Mar 16, 2021
"اتفاقيات إبراهيم" اتفاقيات إصلاح الإسلام، لم تأت على ذكر السلام مع الكيان الصهيوني، ولا القضية الفلسطينية، ولا الحقوق العربية، ولا غير ذلك من أدبيات تاريخ الصراع العربي مع الكيان الصهيوني.
الاتفاقيات تمت بين دولة ذات نظام ديمقراطي هي الكيان الصهيوني، ودولة ذات نظام شمولي هي الدولة العربية.
الاتفاقيات تمت برعاية وهندسة أميركية.وفي جميع الاتفاقيات التي تمّت مع المطبعين القدامى (مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية) كان الكيان الصهيوني هو الطرف الرابح، وكانت الأطراف العربية هي الطرف الخاسر
الكيان الصهيوني يحتفل سنويًا بتوقيع اتفاقية السلام مع مصر، أما مصر فتحتفل سنويًا بنصر حرب أكتوبر/تشرين الأول، وعلى المنوال نفسه نجد الأردن يؤكد باستمرار أن اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني في أسوأ أحوالها، في حين يؤكد الكيان الصهيوني أن الاتفاقية في أحسن أحولها، وأن التعاون الأمني والاستخباراتي بينهما يتواصل بوتيرة عالية جدًا، أفضل من أي تعاون مع أي دولة أخرى في المنطقة، أما منظمة التحرير التي كانت متفائلة بدولة مستقلة في حدود عام 1967م وعاصمتها القدس، فلم يبق في يد سلطتها الفلسطينية من هذه الدولة شيء سوى أن تندب حظها يومًا بعد يوم، على عكس الكيان الصهيوني فقد أدار ظهره للاتفاقيات، وشرع في ابتلاع أراضي الضفة الغربية كيفما شاء، ويتدخل أمنيًا في أراضي السلطة وقتما يشاء، ويقصف قطاع غزة كيفما يشاء وحينما يشاء، بوحشية مفرطة، دون رادع عربي أو إقليمي أو دولي.
أوجه الاختلاف بين المطبعين الجدد والمطبعين القدامى
1. العلاقة بالصراع المسلح
2. التباعد الجغرافي
3. اختلاف الدوافع
لماذا فشل التطبيع بين مصر والكيان الصهيوني؟
1. التجسس
اختبار النموذج الإبراهيمي الكامل
يستوفي السودان الشروط اللازمة للانضمام إلى المعسكر الأميركي، وعلى رأسها:
- محاربة "التطرف والإرهاب" حسب التعريف الأميركي.
- تسديد فاتورة التعاون أو التسهيلات التي قدمها السودان للأنشطة الإرهابية حسب رؤية الإدارة الأميركية.
- تبنّي "الإسلام الوسطي" المتصالح مع القيم الغربية والمنسلخ عن الهوية الوطنية.
- التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني، والتوقيع على "اتفاقيات إبراهيم".
- التخلي عن أي مشروعات وطنية إستراتيجية في المجالات كافة.
- السماح بقواعد عسكرية أميركية برًّا وبحرًا.
- تقديم تسهيلات للولايات المتحدة في التنقيب عن ثروات السودان.
- تقديم امتيازات للشركات الأميركية في المشروعات التنموية المفترضة مستقبلًا.
- التعاون الكامل مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
النموذج الكامل الأول من نوعه
أما دولة الإمارات، فهي تشهد استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا منقطع النظير، ولا تعاني شيئًا مما تعاني منه دول عربية أخرى في هذه الأصعدة، فضلًا عن أنها حليف إستراتيجي للولايات المتحدة، وتقيم علاقات سرّية تجارية وأمنية غير رسمية مع الكيان الصهيوني منذ نحو 25 عامًا، وأما خلافها مع إيران بشأن جزر موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى، فهو خلاف يدور داخل الأطر الدبلوماسية، ولم يؤثر في العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين، ومن المستبعد جدًا أن يكون سببًا لمغامرة عسكرية ضد إيران، ستكون فيها الإمارات الخاسر الأكبر.
ولأول مرة في تاريخ العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني- ليس من أجل إنهاء العداء وإحلال السلام وتعزيز الاستقرار وتبادل المصالح، بقدر ما هو من أجل تقديم النموذج المبدئي الكامل (Prototype) للشكل الذي ستكون عليه العلاقة بين الدول العربية والكيان الصهيوني في مشروع الشرق الأوسط الجديد، وذلك من ناحيتين:
- نموذج تطبيق المشروع الإبراهيمي، فكرًا وممارسة.
- نموذج العلاقة الطبيعية الكاملة بين الإمارات والكيان الصهيوني.
الاختراق الصهيوني الأكبر
- انهيار النظام العربي على مستوى جامعة الدول العربية ومؤسساتها.
- انفلات النظام السياسي في العديد من الدول العربية (سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان ولبنان).
- بروز محاور إقليمية جديدة زادت الاضطراب السياسي سوءاً (محور قطر تركيا، ومحور السعودية والإمارات ومصر، ومحور العراق واليمن وسوريا وإيران).
- انفجار الصراعات المسلحة في عدد من الدول العربية (العراق وسوريا واليمن وليبيا) بصورة كارثية.
- الحصار على قطر، وما ترتب عليه من خسائر سياسية واقتصادية واجتماعية ونفسية.
- هيمنة الأنظمة الوراثية والجيش على السلطة السياسية في الدول العربية، وغياب أي دور حقيقي للشعوب والقوى السياسية والمدنية، في القضايا المصيرية الكبرى.
- هيمنة الشمولية الفاشية على أنظمة الحكم في معظم الدول العربية الوراثية والعسكرية، وازدياد معدل البطش والقمع والاستبداد.
- فشل المحاولات المتواضعة لإقامة أنظمة ديمقراطية حقيقية، التي رافقت ثورات ما يعرف بـ"الربيع العربي".
- انهيار الاقتصاد في معظم الدول العربية، حتى النفطية منها.
- ارتفاع نسبة البطالة ومعدلات التضخم، وهكذا نجد السياق العربي الراهن، خاصة في العقد الأخير، مشحونا بالأزمات والصراعات والكوارث والدمار والمآسي والأوجاع، والأمة المأزومة التي تلهث طيلة الوقت وراء لقمة العيش وحبة الدواء وقلم الرصاص، المهزومة ماديا ونفسيا ومعنويا، الممزقة في صراعاتها الداخلية والبينية، هي أمة لا تعرف كيف تطعم جياعها، ولا كيف تخفف ألم مرضاها، ولا كيف تنظف دماء ضحاياها من أبنائها، ولا كيف تغلق سجونها، وليس لها مكان أو اعتبار أو سيادة، أمام الإرادات الفوقية المهيمنة، لا عند تخطيط المشروعات، ولا عند إعداد الاتفاقيات وصياغة الشروط والأحكام وفرض الإملاءات.
مرتكزات تنفيذ المشروع ووسائله
1. الشريك الأميركي
بحيث تتم كافة الاتفاقيات بضغط ومباركة ودعم وشرعية الولايات المتحدة، بعيدا عن الأمم المتحدة وقراراتها التاريخية الخاصة بالقضية الفلسطينية المقيدة للطموح الصهيوني، والمعرقلة لمسيرة تنفيذ المشروع، وكذلك بعيدا عن المجتمع الدولي ولجانه الرباعية والخماسية والسداسية.
2. الأيديولوجيا الجديدة
التي تحل مكان أيديولوجيات الإسلام السياسي السائدة في المنطقة العربية منذ قرن من الزمان، والتي لا تعترف بالكيان الصهيوني، وتعتبر وجوده خطرا على المجتمع المسلم وأبنائه، وتمثل هذه الأيديولوجيا الجديدة السقف الذي تستظل به الدول الموقّعة على الاتفاقيات الثنائية، وتنشأ على مبادئها وقيمها الأجيال القادمة، وهذا ما تم إعداده على مدى 3 عقود، من الدراسات والمؤتمرات وورش العمل الإقليمية والدولية، وصولا إلى ما يعرف بـ"اتفاقيات إبراهام"، التي تعتبر شرطا أساسيا لكل الدول التي سيشملها المشروع.
3. العدو البديل
خلق العدو البديل الذي يعطي البراءة للكيان الصهيوني، ويفتح أمامه باب التعاون مع دول المنطقة للقضاء على العدو الجديد. وقد نجح الكيان الصهيوني في إيجاد المبررات القوية، التي تقنع دول المنطقة أن العدو الحقيقي الذي يهدد عروشها ويزعزع استقرارها، ليس هو الكيان الصهيوني، وإنما العدو الخارجي متمثلا في إيران، والعدو الداخلي متمثلا في حركات الإسلام السياسي، وعلى رأسها الإخوان المسلمون، مستشهدا بالنفوذ الإيراني في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن على وجه الخصوص، وبدور الإخوان المسلمين في ثورات الربيع العربي، وأبدى الكيان الصهيوني استعدادا جديا للتعاون العسكري والأمني مع دول المنطقة ضد إيران العدو المشترك لها جميعها، والدفاع عنها في كل ما تقوم به من انتهاكات ضد الإخوان المسلمين.
4. المصالح الاقتصادية
ربط الدول المشتركة مع الكيان الصهيوني في هذا المشروع بمصالح اقتصادية إستراتيجية عملاقة في الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والاتصالات والزراعة والسياحة والطرق، وغيرها من المجالات، ومشروعات اقتصادية لا تستطيع الدول العربية الشريكة فيها، الفكاك منها أو التضحية بها.
آليات تنفيذ المشروع ووسائله
- إظهار جوانب التفوق النوعي السياسي العسكري والأمني والاقتصادي والتكنولوجي، الذي تفتقده الدول العربية.
- إبراز المصالح التي ستجنيها الدول العربية الشمولية من دخولها في مشروع الكيان الصهيوني.
- المحافظة على سرية المحادثات الثنائية بين الكيان الصهيوني والدول العربية التي يستهدف إدخالها في المشروع.
- استغلال أزمات الدول العربية، وإظهار القدرة العالية والنية الصادقة لمساعدتها في التغلب عليها.
- تقديم نماذج لأعمال ومشروعات وصفقات مضمونة النجاح سياسيا وأمنيا وتكنولوجيا.
- ترسيخ مفهوم الشراكة بين الكيان الصهيوني والدول العربية في مشروع الشرق الأوسط الجديد على قاعدة مصالح متبادلة ضخمة، بعيدا عن مصطلحات المعارك والحروب وما يترتب عليها من عداوات وثارات، خاصة مع الدول العربية الطموحة للقيام بأدوار قيادية في المنطقة.هذه الركائز والوسائل كانت تعتمد على توفير جملة من الشروط اللازمة لضمان نجاح المشروع في خطواته التنفيذية الكاملة، فما هذه الشروط؟ وهل تحققت؟ وهل تحققها سيمكن المشروع من التغلب على التحديات التي تواجهه؟ (يتبع)
لن يتخلى الكيان الصهيوني عن التفوق النوعي على الدول العربية في كافة مجالات:
- سياسيا: النظام الديمقراطي الوحيد في المنطقة.
- عسكريا: ليس فقط بامتلاك السلاح النووي، بل بالتعهد الأميركي الكامل بحماية الكيان الصهيوني، والتعهد بالتفوق العسكري الدائم على الدول مجتمعة.
- أمنيا: بما لديه من شبكات خاصة وحليفة متغلغلة في دول العالم والمنطقة، وقدرات تكنولوجية عالية، وتعاون أمني وثيق مع الدول الكبرى في العالم.
- تكنولوجيا: فهو يتفوق بلا منازع على كافة دول المنطقة في البرمجيات والاتصالات، بل يعتبر الكيان الصهيوني من أكثر الدول تقدما في هذا المجال.
- اقتصاديا: الكيان الصهيوني لا يعاني من مشكلات اقتصادية، وليس بحاجة إلى المال الخليجي، كما هو شائع، الوكالة اليهودية والولايات المتحدة متكفلتان بمساعدته على تجاوز أية مشكلات مالية قد يواجهها في أي وقت من الأوقات.
3. القضاء على الإسلام السياسي، وصناعة النموذج الديني البديل
4. وجود أنظمة عربية حاكمة شمولية قوية
المُطبّعون الجدد: (6) التحديات والمقاومة
1. غياب المرجعية الشعبية
حيث تعتمد الاتفاقيات التي يبرمها الكيان الصهيوني مع الدول العربية على أنظمة شمولية تفتقد إلى المرجعية الشعبية ضمن الأطر الدستورية الديمقراطية الحقيقية، مما يجعل هذه الاتفاقيات معرضة للإلغاء عند حدوث تحولات سياسية رئيسية تختلف توجهاتها مع المشروع.
2. عدوانية الكيان الصهيوني
فرغم الجهود التي سيبذلها الكيان الصهيوني على المستويين الاجتماعي والثقافي، ورغم التضليل والتعتيم اللذين ستفرضهما الدول العربية الموقّعة مع الكيان الصهيوني، لتزيين وجهه وتسويغ إدماجه في وعي مواطنيها وأمزجتهم ونفسياتهم، فإنها لن تستطيع شطب التاريخ، وحرق الحقائق الخاصة بعدوانية الكيان الصهيوني وجرائمه واغتصابه للأرض العربية الإسلامية المقدسة.
3. مخالفة ثوابت التاريخ
فإذا كانت بضعة ملايين من أبناء الكيان الصهيوني يزعمون أنهم منذ 5 آلاف سنة وهم يرددون، سنويا في أعيادهم الدينية، مقولة "العام القادم يكون عيدنا في القدس"، فإن أكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين يرددون يوميا دعاءهم "اللهم عليك بالصهاينة ومن والاهم، اللهم حرر الأقصى من أيدي الصهاينة الغاصبين"، حتى وإن خفتت أصواتهم، ومنعت أئمتهم من ترديدها على المنابر.
ومن الطبيعي أن يكون الكيان الصهيوني والأنظمة الشريكة له على وعي تام بنقاط الضعف هذه، وسيبذلون جهودا كبيرة لمواجهتها وإضعاف تأثيرها، وسيمارسون المزيد من القمع والبطش والتضليل والتغييب والمصادرة، ولكنهم حتمًا لن يتمكنوا من القضاء عليها والتخلص منها.
التحديات الإقليمية والدولية
القضية الفلسطينية
عدم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، يرضي تطلعات الشعب الفلسطيني، سيؤدي إلى استمرار العمليات العسكرية بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، تتسع حينا وتضيق حينا آخر، مما سيؤثر بصورة كبيرة على استقرار المنطقة، وموقف شعوبها من الكيان الصهيوني، فضلا عن احتمالات ظهور تكتيكات عسكرية جديدة لدى فصائل المقاومة، تؤدي إلى تصعيد عسكري غير متوقع لجميع الأطراف.
2. السياق العربي
صحيح أن السياق العربي الراهن في صالح الكيان الصهيوني، لكنه ليس بالمطلق، فرغم الضعف والتفكك والأزمات التي يعاني منها، فإنه يشكل تحديا كبيرا للمشروع الصهيوني من عدة جوانب، نذكر منها:
- غياب الاستقرار السياسي والعسكري والأمني، بسبب القمع والاستبداد والفساد، يرفع مستوى التذمر والسخط والاحتجاج، ويجعل الدول العربية قابلة للاشتعال في أي لحظة، مع تفاوت فيما بينها.
- المنافسة على الزعامة، فقد تجاهل الكيان الصهيوني مكانة مصر في صدارة الزعامة العربية، ووقع اتفاقيات مع عدد من الدول العربية التي لم تصغ للنصائح المصرية، وخلاصة تجربتها مع الكيان الصهيوني، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات الداخلية بين دول المنطقة.
- الأدوار التحريضية للكيان الصهيوني مع دول الجوار الإقليمي ضد الدول العربية، كدوره مع إثيوبيا والهند.
3. الدول الإقليمية
تشكل كل من إيران وتركيا تحديا كبيرا للمشروع الجديد، حيث سيؤدي أي تصعيد عسكري ضد إيران إلى سيناريوهات معقدة وعاصفة، قد تخرج عن كل التوقعات، في المقابل أصبحت تركيا لاعبًا أساسيا في الإقليم العربي، تربطه علاقات إستراتيجية مع عدد من دوله، تساعده في ذلك النجاحات العسكرية والتكنولوجية التي حققها في السنوات الأخيرة، ولن تسمح تركيا لهذا المشروع أن يتجاوزها أو أن يشكل تهديدا لمصالحها السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
4. التنافس الدولي
5. تمويل المشروعات
لمواجهة هذه التحديات سيؤخذ بالحسبان القيام -دون تهاون- بالعديد من الإجراءات، من قبيل:
1. توقيع الدول العربية المشتركة على "اتفاقيات إبراهيم"، وإلزامها بالعمل الفوري بمقتضاها، وإحداث التغييرات اللازمة الإعلامية والتعليمية والفكرية والثقافية والدينية، وتحويل اتفاقيات إبراهيم إلى ثقافة سائدة في المنطقة، تضبط المناهج التعليمية والعمل الإعلامي والتواصل الاجتماعي والنشاطات الإدماجية المشتركة.
2. تحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة، وحل الأزمة السورية والأزمة اليمنية والأزمة السودانية، وإدخال تلك الدول جميعا في المشروع باعتبارها دولا مرشحة لتكوين جماعات مناهضة له في المستقبل.
3. الوصول إلى تسوية سريعة للقضية الفلسطينية، وإلزام القيادة القادمة باتفاقيات دولية تمنعها من القيام بأي أعمال من شأنها زعزعة الاستقرار.
4. وضع تصورات مشتركة بين الولايات المتحدة واللاعبين الكبار، إلى جانب الكيان الصهيوني ودول المنطقة، لضمان أمن المشروع والاستثمارات التي ستضعها فيه برّا وبحرا وجوّا.
5. تضييق الخناق على الجماعات الإسلامية والقومية المعارضة للمشروع، وإصدار تشريعات إضافية ذات صفة دولية تضعها تحت طائلة القانون عند قيامها بأي ممارسات تضر بمصلحة المشروع.
6. ضخ المزيد من الكوادر الليبرالية العربية التي يتم إعدادها في مصانع قادة المستقبل لدى الدول الغربية، وتمكينها من قيادة المؤسسات التنفيذية في الدول العربية.
مقاومة المشروع الصهيوني
مع وجود هذه الأسباب، فإن أنظمة الدول الشمولية بكل قمعها وبطشها، لن تتمكن من تحقيق ما يأتي:
- تغيير الحقائق الدينية.
- إلغاء التاريخ وإقناع الأجيال بمشروعية الكيان الصهيوني.
- خنق الأصوات الوطنية الرافضة للمشروع.
- شطب الحركات الإسلامية الكبيرة وإلغاؤها من الوجود، والتاريخ يشهد على ذلك.
- الاستمرار في التضليل والتعتيم، لأن عمرها قصير.
- تجنب الهزّات والانتكاسات المفاجئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق