الجمعة، 17 يونيو 2022

الامية . التستر على نسبة الأمية في الوطن العربي *******



Nov 10, 2019 Jan 14, 2022

ملف الأمية فى قضية التنمية، وتطرق إلى أهمية الدور الذى يمكن أن يلعبه الإعلام والبرامج التليفزيونية والإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعى لإيجاد منظومة متكاملة لمواجهة المشكلة.

 إمكانية التعاون بين الوزارة والمؤسسة لمحو الأمية فى المحافظات وتنمية قدرات الفرد على القراءة والكتابة من أجل تحسين حياة الفرد وتحقيق التنمية المستدامة، خاصة المرأة المعيلة والفتيات فى سن العمل والمتسربات من العملية التعليمية، بالتنسيق مع مشروع تحسين الاستجابة المحلية للقضية السكانية الذى تنفذه الوزارة بالتعاون 

مع الوزارات 

المعنية وبرنامج الأمم المتحدة للسكان.

في الكويت فقط… "الأمية تدعم الاستقرار الأسري"

 نوفمبر 2019
بينما تسعى الكويت إلى محاربة الأمية والقضاء عليها، أشارت دراسة صادرة عن وزارة العدل الكويتية إلى وجود صلة بين الأمية وانخفاض نسب الطلاق في المجتمع الكويتي.
وقالت صحيفة "الراي" المحلية، في 24 تشرين الثاني/أكتوبر، إن الدراسة تكشف "جانباً إيجابياً لافتاً للأمية فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية هو الإسهام في تحقيق الاستقرار الأسري
وبحسب الإحصائية الصادرة عن "التوثيقات الشرعية" في إدارة الإحصاء والبحوث التابعة للوزارة الكويتية، برز الأميون كأقل الفئات تسجيلاً لحالات الانفصال، بـ20 حالة فقط خلال العام 2018، مقابل 1766 حالة طلاق لحملة الشهادات الجامعية.
وانخفضت حالات الطلاق بين حملة الشهادة الثانوية في البلاد نسبياً مسجلةً 1041 حالة، و601 بين الحاصلين على شهادة المرحلة المتوسطة، وأخيراً 53 حالة طلاق في أوساط حاملي شهادات المرحلة الابتدائية.

ما السر؟

وعدت "الراي" هذه النتائج دليلاً على أنه "كلما قلت نسبة الثقافة والتعليم، زادت قوة الترابط بين الأزواج".
وتوضيحاً لنتائج الدراسة، ذكر عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت، حمود القشعان أن "ظاهرة طلاق الجامعيين أمر قديم عانى منه المجتمع الكويتي وما زال" مبيناً أن أسباباً عدة تقف خلف تفاقم هذه الظاهرة.
واستهل القشعان الأسباب بالإشارة إلى أن "الزواج بالنسبة للمتعلمين ليس زواجاً يهدف إلى التأمين الاقتصادي بل إلى التأمين العاطفي والاجتماعي. المرأة قديماً كانت هشة ثقافياً واقتصادياً ما دفعها إلى التمسك بالزوج خشيةً من مواجهة صعوبات الحياة. كان ذلك عاملاً في استمرارية الزواج رغم عدم سعادة الطرفين بحياتهم الزوجية".
وتابع مؤكداً أن المرأة الكويتية راهناً لم تعد تؤمن بـ"التبعية" للشريك، وإنما بالشراكة بين الزوجين في جميع مجالات الحياة، لذا، فعندما يشعر أحد الزوجين بعدم الرضا أو الاستقرار النفسي والراحة النفسية يلوح الطلاق كأحد الحلول الأساسية.
تسلح المرأة بالعلم والمعرفة يجعلها لا تخشى العيش من دون رجل وتبلغ نسبة المتزوجات الحاصلات على شهادات جامعية في الكويت 72 %، وفق المصدر نفسه.

استقواء المرأة بالتعليم؟

نتائج دراسة قال إن وكالة رويترز نشرتها.
الدراسة المشار إليها تؤكد أن 70% من إجمالي حالات الطلاق منبعها رغبة الزوجات في الانفصال، وأن 86% من الراغبات في الطلاق مثقفات، مع ترجيح لأن الرغبة في الانفصال تزداد بتقدم العمر والمستوى التعليم.
العويد قال إن بعض الأمور الحسنة تؤدي إلى أمور ليست حسنة، شارحاً "الثقافة والتعليم والعمران والطموح من الأمور الحسنة، لكنها زادت من الطلاق. الجامعات والمعاهد علمت المرأة كيف تكون مدرسة مجتهدة، وطبيبة ماهرة، وسكرتيرة مُتْقِنة، لكنها لم تعلمها كيف تكون زوجة سعيدة وربة منزل ناجحة".
واتهم العويد الثقافة الشائعة في الوقت الحالي بدفع المرأة نحو الاستقلالية وعدم الخضوع لأحد، معتبراً أن ذلك أدى إلى "عدم طاعة الزوج كما في السابق". وزعم أيضاً أن الطموح جعل "آمال المرأة معقودة على جمع المال وتحقيق الشهرة، ومشاركة الرجل في كل أعماله، ففقدت البيت الذي كانت تشيع فيه الحب والسرور، وتنشر فيه الرضا والأمان".
"كلما قلت نسبة الثقافة والتعليم، زادت قوة الترابط بين الأزواج"، هذا ما استنبطته إحصائية لوزارة العدل الكويتية. لكن مختصون يرون أن "القوانين ومواقع التواصل الاجتماعي والوعي" الأسباب الحقيقية

والقوانين متهمة

ولم تعدل أو تتغير قوانين الأسرة والأحوال الشخصية في الكويت منذ عام 1984.
ولم يذهب بعيداً عن العويد، حيث رأى أن "المرأة الكويتية المتعلمة والموظفة، لا تجد حاجة تحتم عليها البقاء تحت سلطة الزوج، وينسجم تطلعها التحرري مع مواد القانون التي تساهم في تسهيل عملية الطلاق وهدم الأسرة، من دون مراعاة لمصلحة المجتمع والأسرة".

الوعي والدعم الاجتماعي

في المقابل، بينت المستشارة القانونية للمنظمة العالمية لحماية الطفل "FAAVM" والسفيرة الدولية لشؤون حقوق الإنسان المحامية آلاء السعيدي أن "الوعي" هو أبرز أسباب ارتفاع معدلات الطلاق بين الجامعيين، لاسيما معرفة كل طرف لحقوقه الشرعية والقانونية.
السعيدي نبهت إلى عامل آخر هو مواقع التواصل الاجتماعي التي ترى أنها ساهمت في انتشار حالات الطلاق حيث توفر المشورة وتبادل التجارب بينما "الأميين لا ملاذ لهم إلا بيت الزواج".
 استغلال بعض المحامين لمنصات التواصل الاجتماعي للترويج عن قدرتهم على ربح قضايا الطلاق بأعلى التسويات، ما يشجع النساء على الانفصال.
وأكد أن هذه المنصات تسببت في "نشر ثقافة الطلاق".
ورفضت السعيدي الرأي القائل إن قوانين الأحوال الشخصية، المستمدة من الشريعة الإسلامية، سبباً في انتشار الطلاق بين المثقفات، لافتةً إلى أن الزوجة تطلب الطلاق حين يهملها الزوج أو يتنصل من مسؤوليتها.
واعتبر الشريكة أن المتعلمين ينبغي أن يكونوا الأقل طلاقاً لإدراكهم الأضرار المترتبة على الطلاق.
جدير بالذكر أن إحصائية وزارة العدل الكويتية توقعت ارتفاع حالات الطلاق خلال السنوات الخمس المقبلة، من 8642 حالة في العام الحالي إلى 10014 حالة في عام 2023، محذرةً 
من "كارثة تهدد المجتمع وتؤدي إلى تفككه".

"لا تتزوج متعلمة".. آخر "نصائح" الشيخ سار لمغربي 2020/07/

 من يتزوجون بالنساء المتعلمات معرضون بشدة للفشل الأسري، أما النجاح، بحسب قوله، فهو من نصيب من يتزوج امرأة دون مستوى دراسي.

 هل تبحث عن أم لأولادك؟ المرأة التي أتمت دراساتها العليا وتريد أن تعمل خارج البيت لا تصلح لأن تكون أما لأولادك بنسبة 99 في المئة، إذا أردت أن تتزوجها من هذا النوع فأنت تغامر وتقامر بنسبة 1 في المئة، أتمنى لك حظا موفقا.

Dec 6, 2021
*
 الدول العربية قاطبة تتجنب إحصاء الأميين في بلادها

حُكْم الأكثرية لا يجدي في مجتمعات غالبيتها أميون... كان في العصور الوسطى في الغرب أميون لم تكتمل عندهم ثقافة الديموقراطية حتى زالت بعد قرون ستة أو سبعة.
 اختيار نخبة مثقفة في المجالس خير من الانتخابات العامة لحجب الأميين وشبه الأميين... ونظرية حكم الأكثرية تفيد الحكام غير الأسوياء، اعتمدت عليها الحكومات الاستعمارية فوضعت يديها بيد العشائر وأهل البادية والأقليات القومية والمذاهب والملل، لذا، فإن بعض الحكام أيام الاستعمار، ضيقوا الخناق على المثقفين.
هناك نجوم في المجتمع عندما تعلموا وتثقفوا نبذتهم أسرهم، لأنهم لا يقبلون في الرشاوى، ولا في البحث عن الواسطة... والأقل منهم علماً تهبهم الحكومات المتواطئة هوية خضراء، توظف من تشاء في أعلى المناصب، وتقرب الفاشلين في الدراسة، حتى قذف أعضاء في مجالس الأمة شبه جهلة وفي أجهزة الدولة لينافسوا المتعلمين وليكونوا في مراتب عالية وتكون لهم كل الحرية في عجلة أجهزة الدولة، حتى صار لكل فئة جهاز بأعلى الرتب والرواتب... وعرف كل جهاز من يديره من الفئات الاجتماعية وصارت للحكومات خرائط اجتماعية تسلك بها في الانتخابات، وتعيين الموظفين في جهاز الدولة وانحدرت عطاءات الأجهزة الرسمية إنتاجاً وخُلقاً، وامتدت الأيدي لأموال تحركهم في السّر والعلانية وهناك من يعرفون بالمفاتيح الانتخابية.
ظاهرة امتناع الدول العربية من نشر إعلان إحصاءات للأميّة وذلك للتستر على الخريطة الاجتماعية ومعرفة عدد المتعلمين وأنصاف الأميين والأميين لمعرفة نسبة الأميّة في البلاد.
هناك شعوب أخذت نسبة الأميّة ترتفع بها بعد أن كانت محدودة، وهناك شعوب يسحب أفراد العائلة أبناءهم ليكونوا عُمّالاً في الورش الصناعية وفي عمالة البناء ويحرموهم من التعليم، لذا، صار التّستر على نسب الأميّة شائعاً في البلاد العربية.

*

التعامل مع التعليم كسلعة يقود إلى ارتفاع الأمية

 فلا وظائف ولا فرص عمل خاصة مناسبة، ما جعل البعض يتساءلون: لماذا التعليم، هل بغرض الزواج؟ حتى لو كان بسبب ذلك، فالظروف المادية أقوى من أي شيء آخر.

 يكون أولادهما موصومين مجتمعيا بسبب الجهل.

رب الأسر البسيطة أن يدفع لابنه في المرحلة الابتدائية حوالي 300 جنيه، والإعدادية والثانوية ما يتجاوز 500 جنيه نظير الكتب فقط، وهناك مبالغ أخرى تقترب من هذه الأرقام للمصروفات والأنشطة، علاوة على قيمة الدروس اليومية، لأن الكثير من المعلمين لا يؤدون الرسالة التربوية بالشكل المطلوب لدفع الطلاب إلى الدروس الخصوصية وجني مكاسب مادية موازية.

Sep 28, 2021

*

دور ضئيل للتعليم العام في القطاع الإنتاجي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق