فالشخص الذي يحدد أهدافه هو الوحيد القادر على إدارة وقته بكفاءة واقتدار، وإدارة الوقت لا تعني فقط استغلاله، بل الاستفادة القصوى منه بتحقيق أكبر قدر من الأهداف، لذلك تقول كاثرين كارفيلس في كتاب قوة الأهداف: «لا يكفي أن ننشغل، السؤال هو: ما الذي يشغلنا؟».
تحديد الأهداف يجعلنا ندير حياتنا وفق ترتيب الأولويات بحيث نوزع أوقاتنا على الأنشطة اليومية التي تصب في تحقيق هذه الأهداف تبعا لأهميتها، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في أهمية فقه الأولويات: «ليس العاقل من يعرف الخير من الشر، إنما العاقل من يعرف خير الخيرين وشر الشرين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق