أزمة ثقافتنا العربية في أننا نقلنا قشور الحداثة
مدرسة أفلاطون كانت لا تقدم الأفكار الفلسفية فحسب ولكن صاغتها أدبيًا
كتاب تجديد الفكر العربي لزكي نجيب محمود.. ثورة فكرية
النموذج السقراطي يجيب على مشكلات التعليم في بلادنا العربية
كتاب تجديد الفكر العربي لزكي نجيب محمود.. ثورة فكرية
النموذج السقراطي يجيب على مشكلات التعليم في بلادنا العربية
رجل الوضوح الفكري والوضعية المنطقية عندما تبدأ في قراءة أول سطر في مؤلفاته، تشعر أنك معه في رحلة فكرية يحمل فيها كشافا ضخما يضيء لك كل الجوانب المظلمة، فتجد نفسك في رحاب العلم السهل الممتنع، وعندما تنتهي الرحلة تشعر بحزن ومسئولية، لأنك عرفت أنك لا تعرف، وأنت مسئول لأن هناك الكثير لتتعلمه وتنقل ما تعلمته إلى غيرك بنفس القدر من الوضوح.. وما أصعب ذلك أما بالنسبة للمصريين فهو ربما عند غير المتخصصين والعامة " زكي نجيب محفوظ".
منذ قرون ماضية والغرب يتمسك بالعلمانية والعقلانية والحداثة في مقابل تثبت الشرق بالتصوف والروحانية والوجدان.. إلى ماذا يشير ذلك برأيك؟ربما تكمن أزمة ثقافتنا المصرية والعربية في أننا نقلنا قشور الحداثة، والتي تحوي تجارب لم نعشها وصدرنا مشكلات يعاني منها الغرب الآن، ويناقشها فيما يسمي بمرحلة ما بعد الحداثة، ولاحظ أننا لم نخض التجربة أصلا،
ل نحتاج إلى تفكيك الموروث وإعادة بنائه على أساس من الفهم والوعي، ونحتاج بمعنى آخر إلى تشكيل حداثتنا وعلمانيتنا التي لا تتناقض مع هويتنا، وقد يطرح علينا سؤال مهم هنا: ماذا نقصد بالهوية، سنرد ليس دورنا نقل خبرات لم نعش تجاربها ولكن إحداث التجربة من داخلنا وقتها سنتحدث عن حداثة حقيقية.
لماذا لا نرى أساتذة الفلاسفة في دائرة اهتمام الدولة المصرية لعلاج مظاهر العنف والتطرف التي يئن منها المجتمع؟هذا أمر يسأل عنه رجال الدولة المصرية!
تساعد الطفل على تنمية قدراته النقدية؛ وتعلمه قوة الملاحظة وفن الإنصات واختيار الكلمات والمفردات المناسبة لإثبات وجهة نظره وتعلمه في نفس الوقت بناء الثقة بينه وبين المشاركين في حلقة النقاش مع احتفاظه الكامل بحق الاختلاف، ووفقا لهذا البرنامج تعالج الفلسفة للأطفال أربع نقاط أساسية: تعلم التأمل، فن الإنصات، استخدام قوانين المنطق في التفكير، أولها عدم التناقض وأخيرا ضرورة العمل في روح الفريق بكل إيجابياته مثل احترام وجهات النظر المختلفة..إلخ، أخيرا وربما أهم ما في تيار الفلسفة للأطفال، هو أنه يخرج من دائرة اهتمامه المعرفة بطريقة التكرار وتكديس المعلومات وعمليات التعليم التقليدية التي تقوم على جمع المعارف بشكل يجعل المتلقي"التلميذ ــ الطالب أو الدارس بصفة عامة "مجرد مخزن عقيم؛ لا يسمح له بالمشاركة أو الرفض أو الإضافة، وما أشد حاجة نظام التعليم المصري إلى ذلك!
حياته كانت في أرجاء أثينا يتنقل فيها باحثا عن الحقيقة التي كان يؤمن بوجودها داخل الأذهان. كان دوره الوحيد هو إثارة الدهشة وتوليد الحقيقة من عقول الشباب، عن طريق التساؤل الدائم.
فتعاليم سقراط تمثل نموذج المعلم النزيه الذي يجد المتعة في تعليم الأجيال وبدون مقابل كيفية التفكير الصحيح والوصول إلى الحقيقة؛ وفي النقيض نموذج المعلم "التاجر" المعلم الانتهازي، والذي أصبح علمه مصدرا للرزق وسلعة يتزايد سعرها بتزايد الطلب.
وإلى جانب النزاهة، يعلمنا الدرس السقراطي الدور الحقيقي للمعلم وهو شحذ الأذهان وتنمية القدرات وغرس الثقة في نفس طلاب العلم، فالدرس السقراطي يهدف إلى تدريب المتعلم على إمكانية التفكير الصحيح وطرح البدائل واختيار الأفضل منها، كما يعلمنا ديمقراطية التفكير والتعبير عن وجهات النظر بطريقة راقية وفي نفس الوقت يضمن حرية الرأي الآخر.
وإلى جانب النزاهة، يعلمنا الدرس السقراطي الدور الحقيقي للمعلم وهو شحذ الأذهان وتنمية القدرات وغرس الثقة في نفس طلاب العلم، فالدرس السقراطي يهدف إلى تدريب المتعلم على إمكانية التفكير الصحيح وطرح البدائل واختيار الأفضل منها، كما يعلمنا ديمقراطية التفكير والتعبير عن وجهات النظر بطريقة راقية وفي نفس الوقت يضمن حرية الرأي الآخر.
+++++++++++
فلسفة يونانية حتى افلاطون( د- هدى الخولى )- اللقاء1- قسم الفلسفة - التعليم المفتوح
2014
كلنا نتفلسف في فهم ذاتنا وتفسير حياتنا
قبل كل شىء مصيري بعد الموت وبعد ذلك دخل حقل الدين
منفعة الفلسفة
اكون ناقد
وفن السؤال
تفنيد الحجج
فن ان اكون علي صواب
اعادة ترتيب مسلماتي باحترام ملكاتي الفكرية
هل تؤدي لالحاد
صديق الحكمة
اهم المباحث
ما بعد الطبيعة ميتافيزيقا
القيم الاخلاق
الجمال الفن
المعرفة ابستمولوجي
16
عزة كامل تكتب: الخطر الذى يهددنا
٢١/ ١/ ٢٠٢٠ |
هل سيرجع إرهاب الجامعات الإسلامية مرة أخرى؟، هل يعود شبح التأسلم إلى جامعاتنا؟.. أطرح هذه الأسئلة بعد عدد من الوقائع والأحداث الأخيرة، ففى الأسبوع الماضى فى جامعة كفر الشيخ أمام كلية الآداب، قامت طالبة منتقبة بتوبيخ وتعنيف طالبتين ترتديان الحجاب، وذلك لأن زيهما لم يعجبها، فحدثت مشاجرة بينهن، وتلقت المنتقبة علقة ساخنة من إحدى الطالبتين، فقامت إدارة الكلية بفصل الطالبة المحجبة لمدة عام كامل، وعقاب المنتقبة بالحرمان من فصل دراسى أى نصف عام، رغم أنها المعتدية أولًا!. يذكرنا ذلك بالإرهاب الذى كانت «الجماعة الإسلامية» تقوم به فى عقد السبعينيات من القرن الماضى فى الجامعات، هؤلاء اتخذوا العنف منهجًا ووسيلة لتحقيق أهدافهم المتطرفة، وامتد ذلك الإرهاب خارج أسوار الجامعة، لتبدأ سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات للكنائس، وتديين المناخ العام بشكل متطرف، وذلك عبر اختراق المدن الصغيرة والقرى والمساجد الموجودة فى المناطق الشعبية فى المدن الكبرى، حيث الأئمة الذين يروّجون للتطرف. فهل المناخ الآن يتهيأ لفرض النقاب وما يسمى الزى الإسلامى مرة أخرى؟، وهل سنعود لاستخدام أجساد النساء وتكفينهن بالسواد لتحقيق أغراض أشمل وأعم لهذه الجماعات؟ أليست هذه دلائل وشواهد على خطر محدق حول أعناقنا؟!. ين القانون؟، أين خططنا الممنهجة المنظمة لينتصر التيار المدنى على كل هذا التوحش المدجج بالتطرف، ويريد تغيير وجه مصر تمامًا، يعتقل روحها ويحبسها فى قمقم معتم، ويجعل من الصراعات الطائفية والاضطهاد الدينى نهجًا وشريعة، والأصولية المتطرفة رؤية ونبراسًا للتعبئة الأيديولوجية؟.. يجب القضاء على الازدواجية الثقافية والاضطراب الفكرى الذى يخضع للابتزاز الدينى، ويحوّلنا لمصر الأخرى المتشددة والمظلمة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق