Jan 6, 2020
"زلة لسان" حاول مداراتها بابتسامة.. نتنياهو تحدث عن تحويل بلاده لقوة نووية
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد عن تحويل بلاده إلى قوة نووية، في زلة لسان على ما يبدو أثناء اجتماع للحكومة، قبل أن يتدارك الخطأ بإيماءة خجولة وابتسامة تنم عن الحرج.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية، لكنها لم ترد قط بالنفي أو الإيجاب على ما إذا كانت تمتلك أسلحة نووية، إذ إنها تتبع منذ عقود سياسة التكتم بشأن القضية.
ووقع نتنياهو في الخطأ خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، عندما كان يقرأ تصريحات معدة سلفا بالعبرية بخصوص صفقة مع اليونان وقبرص عن إنشاء خط بحري لأنابيب للغاز.
وقال "أهمية هذا المشروع هو أننا نحول إسرائيل إلى قوة نووية"، ثم تدارك الخطأ بسرعة مضيفا "قوة في مجال الطاقة"، ثم توقف نتنياهو عن الحديث لحظة وابتسم وواصل تصريحاته.
وسرعان ما انتشر هذا الخطأ على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيسعى نتنياهو جاهدا للبقاء على الساحة السياسية في انتخابات مقررة يوم 2 مارس/آذار، بعد انتخابات غير حاسمة في أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، وُجهت اتهامات بالفساد إلى نتنياهو لكنه ينفيها.
++++++++++++++++++++++++++
الغاز الإسرائيلي
موافقة البرلمان الأردني أمس على مشروع قانون يحظر استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل.. تزامنا مع الحملة المسمومة والمضللة التي تنظمها الآن «كتائب الإخوان الالكترونية» بمناسبة بدء ضخ الغاز الإسرائيلي الى مصر..
يختلف الأمر بالنسبة لاتفاقية الغاز الطبيعي الموقعة بين مصر واسرائيل.. والتي تقضي بضخ الغاز الاسرائيلي الى مصر عبر خطوط أنابيب برية لتسييلة في المصانع المصرية التي لا تمتلك اسرائيل مصانع مثيلة لها.. ثم يعاد تصدير الغاز المسال الى دول أوروبا.. ولا يجري استخدامه داخل مصر.. لأن مصر أصبحت بالفعل تمتلك ما يكفيها من الغاز لأغراض الاستهلاك مع الاكتشافات الضخمة التي جرى استغلالها مؤخرا في مياه البحر المتوسط.
تذكرنا حملات التضليل والتشويش الحالية حول هذه القضية بما تم إبان الإعلان عن توقيع الاتفاق بين الطرفين المصري والاسرائيلي في أوائل العام قبل الماضي.. من محاولات لإثارة الفتنة بين البسطاء وزرع الشكوك في نفوسهم حول حقيقة الاكتشافات النفطية المصرية.. ورغم مبادرة وزارة البترول المصرية بإصدار بيان توضيحي حول هذه الصفقة.. وأنها تخص إحدى شركات القطاع الخاص.. ورغم التأكيد الرسمي أن هذا الغاز الاسرائيلي لن يتم استيراده لحساب الدولة المصرية.. ولن يدفع الشعب المصري مليمًا واحدًا ثمنًا له.. ولن يتم توجيهه أصلا للاستهلاك المحلي..
على عكس مايشيعون ـ لن تكون خاسرة بأي حال من الأحوال جراء هذه الصفقة.. بل هي الرابحة من العائد المادي التي ستحصل عليه مصانعها مقابل تسييل الغاز وإعادة تصديره.. وهو ما سيضاف الى دخلها القومي كمورد مالي جديد..!!
*
صحيفة إسبانية: عبد الفتاح السيسي يحتمي بإسرائيل لبسط نفوذه في المنطقة العربية
دفاعه بقوة على سياسات الدولة اليهودية في المنطقة، وهي سياسات لا تحفز سوى الاستقرار الظاهر على المدى القصير، لأن السيسي ليس لديه بالأساس علاقات سياسية ودبلوماسية في الشرق الأوسط.
لدى السيسي مصلحة أساسية في الحفاظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، القوتين المٌهيمنتين في منطقة الشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق