Dec 21, 2019 Mar 16, 2021 Dec 1, 2021
صناعة تزدهر أكثر فأكثر
سجلت أكبر 100 شركة في العالم متخصصة في صناعة الأسلحة ارتفاعا في حجم عائداتها ومبيعاتها بنحو 4.6% في العام 2018. وتستأثر فرنسا لوحدها بنسبة 5.5% من حصة سوق السلاح.
وقال الكاتب غاييل دو سانتيس في تقرير نشرته صحيفة "لومانيتي" الفرنسية، إن فرنسا تحتل المركز الرابع في ترتيب أكثر الدول المصدرة للأسلحة في العالم.
وأخيرا نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) تقريره السنوي لأول 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم لعام 2018.
وحسب ما ورد في تقرير سيبري، تستحوذ فرنسا على 5.5% من حصة سوق السلاح بعائدات بلغت 23.2 مليار دولار (نحو 21 مليار يورو)، مسجلة بذلك ارتفاعا في مبيعاتها بنسبة 2.4% مقارنة بالعام الماضي.
ومن بين المئة شركة المسجلة في تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، توجد ست شركات فرنسية، هي على التوالي مجموعة تاليس (9.5 مليارات دولار)، وشركة سافران (3.2 مليارات دولار) ونافال غروب (2.2 مليار دولار) وداسو للطيران (2.9 مليار دولار) وهيئة الطاقة الذرية الفرنسية والطاقة البديلة (2.3 مليار دولار) ونكستر (1.1 مليار دولار).
أميركا تتصدر
وأورد الكاتب أن فرنسا تأتي في الترتيب بعد كل من المملكة المتحدة (8.4% من حصة سوق السلاح) وروسيا (8.6%).
وتتصدر الولايات المتحدة الترتيب حيث حققت شركاتها المصنعة للأسلحة ارتفاعا في حجم معاملاتها بنحو 7.2% في العام 2018 بفضل سياسة إدارة دونالد ترامب، ويستحوذ الأميركيون على 59% من حصة السوق، أي ما يعادل 246 مليار يورو.
وفي العام 2015، ذكرت الأمم المتحدة أن 267 مليار دولار في السنة تكفي للقضاء على الجوع إلى غاية عام 2030.
وتحدث تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن أن سوق الأسلحة يتسع أكثر فأكثر، حيث ارتفعت أسهمه بنحو 4.6% في العام 2018 بحجم معاملات بلغ نحو 420 مليار دولار للشركات الكبرى الأولى في تصنيع الأسلحة، ويعادل هذا الرقم حجم إجمالي الناتج المحلي للنمسا في عام 2017، التي تحتل المركز 27 في ترتيب أغنى دول العالم.
ارتفاع الإنفاق العسكري
وأشار الكاتب إلى أن شركات تصنيع الطائرات تسجل تقدما هاما، حيث ارتفعت مبيعات شركة لوكهيد مارتن، التي تنتج طائرة أف 35 الأميركية، بنحو 5.2%
أما بوينغ فسجلت مبيعاتها ارتفاعا بنسبة 5.7%، وعلى الرغم من أنها مختصة أكثر في الطيران المدني، فإن 29% من عائداتها المالية تتأتى من أنشطتها العسكرية.
وقال الكاتب إن شركة إيرباص الأوروبية سجلت بدورها ارتفاعا في حجم معاملاتها في الأسلحة بلغ نحو 9%، في حين ارتفعت مبيعات شركة "داسو" الفرنسية، التي تصنع طائرات رافال الحربية، إلى نحو 30%.
واستفادت الشركات الروسية لصناعة الأسلحة من ارتفاع الإنفاق العسكري المحلي ومن نجاح أنظمة الدفاع المضادة للطائرات إس 400 التي تم نشرها خلال السنوات الأخيرة في كل من سوريا وتركيا.
وذكر تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أيضا أن ارتفاع الإنفاق العسكري في تركيا كان في صالح المجمع الصناعي العسكري، حيث افتكت شركتان تركيتان لتصنيع الأسلحة مركزين لها في ترتيب أكثر مئة شركة مصنعة للأسلحة في العالم، وحققت الشركات التركية ارتفاعا في حجم معاملاتها العسكرية بنسبة 22% خلال العام الماضي.
المصدر : الصحافة الفرنسية
Dec 1, 2021
السؤال الجدلى الذى يكرره كثيرون دائما فى العديد من البلدان هو: لماذا نشترى أسلحة جديدة، ولماذا لا نوجه أموال هذه الأسلحة لكى نخصصها لخلق فرص عمل جديدة، وتحسين حياة المواطنين، خصوصا الفقراء منهم؟!
الضعف يغرى الآخرين بمهاجمتك واحتلال أرضك أو التأثير فى قرارك والاستيلاء على مواردك.
قانون القوة هو أحد العناصر الحاكمة فى العلاقات الدولية منذ بدء الحياة، وحتى تقوم الساعة، سواء على مستوى الأفراد والمؤسسات والجمعيات والدول.
ولم تشتر أسلحة بحجة أن هناك مشاكل اقتصادية، وأنك لا تحتاج هذه الأسلحة، فسوف تكون هذه الوصفة أفضل هدية لأعدائك، أو حتى ممن تظن أنهم جيرانك وأصدقاؤك.
لكننا لم نحارب أحدا منذ زمن، فما هو الداعى لامتلاك الأسلحة؟!
الخط الأحمر لمصر فى ليبيا، وهو «السرت ــ الجفرة». الرئيس لم يعلن هذا الخط مصادفة
إن بدء حوار سلمى للتسوية ما كان يمكن أن يتم لولا أن أدرك الفرقاء أن مصر جادة فى حماية أمنها القومى.
الذين ينتقدون مصر لأنها تشترى أسلحة، عليهم أن يراجعوا ميزانيات التسليح فى غالبية دول المنطقة بل والجيران الذين يحيطون بالأمة العربية خصوصا تركيا وإيران إضافة إلى الكيان الصهيونى.
قد تشترى أسلحة كثيرة ولا تستخدمها فى حرب، لكن وجودها لديك سيقنع المتربصين بك بألا يفكروا فى الاعتداء عليك، وأظن أن تلويح الكيان الصهيونى بسلاح الردع النووى الغامض، يجعل الكثيرين يضعون ذلك فى حساباتهم وهم يتعاملون معه.
قد تشترى أسلحة كثيرة ولا تستخدمها فى حرب، لكن وجودها لديك سيقنع المتربصين بك بألا يفكروا فى الاعتداء عليك، وأظن أن تلويح الكيان الصهيونى بسلاح الردع النووى الغامض، يجعل الكثيرين يضعون ذلك فى حساباتهم وهم يتعاملون معه.
لا يمكن لدولة أن تتوقف عن الإنفاق العسكرى، بحجة أن الفقراء يحتاجون إلى هذه الأموال لتحسين حياتهم.
من دون وجود أسلحة حديثة فإن جميع سكان أى بلد سواء كانوا فقراء أو أغنياء سوف يدفعون ثمنا باهظا، قد يكلفهم وجود بلدهم نفسه.
من دون وجود أسلحة حديثة فإن جميع سكان أى بلد سواء كانوا فقراء أو أغنياء سوف يدفعون ثمنا باهظا، قد يكلفهم وجود بلدهم نفسه.
*
"واردات مصر تضاعفت ثلاث مرات بين الأعوام (2010-2014) و(2015-2019)، ما يجعلها ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم"، موضحا أن قيمة واردات القاهرة بلغت حوالي 5.58 بالمئة من سوق شراء السلاح العالمي، لافتا إلى انخفاض واردات قارة إفريقيا من الأسلحة.
سجل متوسط نصيب الفرد من الدين الخارجي نحو 1009.8 دولار، وتبلغ نسبة الدين الخارجي إلي الناتج المحلي الإجمالي 34.4 بالمئة، فقد بلغ الدين المحلي بنهاية أيلول/ سبتمبر الماضي نحو 4.186 تريليون جنيه.
رئيس مجلس إدارة مجموعة تنمية القيادة (LDG) الدكتور هاني سليمان، أن "شراء مصر للأسلحة هدفه الأساسي عمل تحالفات سياسية مع الدول الغربية التي تبيعه الأسلحة، مثل فرنسا وروسيا وألمانيا وإيطاليا وليس نتيجة حاجة فعلية لهذه الأسلحة".
ومتى كان نظام الحكم يعمل على تقليل نسب الفقر والبطالة والتضخم"، مضيفا: "على العكس فأنظمة الحكم الشمولية تحرص على بقاء شعوبها فقيرة وجاهلة وعاطلة ليسهل حكمها".
تلك الصفقات تم تمويلها بدعم الحلفاء الخليجيين للسيسي وهم حكام السعودية والإمارات، ولذلك لا يمكن اعتبار هذه الصفقات عبئا على الميزانية المصرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق