الجمعة، 17 سبتمبر 2021

قبل الزواج***********

Jun 20, 2019

يجب أن يُبنى الزواج على أساس التوافق الفكري، تخيل أن تجد نفسك بين أربعة جدران تحدث شخصا عن الفن والمدن والحرية والموسيقى، ويقول لك: ما عشاء اليوم؟”.

الحب بعد الزواج كيف تشتري حذاء صغير وبعدها تقول سيكون علي مقاسي اما البسه

يخرج بره بس للعمل للبيت والاسره

الغزل كترياق لضغط والقلق

لماذا لم يعد الشباب العرب يرغبون بالزواج؟

لا افهم الأشخاص الذين يتباهون بزواجهم وأطفالهم وكأنهم اكتشفوا الذرة!

"عقبالك"، "نفرح منك"، نشوفك عريس".. عبارات بالتأكيد كل شاب وشابة عربية سمعها مراراً وتكراراً، في المناسبات الرسمية وغير الرسمية.
 على الأقل لم يعد الزواج ضمن أهم أولوياتهم.

عدم الاستعداد مادياً (29%)، وعدم التعرف على الشخص المناسب (26%) والشعور بأنه من المبكر جداً الاستقرار وتأسيس عائلة 26 %

معدل العمر عند الزواج 21 لدى المرأة و23 لدى الرجل، وذلك في عام 1965، ليصبح المعدل اليوم 29.2 لدى المرأة و30.9 لدى الرجل، بحسب الدراسة نفسها، والتي تقول أن جيل الالفية "حَذر" بشكل أكبر، إذ أنه يركز على الحياة المهنية والمستقبل المادي، ما يدفعه الى تأجيل الزواج.

إذا لم يكن الهدف من الزواج هو سعادتي فلن أتزوج

قد تخسر السلطات الدينية جزءاً من أموالها وسلطتها في حال تشريع الزواج المدني -حتى لو كان إختيارياً

ريم، 20 عامًا، طالبة من المملكة العربية السعودية، لا تفكر في الزواج أبداً كما تخبرني: "أنا سعيدة جداً بالعيش مع عائلتي، وأنا محظوظة لأن لدي والد يدعمني دائماً ويحترمني ولا يتدخل بمعظم قراراتي. أعتبر الزواج نوعًا من الترف وليس ضرورة."

كيف لي أن أعيش كل حياتي مع شخص لا أعرفه، لا من حيث تصرفاته وعاداته، أو ما يحب وما يكره جنسيًا

رنا، 24 عامًا، من مصر وتعمل في مجال صناعة المحتوى، ترفض الزواج بسبب التقاليد أيضًا: "أعتقد أن أصل مشكلة الزواج بالنسبة إلي ينبع من مدى سيطرة الدين والتقاليد عليه من كل الجوانب، لا أعتقد أن الإنسان يمكنه أن يعيش مع شخص آخر تزوجه من دون أن يعرف عنه شيء خلاف المعلومات السطحية التي تظهر في لقاءات وتعارف العائلات. وحتى إن كان هناك فترة خطوبة، فالمعتاد هو أن يقوم كل طرف فيها بالتمثيل على الآخر وتحاشي الغوص في الأمور المحورية والشائكة لتتم الزيجة. هذا إضافة لكون لقاءات الخطوبة دائما تحت إشراف العائلة، الأمر الذي يقتل أي فرصة لمعرفة حقيقة الأشخاص. كم من شركاء عنيفين ظهروا خلال فترة الخطوبة كملائكة؟

أنا شخصياً لا أفهم الأشخاص الذين يتباهون بزواجهم واطفالهم، وكأنهم اكتشفوا الذرة!
تعتقد رنا أنه لابد للشريكين من العيش معًا وتجربة الحياة معاً قبل الزواج، ولفترة طويلة تقاس بالسنوات، قبل اتخاذ قرار الزواج بناء على ما عرفوه عن بعضهم البعض. هذا، وتظن رنا أنه ليس من الصواب إتمام زواج بين طرفين لم يتعرفا على بعضهما جنسيًا مسبقاً. المساكنة قبل الزواج هي حل يطرح نفسه لمشكلة مثل مشكلة رنا. صحيح أنها – إضافة إلى الجنس قبل الزواج - محرّمة في معظم المجتمعات العربية، ولكن رنا هي خير دليل على تقبّل جيل الألفية للمساكنة والجنس قبل الزواج، فهي تعتبرهما بالغي الأهمية لنجاح العلاقة.

عالم اجتماع يقول بأنه ينبغي علينا أن نتقبل حياة العزوبية
"كيف لي أن أعيش كل حياتي مع شخص لا أعرفه، لا من حيث تصرفاته 


وعاداته، أو ما يحب ويكره جنسيًا، وكأنني أدخل طريق مجهول تمامًا، فلا 

أعرف اذا ينتظرني؟ أنه امر لا أود أن أختبره، ولذلك أنا أشجع على المساكنة، ولكن المشكلة هو هو أمر مرفوض تمامًا، ولذلك لن أخوضه، حتى لو وجدت شاباً يفكر بنفس الطريقة. فشريكي لن يكون الرادع، بل عائلتي والمجتمع بشكل عام. لا أريد العيش في خوف متواصل.. ماذا أن اكتشف أهلي الأمر، أو ماذا لو قام أحدهم بالإبلاغ عني؟ بصراحة، أفضل أن لا أتزوج على أن أعيش هذا الهلع."
السبب الرئيسي الذي يجمع رنا، وريم وحسام برفض فكرة الزواج هو التقاليد والمعتقدات السائدة في مجتمعنا العربي. ولكن اختلف المنظور عندما انتقلت بالحديث مع بلال من سوريا، فالأسباب اختلفت والتقاليد لم تعد الرادع الرئيسي. بلال يعترف بأنه لا يود التضحية بشيء من أجل الزواج، ويضع نفسه قبل كل شيء: "إلى جانب الظروف السياسية والاقتصادية في سوريا، أنا لا أختار الزواج بسبب الالتزام الذي يتطلبه. أفضل أن أعيش حرًا. الزواج يترتب عليه الكثير من الالتزامات والمسؤوليات والتضحيات."
الزواج يُعقّد العلاقات ويقتل الحب

بلال الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، وهو طالب هندسة زراعية؛ يضيف بأن الزواج هو عبء على جميع الأصعدة، النفسية والمادية وغيرها، وهو يريد راحة باله. "أريد أن أفكر بأنانية، أفضل أن لا أتزوج وأن أعيش علاقات جنسية من دون تأسيس أسرة، واذا أردت طفلاً في يوم من الأيام، بإمكاني ان أتبنى، فهناك الكثير من الأطفال الذين يحتاجون إلى أهل." هذه القناعة تجعل بلال عرضة للانتقادات من قبل أهله وأقاربه وأصدقائه: "أتلقى الكثير من التعليقات السلبية عندما أعترف بعدم اكتراثي للزواج، وكأنه شيء إجباري. ما من شيء إجباري في الحياة، وكل شخص يحق له أن يعيش كما يحلو له. أنا شخصيًا لا أفهم الأشخاص الذين يتباهون بزواجهم وأطفالهم، وكأنهم اكتشفوا الذرة!"
سارة، 23 عامًا، من لبنان وتعمل في مجال التحرير، تخطت أيضًا موضوع التقاليد، وتفكر في الصورة الأكبر. بنظرها، الزواج ليس أكثر من ورقة، وتعتبر أن معظم الأشخاص لا يفكرون بالمعنى الحقيقي للزواج: "بصراحة، لا أفكر بالزواج لأنني لا أفهم مفهومه. يمكنني أن أمضي حياتي مع شريكي وأن أعتبر نفسي متزوجة له من دون أن نتزوج بالفعل. هل الوثيقة القانونية التي تدعى "عقد الزواج" هي فقط التي تحدد معنى الارتباط طويل الأمد بين شخصين؟"
لا ترى سارة أن الزواج أكثر من كونه ورقة وتضيف: "لا أفهم لم عليّ توقيع ورقة من أجل أن اثبت للشخص أنني أحبه.. وكأنها الشيء الوحيد الذي يعطي تعريف لعلاقتنا. لا افهم لماذا على الارتباط أن يكون شيئًا رسميًا. أنا لست ضد الزواج لمن يريده، ولكن لا افهم الفكرة ورائه. هناك الكثير من العلاقات الرسمية التي تفشل وتنتهي بالطلاق. الزواج يُعقّد العلاقات ويقتل الحب كما يقال."
التقاليد، الماديات أو المعتقدات الشخصية.. أسباب كثيرة تجعل من الزواج فكرة مرفوضة للبعض في عالمنا العربي. ولكن هل هذا أمر سيء؟ لا أظن، من الأفضل أن لا تتزوج وتعيش حياة سعيدة، على أن ترتبط مدى الحياة بسبب ضغوطات المجتمع أو الأهل. أنا أيضًا لست ضد الزواج، ولكن ضد الأشخاص الذين يسوقون للزواج وكأنه الهدف الأسمى والطموح الوحيد لدى الناس أجمع. الزواج ليس كشراء لوح شوكولاته.
***********************************
الزواج في مصر ظالم، هذه حقيقة لا تنكر، ومن وجهة نظر الرجل فهو يتخرج في كليته ويخرج إلى سوق العمل ليكافح سنواتٍ طويلة حتى يؤسس نفسه ماديًّا، يشتري شقة ملكه، وحين يُقدم على الزواج يطالبه أهل العروس بطلباتٍ خرافية.. مهر مبالغ فيه، وشبكة ذهبية غالية، ومؤخر صداق كبير، بجانب تكاليف فرش الشقة، وحفل الزفاف.. إلخ.
مع مستوى المعيشة في مصر تصبح هذه الطلبات معاناة حقيقية بالنسبة لشريحة كبيرة من الشباب، فالأزمات الاقتصادية تحيط بنا والأسعار في ارتفاع مستمر، والزيجة التي تكلفت جنيهًا قبل عشر سنوات تتكلف الآن ألفًا، بالتالي تضيع أجمل سنين الشباب في كفاحٍ مضنٍ لتحقيق أبسط احتياجات الإنسان وهي التواصل العاطفي والجنسي مع شريكة حياة تحب وتدعم وتساند. حسنًا، أتفهم هذا تمامًا، وأتفهم غضب الرجال، ومقارنتهم بين المرأة المصرية ونظيرتها الأجنبية التي لا تكلف حبيبها إلا خاتمًا ذهبيًّا في الخطوبة، ثم تقاسمه كل تكاليف الزواج والحياة. أوكي، تعالوا نقارن أيضًا من جانبنا كنساء.
****************************
الشعور بعدم التوافق في العلاقة وانعدام الثقة يوسعان الفجوة بين الزوجين

ولا يكون الأبناء بمنأى عن التداعيات
الناجمـــة عـــن العلاقـــة المختلـــة بيـــن
الوالدين.
وتشـــير الدكتورة حســـن سالم
إلى أن الأبناء في مثل هذه الحالة يفقدون
احترامهم للأب لأنهم أدركوا منذ صغرهم
الخلل في العلاقة بين الأب والأم.

وتؤكد أســـتاذة علم الاجتماع أن عدم
احترام الوالد على المســـتوى الأســـري
يؤدي إلى انهيار القيم والمبادئ والمثل
المستمدة من العرف والتقاليد والقانون
وقبـــل كل ذلك من الكتب الســـماوية،
مما
يـــؤدي فـــي النهاية إلى أســـرة فاشـــلة،
وبالتالـــي إلـــى مجتمع فاشـــل. وتعتبر
الدكتـــورة حســـن ســـالم أنـــه لـــكل هذه
الأســـباب لا تعد العصمـــة في يد الزوجة
من الأســـاليب المفضلة في إتمام الزواج
لأنها تحمل في طياتها أسباب انهياره.
.......................................................

حول الزواج  الدكتور حسام البدراوي

 أغلب صديقاتى وأصدقائى الذين كانوا يحبون بعضهم البعض أثناء الجامعة وتزوجوا لم يوفقوا وحدث الطلاق بينهم.

لكل علاقة ظروفها ولا يمكننى تحديد سن معينة ولكنى أنصحكم بالتريث وعدم الاندفاع وراء المشاعر فقط فى ظروف معينة، فقد تتغير الظروف فتتغير المشاعر.
قالت فتاة فيلسوفة من الحالمات: مثل أصدقاء المصيف وأصدقاء الرحلات؛ بانتهاء المصيف والرحلة قد لا تستمر الصداقة بنفس الشكل لتغير ظروف الحياة.
يقول جبران خليل جبران فى الزواج كلاما أردده منذ قرأت كتابه العظيم «النبى». يقول بتصرف منى:
فى الزواج أنتما معا لبناء حياة. ومع ذلك، فليكن بينكما فسحات. وليعط كل منكم الآخر من رغيفه ولكن لا تشتركا فى رغيف واحد. فإن أعمدة المعبد تقوم على انفصال.
وأوتار القيثارة تشدو، وإن شدت على افتراق.
ويقول العلم والكوانتم فيزياء: إن البنية الاساسية لكل الكون شىء أصغر من كل شىء اسمه الكوارك، وهى شعيرات تتراقص وتتذبذب بطرق مختلفة فتتكون المادة. وإن الله فى ذهنى هو المايسترو الذى يجعل كل مجموعة كواركات تتذبذب بشكل مختلف فتتكون المادة التى هى تعبير من الطاقة حسب نوع الذبذبات. وكأن الحياة كلها قطعة موسيقى والكون هو نغم إلهى.
كذلك حياتنا وارتباطنا بشركاء العمر، زوجا كان أو صديقا، هى منظومة تحتاج للتوافق والتناغم كقطعة الموسيقى أو سيمفونية الحياة. يكتبها اثنان، ويعزفانها سويا. يتجنبان النشاز ويسعيان للرقى بها لبناء عائلة جميلة سوية.
الزواج ليس عقدا ولا صفقة. الزواج التزام أخلاقى بين رجل وامرأة يسعيان لإسعاد بعضهما وبناء أسرة. الزواج هو إعلان بين الناس بالتزام بين اثنين بينهما حب واحترام.
إذا دخل إنسان إلى الزواج بهدف الربح وتحقيق أهداف فهو زواج نهايته محتومة.
 لا تقدما على زواج إلا وبينكما حب وصداقة ومودة واحترام. أركان أربعة إذا تداعى أحدها يسقط الالتزام ويختفى. وإذا قررتما عدم إكمال الالتزام، لفشلكما فى خلق حياة مشتركة فلتنفصلا بدون ضغينة وبدون كره. مرة أخرى الزواج ليس مجرد عقد وصفقة نحقق منها ربحا. فلنلتق بحب وننفصل بمودة.
إذا كان هدف الزواج هو الحصول على المنفعة فستكون نهايته إلحاق الضرر بكل منكما، لأن فى طلب المنفعة عند الانفصال فأنت تعطين الطرف الآخر حق إلحاق الضرر بك، وحتى فى العالم الغربى المادى فالمنافع تعود على مكاتب المحاماة وليس على الزوجين. فلتتزوجا بالمعروف وتنفصلا بالمعروف.
صحيح أن بعض الناس، وأنا منهم، چيناتهم مستعدة للبهجة، ويرون فى الناس أفضل ما فيهم، وفِى الأحداث حولهم، أجمل ما فيها. ولكن إن لم يكن الإنسان ساعيا للبهجة، وطالبا للسعادة، فقد تمر الأيام، ولا يراها لأنه لا يبحث عنها.
والعقل الجمعى للأسرة وللمجتمع، قد يخلق طاقة إيجابية والعكس. هذا العقل الجمعى تحركه ثقافة المجتمع وقادة المجتمع وإعلامه وفنونه. والاستعداد الوجدانى له يبدأ من الصغر، فى المنزل والمدرسة والجامعة، فى النادى والساحة، فى بيوت الصلاة.. جوامع وكنائس ومعابد.
الحياة نعمة من الخالق، والبهجة بها شكر لله، وعلينا أن نتوق إليها ونتذوقها، فهى حق من حقوق كل واحد فيكم، فلتسعوا إليها واجعلوها هدفا فى ارتباطكم، وانقلوا طاقتها الإيجابية لأولادكم.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ما سمعت زوجين يقول أحدهما

للآخر هذا لي، وهذا لك، إلا علمت
أن بينهما وبين العشق مسافات!
العاشقان يقولان هذا لنا يا أنت أنا.  ولكنه ضد كلام جبران العميق الصحيح ولكن الكلام تسكين وملاطفة تناقض رائع





يا حبيبي لن نتوب ليس في الحب
ذنوبأعتقد أنها من أعظم ما قيل
في الحب  



أغلب الذين يقررون العودة

إلى شريك سابق يفعلون
ذلك إما لشعورهم بالوحدة أو
الارتباك أو الفراغ أو الخوف من
المستقبل المجهول
أنت ّ تستحق علاقة تسمح لك أن
تنام بهدوء، وتستحق شخصا لا
تبقى قلقا من شكلك وأنت معه، ولا
خائفا من أن يفهمك خطأ ولا من أنك
تستيقظ وأنت خائف أن تخسره، أنت
تستحق علاقة ُمريحة دون حيرة ولا
أسئلة لأنك متأكد أنك ستنام وأنت
الاختيار الوحيد ّ والأبدي


الزواج في كازاخستان خارج القبيلة افضل بره ولاد العم والخال لتعدد الثقافات والحفاظ علي وحدة الدولة والقبائل
والحماية من الامراض الوراثية

مواجهة الطلاق شجعت على انتشار ثقافة طلب المساعدة النفسية

**************************

أمة في خطر: الشباب في مصر لا زواج ولا إنجاب

الطموح الشخصي، والخوف من المسئولية وتحمل تبعات الزواج الاجتماعية والاقتصادية، والرغبة في الحرية، فضلًا عن الدور الذي لعبته وسائل التواصل في تضخيم تلك المخاوف.

1. الخوف من المسئولية

فوفقًا لدراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بشأن أسباب رفض فكرة الزواج، جاء الخوف من تحمل المسئولية على رأس هذه الأسباب، وهو أمر لا يقتصر على الشباب الذي قد يخشى تحمل المسئولية عن بيت وأسرة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع الأسعار ونسبة البطالة التي بلغت نحو 8.1% في الربع الأول من العام الجاري، بل يشمل العديد من الفتيات اللاتي يخشين المسئولية الكاملة عن الأطفال والزوج.
كذلك يخشى العديد من الأشخاص، خاصة الذين يتسمون بالاستقلالية، من فقدان حريتهم، فينظرون للزواج والضغوط المصاحبة له على أنه مقبرة لحريتهم ونهاية لنجاحهم، فالزواج بالنسبة لهم قيد يفقدهم حرية الحركة على مستوى العمل والحياة الشخصية.

2. وسائل التواصل الاجتماعي

لعبت دورها في تضخيم تلك المخاوف عبر تشجيع صورة الفتاة المستقلة والشاب المستقل، والتركيز على ما قد تعتبره جوانب سلبية في حياة المتزوجين وخاصة بالنسبة إلى الفتيات، وهو ما نراه اليوم في المقارنات بين حياة الفتيات وحريتهن قبل الزواج وحياتهن بعد الزواج مع تحملهن مسئولية الأطفال والأعمال المنزلية، دون تسليط الضوء على الجانب الآخر من الحياة الزوجية.

3. تغير الأولويات

فالزواج لم يعد أهم أولويات الشباب، وحدث تراجع في إقبال الكثير من الذكور عليه في مقابل رغبتهم في تحقيق المزيد من النجاح في العمل؛ أما الإناث فانخراط البعض منهن في استكمال الدراسات العليا جعلهن يفضلن النجاح ويؤجلن فكرة الزواج الذي تعتبره الفتاة معوقًا لنجاحها وقيدًا لحريتها واستقلالها.
وبصفة عامة، فالأمر لا يقتصر على الإناث فقط، بل هو أمر شائع بين أصحاب الشهادات العليا، فهم أقل إقبالًا على الزواج من أصحاب الشهادات المتوسطة، ما أظهرته إحصائيات التعبئة العامة والإحصاء لعام 2018، إذ أكدت أن الذكور الحاصلين على شهادات متوسطة سجلوا أعلى نسبة زواج بنسبة 38.4 %، بينما كانت أقل نسبة زواج بين الحاصلين على درجة جامعية عليا بنسبة 0.1 %، كذلك بلغت أعلى نسبة زواج بالنسبة للفتيات (لمن تقرأ وتكتب) 32.2 %، في مقابل أقل نسبة زواج بين الحاصلات على درجة جامعية عليا إذ شكلت نسبة 0.1% من جملة العقود.
ويرجع هذا في أحد أسبابه لنظرة أصحاب الشهادات العليا للزواج كجزء من الحياة وليس الغاية من الحياة كلها، فكثير منهم منشغل بسوق العمل وتطلعاته الشخصية وتحقيق ذاته، وبالتالي قد يؤجل خطوة الزواج حتى يأخذها بشكل صحيح.
 وعلى الجانب الآخر، هناك نسبة كبيرة منهم عاطلة عن العمل، الأمر الذي أظهرته أيضًا إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة عام 2018، مؤكدة أن أعلى معدلات للبطالة تم تسجيلها بين حملة المؤهلات الجامعية وما فوقها بنسبة 17% من إجمالي العاطلين. وفي المقابل، استحوذ أصحاب الشهادات فوق المتوسطة (الأقل من الجامعية) على النسبة الأكبر من إجمالي المشتغلين بنسبة 60.3%.

4. التجارب المحيطة

كثير ممن يرفضون فكرة الزواج أو الإنجاب يتبنون أفكارهم من حالات الزواج المحيطة بهم والتي لا يمل أصحابها من الشكوى من تدهور أحوالهم بعد الزواج وتعاسة حياتهم، والمسئوليات الملقاة على عاتقهم، وكيف أصبحوا لا يهتمون سوى بتوفير متطلبات المعيشة والبحث عن عمل إضافي، أكثر من التفكير في الاستمتاع أو تحقيق طموحاتهم، حتى أصبح لسان حال كثير من الشباب يقول «لماذا أتزوج وحال أغلب من سبقوني إلى الزواج لا يسر ولا يشجع؟» وهو أيضًا حال الفتيات اللاتي رأين أن المتزوجة مسئولياتها كثيرة وبعد الزواج تفقد حيويتها، وبعضهن تطلقن وأصبح لديهن أطفال وتغيرت حياتهن للأسوأ.
العزوف عن الزواج أو الانجاب لم يعد أمرًا فكاهيًا أو تمردًا من بعض الشباب على التقاليد، بل أزمة حقيقية تهدد الحياة الاجتماعية بمصر، خاصة مع زيادة العنوسة بين الشباب والفتيات لتصل إلى 15 مليون حالة، وارتفاع معدلات الطلاق لتصل إلى مليون حالة بواقع حالة كل دقيقتين ونصف و2500 حالة في اليوم الواحد.
ولعل أهم المؤشرات على مدى خطورة الأزمة، ما تبذله الدولة من سياسات لمواجهة الأمر عبر القوانين والمبادرات، كما هو الحال في مبادرة «مودة»، التي أطلقتها الحكومة بالتعاون مع الكنيسة وجامعة الأزهر لتشجيع الشباب على الزواج واختيار الشريك المناسب، ومقترح القانون بفرض تأمين إجباري ضد الطلاق يدفع مع إبرام عقد الزواج، للحد من معدلات الطلاق وضمان الالتزام بالنفقات التي ستعد قيدًا هامًا عند اتخاذ القرار بالانفصال.
++++++++++++++++++++++
الزواج لدى بعض المصريين أصبح مصدرا للنكد والهموم وبيت المشكلات.


“من أراد السعادة لا يتزوج”، “الزواج مقبرة الرجال”، “الفرق بين الزواج والموت أنه ليس بالضروري إذا مت أن أدخل جهنم”، وغيرها الكثير.
لا تحزن إن فاتك قطار الزواج فهذا أفضل من أن يدهسك.
فضلا عما قالته الملكة إليزابيث الأولى، “أفضّل أن أكون متسولة عزباء، على أن أكون ملكة متزوجة”، وما قالته الملكة فيكتوريا “عندما أفكر في فتاة صغيرة حرة مبهجة وأنظر إلى الحالة المؤلمة والموجعة عادة للزوجة الشابة، لا يمكنك أن تنكر أن الزواج عقوبة”.


++++++++++++++++++++++


بعض العلماء يشيرون إلى أن العزوبية رغم كل ما يقال عنها هي أقل خطرا من الزواج، فالشخص المتزوج معرض في غالب الأحيان للانفعالات سواء في علاقته بالنصف الآخر أو بالأطفال، أو بالالتزامات اليومية للأسرة. دراسة كندية أكدت أن الانفعال والغضب يضاعفان خطر الإصابة بالنوبات القلبية خلال ساعة من لحظة الغضب، ويرجع ذلك إلى تأثيره على رفع ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب وإحداث خلل في تدفق الدم خلال الأوعية الدموية والحد من وصول الدم إلى القلب.

مجلة القلب الأوروبية، كشف فيها الباحثون أن الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية بمقدار 5 أضعاف الفرد الطبيعي ويضاعف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 3 أضعاف.
والقلب هو أكثر الأعضاء تأثرا بالغضب، فبسببه يمكن أن تزداد سرعة ضربات القلب لتتجاوز الحد الطبيعي، ومع استمرار الغضب ستزداد سرعة النبضات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية.
كما أنه أثناء الغضب ترتفع في الجسم هرمونات الكاتيكومالين (الخاصة بالاستجابة للضغط والتوتر) وهرمون النورادرينالين (الخاص باستثارة الخلايا العصبية في الجسم)، أربعة أضعاف النسبة الطبيعية في الدم.

وهذان الهرمونان يمكن أن يسببا حدوث ضرر في عضلة القلب في الأجل القريب والبعيد، ويؤديا أيضا إلى ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين.

حاذر صداقات السوء على مواقع التواصل وكن دكتاتوريا في مقاطعتك لمن لا يتلاءم مع مواقفك وتفكيرك، ولا تقبل بصاحب الرأي الذي يعكر عليك صفوك، ولا تجامل على حساب صحتك، فالانفعال قاتل، وغضبك المكبوت قد يقودك إلى حيث لا تريد أن تكون.
+++++++++++++++

الزواج العربي : صراع الفكر و المال


 أنا شاب عربي و كذلك أنا علماني ليبرالي ، لكنني أعيش في مجتمع تقليدي أو متدين و غالباً متشدد ... مجتمع يؤمن بعاداته كما يؤمن بأديانه ، بل أكثر أحيانا ً !!

إذا تحدثت إلى أي شاب عربي ، ستجد أن مشكلته الأساسية و الأهم : هي الزواج ... فالشاب العربي لديه عوائق كثيرة ليتجاوزها ، حتى يصل إلى مرحلة الزواج ... و الفتاة العربية عليها أن تنتظر و تتقدم في العمر و تتحول إلى (عانس) في نظر المجتمع ... ريثما ينتهي هذا الشاب من تجاوز كل العوائق نحو تحقيق هدفه الكبير جداً ، و الذي هو الزواج طبعاً !!


عندما أكون شاباً عربياً و أفكّر بطريقة ليبرالية (حرّة) ترفض كل عادات و تقاليد مجتمعي ... سأتعرض ببساطة إلى صراع داخلي بين طرفي نقيض ... فالطرف الأول يدعوني إلى جمع المال بأي طريقة ، حتى لو كانت تلك الطريقة : أن أعمل في دول الخليج العربي التي تحمل مجتمعاتها طابعاً دينياً متشدداً مخالفاً لطريقة تفكيري ...
و الطرف الثاني يدعوني إلى احترام أفكاري التي وصلت إليها بعد قراءات عديدة ، سمحت لي أن أكتشف عمق التخلف و الرجعية التي غرق فيها مجتمعي و الذي يحاول أن يجرني معه إلى بؤرة تخلفه و يدفن طاقاتي الفكرية في غياهب الخرافة و النمطية ... و كما يقول الكاتب الأمريكي أوليفر هولمز : "عندما يتمدد العقل لاستيعاب فكرة جديدة ، لا يعود بعدها أبداً إلى حجمه الطبيعي"


إذا كنت أنا أرغب بالزواج و فتاة ما ترغب بالزواج ... لماذا لا نتزوج فقط هكذا و انتهى الأمر !!؟
لماذا كل هذه الشروط التعجيزية التي فرضت على شبابنا و جعلتهم مجرد آلات تعمل في النهار و الليل ، مما تسبب بهدر طاقاتهم الفكرية و العلمية ، و استنزف جهودهم في تأمين أبسط متطلبات الحياة !!؟

نعم كان للأنظمة العربية دورها الكبير في تحقيق هذا العجز الفكري ... لكن من سمح لهذه الأنظمة أن تسود ؟ والسؤال الأهم : من وضع شروط الزواج الصعبة؟ ... من يطلب من الشباب الذين يعانون من ضغط هذه الأنظمة و جبروتها ... أن يبذلوا الغالي و الرخيص ، لكي يحصلوا على الجنس بطريقة ترضي مجتمعاتهم : أي الزواج !!؟


لا يمكننا أن ننكر أن أغلب العرب يرغبون بالزواج ، فقط بهدف الحصول على حاجتهم الأساسية و الطبيعية : الجنس !!

مجتمعاتنا المنغلقة و المنافقة ، لا تسمح لشبابها بالجنس خارج إطار العلاقة الزوجية ... كما أنها لا تسهّل عليهم عملية الزواج !!

مما يدعو كثير من الشباب العرب اليوم للتساؤل : لماذا علي أن أعمل جاهداً و أرهق نفسي ليلاً و نهاراً ... من أجل فتاة تجلس في منزلها منتظرة المنقذ (المنهك جسدياً و نفسياً) الذي سيأتي بعد طول انتظار ليلبي لها رغباتها الجنسية !!؟

++++++++++++++++++++++
يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطيع فعليه بالصوم


الباءة الانفاق وتحمل اعباء بناء اسرة 
كفي بالمرء اثما ان يضيع من يقوت


تزوجوا الولود الودود فاني مكاثر بكم 
الكثرة المنتجة المؤمن القوي خير واحب الي 
قوة ايمان وثقافة وجسد 


اما كثرة التخلف كغثاء السيل كثرة تضر لاتنفع 


+++++++++++++++++++
 الكويتية
أكثر الدول العربية بتعدد الزوجات

وتأتي دولة قطر في المرتبة الثانية، تليها البحرين، بحسب تقرير "حالة الزواج في العالم العربي"، الذي تم تدشينه أمس الثلاثاء خلال منتدى "الأسرة العربية حول الزواج.. اقترابات البحوث والسياسات" المقام حاليا في الدوحة.
وأفاد التقرير بأن نسبة الأزواج ممن لديهم في العصمة زوجة واحدة فأكثر خلال السنوات 2010 - 2015، بلغ 8.13% في الكويت، و 7.88% في قطر، و5.16% في البحرين.
ووفقا للدراسة لم تتوافر البيانات اللازمة فيما يتعلق بالتعدد في السعودية وعمان والإمارات. وكشفت البيانات أن نسبة زواج الأقارب في الكويت بلغت 34% خلال السنوات 1979 - 2010.
هل تؤيد أم تعارض تعدد الزوجات؟
+++++++++++++++
وزيرة التضامن تتابع التفاعل على منصة«مودة»


أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنها تابعت التفاعل على المنصة الإلكترونية للمشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج «مودة»، والتى تم إطلاقها أمس الأول.


 الحفاظ على كيان الأسرة المصرية وبناء مجتمع قوى ومتماسك»، لافتة إلى أن المنصة الإلكترونية تقدم دورات موجهة للشباب من سن ١٨ إلى ٢٥ سنة، وتتضمن عددًا كبيرًا من الساعات لمحاضرات مختلفة لأكثر من ١٧ خبيرًا.
وأضافت أنه تمت الاستعانة بأكبر شركة مصرية متخصصة فى التدريب والتعليم، وهى شركة «المنتور» لتكون الشريك الاستراتيجى فى إنشاء المنصة وإدارتها إلكترونيًا بأعلى مستويات الأمن والتأمين ضد أى محاولة لاختراقها، كما تساعد أيضًا فى الوصول إلى أعلى معدلات الاستفادة والتفاعل مع آراء الشباب من خلال تحليل مستمر للبيانات وردود الأفعال.

وتابعت «غادة»: «نستهدف الوصول من خلال هذه المنصة إلى مليون شخص سنويًا، حيث يبلغ عدد الزيجات الجديدة للمقبلين على الزواج فى مصر ٨٩٠ ألفًا، وترتفع بينهم نسب الطلاق، فهدفنا من خلالها تأسيس تدريب وتأهيل الشاب والفتاة ثقافيًا واجتماعيًا ونفسيًا بما يجعلهم مؤهَّلين لتأسيس بيت وتربية أبناء أسوياء صحيًا ونفسيًا».

+++++++++++++++++
هكذا يفشل الزواج

زوجان صغيران قليلا الخبرة يبدآن حياتهما. كل منهما لديه توقعات من الآخر. ينجبان أطفالا. تنشغل الزوجة بحكم الأعباء الملقاة عليها. هى تحب زوجها وتقدّره ولكنها تتعامل معه «على طبيعتها» بينما هو يبدأ فى التعامل مع سيدات يجدن التمثيل ببراعة.

هو قليل الخبرة ولديه توقعات غير حقيقية عن الزواج ومعاملة المرأة لزوجها. وزوجته قليلة الخبرة ولا تعرف كيف تحتويه. لا يوجد فى مجتمعاتنا ما يسمى «ثقافة الزواج». الأم تربى ابنتها على الأخلاق وإتقان الأعمال المنزلية وتنسى أن تعلمها فن احتواء الرجل.

تحوم حول الزوج سيدة تجيد ادعاء أن عندها ما يبحث عنده. فيبدأ هو فى المقارنة التى لا تكون- للأسف- فى صالح الزوجة المثقلة بالأعباء. وقد تنجح الأخرى فى جذبه للزواج بها. هو بالنسبة لها فرصة، ومع تحسن أحواله المادية قد يكون مطمعا ماديا وليس الدافع فقط أنه رجل يعجبها.

هذا هو سبب ما يحدث فى الحياة الواقعية من انصراف قلب الزوج عن زوجته، وهذا ما حدث معى! فترك زوجى نفسه فريسة لامرأة سيئة جدا تعرف كيف تتقرب إليه ورفض تحذيراتى ورفض حبى. هو الآن يعلم أنها سيئة وأنها لا تصلح! ولكن بعد ماذا بعد أن صرنا أزواجا على الورق ولنا مظهر اجتماعى كأسرة، ولكن لا يوجد بيننا أى شىء مما يوجد بين الرجل وزوجته؟.

«الغزو الخارجى» اقتحام أخرى لحياة الرجل ومحاولتها بكل الطرق إظهار كم هى لطيفة وحنونة وقلبها عليه. والسبب الأساسى فى نجاح هذا المخطط هو «فتح أبواب الشيطان واتباع خطواته».
بمعنى الاختلاط غير المبرر. عدم وضع ضوابط فى الحوار. الخلوة فى المكتب أو السيارة بحجة العمل. من هنا يبدأ عمل الشيطان. فيبدأ الشيطان ييسر للمرأة الأخرى إظهار نفسها بصورة جميلة أمام الرجل. ويبدأ الشيطان فى إظهار زوجته بصورة قبيحة فى عينيه. فيضخم عيوبها. ويبعدها عنه أكثر.
وأغلب حالات الزواج الثانى هكذا. تجد جارة أو زميلة أو صديقة يتطوع الرجل لحل مشاكلها ويبدأ الاختلاط غير الشرعى. ويجد نفسه فى النهاية يفضلها عن زوجته. فهل هذا هو الزواج الثانى الذى أحله الله ورسوله؟.
■ ■ ■
الواقع فى أغلب الأحيان هو فتح أبواب الاختلاط الفردى بين رجل وامرأة بلا ضوابط. رجل وزميلته. مدير وسكرتيرته. جيرانه فى العمارة. صديقة لزوجته. بعدها يكتشف أن زوجته لا تريحه، وأن هذه هى المرأة التى يريدها. الزواج الثانى حلال، ولا يوجد ما يعيبه لو طلبه الرجل فى بداية حياته كاحتياج إنسانى طبيعى لبعض الناس الذين لا يكتفون بزوجة واحدة. ولكن فيه ظلم كبير عندما يطلبه الرجل بعد أن تستقر أحواله المادية. وحتما بعد بضعة أعوام، ومع ازدياد مسؤوليات الزوجة الثانية ورعايتها لأطفالها، سيصبح الزواج الثانى كالأول تماما.

دققت ناقوس الخطر كى ينتبه المجتمع على الوهن الذى أصاب نسيجه المترابط باسم الحرية للمرأة فى الإختلاط بلا رادع والذى إن ناقشه أحد عاقل مثلك سينال هجومًا ممن يدعون العلمانية ومن الحركات المدافعة عن حرية المرأة(الإسترونج إنديبيندنت وومن)بأنك رجعى

++++++++++++++++

شاركيه مطبخك.. هكذا يساهم الطبخ في تعزيز روابط الزوجين

قضاء مزيد من الوقت معاقلة الوقت الذي يقضيه الزوجان معا تعد من المشاكل في مجتمع رأسمالي قائم على المنافسة، ونظرا لجداول العمل المزدحمة وكثرة الالتزامات والقضايا التي يجب معالجتها يوميا، فإن الزوجين بالكاد يستطيعان رؤية بعضهما ليلا.

تستحق شخصا يتقبلك كما أنت.. هكذا يقدر الشريك قيمتك الحقيقية

لا ينبغي أن تسمح لأي شخص أن يضعك في آخر قائمة أولوياته. فإما أن تكون مهما بقدر كبير أو لا تكون، فلا مجال للمساومة. فضلا عن ذلك، ينبغي عليك أن تدرك أنك لست عبئا ثقيلا وأن الحياة ليست دائما سيئة بقدر ما نراها.
ورغم أنك قد لا تدرك ذلك، فإنك تستحق علاقة زوجية تجعلك تشعرك بأنك تمتلك العالم بأسره. وعموما، أنت لا تحتاج لإضاعة وقتك في حب شخص يرفض أن يبادلك مشاعر الحب.
وفي تقرير نشره موقع "أوارناس أكت" الأميركي، قال الكاتب جيرالد سنكلير، إن العديد من الأشخاص يمرون بفترات متقلبة مع شركاء حياتهم، لكن الشخص الذي لا يعرف قيمتك لا يستحق أن يحتل مكانا في حياتك.
توقف عن منح الفرص لشخصوعموما، أنت شخص طيب وينبغي أن يكون لديك شخص على استعداد ليكون إلى جانبك لمواجهة ظروف الحياة الصعبة، وبعبارة أخرى، أنت تستحق شخصا يتقبلك كما أنت.
لا حاجة للاستمرار بمنح فرص لشخص يتخلى عنك عند الشدائد. علاوة على ذلك، لا يعد العثور على شخص على استعداد لمساعدتك في تخطي مصاعب الحياة، بالأمر المعقّد كما تعتقد.
ففي حين يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على الشريك المناسب، ينبغي عليك ألا ترضى بأقل مما تستحق. تذكر أنك جدير بالحب وتستحق شخصا يجعلك تشعر بأنك الشخص الوحيد المهم في هذه الحياة.
الحب غير المشروط موجوديجعلك شخص ما على دراية بأهميتك إلى الحد الذي يبذل فيه جهودًا لتحسين حياتك وتواصلكما المشترك، وبالتالي، ينبغي عليك إدراك أن الحب غير المشروط موجود، وإذا أردت العثور عليه، عليك البحث عنه.
ولا يُعتبر الحب بالتعقيد الذي نراه، بقدر ما قد يبدو من الصعب الوصول إليه. وفي الواقع، ينبع المعنى الحقيقي الوحيد للحالة المعقدة من حب شخص غير قادر على أن يبادلك الشعور نفسه، من ظننا أننا لن نعثر عليه.
العثور على الحب الذي تشاهده في التلفازعندما تجد نفسك مع شخص يقوم بالجهود نفسها التي تبذلها، تتغير جل الأمور، حيث تشعر أنك تتلقى الرعاية اللازمة وأنه لا يتم استغلالك بعد الآن، فأنت تستحق أكثر بكثير مما تختاره لنفسك. وكلما أدركت ذلك، كان ذلك أفضل.
فضلا عن ذلك، يمكنك العثور على الحب الذي تشاهده في التلفاز فقط في حال كنت على استعداد للمخاطرة للبحث عنه. لذلك لا تدع الآخرين يتحكمون بحياتك وتأكد من أنك المسؤول عنها.
وخلص الكاتب إلى أنه عندما يهتم شخص ما بك فعليا، فلن يسمح لك بالتشكيك في الأمور وفي وضعكما.
وبعبارة أخرى، عندما يعرف شخص ما فعليا قيمتك الحقيقية، فلن تضطر للتشكيك بذلك. وإذا ما كنت تدرك قيمتك وتعمل على تعزيز نفسك قبل كل شيء، فستكون أكثر قدرة على إثبات ذلك لشخص آخر قبل الارتباط الرسمي معه بعلاقة من المرجح أن تكون سامة.
+++++++++++++++++++

زواج العرب من أجنبيات.. مآله انفصال وفراق أم تكامل واندماج؟

كثرت قصص ارتباط شباب لبنان بأجنبيات وبخاصة الروسيات منذ سنوات وحتى الآونة الأخيرة، والسبب الأول يرجع لجمالهن الفاتن، إضافة للهروب من واقع الفتاة العربية التي تشترط على المتقدم للزواج تكاليف مادية صعبة من مهر وحفل زفاف وغيرها من الأمور التي تراها الفتاة الأجنبية كماليات لا تعيرها كثير اهتمام.
الزواج المختلط بدايته علاقة عاطفية ودوافع اقتصادية أو هروب من الواقع، ونهايته خلاف وصراع وانفصال، وأحيانا تكامل واندماج. فالزواج يبنى على أسس متعددة منها الاحترام المتبادل والثقة والحوار، لكن أهمها التفاهم المتبادل.
والزواج من أجنبيات يفرض تحديات جديدة على الزوجين نظرا لوجود اختلاف في اللغة والدين والعادات والتقاليد. لكن هل يمكن لشخصين من بيئتين وحضارتين وبلدين مختلفين أن يتفاهما، وأن يتزوجا ويؤسسا عائلة واحدة، وهل هذه الزيجات ناجحة بكل المعايير أو هنالك تحديات تواجهها؟
++++++++++++++

دعوة صريحة للزواج

كلما وجدت شابا يعزف عن الزواج ويقدم المبررات المعتادة من غلاء المعيشة وغطرسة الزوجة ومتاعب الأطفال، أنصحه بتغيير نظرته والإسراع بالزواج طالما لديه الحد الأدنى من الإمكانيات التي تساعده، لأن مصلحته ومصلحة العمل يقتضيان ذلك.
اعتاد البعض أن يرمقونني بنظرة بها الكثير من التعجب والشفقة أحيانا، ويطلبون تفسيرا واحدا مقنعا لهذه الخطوة الجريئة، فأضطر أحكي لهم قصة المفكر المصري الراحل السيد ياسين، والتي جعلتني شخصيا أتخلى عن موقفي المتحفظ وأعجل بالزواج، عندما كنت باحثا في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في بداية حياتي العملية، وكان يرأسه ياسين في حينه، وفتح معي فجأة موضوع الزواج.
عرف أنني لم أتزوج، ولم أقل له لضيق الحال، لكن بالغت في الحديث عن حرصي على العمل وتجنب أي شيء يقف حائلا أمام طموحاتي المهنية. دفعني الرجل دفعا إلى الإقدام على هذه الخطوة ولا أتردد لحظة، وحرّضني بكل ما أوتي من منطق اجتماعي وبلاغة فكرية. لم يفلح معي في البداية، حتى تطرق إلى نقطة أو قاعدة لم تخطر على بالي وقتها، وهي أن الزواج به مصلحة مزدوجة، شخصية وعملية.
فإذا كنت سعيدا وهانئ البال سوف تصبح معنوياتي مرتفعة وربما تصل إلى عنان السماء وأمضي وقتا طويلا في العمل بلا كلل أو ملل وأتحصل على مزيد من المال لإسعاد أسرتي الصغيرة التي ستكون فرحة بالمكان الذي أعمل فيه ويوفر دخلا مناسبا للمعيشة.
أما إذا كنت تعيس الحظ ولم يحالفني حُسن الاختيار سأهرب من ضغوط الزوجة ومتاعب المنزل إلى العمل أيضا وتجاهل الهموم والمشكلات اليومية وأتحصل أيضا على مزيد من المال الذي يعوض جزءا من النكد الزوجي، ويمكن أن يكون مدخلا لإصلاح الأحوال لاحقا.
ظل الأستاذ ياسين يردد هذه العبارة كثيرا، وكادت تتحول إلى شعار عند المقربين منه في مركز الأهرام الذي كان عدد من العاملين فيه يعزفون عن الزواج، بذريعة التفرغ للبحث والدراسة والابتعاد عن المنغصات الزوجية التي حسبوا أنها عائق رئيسي أمام مسيرتهم العلمية، ولم يدركوا حكمة رئيسهم الذهبية.
تبدو هذه النصيحة فرصة جيدة لكل صاحب عمل الآن، كي يساعد العاملين لديه ماديا ويحل واحدة من مشكلات الشباب والفتيات العازفين عن الزواج، لأنه سوف يربح هو في النهاية ويضمن أن عمله يسير بوتيرة مستقرة وهادئة. حيث يأتي الموظفون والموظفات إليه وتعلو وجوههم ابتسامة رضا للمكان الذي تحول إلى منقذ من العسف، وملهم لمزيد من المال.


+++++++++++++++


عمرو وهبة: "الزواج حلو بس الحرية أجمل بكتير".. فيديو 2020/2

مع فكرتهم عن مرحلة الخطوبة، الخالية تقريبا من المسؤوليات، مازحًا: "الزواج حلو جدًا بس الحرية أجمل بكتير".
وقال "وهبة" خلال استضافته ببرنامج "It’s Showtime"، المذاع على فضائية CBC، إن الشباب في الخارج يعملون منذ المرحلة الثانوية، وليس بعد الجامعية، أو بعد الزواج بمساعدة الأهل، كما هي الحال مع معظم الشباب في مصر.

وذكر أن الأهل أصبحوا يساعدون بقدر كبير في إتمام الزواج، لكن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة، كما أن الكثير من الشباب يستمرون لظروف عديدة في الاعتماد على ذويهم ماديا حتى بعد الزواج. ونصح عمرو وهبة أي شاب أو شابة بالتأكد قبل الإقدام على خطوة الزواج من قدرته أو قدرتها على تحمل مسؤولية الزواج والبيت.
++++++++++++++

لماذا لا ينبغي أن تبحث عن شريك حياتك وسط زملاء العمل؟

يقابل البعض شركاء حياتهم في العمل، فنحن نقضي وقتا هائلا داخل المكاتب وأماكن العمل، ونجلس قرب أشخاص آخرين، نعمل سويا ونجري محادثات مفتوحة، مما يعد بيئة مثالية للارتباط، لكن بعض المؤسسات تضع قواعد أساسية بشأن ارتباط زملاء العمل، إذ ترفض تعيين الأزواج في مكان عمل واحد أو تنقل أحدهما لإدارة مختلفة، ذلك لأن الارتباط بزميل العمل قد يؤثر على الحياة الشخصية إذا فشل، ويؤثر سلبا على العمل إذا نجحت العلاقة.

1- ستراها طوال اليومقد تبدو رؤية شريك الحياة طوال اليوم رائعة في البداية، ولكنها لن تنتهي كذلك. ستضيع ساعات العمل في الحديث مع شريكك دون إنجاز مهامك، مما قد يعرضك للجزاء.
الأسوأ من ذلك إذا تشاجرتما، فستأخذ مشاعر غضبك معك كل يوم وأنت ذاهب إلى العمل، ثم تعود بها إلى المنزل لاستكمال الشجار، والنوم حزينا، دون مساحة لالتقاط الأنفاس.
2- التأثير على سمعتك كمحترف تؤثر العلاقات العاطفية داخل أو خارج المكتب تؤثر على الإنتاجية، قد يتجاهل زملاء العمل هذا ما دمت تؤدي مهامك كاملة. لكن ما قد لا يتجاهله أحد هو تجولك غير المبرر بالمكتب مستخدما أعذارا واهية مثل طباعة بعض الأوراق، أو التحقق من أن الهاتف الأرضي يعمل، لأن زملاءك سيشعرون بعدم الارتياح، وسيؤثر ذلك على سمعتك كموظف محترف.
3- ستفقد ثقتك بنفسككررت نيكول بيكر، أستاذة مساعدة في علم النفس بجامعة نيو هافن في أبحاثها حول العلاقات العاطفية في أماكن العمل، التحذير من الوقوع في حب أي شخص أعلى أو أقل منك في الهيكل الإداري، لأنه من الصعب أن نكون موضوعيين ونحن نقيم شخصا نحبه، أو نتلقى تقييما من شخص نحبه. فنحن لا نريد أن يرانا الآخرون مفضلين عليهم إلا بالعمل الجاد، مما يمكن أن يضعف ثقتنا بأنفسنا ويؤثر على معنويات الفريق.
كما يؤكد آرت ماركمان، أستاذ علم النفس والتسويق بجامعة تكساس في أوستن، أن وجود علاقة عاطفية بين رجل أو امرأة مع شخص أعلى في سلطته داخل المكتب يمكن أن يخلق تفسيرات كثيرة لنجاحه بعيدا عن كفاءته.
4- ستفسد بيئة العملسيهمك هذا السبب إذا كنت مديرا. فقد أجرت بيكر وزملاؤها بحثا منشورا في مجلة "علم النفس الإداري" Journal of Managerial Psychology عن الملاطفة في أماكن العمل، ووجدوا في دراستين مختلفتين أن الموظفين الذين يرون زملاؤهم يتغازلون، أكثر عرضة للشعور بعدم الرضا في وظائفهم، ويشعرون بأنهم أقل قيمة في شركتهم، ومن المرجح أن يقيموا بيئة عملهم تقييما سلبيا، وقد يفكرون في الاستقالة.
5- الاتهام بالمحسوبيةهل ستضع اهتمامات الفريق وأهدافه أولا؟ أم اهتمامك بشريك حياتك؟ ربما ستيسر على الشريكة بعض الأمور لاعتبارات مختلفة، كأن تختار لزوجتك المشروع الأقرب لمنزلها عوضا عن المشروع الأنسب لمهاراتها، أو أن تعمل مع امرأة مثلها في مشروع آخر عوضا عن إعداد فريق متكامل المهارات، لذا لن ينجو كلاكما من الاتهام بالمحسوبية.
وسيشعر زملاء العمل دوما بالظلم والحساسية إذا عوقبوا أو كلفوا بعمل زائد، وستصبحان تحت المراقبة دوما. وقد يؤدي ذلك إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدكما إذا ثبت شيء، وهو خطأ طبيعي وإنساني قد يقع فيه أكثر الموظفين احترافا إذا وقعا في الحب.
6- فكر في النهايةقد تضطر للاستقالة إذا لم تنجح علاقتك العاطفية. فإذا كان الطرف الآخر خلوقا ولم يفش أسراركما للزملاء، فسيكون الاستمرار في العمل ومقابلة هذا الشخص يوميا بمثابة عبء ثقيل قد لا تتحمله، حتى أن التعافي والنسيان سيصبحان من المستحيل.
أما السيناريو الأسوأ هو أن يلجأ الطرف الثاني لتحكيم الزملاء بينكما، كأن تحكي المرأة عن رأي خطيبها السابق في مديره، أو خطأ ارتكبه في مشروع أداره، وقد يحكي الرجل عن مواقف تضر بوضع خطيبته السابقة الاجتماعي والأسري، أو يحكي تصرفات يراها غير أخلاقية قد تجعل البعض يسيء معاملتها.
اتباع قواعد وإرشادات الشركة بخصوص العلاقات بين الرجال والنساء -إذا وجدت- لكن في كل الأحوال تجنب الاندفاع في مشاعرك، أو الجلوس متجاورين، أو الوقوف منفردين في مكان العمل، حتى لا يتحسس الزملاء من علاقتكما.
+++++++++++++

المرأة والجنس في المجتمع الرأسمالي


فالزواج البرجوازي يقوم على أساس المنفعة الاقتصادية ، وانطلاقا من هذا الوضع الاقتصادي والاجتماعي للزوجين ، فهو يقوم على الجمال ، ونادرا ما يقوم على أساس الحب والتفاهم ، انه بكل بساطة صفقة تجارية ، تقرر مصير جسد وروح شخصين ، أي زواج الانتفاع الذي يتحول في غالب الأحيان ، الى دعارة في منتهى القدارة ، والخساسة من جانب الطرفين .
ان الفرق بين المومس ، والمرأة في هذا الزواج ، ان الأولى تبيع جسدها بالتقسيط لمدة معينة كمأجورة ، بينما الثانية تبيع جسدها دفعة واحدة بشكل دائم كعبدة . وهذا الزواج لا يمكن ان يكون مبنيا على الحب الحقيقي ، وذلك لكونه يرتكز على الاستغلال ، والاضطهاد ، الامر الذي يفسح المجال لممارسة الخيانة الزوجية من الطرفين .
لقد اصبح الجنس في المجتمع الرأسمالي سلعة تباع كباقي السلع تتعرض لقوانين العرض والطلب ، كباقي البضائع المعرضة للاستهلاك ، بحيث تزول الرغبة الجنسية ، والعاطفة المؤقتة بمجرد انتهاء عملية الجنس ، وسواء بيعت هذه السلعة او اشتريت بطريقة " شرعية أولا شرعية " ، فان هذا لا يغير شيئا جوهريا ، لان الرأسمالية احالت مسألة الجنس التي تعتبر غريزة طبيعية الى مرض حقيقي . ان الدعاية الجنسية بمختلف الوسائل ، صحافة ، نشر ، سينما ، أغاني ... قد خلقت الرغبة في الاستهلاك الجنسي ( ماركس ) .
 ان الحاجة الى الجنس ، تخلق من طرف المجتمع الذي أحال قيمة المرأة ، الى مجرد عبدة صالحة للمتعة ، والراحة ، وربط دائما المرأة بالجنس . فأول نظرة يلقيها رجل على المرأة في المجتمع الرأسمالي ، يكون تقييمها من الناحية الجنسية ، فيتم فحص أجزاء جسمها للتأكد من مؤهلاتها لتصلح كمطية للشهوة .
ونفس الشيء بالنسبة للمرآة ، فقد تعلمت منذ صباها انّ دورها الأساسي ، هو ان تعرف كيف تصبح صالحة لذلك . ففي مجتمع حيث يتعمق الاستغلال ، وتقسيم العمل ، وحيث الأغلبية الساحقة محرومة بالقهر والقسر من إمكانية المساهمة والابداع ، وحيث لم يبق للعمل من قيمة غير قيمته كأجرة ، لا يصبح الجنس وسيلة للتعبير ، عن مستوى خاص انساني ، للعلاقات بين الرجل والمرأة ، بل وسيلة للهروب من المجتمع ، من مشاكله ، وهمومه عبر الاستهلاك الجنسي . وهدا الحل ليس الاّ وهما وسرابا ، لان الهارب يجد كل المظاهر الحقيرة لهذا المجتمع في الممارسة الجنسية : العلاقة بين المضطهَد والمضطهِد ، بين العبد والسيد .. وبالرغم من ان هذا الهروب وهم في الواقع ، الاّ انه يشكل بالنسبة للطبقة المستغِلة ، وسيلة لفرض اخلاقها الخاصة على الجماهير ، وماديتها المبتذلة كهدف في الحياة .

ان الجنس يصبح مكافأة وقت الفراغ ، ويصبح في نفس الدرجة مع الاكل ، والشرب ، والنوم ، ويصبح ضرورة ضمن مسلسل إعادة قوة العمل ، بنفس درجة البروتينات ، والملابس ، والتلفزة ، والتربية ، واوقات الفراغ .

ان الاخلاق البرجوازية في شموليتها ، تساهم في انتاج ثقافة جنسية قمعية ، ليس فقط لأنها تقمع ممارسة بعض اشكال الجنس ، وهذا شيء ثانوي ، ولكن لأنها بالأساس علاقة جنسية تجارية ، صفقة بين رجل مُستلب ، وامرأة مستعبدة .

ان الرأسمالية تستغل الجنس ابشع استغلال ، سواء على صعيد تحويل اهتمامات الجماهير عن مشاكلها الواقعية ، او عن طريق خلق حاجات استهلاكية جديدة من اجل الربح ، كمجلات ، وكتب الجنس ، وافلام الخلاعة ، وملاهي التعري ، ودور الدعارة التي تعتبر اعمالا مربحة ، يستغل فيها الرأسمالي مشاكل العامل النفسية ، الناتجة عن واقع القمع ، والاضطهاد ، وينتج مجالا مغريا لنسيان همومه ، والانغماس في اللهو ، مشتريا بذلك لحظات ينسى فيها واقعه المزرى . لذا علينا ان ننظر الى مسالة الجنس في المجتمع الرأسمالي ، والمسخ الذي تعرضت له العلاقات الإنسانية ، في اطار بنية الرأسمالية كنظام يسحق آلية البشر المقهورين ، ليحقق أرباحا فاحشة ، تضاف الى كنوز الرسماليين التي تفوح منها رائحة العرق ، والدم البشري المنسكب في المناجم ، والمصانع .

ان الراسمالية بنظامها الذي لا يرحم باستراتيجيتها الوحيدة : الربح ، تشوه العلاقات الإنسانية ، وتخضع ماهية البشر والإنسانية لمصالحها الانانية الضيقة .

*

أحاديث ضرورية يجب التطرق لها قبل الزواج


المستقبل المهني: خاصة في حال ما إذا كان أحد الطرفين لا يزال يدرس، والتوصل إلى قرار حاسم بشأن استكمال الدراسة دون أن يشكل قرارك وسيلة ضغط على الطرف الآخر، فلكل شخص طموحة الخاصة بمسيرته المهنية.

-الإنجاب: الحديث عن الأطفال الذين ترغب في إنجابهم وأعدادهم والتأكد من رغبة الطرف الآخر في ذلك، لتفادي دوامة من المشكلات المستقبلية بعد الزواج، في حال اكتشاف أن شريكتك لا ترغب في الإنجاب، ما يعاكس رغبتك.

-التفاصيل المادية: تحدث مع شريكتك المستقبلية عن وضعك المادي ونفقاتك المستقبلية ولا مانع من إبداء رغبتك في عملها ومشاركتها بجزء من نفقات المنزل في بداية الزواج.

-الطباع الشخصية: لا بد من احترام الاختلافات الشخصية بين الطرفين سواء المتعلقة بالأسرة أو البيئة أو النشأة. فمن المستحيل أن تجد شخصاً مطابقاً تماماً لشخصيتك.

-الثقة:  لا بد من التأكيد على ضرورة تواجد الثقة والإخلاص في المؤسسة الزوجية ورسم خطوط حمراء لكلا الطرفين، لا يُسمح تحت أي ظروف تعديها، مع التأكيد على عدم الوصول لمرحلة تمس كرامة أحد الطرفين.

منظومة الزواج عندنا من أولها لآخرها لا هي ماشية بشرع ولا دين ولا عقل ومنطق ماشية موروثات وعادات وتقاليد كلها عايزة الحرق. #مصر

*
الحب وحده لا يكفي 

الثقة

واحدة من أعظم الكنوز التي يمكن أن يشاركها الزوجان هي الثقة، حيث أن هذا العنصر هو المفتاح لتحقيق السعادة داخلك وداخل الشخص الآخر، فعندما يمارس كلا الطرفين الشعور بالثقة، فإن العلاقة سوف تتغذى بسلام دون أي سبب يدعو للقلق عندما لا يكون الطرف الآخر أمام عينك.


الالتزام

"في الأوقات الجيدة والسيئة"، هذه الطريقة هي المعنى الحقيقي للالتزام عند مشاركة الحياة مع شخص آخر، فمهما كانت الأمور جيدة أو سيئة في العلاقة أو خارجها، يجب أن يكون لديك إيمان أنك سوف تتغلبون عليها معًا.


الاحترام

كل العلاقات الناجحة تنمو بشكل أقوى مع سمة "الاحترام"، حيث تضمن حياة صحية معًا، إما دون احترام، لا يمكن للحب ببساطة أن ينمو، وتجد العواطف السلبية تفوق هذه العلاقة، فيجب عليك التحكم في المواقف التي يصبح فيها كل شخص غاضبًا أو مزعجًا.


الولاء

العلاقة التي تحملت الخيانة تفتقر إلى أهم الأساسيات في علاقة ناجحة، ولأن الولاء يرتبط بقوة بالثقة، من المهم التأكيد على الولاء لأنه يساعد على الحفاظ على الثقة، حيث تؤذي الخيانة وتدمر وتخلق الفوضى في العلاقة.

 Jun 7, 2021*

قبل الزواج

 لدى الشريكين أهداف متوافقة للمستقبل. على سبيل المثال، يجب أن يتفقا على نوع
 المنزل الذي يريدانه، وأن يخططا لتقاسم أعباء النفقات والأعمال المنزلية.

التأكد من أن الزواج لن يؤثر في الأهداف الفردية. تذكر أنك أهم شخص في حياتك، وإذا كنت تريد أن تكون سعيدًا، فعليك تلبية رغباتك الشخصية.

 تذكر أن عليك البقاء مع شريك العمر في الأوقات الجيدة والسيئة. عليك التأكد من أنك لن تقفز من السفينة عند مواجهة أول مشكلة. 


 Jul 8, 2021*

العلاقة مع امرأة قوية الشخصية أكثر أمانا للرجل


يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن الرأي العلمي ينصح الرجال، وتحديدا أصحاب الطموح، بالبحث عن المرأة قوية الشخصية. وذلك لأن المرأة القوية لا تضمر أي مصلحة حينما ترغب في أن تكون بجانب الرجل، إذ تبقى معه لأنها تريد البقاء معه، ولا تعتبره وسيلة لتصبح هي أكثر استقرارا ماليا أو عاطفيا، كما أن هناك الكثير من الأمان في العلاقة مع امرأة قوية، إذ تكون واضحة ولا تثقل كاهل الرجل بمحاولة إرضائها الدائم ماليا وعاطفيا.

وتتعامل المرأة القوية مع العلاقة على أنها شراكة متساوية، فتبحث عن شخص ما من أجل إضافة قيمة لحياتها.

ووفقا للخبراء تبحث المرأة القوية عن شخص يرفعها ولا يسحبها إلى الأسفل. وبالطريقة نفسها ترغب في إضافة معنى لحياة شريكها، وتدرك جيدا أهمية العلاقة والعطاء، فالمرأة القوية لن تأخذ أبدا أكثر مما ترغب في تقديمه عندما يتعلق الأمر بالحب.

 المرأة القوية ذكية إلى حد بعيد؛
 المرأة الذكية يمكنها حماية الرجل من أمراض الشيخوخة والزهايمر في وقت لاحق من الحياة، وأكد في مقال علمي أن المرأة الذكية لا تتوقف أبدا عن تحدي الرجل فكريا، مما يساعده على إبقاء قواه العقلية سليمة.

على عكس ما يشاع من أن المرأة القوية متحكمة وجامدة المشاعر، وتفضل نجاحاتها الشخصية على علاقتها بشريك حياتها بسبب طموحها الجامح، يثبت الواقع أن هذه المرأة التي تبلغ تلك المرحلة تدرك جيدا احتياجاتها وكيفية إدارة أزماتها، لذا ربما على الرجل مراجعة بعض المفاهيم إذا قرر الارتباط بها.

ولا تحبذ المرأة القوية النكد، حيث تتعامل بنضج فكري وعاطفي، وتثق في شريكها وتستمع إلى وجهة نظره وتحترمها.

المرأة القوية لا تضمر أي مصلحة حينما ترغب في أن تكون إلى جانب الرجل، ولن تأخذ أكثر مما تريد تقديمه في العلاقة

تقدر تلك المرأة أن يكون الرجل مستقلا بمساحته الخاصة، حيث يمكن له قضاء الوقت مع أصدقائه بعد العمل دون أن يثير ذلك غضبها، لأنها تعطي الأمور حجمها ولا تبالغ في ردة فعلها، وهذا من شأنه أن يجعل الرجل مستقلا ومتحررا وليس مكبلا طوال الوقت كما يشعر الكثير من الرجال الآخرين.

لدى المرأة قوية الشخصية أسلوب مميز أثناء الخلافات، حيث لا تسمح لغضبها بأن يسيطر على الموقف، وبالتأكيد لا تنكمش في الزاوية أيضا، وإذا حدث شيء بينها وبين زوجها لن تتردد في إجراء محادثة عقلانية بشأن ذلك إلى أن تحل المشكلة بسرعة. وتدعم المرأة القوية زوجها وتنمي طموحه، لأن لديها طموحا كبيرا وهي تفضل ذلك أيضا في شريكها وتدعمه.

ويشعر الرجل بالمزيد من القوة ليكوِّن نفسه ويعبر عن ذاته وطموحه إذا كان يعلم أن هناك شخصا موجودا ليدعمه، ولا يتوقف الدعم عند الاستماع إلى أفكاره ودعمها بإيجابية، بل يمتد إلى مواجهة معاناة الرجل عندما يواجه عقبة ويحتاج إلى مساعدة عملية، وهو ما تستطيع المرأة القوية -وهي فقط- تقديمه له.

وتجعل الزوجة القوية الرجل أكثر ثراء، إذ أن لديها شغفا وطموحا في العمل يدفعانها إلى الترقي والحصول على راتب أكبر.
ولأن المرأة القوية تمر بالكثير من التجارب والاختبارات التي علمتها أن تعتمد على نفسها وتحقق ما تريده لذاتها، فهي لا تبحث عن منقذ يحقق أحلامها أو تلهث وراء الاستقرار المادي.

تعد علاقة الرجل بامرأة قوية علاقة أكثر أمانا، حيث لا حاجة إلى العمل ليلا ونهارا لإشباع رغباتها، فليس لديها دافع إلى الاستمرار في ارتباطها به سوى الرغبة في وجود شريك حياة يحترم وجودها ويقدره للمضي معا دون استغلال للطرف الآخر.

*
Jul 31, 2021
فيلم "ليلة الزفاف" 
عن عروس شابة تزف إلى شريك عمرها في ليلة أنس بهيجة، لكن حين يخلو العريس بعروسه يجدها مكلومة وتذرف الدموع بمرارة، يرتاع لحالها، "مالكِ؟"، "إني واقعة في غرام رجل آخر"!! هكذا تصعقه إجابتها.

العريس هو طبيب ذائع الصيت، كرس نفسه وحياته وسنواته التي جاوزت الثلاثين لمهنته، يتشربها ويحيا تفاصيلها، وأغلق على الحبّ في قلبه بابًا وأوصده حتى يحين أوانه المجهول، لم يفكر فيه وأبى على عواطفه أن تجرفه إلى شطآنه، حتى وجد روحه فجأة مشتاقة إلى (نصفها الآخر) الشطر الذي يتمم نقصانها ويرأب مزقها.. وهكذا دله ولاد الحلال على العروس وتم الزفاف السعيد، إلى أن وجد قلب عروسه ملكُ رجل آخر!

لكنه كان هادئًا برغم انتظاره هذه اللحظة تمالك أعصابه، واقترح عليها أن يطلقها، لكن طلاق العروس في ليلة زفافها إنما هي فضيحة وخزي سوف يلبسها ما بقيت لها حياة، لذا كانت الخطة التي تفتق عنها ذهنه، أن يظلا على زواجهما لشهرين أو ثلاثة، ويقسو عليها خلالها، ويعاملها بعجرفة وغلظة متعمدة أمام والدتها التي تعيش تحت سقفهم، حتى يتم الطلاق عن رضا بعدها!

يفترش الأرض ويكون السرير من نصيبها، وتمضي الأيام والخطة تسير على قدم وساق، والأم تحاول مشفقة أن تصلح وقلبها يتمزق على ابنتها، فيما تعض سندريللا الشاشة سعاد حسني على شفتيها محاولة ألا تفلت منها ضحكة، وبالطبع لم يكن يليق دور الجنتلمان اللبق العذب هذا على غير الفنان القدير أحمد مظهر، وتمر الليالي وكل منهما يحصي أنفاس الآخر في ضي القمر، ويفكر.. وتفكر، وصارت التمثيلية ثقيلة على قلب الطبيب الشهم، وفجأة تبدأ العروس بالتململ وتصدق المشهد المسرحي الذي يتقنه زوجها، ويعود متأخرًا ذات ليلة ليجدها تذرف الدموع مجددًا لكنها اليوم لأجله هو، وتؤنبه بمرارة بأن قسوته وجفاءه صارا حقيقة لا تمثيلًا، وتعييه الحيرة أوليست هذه رغبتك؟!

وحينما جاءت لحظة الافتراق همست أخيرًا "إن طلقتني أموت".

القصة في الأصل تعود إلى الكاتب المسرحي العظيم "توفيق الحكيم"، قصة ضمن مجموعة قصصية تحمل اسم هذه بالذات

تعترف سناء أو سعاد حسني أو العروس أن حبها القديم ذاك باطل، أنه حب طفلة لم يزدد على إعجاب ووله وشغف، وكل هؤلاء مصيرهم إلى زوال، وأنها أحبته من كل قلبها، ويتردد الطبيب وهو يدرك أنها صادقة لكنه خائف..

  • هل أنت واثقة؟

  • كل الثقة.

  • وكيف تقطعين بذلك؟! 

قالت: "إنك ترتاب لأنك لا تعرف ما هو الحب، لكن دعني أخبرك عنه، إنه ليس في تلك البهرة العاجلة التي تخطف أبصارنا، ولكنه شيء يتكون على مهل كالجنين، إنه ينسج فتلة بفتلة ويربط عقدة بعقدة، كشغل التريكو.. هكذا يتوثق الرباط بين قلبين.

مهما تشك فيّ فإني لن أستطيع التخلي عنك أبدًا، إنك ضروري لي.. بكل حسناتك وسيئاتك إنك لازم لي، بمجرد وجودك في هذه الحجرة أسمع سعالك، ويؤرقني غيابك وتسرني عودتك، ولو بعد منتصف الليل، ويضحكني بحثك في الصباح عن جواربك تحت السجاجيد وعن حذائك بين الأمتعة، ونسيانك منديلك عند الخروج، واعتمادك علي لأذكرك بمحفظتك الملقاة على منضدتي، وابتسامتك الساذجة اللذيذة وأنا أتمطى وأتثاءب في الصباح، وغضبك المفتعل أمام والدتي، وحديثك لي عن عملك كأني أفهم دقائقه، وحين تنسى خطتنا فتنبسط وتلاطفني وتدللني وتطري ثوبي الجديد، حتى عاداتك ألفتها، الخبز يجب أن يحمر ساخنًا، والأرز مع الخضر يؤكل.. حتى نومك على جانبك الأيسر ألفته، كيف تريدني أن أتخلى عن كل هذا، إن هذه تفاهات صغيرة لكنها هي الحلقات الصغيرة الدقيقة الوثيقة في شغل التريكو الزوجي".

فرد عليها ضاحكًا: "ولا تنسي الإبرة الطويلة المؤلمة"!

تنتهي الحكاية باجتماع الزوجين عن حقيقة هذه المرة.


الحوار الأخير فيه هو ما يجعلها قصة عظيمة، ذكرني على الفور بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، لقد تزوجت الرسول صلوات الله وسلامه عليه وهي بعد طفلة، وتوفي عنها وهي ذات الثمانية عشر ربيعًا، لكنها ظلت على حبه وذكراه لبقية سنواتها التي تجاوزت التسعين سنة! لماذا؟ لأنها رأت صبرًا عليها وشفقة وخوفًا ومحبة أصدق من الصدق ذاته، كانت تغضب فيهدئ ثورتها بألطف وأعذب الكلمات وأرقها، ويتسابقا معًا في خلاء من الدار، وتَغير فيحب حتى غيرتها، وحينما حضرته الوفاة بأبي هو وأمي سأل عنها، حتى قبضت روحه صلى الله عليه وسلم ورأسه في حضنها وريقها في فمه عليه الصلاة والسلام، أي قصة حب أعجب من هذه وأجمل!!


زواج صالونات، زواج عن تعارف، في الحقيقة الأمر لا يهم، ولم تكن أبدًا البدايات هي المسؤولة عن تحديد إلى أين ستصير النهايات، ولكنه الأسلوب والتعامل والصبر والود والرحمة والرأفة والتجاوز والقدرة على المسامحة ثم الحب الصادق، إنه يولد بهم، يوجد على إثرهم، إنه نتاجهم وثمرة اجتماعهم معًا عبر سنوات العمر.

*

Aug 17, 2021


أغلب الرجال المقبلين على الزواج يبتعدون عن الفتيات الحاصلات على مؤهلات جامعية لاقتناعهم بأنهن متمردات على كل شيء، في حين يميل الرجل الشرقي بطبعه إلى أن يكون صاحب الكلمة الأولى ويرفض الارتباط بالمرأة التي تعامله بندية أو تُملي شروطها وتفكر باستقلالية وتحاول فرض رأيها”.


تعكس هذه النظرة استمرار تعامل الرجل الشرقي مع الزوجة باعتبارها مجرد خادمة ليس أكثر. ومجرد تفكيرها في وضع دستور تقوم عليه العلاقة الزوجية ويحدد لكل طرف مسؤولياته وحقوقه وواجباته، يعد من المحظورات التي تستدعي تجنب هذه المرأة وعدم التعامل معها أو اختيارها لتكون شريكة في تكوين أسرة، ما يفسر تراجع نسبة زواج الحاصلات على مؤهلات عليا وما فوقها.


الرجل الذي لا يتمتع بعزيمة وإرادة قوية يميل إلى من هي أقل مستوى تعليميًّا لإرضاء الذات وفرض السيطرة في إدارة المنزل


المرأة كلما كان تعليمها مرتفعا كانت أكثر وعيا وفهما وإدراكا لحقوقها، وترفض أن تكون ربة منزل، بل تبحث عن كل ما يحقق لها ذاتها واستقلالها الفكري والمادي، فتتعامل بندية مع الرجل الذي يحاول القضاء على شخصيتها مقابل أن يحتكر لنفسه سلطة إدارة الأسرة بالطريقة التي ترضيه.


كل منهن تفضل تأخر الزواج على الارتباط بشاب يؤثر على حلمها بالحصول على وظيفة والاستقلال المادي ويجعلها مجرد ربة منزل، ومن الطبيعي أن تفرض شروطها قبل الارتباط، ما قد يُفهم على أنه نوع من الغرور.


 أقل مستوى تعليميّا لإرضاء الذات، باعتبار أن سلطته معها ستكون أعلى، على عكس ما يشعر به عندما يرتبط بفتاة ذات طموح شخصي وتعليمي ووظيفي كبير.


من واجبها السمع والطاعة فقط، وهذه سمة ليست موجودة في أغلب الحاصلات على مؤهلات جامعية بحكم التحرر الفكري والثقافي والاختلاط بعقليات مختلفة، وإصرارهن على رسم حياة مثالية تكون فيها المرأة شريكة لزوجها وليست تابعة.


أمام استقلالية رأي الحاصلات على تعليم جامعي يميل الشاب عادة إلى الفتاة ذات المستوى التعليمي المتوسط، فهي بالنسبة إليه مجرد وسيلة لإشباع الرغبة وتربية الأبناء وتنفيذ مطالبه الشخصية دون تفكير أو مجادلة، في حين تتعامل الحاصلة على الماجستير أو الدكتوراه مع الطرف الآخر بندية، لأنها ترفض التبعية وتميل إلى المشاركة في الرأي والقرار والتمسك بتحقيق حلم الوظيفة.


الأسر نفسها تهتم بالوجاهة الاجتماعية وترفض أن تزوج بناتها لشباب لهم مستوى تعليمي أقل منهن مهما كانت وظائفهم ورواتبهم الشهرية، لكن المهم أن يكونوا من خريجي الكليات التي يقدّر المجتمع خريجيها.


تقدم أحد الشباب لخطبة ابنتها الكبرى خريجة كلية التجارة، وكان من أصحاب المؤهلات المتوسطة ويعمل في شركة مقاولات كبرى وراتبه جيد ولديه شقة جاهزة، لكن قوبل طلبه بالرفض بدعوى أن المستوى التعليمي ليس موازيا لمستوى الابنة.


المستوى التعليمي للشاب أهم بالنسبة إليها من الوظيفة وتوفير شقة الحياة الزوجية، لأن الفتاة الحاصلة على تعليم جامعي بحاجة إلى تكافؤ فكري مع شريك حياتها، فلا يصح أن تكون أفضل منه في العقلية والتعامل مع المشكلات الحياتية بشكل قد يشعره بالنقص فيختلق لها المشكلات.


 التجارب الحياتية أثبتت أهمية أن يكون الزوجان في مستوى تعليمي واحد، أو يكون الرجل أعلى من شريكة حياته تعليما ووعيا وتفكيرا وثقافة، والمرأة بطبعها تميل إلى ذلك، لأن العكس يتسبب في أزمات أسرية كثيرة، فيشعر الرجل بالغيرة من تفوق زوجته، ويهرب الشباب إلى فتيات أقل مستوى تعليميا بدافع السيطرة.


لا يعني وجود زيجات ناجحة لرجال تزوجوا من نساء أعلى منهم في المستوى التعليمي، لأن التفاهم والمودة والتقارب على أساس الشراكة يزيل القيود التي تتسبب في تعكير صفو الأسرة، وهناك زيجات فاشلة طرفاها من خريجي الجامعات وقد يحدث الانفصال بعد أشهر قليلة.


أزمة بعض الفتيات الحاصلات على درجات جامعية في تأثرهن بنظرة المجتمع للزواج وطقوسه من حيث التباهي بمستوى تعليم الشاب واشتراط مستلزمات مُبالغ فيها، ورفض فكرة أن يبدأ الزوجان حياتهما بأشياء بسيطة، بينما ترضى الفتاة خريجة التعليم المتوسط غالبا بالحد الأدنى بحكم أن الزواج بالنسبة إليها أكبر من مسكن راق وعريس ذي خلفية جامعية، ومن السهل أن توافق على المتقدم لخطبتها دون شروط تعجيزية، وتهتم أكثر بتركيز حياتها وجهدها على أولادها وزوجها، وهي سمات تميل إليها شريحة كبيرة من الشباب.


تفرض هذه الدوافع على الجنسين التحرر من نظرة وضغوط المجتمع والأهل، لأنها غير منصفة؛ فالتعامل مع المستوى التعليمي كشرط للزواج يؤثر سلبا على الكيان الأسري من عدة نواح، حيث يزيد العنوسة بين شريحة معينة، ويجعل التفاهم والمودة والتشارك سمات لا قيمة لها، رغم أنها المعيار الأهم لاستمرار العلاقة الأسرية حيث تحول دون هدمها بمجرّد ظهور مشكلة بسيطة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق