خيانة الجسد مجرد غريزة تنطلق كالجواد الجامح ولا شىء يوقفها إلا الضمير إذا صحى وقد تتحول إلى احتياج بشرى لا حدود له وهى من أكثر الأشياء التى تتحكم فى الإنسان وتسيطر عليه ويجد نفسه ضعيفا أمام رغبات محمومة.. أما خيانة الروح فهى أرقى قليلا لأنها تبتعد كثيرا عن الأرض وتحلق فى سماء من الترفع أحيانا وإن كانت فى آخر المطاف خيانة إلا أنها تؤكد الضعف البشرى حين يستسلم لإحساس يحتويه حتى وإن كان للخيال والحلم نصيب فيه.. إن الروح أحيانا تجد نفسها عند روح أخرى يحلقان معا دون أن يسقط أحدهما من الآخر فى نزوة عابرة أو مغامرة سريعة.. وخيانة الروح عند بعض الناس حق مشروع لأنه لا يرتكب خطيئة أن يترك روحه لإنسان أخر ولا خسارة بينهما.. إن آخر أنواع الخيانات هى بدعة هذا العصر وهى التكنولوجيا وهنا يكون السؤال هل الفيس بوك وتويتر والإنستجرام والنت وما يجرى فيه يمكن أن يدخل فى دنيا الخيانات..
السؤال الذى يحير الكثيرين الآن هل التكنولوجيا خيانة؟.. وماذا تفعل إذا وجدت إمرأة تدعى الحب وهى
كل يوم تكتب الصفحات وهى تحلق مع خيال شخص آخر على الهواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق