الخميس، 4 أبريل 2019

أما بنعمة ربك فحدث

قليل من نجاحك يكدرهم، قليل من سعادتك تصيبهم بالتعاسة، قليل من الصحة يزعجهم، قليل من ضحكاتك وراحة البال تؤرق مضاجعهم. هكذا أصبح المصري.. ما بين إدعاء الفقر أو المرض يتجول ذلك الكائن التعيس في رحلته التعيسة بين مجموعة من الإداعاءات الكاذبة التي تكشفها الأيام أو تلك اللحظة القدرية المسماة بـ الصدف. يملك الأرصدة الخضراء بالبنك ويشكو دومًا نقص ماله، يملك الصحة ويشكو من المرض بلا توقف، يملك السعادة ولا يتوقف عن إدعاء الحزن، يملك الحب ويشكو الوحدة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق