السبت، 25 سبتمبر 2021

هل كل جاهل شرير، وكل قارئ خيّر؟!، لا

 كثير من "الكتب" الصادرة مؤخرًا ستجد دعوة ملحة للجهل، ورغبة في تمرير الأفكار التي يرغب بسماعها "الجاهل

قامت مدرسة فرانكفورت على نقد المجتمع كي ينهض المجتمع، واستفادت من إرث كانط وهيغل وماركس وفرويد كي تصل لهدفها، فحدث أن أصبحت علامة بارزة ومنارة معرفية للتغيير الاجتماعي السلمي، بل وصل أثرها إلى أقطار العالم كله، لأن طريقتهم في التغيير استوعبت الجميع ولم تنفِ أحدًا، ومايحدث في خطاباتنا يوحي بالعنف اللفظي الذي لا يحتمل المختلف بل ينبذه ويقصيه، حتى أصبح العنف دليل غيرة على المعرفة وحبًا لها!

 الاختلاف بين العقل المعلوماتي الذي لا يعرف غير المعلومة التي تناسبه، ويظل يدافع عنها بتعصب، والعقل المعرفي الذي يعلم يقيناً أن المعرفة تتسع الجميع، وأنه مهما اجتهد في الوصول إليها فإنه سيبقى سائرًا إليها من دون أن يصل لآخرها،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق