الفتاة تتحجب عشان تعيش وتلبس واسع عشان متغريش
وربط عطية بين القضية وبين رفض البعض الحجاب بدعوى الحرية الشخصية، مؤكدا: سيبي المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق هيصطادك اللي ريقه بيجري ويقتلك.
حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتكم قفة.. لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، هيشوفك اللي ريقه بيجري ومعاهوش فلوس وهيدبحك..دا واقع.
هناك بعدا آخر للحجاب ليس بعدًا دينيًا وإنما هو بعد خبرة بالمجتمع "في بيئة ما بتعتبرش.. بتشوف كل يوم جرائم قتل وفظائع ومحاكم بتحول الأوراق للمفتي ومفيش فايدة..حافظي على روحك..خافي على عمرك...حواليكي كلاب وديابة.
نصح عطية كل امرأة وكل فتاة أن ترتدي أوسع ما عندها حتى تخرج من بيتها حتى تشتري الواسع، وأن تتخلص من كل ضيق وتغطي نفسها، استجابة لما أمر به الله، وتحفظ نفسها، قائلًا: "لا عاد في مكان بيردع ولا ناس بيردعوا ولا قانون بيردع..صوني نفسك بقى وحافظي على عمرك وألغي الموبايل أبو كاميرا من الوجود".
*Jun 21, 2022
دفاع صريح عن القاتل وتحريض على القتل، وأن كل من قتل فتاة في الطريق العام لأنه لم يعجبه ملبسها أو وظيفتها ليست جريمة، بل المرأة هي المجرمة.
إلى مستوى آخر، إلى جريمة فكرية، إلى قضية دينية تعيد المجتمع، ليس أهل المنصورة وحدهم، بل العالم الإسلامي إلى نقاش الحلال والحرام، وحق الفرد في مد يده، لا الدولة ومؤسساتها، في تطبيق العدالة الجنائية والأخلاقية.
الإسلاميون المسيسون، ولا أقول المسلمين، بل الذين يصرون إلى هذا اليوم على توجيه الرأي العام نحو التشدد، شركاء في نشر العنف في الشوارع. في الماضي القريب، كانوا يوجهون الشباب نحو ساحات الحرب والمعسكرات الإرهابية. اليوم بعد مطاردتهم أمنياً يخصصون معظم نشاطهم «للتوعية المجتمعية».
*
المفترض أن حادثة مقتل الطالبة الجامعية المصرية، نيرة أشرف، تظل قضية جنائية، ذات أبعاد اجتماعية، لكن وبما أنها وقعت في مجتمع متصحّر سياسيًا، فقد أراد لها النظام أن تكون القضية الوطنية الأولى على جدول أعمال المجتمع.
الشعب الدموي سيئ الخلق غليظ الطباع، مرورًا بالفن الفاسد الهابط الذي يزوّد المجتمع المتوحش بدراما شرّيرة تزيده توحشًا، والشيوخ الرجعيين الذين يُصدرون آراء وفتاوى تحرّض على استباحة المرأة، والنسويات المتطرّفات اللاتي يوجهن الإهانات إلى رجال الدين، والذكوريين المرضى نفسيًا الذين لا يسيطرون على غرائزهم البهيمية كلما رأوا أنثى جميلة.
شيوخ الفضائيات والبرلمانيين والنسويات والذكوريين، والمتدينين والعلمانيين،
النيابة العامة تنتقل من كونها جهة تحقيق عدالة قانونية إلى ما يشبه دارًا للفتوى أو مركزًا للدراسات النفسية والاجتماعية، فتعلن في بيان إلى الأمة أن "الفشل أول طريق النجاح وأن البلاء مفتاح الفرج وتهيب بالكافة نشر روح الأمل بشتى الوسائل في نفوس شبابنا".
المطلوب إدانة المجتمع بكل مكوّناته وإظهاره كأنه مجموعة من الأشرار، الذين يحكمهم نظام هو مجموعة من الأخيار الطيّبين، على رأسهم ملاكٌ بجناحين، ينثر العدل والرحمة على الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق