الجمعة، 10 يونيو 2022

الغلاء وارتفاع الاسعار **********

Feb 28, 2022
May 30, 2022

حماية المستهلك والاسواق الشعبية 
والسوق الحرة وغش التجار 

اسعار الخضروات 12 /12/2019

*
Nov 8, 2019

نصائح رئيس جهاز حماية المستهلك لحماية حقوق كل مواطن عند شراء سلعة 2019 

الشراء علي الانترنت 
اعرف معلومات كاملة 
خلال شهر 6 2020 يتم في كل المحافظات 
وعي مجتمعي وتمسك بحقك وخدمة المواطن 

*

أسعار عالمية.. ومرتبات محلية!

 تسارع القطاع الحكومى فى رفع أسعار الخدمات بدعوى أن مثيلاتها فى بعض دول العالم بنفس القيمة، متجاهلا ارتفاع متوسط دخل الفرد فى هذه الدول فى مقابل انخفاض متوسط دخل الفرد فى مصر يأكل كل الزيادات وشجع القطاع الخاص على الجبروت فى رفع أسعار كل السلع والخدمات التى يقدمها على المواطنين بعين حمرة، بدون وجه حق، لتكون بالسعر العالمى!

وربما منذ سنوات كانت الأجهزة الرقابية تلعب دورا مهمًا فى الحد من ارتفاع الأسعار، ولكن هذا الدور الرقابى الحكومى كان مناسبًا فى أنظمة الحكم الاشتراكية والشمولية يوم أن كان مفتشو التموين يراقبون تطبيق التسعيرة الجبرية، ويطاردون أصحاب المحلات والدكاكين الذين يحاولون التلاعب.. كل ذلك لم يعد ممكنًا الآن فى نظام السوق المفتوح والمولات الكبيرة، ولكن هناك بدائل مثل قوانين تشجيع اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﻣﻨﻊ اﻻﺣﺘﻜﺎر واﻟﻐﺶ اﻟﺘﺠﺎرى.. وغيرها للحد من جنون الأسعار!

يمكن للدولة أن تلعب دورًا آخر أهم من التسعيرة الجبرية، ومن مفتشى التموين، بل وأهم من زيادة المرتبات.. وهو العمل على توفير خدمتين أساسيتين للمواطنين بأعلى جودة وبأقل الأسعار.. وهما الصحة والتعليم، وهو ما تفعله الكثير من الدول، بحيث يتمتع المواطن بتأمين صحى وتعليمى بأسعار مناسبة ولن أقول مجانية، وفى المقابل يمكن رفع أسعار الخدمات الأخرى التى يمكن أن تكون اختيارية بالنسبة للمواطن ويستطيع التحكم فى حجم استهلاكه منها حسب قدراته وامكانياته!

ولكن.. أن يضطر المواطن لأن يدفع معظم دخله، للحصول على خدمات صحية وتعليمية من القطاع الخاص، لعدم توفرها بالمستوى المطلوب فى مستشفيات ومدارس الدولة، ثم تطالبه بأن يدفع كذلك قيمة كل الخدمات والسلع التى تقدمها الحكومة بما فيها مبيت السيارة أمام البيت وبنفس السعر العالمى.. طيب كيف ومن أين، بعد أن صرف كل مرتبه المحلى على الصحة والتعليم؟!

*

Aug 26, 2021 Nov 8, 2021 Nov 8, 2021

الموجه التضخميه دى سببها ايه ياستاذ #عمرو_دياب طباعة فلوس ولا قروض ولا تسديد ديون

الكاتب عمار علي حسن في تغريدة له عبر حسابه الشخصي “أغرب اقتصاد في العالم: في الإنتاج والتوزيع شبه احتكار، في البيع والشراء شبه سوق حرة، وفي رفع الأسعار وتفاوتها للسلعة الواحدة في المكان الواحد حدث ولا حرج”.

محاولة ضبط أسعار السوق خاصة أن عدم الرقابة يزيد من الأسعار المقررة للسلع الأساسية.

استياء كبيرة بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار نتيجة رفع الدعم عن السلع والوقود وتراجع الجنيه مقابل الدولار.

الاستياء على خط التواصل نفسه مع الازدراء والغضب

*

الغلاء يسحق غالبية المصريين في 2021... فقر وبطالة وانتحار

Dec 31, 2021

 يسعى السيسي جاهداً إلى فصل المجتمع المصري إلى عالمين: الأول خاص بالأغنياء وبحاشيته من المسؤولين الكبار في الدولة وأسرهم، ويظهر ذلك بوضوح من خلال توجيه الحكومة مخصصات الموازنة لبناء الطرق والجسور الرابطة بين المنتجعات والمدن الجديدة.

الثاني فهو للغالبية العظمى من المصريين المسحوقين تحت وطأة الغلاء، ويعانون من غياب الخدمات الأساسية، وارتفاع أسعارها بصورة تفوق قدراتهم المالية.

ويرى خبراء اقتصاد أن أكثر من نصف عدد السكان في مصر يقبعون تحت خط الفقر، نتيجة سياسات ترضخ إلى تعليمات صندوق النقد بشأن تقليص الدعم، وتحرير أسعار الوقود والكهرباء نهائياً، فضلاً عن خفض أعداد الموظفين الحكوميين، ارتباطاً بالحصول على عدة قروض من الصندوق بلغ إجماليها 20 مليار دولار تقريباً منذ 2016.

الفقر متعدد الوجوه في مصر، فهو لا يرتبط فقط بقلة النقود والمداخيل وارتفاع حجم الإنفاق، بل كذلك بالمعاناة الطويلة من البطالة التي تطاول نحو 17% من الشباب. بينما يكثف النظام من إقامة الاحتفالات والمهرجانات التي تكلف خزينة الدولة ملايين الدولارات، بصفة باتت شبه أسبوعية تحت شعار "الجمهورية الجديدة"، و"الإنجازات" التي تحققها الدولة في مجالات الطرق، والجسور، والنقل، والكهرباء.

وتحويل سوق الكهرباء من سوق حكومية إلى سوق تنافسية.

ارتفاع أسعار الغاز والميا

*Feb 28, 2022

الحكومة فوق الشعب

الغلاء الفاحش، أصاب الناس بحالة من القلق، وعدم اليقين في المستقبل، بما تركه من ضغوط شديدة على الجميع، في حياتهم اليومية. فموجات الغلاء، لم تتوقف طوال السنوات الماضية، وتزيد الأمور سوءًا، وفشلت المسكنات التي يدفع بها النظام الناس، إلى تقبل المزيد من الآلام لعبور مراحل الخطر، التي يصورها على أنها عقبات مؤقتة في طريقه، لتحقيق الاستقرار والأمن والرفاهية.

مدبولي: "استحالة أن نستوعب كل زيادة تلك الأسعار وحدنا، نحاول تحمل جزء، وعلى المواطن أن يتحمل جزءًا من فاتورة التضخم"!

كلمات رئيس الوزراء التلقائية، تبين الهوة الواسعة، بين الناس والمسؤولين عنهم بالدولة. فهناك: نحن الحكومة، وبعيدا.. هناك: المواطن. فالحكومة لا تعكس إرادة الشعب، الذي نسيت حكومتهم في غمرة القمع، أن قطار الغلاء يدهسهم من كل جانب، مع ندرة فرص العمل، للأبناء أو العاطلين، الذين يواجهون قسوة العيش، مع فقدان وظائفهم في قطاعات كثيرة، مثل السياحة والتشييد والبناء، بسبب الكوارث الأمنية أو الصحية، والركود.

فوق الشعب، وليست خادمة له، وعليها أن تلتزم بأولوياته. فالشعب لم يعد له قيمة في ظل اختيار برلمان مهندس أمنيا، لا يعكس رغبات الناس وتطلعاتهم.

والشعب محروم من حرية تداول المعلومات، والرقابة على صرف أمواله، والإعلام القادر على ابراز همومه اليومية.

باسم الأزمات، مفروض على المواطن التنازل عن حريته، والإنصات للأخبار المضللة، خاصة أسعار السلع، التي تنشرها الصحف الرسمية يوميا، بأقل من نصف قيمتها الموجودة في الأسواق.

عدم المساواة في توزيع الثروات والدخول، إلى تأجيج مظاهرات" عيش، حرية، كرامة إنسانية"، حتى أطاحت برأس النظام.

فالشعب المحبط، يعلم أن العلاوة ستفجر موجة غلاء أخرى، تحدث عادة، في كل مرة تناقش فيها زيادة المرتبات، ونحن مقبلون على مواسم استهلاك كبرى، مع بشائر شهر رمضان وأعياد المسلمين والأقباط.

*

زيادة أسعار السلع يصاحبها ركود في الأسواق، وتراجع في الطلب على المنتجات، وضعف في القدرة الشرائية للمواطن

رتفاع الأسعار وزيادة التضخم يؤدي إلى تآكل الأموال والثروات، خاصة إذا حصل هؤلاء على سعر فائدة سلبية على أموالهم المودعة في البنوك، أي سعر فائدة يقل عن معدل التضخم السائد، أو تراجعت قيمة العملة المحلية مقابل الدولار.

زيادة أسعار النفط والغاز تؤدي مباشرة إلى زيادات كثيرة في تكلفة المعيشة من فواتير الكهرباء والمياه ورسوم النظافة وضريبة الوقود

 زيادة تكلفة الأموال والقروض، وزيادة أعباء الإنتاج، وهذا ينعكس في النهاية على مستوى الأسعار في الأسواق.

 زيادة التضخم تدفع المدخرين وأصحاب الأموال نحو التخلي عن عملاتهم المحلية وحيازة الدولار وغيره من العملات الرئيسة، وهذا يؤدي إلى إضعاف العملات المحلية، وبالتالي زيادة أسعار السلع المحلية، خاصة إذا كانت الدولة تستورد معظم احتياجاتها الغذائية من الخارج.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق