السبت، 7 نوفمبر 2020

درجة الحرارة والرطوبة والرياح على الإنسان

 انتشار بعض الأمراض مرتبط ارتباطاً كبيراً بطقس معين أو مناخ معين.

 نوع الطعام الذي نأكل واختيار ملابسنا هو انعكاس لظروف الطقس والمناخ السائد.

شعور الإنسان العادي بالحرارة أو البرودة يعتمد على عدة عوامل أهمها:

1- درجة الحرارة. 2- الرطوبة النسبية. 3- سرعة الرياح.

 يختلف من شخص إلى آخر.   حسب: العمر، والحالة الصحية، ونوع العمل، والملابس التي يرتديها، ومحيط الشخص والسطح الذي يقف عليه ومستوى استعداد الشخص للتكيف والتأقلم، والإشعاع الشمسي.

فمن الخطأ عند الحكم على الطقس أخذ عنصر درجة الحرارة فحسب، لأن درجة حرارة الهواء ليست هي درجة الحرارة الحقيقية التي يحس بها الإنسان فعلاً.

الطقس البارد فإن الرطوبة العالية تزيد من توصيل الحرارة من الجسم إلى الجو المحيط، مما يجعل الجسم يخسر جزءاً من حرارته في الوقت الذي هو بحاجة إلى مثل هذه الحرارة. 

 فترات البرد الطويلة تؤثر بدرجة كبيرة على القوى الحيوية للإنسان

إن الجو الرطب يساعد على نمو البكتيريا والجراثيم، ويبعث على الكسل والخمول، لكن الهواء المعتدل الرطوبة يكون مريحاً وصحياً وهو أفضل من الهواء الرطب أو الجاف.

 سرعة الرياح إضافة إلى البرودة تساعد على سرعة فقدان الجسم للحرارة،

في الطقس البارد فيحدث العكس إذ إن الرياح تزيد من التبخر، وهذا يؤدي إلى أن يفقد الجسم جزءاً من حرارته، في وقت هو بحاجة إلى هذه الحرارة والاحتفاظ بها. كما أن الرياح الشديدة تأخذ جزءاً من حرارة الجسم بطريقة التوصيل. إذكلما زادت سرعة الرياح كانت كمية الحرارة التي يخسرها سطح الجلد أكثر، ولذلك فإن للرياح في البيئة الباردة دوراً كبيراً بالإحساس بالبرودة.

 إحساس الإنسان بالحرارة أو البرودة، أو إحساسه بالراحة أو الضيق، ليس مرده درجة حرارة الهواء فقط.

– بل إن العوامل المؤثرة على هذا الإحساس هي درجة الحرارة والرطوبة والرياح كلها مجتمعة في آن واحد هي التي تصنع هذا الإحساس.

درجة حرارة الشعور: هي درجة الحرارة التي يشعر بها جسم الإنسان نتيجة للتأثير المشترك لعناصر درجة الحرارة والرطوبة والرياح.

 راحة الإنسان وعلى تقبله لدرجة حرارة مؤثرة معينة، كالإشعاع الشمسي، ونوع العمل، ونوع الملابس التي يرتديها، والمحيط والسطح الذي يقف عليه الشخص.

 أفضل درجة حرارة ملائمة لصحة الإنسان سواء في الداخل أو الخارج هي ما بين 18 و22س، ورطوبة نسبية ما بين20% و50%، مع العلم أنها تختلف إلى حد ما من شخص إلى آخر.

المثال: إذا كانت درجة الحرارة تساوي:

 أ-  24س وكانت الرطوبة النسبية 100%،

ب- أو إذا كانت درجة الحرارة 27س والرطوبة النسبية 60%،

فإن هذا يعد طقساً حاراً ورطباً. وعندئذ يبدأ الإحساس بالضيق والانزعاج وعدم الراحة.

 كلما كانت درجة حرارة الهواء قريبة من هذه الدرجة كان ممكناً إنجاز عمل أكثر بجهد أقل. فالحالة العقلية والعاطفية للإنسان تتأثر بالطقس والمناخ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق