن يعيش زمنه وهو في جلباب
أبيه
إذا لم نترك أثرا لدى الآخرين؛ انطباعا
ما، حلما، لحظة تفكير، كلمة أو حبا،
أي أننا نحيا خارجنا، وكلما تمكنا
من الذهاب أبعد في أنفس وحيوات
الآخرين صار لوجودنا امتدادا وثقلا.
ثم نكتشف فجأة أن الآخرين مجرد ظلال
ليس أكثر، فهم أيضا يحيون خارجهم
ويمتدون في الآخرين ووجودهم هش؛
ظلال تتقاطع هنا وهناك، ولا شيء
حقيقي، لا شيء ثابت.
ثم هناك بالطبع من يحبون
أن ينجبوا أطفالا ليروا أنفسهم
فيهم ويستمروا داخلهم، فتجدهم
فرحين بإعادة إنتاج أنفسهم في أدق
تفاصيلها، دون مراعاة عامل الزمن
الذي لا يقبل النسخة الواحدة مرتين،
فهو كالنهر الذي يجري بلا توقف
والذي لا يمكن أن تشرب منه مرتين.
هواة نسخ أنفسهم يصرون على
تلقين أبنائهم قناعاتهم، ويربونهم
بنفس الطريقة التي تربوا عليها،
شاحنين إياهم بنفس المعارف
والسلوكيات التي درجوا عليها، وكأن
الزمن واقف لا يتحرك. يفعلون ذلك
بأنانية مفرطة، وبعناد وإصرار على
أنهم النموذج الأمثل وما عدا ذلك
نسخ وتقليد، إذ ”ليس بالإمكان أفضل
مما كان“، غير مدركين أن الابن الذي
لا يتجاوز والده يتخلف عنه، فإذا
كان الأب قد عاش زمنه وفق معطياته
الخارجية متناسقا معه ومع أفكاره
فإن الابن يعيش زمنه وهو في جلباب
أبيه
هواة نسخ أنفسهم يصرون
على تلقين أبنائهم قناعاتهم،
و يربونهم بنفس الطريقة التي
تربوا عليها، شاحنين إياهم
بنفس المعارف والسلوكيات
التي درجوا عليها، وكأن الزمن
واقف لا يتحرك. يفعلون ذلك
بأنانية مفرطة
على تلقين أبنائهم قناعاتهم،
و يربونهم بنفس الطريقة التي
تربوا عليها، شاحنين إياهم
بنفس المعارف والسلوكيات
التي درجوا عليها، وكأن الزمن
واقف لا يتحرك. يفعلون ذلك
بأنانية مفرطة
ديكارت ”أنا أفكر
فأنا موجود“، وطالما أن الإنسان يفكر
فإن العالم يعيد إنتاج نفسه في أفكار
لا متناهية ويتحول الوجود برمته إلى
فكرة، والإنسان إلى خالق، باعتباره
صاحب الفكرة
فأنا موجود“، وطالما أن الإنسان يفكر
فإن العالم يعيد إنتاج نفسه في أفكار
لا متناهية ويتحول الوجود برمته إلى
فكرة، والإنسان إلى خالق، باعتباره
صاحب الفكرة
في كل
مرة أقرأ كتابا جديدا اكتشف الحياة من
زاوية أخرى. َأ ِجد أن فكرتي عن الكون
وعن نفسي منقوصة، وأن أفكارا أخرى
هنا وهناك تكملها، تدعمها أو تنفيها.
مرة أقرأ كتابا جديدا اكتشف الحياة من
زاوية أخرى. َأ ِجد أن فكرتي عن الكون
وعن نفسي منقوصة، وأن أفكارا أخرى
هنا وهناك تكملها، تدعمها أو تنفيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق